مسند أحمد

مسند الإمام أحمد بن حنبل
ملف:مسند الإمام أحمد بن حنبل.jpg
غلاف المسند
المؤلف أحمد بن حنبل
المحقق شعيب الأرناؤوط وعادل مرشد
اللغة عربية
الموضوع حديث نبوي
الناشر مؤسسة الرسالة
الإصدار
تاريخ الإصدار الطبعة الأولى، 1421 هـ - 2001 م
ويكي مصدر ابحث

مسند أحمد كتاب مسند في الحديث النبوي، من أشهر كتب الحديث وأوسعها، يحتوي على ما يزيد على 26 ألف حديث نبوي، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين، ومؤلفه هو الإمام أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي.

عدد أحاديث المسند

وضع الإمام أحمد هذا الكتاب ليكون مرجعاً للمسلمين وإماماً وجعله مرتباً على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث كما هي طريقة المسانيد، فجاء كتاباً حافلاً كبير الحجم، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفاً تقريباً، تكرر منها عشرة آلاف حديث ومن أحاديثه ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد (أي بين راويها وبين النبي ثلاثة رواة). وقد رتب كتابه على المسانيد فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.

درجة أحاديث المسند

كان الإمام أحمد يحفظ ألف ألف حديث عن ظهر قلب، وقد انتقى المسند من هذا العدد الهائل من محفوظه، ولم يدخل فيه إلا ما يحتج به، وبالغ بعضهم، فأطلق أن جميع ما فيه صحيح، وقد زعم بعض العلماء أن بعض الأحاديث فيه موضوعة، قال بعضهم هي تسعة أحاديث، وقال آخرون هي خمسة عشر.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب منهاج السنة:

«شرط أحمد في المسند أنه لا يروي عن المعروفين بالكذب عندهم، وإن كان في ذلك ماهو ضعيف»

إلى أن قال:

«زاد ابن الإمام زيادات على المسند ضمت إليه، وكذلك زاد القطيعي وفي تلك الزيادات كثير من الأحاديث الموضوعات، فظن من لا علم عنده أن ذلك من رواية الإمام أحمد في مسنده»

. وقد ألف الحافظ ابن حجر كتاباً سماه "القول المسدد في الذب عن المسند" حقق فيه نفي الوضع عن أحاديث المسند وظهر من بحثه أن غالبها جياد وأنه لا يتأتى القطع بالوضع في شيء منها بل ولا الحكم بكون واحد منها موضوعاً إلا الفرد النادر مع الاحتمال القوي في دفع ذلك. وقيل عنه:

«وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول، فإن الضعيف فيه يقرب من الحسن[١]»

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ مسند أحمد. السنن الأربعة ومسند أحمد. إسلام ويب. Retrieved 8/1/2010.

روابط خارجية

Musnad Ahmad ibn Hanbal]] ur:مسند احمد بن حنبل