محمد بشير الباني
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مايو_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مايو_2010 |
الدكتور الشيخ محمد بشير الباني (1329- 1429هـ/1911- 2008م). ولد الشيخ بشير في أسرة علمية من أسر دمشق العريقة بالنسب والعلم، وكان جده الشيخ عبد الرحمن (- 1351 هـ/ 1884م) من كبار العلماء، ومن خواص تلامذة المحدث الشيخ مسلم الكزبري. هو حقوقي قاضٍ، فقيه أصولي، صوفي نقشبندي، أخذ عن عدد من أعلام علماء دمشق، وأدرك طبقة عالية من الشيوخ منهم: الشيخ محمد بدر الدين الحسني – وهو ابن خالة أبيه – والشيخ محمد توفيق الأيوبي، ثم لازم العارف بالله الشيخ محمد أمين كفتارو وكان من خواص تلامذته، وبعد وفاته (1938م) لازم ولده الشيخ أحمد كفتارو وكان أحد أركان دعوته.
درس الشيخ بشير في مكتب عنبر ثم تخرج في كلية الحقوق في دمشق، ونال شهادة التخصص في القضاء الشرعي والمدني، وشغل عدداً من المناصب القضائية منها قاض في عدد من المدن، ثم مستشاراً في محكمة الاستئناف، ومحكمة النقض، ورئيس محكمة الجنايات.
كان من مؤسسي جمعية الأنصار الخيرية مع شيخه الشيخ أحمد كفتارو وصديقه الشيخ عبد الرؤف الأسطواني، وصهره الدكتور عارف طرقجي، ثم تولى رئيستها، ورئيس لجنة بناء جامع بدر، وخطيب المسجد الأموي، درَّس في عدد من مساجد دمشق منها: مسجد بدر، والجسر الأبيض، والشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، ومسجد أبي النور، كما درس في كليتي الدعوة الإسلامية وأصول الدين بـمجمع الشيخ أحمد كفتارو، له عدد من المصنفات، وحضر عدداً من المؤتمرات العالمية، وطاف دول العالم بصحبة الشيخ أحمد كفتارو، والتقى عدداً من الزعماء السياسيين والدينيين، وحصل درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية.
وكان من فلاسفة الصوفية، ومن أصحاب القلوب النيرة، يشعر من يجالسه بصفاء وحال وتأثير قوي.