كورونا (قديسة)





القديسة كورونا هي شابه مصرية صغيرة السن لم يتعد عمرها السته عشر عامً وكانت متزوجه حديثاً لم يمضى على زواجها سوى أربعة عشر شهراً. وقد دبرت عناية السماء أن تكون مارة أثناء تعذيب الشهيد بقطر وذلك عم 177 م ورأت بعينيها كم يتعذب هؤلاء في سبيل الإيمان، ولم تكن وقت ذلك مسيحيه. وفى لحظه أشرقت عليها النعمه الألهيه وأظهر الله حنانه ورحمته بها فأراها الله ما لم تره عين فأثناء تعذيب الشهيد بقطر شاهدت ملاكان كل منهما معه أكليا حد هذين الأكليلين للشهيد بقطر.

كان الصمت الرهيب يخيم على ساحة التعذيب التي كان بها الشهيد بقطر وجأه ارتفعت من وسط الجماهير المحتشده صيحة عاليه هزت اركان الساحه وحركت القلوب شوقاً نحو السماء، بشجاعة الجبابره وقوة ايمان تجر في قلب كورونا شوق ومحبه في أن تذوق هذا المجد وتأخذ الأكليل الذي تراه مع الملاك، اتجهت إليها الأنظار ليروا هذه الزوجه التي لأحد الجنود تصرخ وتصيح طوباك يابقطر، طوبى للعمل المجيد الذي قدمته لله اننى ابصر ملاكين يحمل كل منهما اكليلاً رائعاً أثمنهما لك والآخر سيصبح لى. وعلى الرغم من صغر سنى وضعف طبيعتى كأمرأه إلا أنه بقوة الهك الذي أصبح إلهى أنا أيضاً سأحتمل تنكيل الوالى وعذابه ليكون لى نصيب مع المسيح.

عذابتها

استمع الوالى هذه الشابه المجاهره بإيمانه وأجرى محاكمتها على النحو التالى :- -الوالى : ما اسمك ايها الشابه - كورونا :اسمى كورونا - ستة عشر عاماً ومتزوجه - متى تزوجت ؟ - منذ أربعة عشر شهراً. و طلب منها ان تتقدم وتصلى للألهه الخالده. - أتظن أيها الوالى أنى أقد هذا الأكليل الأبدى ؟ - أيها الصغيره المسكينه، إن جنونك هذا سيؤدى بك إلى فقد جمالك وحياتك أيضاً وها أنت ترى بعينيك. - أننى أفضل أن أقد هذه الأشياء من ملابس ومجوهرات أو حتى ذلك الجسد لأن مسيحي سيفيض عليا بغنى رحمته. - للمرة الثانيه أقول لك انهضى ياأمرأه وصلى للآلهه. - لا تحاول أرهابى لن أقد الأكليل السمائى من أجل طاعة أوامرك.

استشهادها

أغتاظ الوالى وآمر بتقريب شجرتين كانتا بالقرب منه ثم قام الجنود بربط رجليها ويديها في كل من الشجرتين وعند أعطاء الأشاره لتأخذ كل شجره وضعها الطبيعى ُتركت الشجرتان وأخذت كل شجره معها نصف القديسه الشهيده ففاضت روحها إلى السماء.

مواضيع مرتبطة

مصادر

...http://www.orsozox.com/forums/f8/t15765/

ملف:Ramesses II on chariot.png هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية مصرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.