هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2010
مقصورة العوله من معالم مدينة المجمعة الشهيرة، تم بناؤها في الماضي من قبل عائلة العوله، وتقع هذه المقصورة شرق مدينة المجمعة القديمة. وكان الهدف منها هو حمايه المجمعة من جهة الشرق وكانت تسمى عين المجمعة الشرقيه.
وصف مرقب العولة
هو عباره عن مبنى أسطواني الشكل مبني من الطينوالحجارة ويتكون من باب واحد ضيق جدا وصغير والسبب في ذالك هو عند الدخول إلى المرقب يتم أغلاقه بأحكام ووضع عليه حجر عظيمه لكي لا يدخل الأعداء فيها.
وهو أيضا عباره عن دورين وسطح وكل دور يوجد بها شقوق صغيره للأطلاع على من خارج البرج من دون أن تصيب من بداخل البرج.
ويوجد سلم مكون من الحجاره المثبته على جدار البرج لصعود إلى الدور الثاني أو إلى السطح.
كما يوجد في سطح المرقب الثلمات والتي كانت في الماضي تستخدم لإطلاق النار من المقصورة بحيث يكون الرامي متحصنا من نيران المهاجمين من الخارج.
قصيدة فيحان بن زريبان في العوله
وقد جرت حادثة بجانب هذه المقصورة في زمن مضى بين الشيخ الفارس الشاعر فيحان بن زريبان " والذي اشتهر بفروسيته ومساجلاته مع شعراء عصره " وصديقه حسن بن عوله من أصحاب هذه المقصورة، حيث كسرت رجل الشيخ الفارس فيحان بن زريبان " من شيوخ قبيلة الرخمان من علوى من قبيلة مطير " في إحدى المعارك بالقرب من مدينة المجمعة واضطر أن يبقى عند ابن عوله، حيث أكرمه ابن عوله وقام على علاجه، حتى شفاه الله وانجبر كسره، وقد أذن الشيخ فيحان بن زريبان لجماعته بالعودة إلى ديارهم أثناء مكوثه عند ابن عوله بالمجمعة عدا واحد منهم يدعى صقر وقد أسند إليه الشاعر فيحان بن زريبان القصيدة التالية: