أشمون
أشمون Ashmoun مدينة قديمة منذ العصور الفرعونية واسمها الفرعوني مكون من أش بمعنى أرض وآمون اسم الإله الخفي الأعظم عند المصريين القدماء وعليه تكون أرض الله أرض القمر (و يوجد بمدخل بلدة أشمون الآن يافتة بخط كبير "أرض القمر"
معالم أشمون
تقع أشمون شرق فرع رشيد وكانت تسمى أشمون جريس أو الجريسات تمييزا عن اشمون طناح وغيرها، ولقد عادت الريادة لأشمون بين مدن مصر بعد حصولها على لقب أجمل مدينة مصرية بعد أن كانت أسوء مدينة وذالك بفضل الله أولا ثم جهود أهلها واللواء أبوالمعاطي الدكروري الذي قاد حملة الإصلاح فوضحت الجهود المضيئة على أرضية الظلام الذي سادها لعقود طويلة وتاتي عبقرية هذا الرجل بأنه استفاد من جهود كافة أطياف سكان أشمون بغض النظر عن انتمائتهم الحزبية والدينية فكان ينظف في شوارع أشمون المهندس والطبيب والمحامي والمدرس والفلاح والعامل الحزبي والمعارض، وتحت قيادة أحبت عملها وشعب أحب قيادته كانت النتيجة أجمل مدينة مصرية.
وبأشمون حصن روماني أثري تحت المسجد العمري القديم ومن مشاهير أشمون أحمد أبو مدين الأشموني أستاذ السيوطي، وأشمون حاليا أكبر مراكز محافظة المنوفية وهي لها الترتيب الثاني على مستوى مراكز جمهورية مصر العربية من حيث المساحة وعدد القرى التابع لها حيث يصل عدد القرى والكفور التابعه لها إلى أكثر من 65 قرية وكفر.
كانت أشمون تتميز بإنتاج أجود أنواع القطن وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى كالبطاطس وكان ذلك راجعا إلى جودة وخصوبة اراضى المركز ككل.
كما يتميز مركز اشمون بنسبة التعليم العالية بين ابنائه حيث انخفضت معدلات الأمية بشكل مقبول نتيجة تزايد الوعى إلى أهمية التعليم والدور الذي يلعبه في حياتنا، وقد حصلت أشمون على المركز الأول على مستوى الجمهورية في جمال المدن وتكامل خدماتها
مركز ومدينة أشمون
مركز ومدينة أشمون يبلغ تعداد سكانها حوالي 645,630 نسمة والمساحة الكلية لمدينة أشمون 6151 فدان ويحدها من الشرق محافظة القليوبية يفصل بينها وبين أشمون فرع دمياط ومن الغرب محافظتى الجيزة بفصلها عن أشمون فرع رشيد ومحافظة البحيرة (محافظة) ومن الشمال محافظة الغربية وتشترك الحدود الجنوبية للمحافظة مع مدينة القناطر الخيرية التابعة لمحافظة القليوبية، وتبعد الحدود الجنوبية لمحافظة المنوفية عن القاهرة الكبرى حوالي 25 كم.
أما عن المناطق الأثرية بمدينة أشمون فيوجد بها المسجد العمري بأشمون فوق الحصن الروماني بأشمون ،ومعظم قرى أشمون ترجع للعصر الفرعوني وبها آثار كانت من نصيب لصوص الأثار ولحق بتلالها الأثرية الإهمال من جانب مصلحة الأثار كتل أبشاتي أوما يعرف بكوم أوسيم والكوم الأحمر ب طليا وأثار مهملة ب طهواي والبرانيةوغيرها الكثير ونظرا لطبيعة الأرض الطينية الزراعية وسوء الصرف إهترءت الأثار بها
المواد الخام
الصوف العادي من الأغنام مع استخدام القطن والحرير ويتراوح تكلفة إنتاج المتر من هذا السجاد حوالي ألف وسبعمائة جنيه ويتم تصنيعها يدوياٌ في قرية (ساقية أبوشعرة) ويبلغ عدد العاملين بالقرية في هذا المجال حوالي 90% من أهالي القرية وتمول هذه المشروعات بقروض من جمعية الأسر المنتجة التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية أو الصندوق الاجتماعي.
ويتم التسويق عن طريق تجار ووسطاء بسوق المنتج إلى الدول الأوروبية والعربية ويلاقي هذا المنتج رواجا وإقبالا داخليا وخارجيا
مصادر
- مدينة أشمون البوابة الإلكترونية لمحافظة المنوفية.
|
|
Ashmoun]] sv:Ashmun