مرقب العوله


ملف:مرقب العولة.jpg
مرقب العولة

مقصورة العوله من معالم مدينة المجمعة الشهيرة، تم بناؤها في الماضي من قبل عائلة العوله، وتقع هذه المقصورة شرق مدينة المجمعة القديمة. وكان الهدف منها هو حمايه المجمعة من جهة الشرق وكانت تسمى عين المجمعة الشرقيه.

وصف مرقب العولة

هو عباره عن مبنى أسطواني الشكل مبني من الطين والحجارة ويتكون من باب واحد ضيق جدا وصغير والسبب في ذالك هو عند الدخول إلى المرقب يتم أغلاقه بأحكام ووضع عليه حجر عظيمه لكي لا يدخل الأعداء فيها.

وهو أيضا عباره عن دورين وسطح وكل دور يوجد بها شقوق صغيره للأطلاع على من خارج البرج من دون أن تصيب من بداخل البرج.

ويوجد سلم مكون من الحجاره المثبته على جدار البرج لصعود إلى الدور الثاني أو إلى السطح.

كما يوجد في سطح المرقب الثلمات والتي كانت في الماضي تستخدم لإطلاق النار من المقصورة بحيث يكون الرامي متحصنا من نيران المهاجمين من الخارج.

قصيدة فيحان بن زريبان في العوله

وقد جرت حادثة بجانب هذه المقصورة في زمن مضى بين الشيخ الفارس الشاعر فيحان بن زريبان " والذي اشتهر بفروسيته ومساجلاته مع شعراء عصره " وصديقه حسن بن عوله من أصحاب هذه المقصورة، حيث كسرت رجل الشيخ الفارس فيحان بن زريبان " من شيوخ قبيلة الرخمان من علوى من قبيلة مطير " في إحدى المعارك بالقرب من مدينة المجمعة واضطر أن يبقى عند ابن عوله، حيث أكرمه ابن عوله وقام على علاجه، حتى شفاه الله وانجبر كسره، وقد أذن الشيخ فيحان بن زريبان لجماعته بالعودة إلى ديارهم أثناء مكوثه عند ابن عوله بالمجمعة عدا واحد منهم يدعى صقر وقد أسند إليه الشاعر فيحان بن زريبان القصيدة التالية:

يا راكب اللي لا مشت مستذيرة كنه يرمى من تحتها شنوني
ياصقر عاين هي عظامي كسيرة والا سليمات ولا فيّ لوني
رجلّي ليا جات المواقف عسيرة لعلها عنّي برجل المهوني
رجلي تدرّى دون بيت القصيرة ويفرّح بها راعي الحصان المجوني
يا ما انثنت رجلّي بتالي الجريرة ويا ما حميت ركاب ربع نخوني
ويا ما نطحت أهل السيوف الشهيرة ويا ما حميت مدرهمات الظعوني
كم هيّة فيها رميت العثيرة واليوم عطبين الضرايب رموني
أنا بديرة والجماعة بديرة في قصر ابن عوله تزالم عيوني
اقفوا وخطرّهم عليّه حسيرة من زايد العبرات ما ودعوني
وا حظ من هو شاف غازي يديره والنار شبّت والمسايير جوني
واخذت لي أيام ما هي كثيرة واعدت أنا أهل الرجا وهم واعدوني
وحفنا عليهن وانتوينا المسيرة مستردفين مبهمات البطوني
والسبر دزيته براي وبصيرة وتباعدت لهم درب الغبا واتبعوني
والسبر درهم واقتفته المغيرة وغرّ نا على بوش وساع الركوني
خذناه في خشم التفق والذخبرة ولحقوا وراه المطلبين يحدوني
وكم ابلج من فوق قبا ظهيرة منهظين سلاحهم يمنعوني
ثم حوّلوا ربعي وصارت صقيرة ربعٍ ليا نخيتهم نومسوني
نطّاحة القالة ولو هي كبيرة غياهبة علوى وساع الطعوني
والخيل ردّت باهلها مستديرة وزدنا الديون اللي علينا ديوني

طالع أيضا

‎* قصر صاهود