مؤمنية
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر_2011 |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزء من سلسلة الشيعة | |
---|---|
فرق الإسماعيلية | |
الآغاخانية · دروز · السبعية · مؤمنية | |
الأعمدة | |
نظريات | |
الجنان · البعث · الداعي المطلق | |
شخصيات هامة | |
آغا خان الأول · آغا خان الثاني آغا خان الثالث · آغا خان الرابع | |
تاريخ | |
هي الاسرة المؤمنية او كما قيل في الكثير من الكتب " المومنية " حسب اللهجات العامية, سميت بالمومنية تيمينا بابن الامام إسماعيل المبارك , وهو اسم المأمون الذي اطلقه على ابنه ابان الخلافة الاسلامية بسبب ملاحقة الحكام المسلمين لائمة الشيعة كونهم شرارة الثورات في الدولة الاسلامية , وكون ان غالبية المسلمين في ذاك الوقت كانت لهم نظرة الى ائمة اهل البيت انهم اهل الزهد والورع والشوكة في حلق المستبدين ورأس المعارضة الاسلامية.
تاريخ الاسرة
توارثت كلا الاسرتين , المومنية والاغاخانية الامامة في الاسلام عند الطائفة الاسماعيلية وقد حكم 22 اماماً مومنيا كان منهم احد الخلفاء الفاطمين في القاهرة, والعديد من الائمة الاغاخانية. اشتهرت الاسرة المومنية بتأسيس قلعة قلعة آلموت في فارس بعد طلب من الخليفة العباسي المستنجد بالله لتعزيز قوة المسلمين في فارس , وكانت اول نظام استخباري واغتيالي نظامي عرف في العالم , وكان لهم دور هام جدا في مصير المنطقة الى درجة ان الحشاشين كان ولائهم لامام القلعة وليس لخليفة المسلمين , وقد تحدث عنهم ماركو بولو في كتابه عن الاسفار الذي ادعى انه زار القلعة والتقى بإمامها "شيخ الجبل" الحسن بن الصباح المومني .و قد اشتهرو باسم الحشاشون وكانت لهم قلعة في فارس اشبه بالمعجزة , فكان شيخ الجبل يستدرج بعض الناس الى قلعته , ويدخلهم اليها ويقنعهم بانهم الان في الجنة, ويريهم انهار من لبن وخمر, وعازفات وفواكه شتى , ويعدهم انهم اذا اتمو مهمة الاغتيال لاحد المستهدفين انه سيرجعهم الى الجنة . وقد اشتهرو ايضا باغتيال ملوك مملكة بيت المقدس بعد الاجتياح الصليبي لبلاد الشام, ثم ما لبث ان هولاكو خان هو الاخر قام باجتياح الخلافة الاسلامية من الشرق فكان للحشاشين دور باسل في المقاومة , ولكن سرعان ما انتهت المقاومة بعد معارك دامية مع جيش المغول ادت الى دمار القلعة التي لم تقام مجددا منذ ذاك اليوم , وجمع الامام الاخير للقلعة اولاده ونسائه وهرب بهم الى بلاد الشام حيث سلمه السلطان صلاح الدين الايوبي قلعة في مصياف , حتى يقوم بعمليات اغتيال مجددا لملوك الصليبين.
الائمة المومنية
حكم الطائفة الاسماعيلية النزارية 22 اماماً مومنيا :
1 ـ نزار بن معد. 2 ـ حسن بن نزار. 3 ـ محمد بن الحسن. 4 ـ حسن بن محمد « جلال الدين ». 5 ـ محمد بن الحسن « علاء الدين ». 6 ـ محمود بن محمد « ركن الدين ». 7 ـ محمد بن محمود « شمس الدين ». 8 ـ مومن بن محمد. 9 ـ محمد بن مومن. 10 ـ رضي الدين بن محمد. 11 ـ طاهر بن رضي الدين. 12 ـ رضي الدين الثاني بن طاهر. 13 ـ طاهر بن رضي الدين الثاني. 14 ـ حيدر بن طاهر. 15 ـ صدر الدين بن حيدر. 16 ـ معين الدين بن صدر الدين. 17 ـ عطية اللّه بن معين الدين. 18 ـ عزيز بن عطية اللّه. 19 ـ معين الدين الثاني بن عزيز. 20 ـ محمد بن معين الدين الثاني. 21 ـ حيدر بن محمد. 22 ـ محمد بن حيدر (الاَمير الباقر)
النهاية
كان آخر امام من الاسرة المومنية يدعى " راشد الدين سنان المومني " وكان امام قلعة الحشاشين في مصياف , الذي هدده صلاح الدين بهدم قلعته بسبب تمرد الحشاشين على الدولة الايوبية ولكن ما لبث ان رجع صلاح الدين عن قراره لاسباب سياسية, ثم ما لبث ان وصل خبر وفاة الامام راشد الدين الى سلطان الايوبين حتى امر بهدم قلعة الحشاشين في مصياف , وتسريح جنودهم بدعوى انه تم دحر الاحتلال الصليبي ولم يعد هناك حاجة للحشاشين في الدولة الاسلامية , وبذلك اجتمع ابناء راشد الدين واتفقوا على ان يغيرو اسمائهم ويتبعثرو في بلاد الشام ومنذ ذاك اليوم لم يعرف عنهم شيئ .
مصادر وروابط
- كتاب الامامة في الاسلام ( صفحة 170 - 175-
هذه المقالة غير مصنّفة
الرجاء المساعدة قالب:عنوان كامل|action=edit}} بتصنيف هذه المقالة، حتى تظهر في قائمة أو قوائم مع المقالات الأخرى الشبيهة. |