عصام العريان
عصام الدين محمد حسين العريان الشهير بالدكتور عصام العريان ،من مواليد 28 إبريل 1954 محافظة الجيزة مركز إمبابة وهو مسئول المكتب السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بمصر
سيرته الذاتية
- يعمل عصام العريان كطبيب حيث حصل في بكالريوس الطب والجراحة من كلية الطب بالقصر العيني بتقدير جيد جداً، وتخصص في أمراض الدم والتحليل الطبية
- حصل بعدها علي ماجستير الباثولوجيا الإكلينيكية وسجل لرسالة الدكتوراة في الطب بـجامعة القاهرة، لكن لم يستطع الحصول عليها حتي الآن بسبب اعتقاله المتكرر والتضييق الأمني، وهو في محاولته الآن لنيل درجة الدكتوراة.
- حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة
- وليسانس الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة 2000
- وليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر
- لديه إجازة في علوم التجويد.
- حصل على الإجازة العالية في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر.
- والدكتور عصام العريان مسجل لنيل درجة الدبلوم في القانون العام من جامعة القاهرة.
- متزوج وله أربعة أبناء وخمسة أحفاد
النشاط العام
- عضو مؤسس للنشاط الطلابى الإسلامي في جامعة القاهرة وجامعات مصر
- أصبح مسؤولاً عن اتحاد الطلاب في جامعة القاهرة
- انتخب رئيساً للإتحاد العام لطلاب الجامعات المصرية
- أمين اللجنة الثقافية باتحاد طلاب طب القاهرة خلال 1972 - 1977م
- انتخب عضوا في مجلس إدارة نقابة الأطباء المصريين منذ عام 1986 وحتى الآن
- يشغل منصب الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء المصريين طوال هذه الفترة
- انتخب عضوا في مجلس الشعب المصري " البرلمان " في الفصل التشريعى 1987 - 1990 عن دائرة امبابة وكان أصغر عضو بـمجلس الشعب المصري في تلك الدورة وهو المجلس الذي تم حله قبل استكمال مدته الدستورية
- وقد شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والسياسية على مستوى العالم " أوروبا وأمريكا والعالم العربى والإسلامى ".
- ويكتب لعدة صحف ومجلات ودوريات محلية وعربية ودولية في مختلف الموضوعات
- عضو مؤسس لمؤتمر الإسلامى القومى
- عضو بالمؤتمر القومى العربى
- عضو مؤسس في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
- عضو مشارك في المنظمة العربية لحقوق الإنسان
اهتماماته وميوله الصوفية
- للدكتور عصام العريان نزعة صوفية صافية عايشها معه رفاقة في السجن عام 2006 حين كان يلقي عليهم درسة اليومي في شرح حكم ابن عطاء الله السكندرى عقب صلاة المغرب، حيث كان العريان يقوم كل يوم بشرح وصية من حكم ابن عطاء الله والتي كان يحفظها عن ظهر قلب ويمتع السامعين بشرح معانيها مستشهداً بكتب شراح الحكم كالشيخ عبد الحليم محمود والشيخ زروق والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي.
عنايته بالوقت
يدرك كل من عايش العريان عنايته البالغة بالاستفادة من وقته فقد كان في معتقله يستيقظ مبكراً لقراءة ما يزيد عن ١٠ جرائد ومجلات ثم تراه يراجع ورده القرآني في صلاة الضحى التي تطول لتستوعب مراجعته الطويلة للقرآن، وحين يمارس الرياضة يضع السماعات علي أذنيه مستفيداً بوقته في الاستماع لمواد صوتية وتلاوات، ومحاضراته ودروسه محددة بوقت لا يتم تجاوزه لأحايث السمر، وقد كان نموذجاً في عدم السماح لأحد بأن يخترق برنامجه اليومي ليؤثر عليه بالسلب ومع ذلك لا تراه مقصراً في واجباتة الأخوية والاجتماعية.
في المعتقل
تم اعتقال الدكتور العريان بسبب نشاطه السياسي والنقابي...حيث :
- اعتقل لأول مرة في بداية عام 1981 حتى عام 1982.
- حكم عليه بالحبس في محاكمة عسكرية استثنائية لمدة خمس سنوات من يناير 1995 وحتى يناير 2000 بسبب الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
- اعتقل في صباح يوم الخميس الموافق 18 مايو 2006 ضمن مظاهرات مناصرة القضاه بالقاهرة وتم تجديد حبسه لفترات متعدده حتى تم الإفراج عنه يوم 10 ديسمبر 2006.
- اعتقل في يوليو 2007 وأفرج عنه في أكتوبر من نفس العام
قال عن المحاكمة العسكرية التاسعة للإخوان المسلمين
وليس أشد من ظلم المحاكمة أمام محكمةٍ عسكريةٍ استثنائية تفتقد إلى أبسط وأهم ضمانات العدالة إلا الشعور بجريمة الصمت المطبق أمام هذا الظلم وسكوت الكافة عن إدانة الظالم وخفوت الصوت المطالب برفع الظلم عن الشرفاء والأبرياء
- لم يكسر حاضر الصمت الرهيب إلا بضعة أصوات شريفة ارتفعت على استحياءٍ في كلماتٍ مُعبِّرة عن الإدانة التامة لهذه المحاكمة المريبة التي تتم في الظلام بعيدًا عن مراقبة الرأي العام، وفي الثكنات العسكرية؛ حيث يتم منع مراقبي حقوق الإنسان وكل كاميرات الإعلام سواء أكانت تليفزيونية أم صحفية، وحتى مراسلي الصحف لا يسمح لهم بالحضور، وكأننا أمام جريمة قتل منظمةٍ لكل حقوق الإنسان
- لقد دفع هذا التعتيم الشديد 12 منظمة لحقوق الإنسان أن تصدر بيانا؛ بإدانةً لهذا الأسلوب الذي ينتهك مبدأً قانونيًّا دستوريًّا هو علانية المحاكمة؛ لأن الأحكام تصدر باسم الشعب، فكيف يتم محاكمة شرفاء ورجال أعمال وأساتذة جامعات بعيدًا عن رقابة الشعب الذي سوف تصدر الأحكام باسمه وهو منها براء؛ لأنه طالما أعطى ثقته وتأييده لهؤلاء الشرفاء في كل المناسبات؟!
- لقد قضى هؤلاء الأبرياء الذين قضت المحاكم الطبيعية العادية بإطلاق سراحهم عدة مرات سنةً كاملةً خلف الأسوار يمر عليهم اليوم بعد اليوم، والشهر بعد الشهر في معاناةٍ لا يعلمها إلا مَن عاشها وقاسى آلامها بعيدًا عن الأهل والأحباب، وبعيدًا عن الزوجة والأولاد، وبعيدًا عن الأعمال والمسئوليات.. تموت الأم فلا تجد ابنها بجوارها في لحظاتها الأخيرة، وتمرض الزوجة أو الأولاد فلا يشعرون بحنان الزوج أو الأب الذي يصحبهم إلى الطبيب ويناولهم الدواء، ويسهر على راحتهم، وتنهار المؤسسات والشركات وتُفلس بسبب غياب الراعي والمؤسس فيتشرد عشرات ومئات الموظفين والعمال، وتعاني عشرات البيوت والأسر
- لا يخفف من هول هذه المعاناة إلا الإيمان بالله الحنان المنان، القوي المتين، المنتقم الجبار، سبحانه وتعالى، وهو وحده الذي يخفف ويهون من الإحساس بالظلم والقهر، فتنزل رحماته على النفوس وعلى البيوت وعلى الجميع بردًا وسكينةً ولطفًا ومنةً، فسبحانه من إلهٍ حكيمٍ خبير
- إننا لم نجد في الأوراق تلك المليارات الوهمية التي نسبتها أجهزة الأمن لهؤلاء الشرفاء، ولم نجد ذلك التمويل الأجنبي الذي سارع حملة الأقلام المسمومة بدم الشرفاء في ترويجها ضدهم، ولم نجد أي شبهةٍ في كسبٍ حرامٍ أو تهرب من الضرائب أو امتناع عن دفع أي رسوم، بل كانوا شرفاء في عملهم التجاري، وفي سعيهم لتنمية بلدهم ووطنهم، وفتح أبواب الرزق أمام المئات من العمال الذين شردتهم تلك القضية الوهمية
- لم يتبقَّ في قائمة الاتهامات إلا الانتماء إلى الإخوان المسلمين وحيازة مطبوعات تدعو لفكر الإخوان المسلمين، ويا للقدر الذي جعل لجنة مجمع البحوث الإسلامية تُصدر تقريرها منذ أيامٍ حول بعض هذه المطبوعات لتقول بأعلى صوتها أنها تُعبِّر عن فكرٍ إسلامي معتدل مستنير، ويا للظلم البين عندما يتم محاكمة هؤلاء على غير جريمةٍ أو يتم معاقبة بعضهم على اتهامٍ واحدٍ ظالمٍ عدة مرات مثل المهندس خيرت الشاطر ومحمد بشر الذين قضيا سنواتٍ طوالاً خلف الأسوار على نفس التهمة، وأمام نفس المحكمة العسكرية، وهو ما يتنافى مع أبسط قواعد العدالة
- إن الصمت على هذه المحاكمة العسكرية جريمة، وإن السكوت على هذا الظلم البين جريمة، فليرفع الشرفاء من كل الاتجاهات أصواتهم؛ إدانةً لهذا الظلم ولذلك التعتيم المقصود على جريمةٍ تُرتكب في الظلام ومن وراء الشعب» (من تقرير المعارضة المستباحة)»
انظر أيضًا
- الإخوان المسلمون
- حسن البنا
- محمد مهدي عاكف
- محمد حبيب
- خيرت الشاطر
- محمود عزت
- عبد المنعم أبو الفتوح
- إبراهيم الزعفراني
- خالد حمزه
- محمد حسني مبارك
وصلات خارجية
- تعريف بالدكتور عصام العريان علي قناة اقرأ
- إسقاط تهم الإرهاب عن قادة الإخوان في مصر، برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 20 ديسمبر 2007م
- تأجيل انتخابات المجالس المحلية في مصر، برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 13 فبراير 2006
- الإعلامي المصري حمدي قنديل يحاور الدكتور عصام العريان: الجزء الأول - الجزء الثاني
- موقع الجزيرة نت يحاور الدكتور عصام العريان: تصالح الأنظمة مع الشعوب والقوى الحية هو الحل، الجزيرة نت، 3 أكتوبر 2004م
|