لاتوماديا
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (نوفمبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة عن موضوع لا يبدو أنه يحقق شروط موسوعة عارف في الملحوظية. نرجو أن توضح الملحوظية بإضافة بعض المصادر الموثوقة حول الموضوع. إذا لم تثبت الملحوظية، فمن المحتمل أن تحذف. |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: نوفمبر 2010. . |
هي قديسة قبطية ولدت في الفيوم وكانت متزوجة واستشهدت من أجل العفة. تربت هذه العفيفه في بيئه مسيحيه مواظبه على حضور صلوات الكنيسه مداومه على قراءة سير القديسين ولما كبرت إلى سن الزواج طلبها أحد شباب مدينتها من ابيها وتم زواجها منه وكانت حياة مرضيه أمام المسيح.
لما كانت توماديا محبه لحياة العفه والضيله مواظبه لحياة الصه لها أساس روحى مبنى على صخرة المسيح كانت ى منزل زوجها تعيش بهذه الروح وكان معها ى المنزل والد زوجها وكانت والدة زوجها قد انتقلت من هذا العالم وكان زوجها مثل أى رجل يخرج من المنزل يهتم بعمله وى لحظة غب يها ضمير والد زوجها أخذ ينظر إلها نظرات مريبه ويتصر تصرات غريبه تدل على أشتعال الشهوة الدنيئه بداخله أما قديستنا فكانت مثال للأحتشام والعه قائله ى داخلها كيف أخطأ إلى الله وأعمل هذا الشر العظيم تماماً مثاليوسف الصديق.
التهب قلب ذلك الرجل الشرير من خطيئة الزنا وتجرد من أنسانيته وأخذ يترقب زوجة أبنه إلى أن أنقض عليها ولما لم يرضخ له وهى لم تستسلم له أخذ السيف وبكل قوته وشهوته المكبوته ضربها وقتلها وفى تلك اللحظة لحظة قتلها دخل الزوج الغائب من عمله ليجد أبيه الوحش ومعه السيف مملوء بدماء زوجته ومرة آخرى يتجرد الأب من مشاعر الأبوه ويريد أن يخى جريمته فيقتل أبنه وبهذا قتل ابنه وزوجته فاضت روحهما إلى السماء. وكان ممكنً جداً أن تستسلم هذه الزوجه ولكن لعافها وتقواها فضلت الموت على أن يتدنس جسمها مع ذلك الوحش.
عقاب السماء
الله الذي يجازى كل واحد كحسب عمله جازى وعاقب ذلك الشرير فأصيب بالعمى وكان يتخبط في منزله لا يعرف اين يسير وقد شاعت هذه الجريمه في تلك المدينة وتمت محاكمته ونطق القاضى بالحكم (الاعدام) وهكذا جنى ثمرة أعماله. ولما سمع الأنبا دانيال قمص برية شيهيت في ذلك الوقت بقصه هذه الزوجه القديسه أخذ جثمانها ووضعها في مقبرة خاصة وأخذوا يمجدون الطهارة في شخصيتها المباركه، فكانت مضرب الأمثال في القرن الخامس لميلادى.