مصطفى محمد محمود أبو طالب
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
مصطفى بن محمد بن محمود بن حسين بن أبي طالب أستاذ الدراسات العليا بكلية الدعوة وأصول الدين
مولده ونشأته:
مصطفى بن محمد بن محمود بن حسين بن أبي طالب، ولد في قرية البرانية مركز أشمون محافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية في يوم 28 فبراير عام 1958م، وحين صار في الخامسة من عمره ألحقه والده تعالى بكتّاب الشيخ زكريا متولي حسن، فتعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم وبعض الأناشيد الإسلامية يقول فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى أبو طالب: (فلا يأتي علينا الحول إلا وقد أتقنا الخط كتابة والقراءة، فإذا ما التحقنا بمدرسة وزارة التربية والتعليم الابتدائية فإننا نرى على وجه المدرّسات في الصف الأول الابتدائي دهشة وعجباً فتقول المدرسة وهي ترانا على السبورة نكتب : عجباً لكم كيف تعلمتم الكتابة وأنتم لم تدخلوا المدرسة فنقول في صوت جماعي : هكذا علّمنا في الكُتّاب) واصل الدراسة في المرحلة الابتدائية في مدرسة البرانية فكان يذهب إلى المدرسة في الصباح ثم بعد الظهر يذهب إلى الكتّاب وظل الحال حتى السنة السادسة ابتدائي، وفي هذا الوقت أصابه مرض الحمى الشوكية والذي كان سبباً في فقدان بصره وأصبح من العسير أن يواصل في مدارس التربية والتعليم، فاستشار أبوه تعالى كبار المتعلمين في القرية فأشاروا عليه بأن يذهب به إلى الأزهر الشريف بالقاهرة وصادفت هذه المشورة رغبة في صدر أبيه، فانتقل به من القرية إلى القاهرة وألحقه بالأزهر الشريف وذلك بعد مرور عام من فقدان البصر، حفظ فيه القرآن كاملاً في ستة أشهر من ذلك العام تَلْقِينًا من صاحب الفضيلة الشيخ عبد المؤمن السيد صالح تعالى، فكان يلقنه في الصباح بعد صلاة الفجر ربعاً كاملاً في فناء دارهم ثم يذهب إليه في بيته بعد صلاة العصر من نفس اليوم فيقرأ عليه وهو يسمع ثم يلقنه الربع الذي يليه، ثم يذهب بعد صلاة المغرب إلى الشيخ شاهين حسنين عبد الحميد الهَمْص فيسمّع له الماضي حتى لا ينسى وفي يده خيزرانه -كفاكم الله شرها-فكان يراجع المصحف اتقاءً لألم الخيزرانة إلى أن أتم الله عليه نعمة ختم القرآن في مدة ستة أشهر بعد كفِّ البصر، ثم ألحقه أبوه بالأزهر بمعهد البرموني بحي عابدين أمام قصر عابدين بالقاهرة، وبعد أن أجروا له اختباراً في القرآن وبعض الأحاديث النبوية قُبل في الصف الأول الإعدادي الأزهري، وحصل على الشهادة الإعدادية من معهد البرموني الأزهري بعابدين في عام 1974م ثم انتقل إلى معهد الدرّاسة الثانوي الأزهري، ومبناه داخل جامعة الأزهر بالدرّاسة وكانت مدة الدراسة فيه أربع سنوات وكانت [[الثانوية الأزهرية]] قبل ذلك خمس سنوات ثم أُدمجت مناهجها ووزعت الدراسة فيها على أربع سنوات،
المؤهلات والشهادات:
- حصل على الشهادة الثانوية سنة 1978م -1979م والتحق بعدها بكلية أصول الدين وتخرج فيها سنة 1982م، بتقدير عام ممتاز مع مرتبة
الشرف الأولى في قسم الحديث الشريف وعلومه والأول فيها على الدُفعة
- التحق بالدراسات العليا في قسم الحديث ودخل معه ثمانية عشر زميلاً في عام 1983م، وتقدموا جميعاً لاختبار نهاية العام ورسب
الجميع ولم ينجح أحد سواه.
- صدر قرار بتكليفه معيداً في قسم الحديث وعلومه فعُيِّن معيداً في يوم 4/5/1983م ثم دخل السنة الثانية للدراسات العليا (ماجستير) ونجح وكان الأول على ثلاثة نجحوا معه، وجاء دور تسجيل موضوع الرسالة العلمية لنيل شهادة التخصص في الماجستير
في الحديث وعلومه، فشارك في مشروع تحقيق المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وكان نصيبه منه القسم الرابع وتمت المناقشة في سنة 1988م
- سجل موضوع الدكتوراه تحت عنوان : ((تحقيق الجزء الأول من كتاب معرفة السنن والآثار لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي
من أول الكتاب إلى أول كتاب الصلاة، تحقيق ودراسة)) وكانت لجنة المناقشة من أ.د/ الحسيني أبو فرحة عميد كلية البنات بجامعة الأزهر وأ.د/ عزت علي عيد عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين وأ.د / عبد الموجود عبد اللطيف الأستاذ بكلية أصول الدين فحصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) بتقدير مرتبة الشرف الأولى سنة 1991م.
أسماء الشيوخ اللذين أخذ عنهم :
في القرآن والقراءات :
- الشيخ / عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله سليمان، وهذا الشيخ الجليل بُعدُّ الآن من أتقن علماء القراءات،
فقد طالت ملازمة فضيلة الدكتور له وصحبه وعرفه منذ عشرين سنة وأجازه في القراءات العشر الكبرى والصغرى
- الشيخ الدكتور / محمد عيد عابدين.
- الشيخ / محمود أمين طنطاوي.
- الشيخ / محمود حافظ برانق.
- الشيخ / صالح أحمد الشيني.
- الشيخ / قاسم أحمد عفيفي الدجوي.
- الشيخ / السيد أحمد العزباوي.
- الشيخ / أحمد عبد الرحيم.
وأما الشيخ / عامر بن السيد عثمان فقد استمع إليه في شهر رمضان وصلّى خلفه وأثنى على قراءته.
في التفسير وعلوم القرآن :
تلقى التفسير وعلوم القرآن على جهابذة لا نظير لهم اليوم وهم :
- العلامة المفسّر الموسوعي في العلوم الشيخ السيد الدكتور / أحمد السيد الكومي.
- الأستاذ الدكتور / إبراهيم الدسوقي خميس.
أما الدكتور أحمد السيد الكومي فيعد بحق أقدم من تكلم في التفسير الموضوعي ولعله فتح الباب فيه لمن جاء بعده، وأما الدكتور / إبراهيم الدسوقي خميس. فكان أمة وحده في التفسير التحليلي. كما درس هذا العلم على :
- الأستاذ الدكتور / مسعد النبراوي.
- الأستاذ الدكتور / إبراهيم الديب.
- الأستاذ الدكتور / عبد المنعم القيعي.
- الأستاذ الدكتور / إبراهيم عبد الرحمن خليفة.
- الأستاذ الدكتور / أمين عطية باشا.
في الفقه :
- تلقى الفقه الشافعي على الشيخ المحدث الفقيه عالم زمانه ووحيد دهره وأوانه الشيخ / محمد نجيب المطيعي محقق
ومكمل المجموع شرح المهذب لأبي إسحاق الشيرازي، ومهذب أبي إسحاق شرحه ثلاثة من الأئمة العلماء، شرح فيه الإمام النووي ووصل فيه إلى آخر كتاب الحج، وأكمل من بعده الفقيه الأصولي الكبير شيخ الإسلام تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الكافي السبكي المتوفي 756هـ وانتهى فيه إلى كتاب الرهن ثم قام الشيخ محمد نجيب المطيعي بشرح وتكملة الباقي من المهذب حتى آخره ولله الحمد، وكان فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى محمد محمود أبو طالب يختلف إليه ليسمع عليه صحيح البخاري في مكتبته المتواضعة بميدان عبده باشا بحي العباسية وكانت قرطاسية يسترزق منها، كما كان يحضر عليه شرح قليوبي وعميرة في فقه الشافعية وشرحه لإحياء علوم الدين وشرحه لصحيح البخاري في بيت الطلبة الماليز والملايو المجاور لكلية الهندسة جامعة عين شمس، وكان الشيخ عليه من المهابة والما لا يوصف وإذا رأيته لكأنك رأيت أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولقد أكرمه الله وختم له بخير ودفن في البقيع، كما درس فضيلته الفقه الشافعي على :
- الشيخ محمود حبلص.
- الشيخ محمد أبو الفرح. وكانا من الإتقان بمكان حفظاً للمتون واستحضاراً للأدلة واستنباطاً للأحكام من أدلتها التفصيلية.
في العقيدة :
- الأستاذ الدكتور / صفوت حامد مبارك.
- الأستاذ الدكتور / محمد سيد أحمد المسيّر.
- الأستاذ الدكتور / أحمد البصاطي.
- الأستاذ الدكتور / أحمد أبو السعادات
- الأستاذ الدكتور / محمد الأنور عبد الظاهر.
في أصول الفقه :
- الأستاذ الدكتور / علي جمعة، مفتي الديار المصرية.
المشاركات:
شارك فضيلته في مسابقات محلية ودولية فأكرمه الله تعالى في [[مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده]] بالمركز الثاني في الفرع الأول عام 1408هـ كما شاركت بصفة محكم لمدة خمس سنوات على التوالي في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في دوحة الخير بدولة قطر. كما وجهت إليه دعوات كثيرة للعمل في الدعوة ونشر الإسلام في قارة أوروبا وأمريكا فزار بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا وألقى فيها عدة محاضرات وصلى بهم التراويح بالقرآن الكريم كاملاً. كما أن له نسخة مرتلة مسجلة برواية حفص عن عاصم تذاع من خلال الشبكة الإسلامية باسم القارئ الأستاذ الدكتور / مصطفى محمود البنا.
المؤلفات والآثار العلمية :
وله من المؤلفات ما يلي :
*فتح اللطيف في مصطلح الحديث الشريف. *النور المبين من حديث خاتم النبيين. *تذكرة أولي الألباب في مناقب الأصحاب. *دراسات في علوم الحديث. *البيان والتعريف في المقلوب والتصحيف. *الأمالي الحديثية وقيمتها العلمية. *القول الأغر في شرح حديث أبي ذر. *الرحلة عند المحدثين ودحض شبه المستشرقين.
و لفضيلته عدد كبير من الرسائل العلمية التي خرجت من تحت يديه إشرافا ومناقشة لمرحلتي الماجستير والدكتوراه
الإجازات العلمية :
نقلا عن فضيلته:
أجازني بجميع مروياته في علم الحديث محدث المغرب وعالمها الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، وكان ينـزل في شقة له تنازل عنها لربيبته بحي شبرا، زرته بصحبة الأستاذ الدكتور / يسري رشدي جبر دكتوراه في الأوعية الدموية من بريطانيا ورئيس قسم الجراحة بمستشفى أحمد ماهر وهو من حملة كتاب الله بإتقان وعنده رسالة ماجستير من كلية الشريعة من جامعة الأزهر ويواظب على التدريس في الأزهر عقب صلاة الفجر إلى الساعة التاسعة صباحاً وحين زرت الشيخ سألته أن يجيزني بمروياته فأجازني أنا وأخي الدكتور / يسري بجميع مروياته ومنها الكتب الستة. وأما إجازاتي في القراءات فكانت من صاحب الفضيلة الشيخ / عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله سليمان بهذا الإسناد، الأستاذ الدكتور مصطفى محمد محمود أبو طالب عن الشيخ عبد الحكيم بن عبد الله سليمان عن الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات عن الشيخ عبد الفتاح هنيدي عن الشيخ محمد المتولي عن الشيخ السيد أحمد الدري التهامي عن الشيخ أحمد بن محمد الشهير بسلمونة عن الشيخ السيد إبراهيم العبيدي عن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري المالكي والشيخ السيد علي البدري والشيخ محمد المنير.. واستمر السند يتصل حتى وصل إمام القراء ابن الجزري ثم استمر الإسناد إلى أن وصل إلى الشاطبي عن الإمام الشيخ أبي الحسن علي بن هذيل عن الإمام أبي داود سليمان بن نجاح على الإمام الحافظ أبي عمرو الداني وبأسانيد أبي عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وصلات خارجية:
المصادر
- ^ موقع جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين