فلج بني ربيعة
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
تحتاج هذه المقالة إلى تدقيق لغوي وإملائي ومراجعة علامات الترقيم. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإجراء التصحيحات المطلوبة.
الرجاء إزالة هذا القالب بعد القيام بالتعديلات اللازمة. وسمت هذه المقالة منذ : مايو 2011 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مايو 2011 |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: مايو 2011. . |
فلج بني ربيعة تاريخ وعراقة
قال علي بن المقرب العيوني يمتدح بني ربيعة :
بها كل قرم من ربيعـة ينتمـي.:. إلى ذروة تعلو الرواسي هضابها
ألا يا لقومي من ربيعـة فتكـة.:. تغادر نوكى القوم صفرا وطابها
قومي سـراة ربيعـة وملوكهـا.:. وإذا نسبت وجدت من سرواتهـا
تتلو لواءك من ربيعـة عصبـة.:. تخشى الأسود الغلب من صولاتها
وأعز حـي فـي ربيعـة حيـه.:. كـل يقـر لـه بذلـك ويشهـد
فبه تطول ربيعـة كـل الـورى.:. من متهـم أو منجـد أو مغـور
الرقم | المادة |
---|---|
1 | النشأة والتاريخ |
2 | معالم فلج بني ربيعة |
3 | الموقع |
4 | سكان فلج بني ربيعة |
5 | نسب بني ربيعة (أهل الفلج) |
6 | المصدر |
1)النشأة والتاريخ : يمثل فلج بني ربيعة إرثا تاريخيا وأهمية بالغة لدى أهالي تلك المنطقة التي ارتبط اسمها بمسمى الفلج ليشكلا بذلك تاريخا يمتد لأكثر من 363 عاما بذكريات جميلة وعادات وتقاليد يتوارثها الأهالي من جيل لآخر وسط أروع نماذج التكافل الاجتماعي والتعاون بين الجميع. نزحت عشائر ربيعة المختلفة كبني ربيعة وبني كلبان وبني وائل وبني عبدالقيس وغيرهم من عشائر ربيعة الأخرى إلى عمان وكان دخولهم أول الأمر إلى توام وعبري وماجاورها ومع تلاحق الأيام انتشروا فيها وأهالي فلج بني ربيعة التي هي موضوع حديثنا أتوا إليها من عبري التي كانت موضع سكناهم وجعلوا منطقتهم محط للقوافل التي تأتي منها ولعل إختيار المنطقة كان نتيجة تكرار مرور قوافلهم بتلك المنطقة فأعجبتهم وقرروا أن يؤسسوا بلدة جديدة لهم خصوصا مع الأحداث التي تلت إنهيار دولة النباهنة والحروب التي جرت بمنطقة الظاهرة وبعبري بالذات إضافة إلى البحث عن الماء والأرض خصبة وهو ما توفر لهم بهذه البقعة من الأرض. قصة فلج بني ربيعة تعود إلى عام 1058 هجرية الموافق للعام 1648 ميلادية حينما بدأ جريان الفلج (الانتهاء من شقه) وهو ما فرض تكوين البلدة نظرا لوفرة المياه المتدفقة وعذوبتها، وقد تم تسمية المنطقة والفلج بنفس المسمى من قبل السكان الذين كان جميعهم من قبيلة بني ربيعة فلذلك جاءت تسمية الفلج والقرية بهذا الاسم وتضم الفلج في محيطها عدد من القرى التابعة لها وهي (القويرة، الفرضة ،الحريمة، خــزام، قطنة) وكذلك بلدة السـياح التي إشتراها منهم الشيخ الفقيه القاضي صالح بن سعيد بن محمد بن أحمد بن قاسم بن سالم بن أحمد بن الإمام محمد بن إسماعيل. ينبع الفلج الموجود بالبلدة من منبعين وهما الساعد الشرقي والساعد الغربي ويلتقيان في مسار واحد قبل الوصول إلى الشريعة التي من خلالها يتم توزيع المياه من خلال قسمي العارض والعامد الذين يفصلهما الوادي في الوسط حيث يعمل الفلج على تغذية البلدة بالكامل لمختلف الاستخدامات كالشرب والغسيل والاستخدامات المنزلية وري المزروعات وتنتشر بها مساحات زراعية واسعة لمختلف المزروعات الموسمية والزراعات الأخرى كالنخيل والمانجو والليمون والبر والشعير والبقوليات وقد كان الأهالي قديما يعتمدون اعتمادا شبه كلي في توفير الغذاء والعلف على المزروعات القائمة في بلدة فلج بني ربيعة وكانوا لايشترون من الأسواق سوى القهوة والأرز وبعض البهارات والأسماك وقد لعب التكافل الاجتماعي والتعاون بين الأهالي في فلج بني ربيعة دورا هاما في المحافظة على الفلج وصيانته حيث تتم الصيانة والإصلاح من خلال جمع التبرعات أو صندوق التكافل الاجتماعي لأهالي البلدة ويتم توزيع مياه الفلج بين السكان بشكل يلبي احتياجات الجميع ويحقق رضاهم وذلك يتم عن طريق التوزيع الأسبوعي وفقا للنظام التقليدي المسمى بالأثر حيث إن فترة الأثر الواحد تساوي نصف ساعة ويتم ذلك خلال الفترتين النهارية والليلية حيث إن الذي يحصل على الدور النهاري في هذا الأسبوع سيحصل في الأسبوع المقبل على الدور الليلي، ويعتبر الأثر ملكا خاصا لصاحبه وبإمكانه التصرف فيه من حيث الهبة أو البيع. يوجد لدى البلدة نظام دقيق وفريد في ذات الوفت لإحتساب الوقت من خلال نظام التوقيت التقليدي وهو نظام الساعة الزوالية المسمى بـ (اللمد) وهو عمود حديدي وضع في وسط القرية ويوازي عمره عمر الفلج والغريب في الأمر أن هذا العمود الحديدي لم تغيره الظروف المناخية أو الفترة الزمنية لعمره الذي يتجاوز 360 عام حيث أن توقيت (اللمد) يتوزع إلى 24 أثرا نهاريا و24 أثرا ليليا ليصل إلى 48 أثرا وهو ما يوازي 24 ساعة ليكتمل التوزيع اليومي لمياه الفلج ويتم قياس الوقت النهاري عن طريق ظل القضيب الحديدي(اللمد) الذي يدور كما تدور مؤشرات الساعة الوقتية أما بالنسبة للتوزيع الليلي فيتم من خلال رصد النجوم وذلك من خلال ثلاث (3) نجوم يتم رصدها وهي الثريا والميزان وأبو جبان فكل نجم يحمل فترة زمنية تمتد لأربعة أشهر وفي حالة عدم الرؤية ليلا فيتم التوزيع عن طريق التقدير أما الآن فيتم عن طريق التوقيت بالساعة وما زال الأهالي يتمسكون بنظام اللمد التقليدي في احتساب الوقت حيث لايزال التوقيت النهاري معمولا به بينما يعمل بالتوقيت الليلي من خلال الساعة إلا أن الأجيال الحالية يتم تعريفها بهذه الأنظمة التقليدية لتبقى متوارثة.
2)معالم فلج بني ربيعة: لعل أهم المعالم الموجودة بها هو فلجها الشهير إضافة إلى حصنها الشامخ بشموخ أهلها (حصن فلج بني ربيعة)والذي يعد أحد أكبر الحصون في ولاية الخابورة وكذلك حصن خزام.
3)الموقع : تقع بلدة فلج بني ربيعة في سلطنة عمان على بعد 12 كيلومترا إلي الغرب من منطقة البداية التابعة لولاية السويق وحوالي 22 كيلومترا عن مركز ولاية الخابورة حيث يحدها من جهة الغرب وادي الحواسنة ومن الجنوب حلحل وماشن وقطنة ومن الشرق القويرة والفرضة وخزام وصنعاء بني غافر.
4)سكان فلج بني ربيعة: تسكن فلج بني ربيعة القبائل التالية: (بني ربيعة، بني شكيل، اليعاربة، الصوالــح)
5)نسب بني ربيعة (أهل الفلج) : يعود نسب أهل بلدة فلج بني ربيعة إلى ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن قيدار بن نبت -أو نابت- بن حمل بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر بن ناحور بن عابر بن فالغ بن أرفخشد بن متوشلخ بن سام بن نوح بن لامك بن مهلائيل بن اليارد بن أخنوخ بن أنوش بن قينان بن شيث بن آدم عليه السلام.
6)المصدر: 1) كتاب البيان في تاريخ ونسب أهل فلج بني ربيعة بعمان (غير مطبوع)
2) جريدة الوطن العمانية يونيو 2008
|