عبد الناصر والعالم (كتاب)
عبد الناصر والعالم
- هو الكتاب الأول للأستاذ محمد حسنين هيكل باللغة الإنجليزية ، كما أنه الأول في عصر الرئيس أنور السادات ، وأيضا الكتاب التاسع ضمن مؤلفات الأستاذ .
- الكتاب ترجمة لكتاب صدر سنة 1971 - في الذكرى الأولى لوفاة الرئيس جمال عبد الناصر - بعنوان THE CAIRO DOCUMENTS ، وقام بترجمته الصحفي اللبناني الكفء الأستاذ سمير عطا الله ، علما بأن الكتاب ترجم إلى 21 لغة بينها الفرنسية و الإيطالية و الأسبانية و اليابانية و الألمانية و السويدية و الأردية و الهندية و الصربية و البرتغالية ...
- الكتاب ظهر سنة 1972 من القطع المتوسط ضمن 488 صفحة ،ويحوي على 12 فصلا - هم :
1 - عبد الناصر : الرجل .. والظرف التاريخي . ( Nasser : Lion of Egypt )
2 - عبد الناصر و دالاس : سياسة حافة الهاوية . ( On the Brink with Dulles )
3 - عبد الناصر وإيدن : الطريق إلى السويس . ( Eden and Suez )
4 - عبد الناصر وخروشوف : طريق القاهرة - موسكو . ( A Duel with Khrushchev )
5 - عبد الناصر وهمرشولد : الكتاب و السيف . ( Hammarskjold and His Sword )
6 - عبد الناصر و كنيدي : الآفاق الضائعة . ( Kennedy and Containment )
7 - عبد الناصر وجونسون : راعي البقر من تكساس . ( Johnson and Violence )
8 - عبد الناصر و تيتو : نحن ضمير العالم . ( Tito : Calculations and Balances )
9 - عبد الناصر و نهرو : روح الشرق . ( Nehru : Intellectual Hesitations )
10 - عبد الناصر وشوين لاي : الشرق و الغرب . ( Chou En-lai : East and West )
11 - عبد الناصر وإيرهارد : صدام في الظلام ! ( Ludwig Erhard : Conflict Imposed )
12 - عبد الناصر و جيفارا : الحلم ... و الثورة .. ( Guevara and Revolution )
- جاء هذا الكتاب بعد محاولة إقناع الأستاذ هيكل بكتابته ، وتحديدا من قبل صديقاه دنيس هملتون Dennis Hamilton رئيس التحرير العام لمجموعة صحف طومسون Thompson وبينها جريدة التيمس اليومية TIMES ، والصنداي تيمس الأسبوعية SUNDAY TIMES . والثاني هو ساي سالزبيرجر C. L. Sulzberger أحد رؤساء تحرير جريدة نيويورك تيمس NEW YORK TIMES .
- الكتاب عن عبد الناصر وعمالقة عصره ، فقد كان عبد الناصر عملاقا ، وكان عصره عصر عمالقة التقى معهم جميعا ، بالاتفاق أو بالاختلاف ، ونشأت عن لقائه بهم صداقات وصراعات تركت أثرها على العصر كله .
- فور النشر المسبق في الصحافة لفصول من هذا الكتاب قدم الأستاذ هيكل اعتذار رجا فيه أن يحكم على الكتاب في إطاره ، فهو ليس قصة حياة عبد الناصر ولا قصة معركة بعينها ضمن معاركه ، وأن لا يحكم عليه إجمالا من مجرد فصول اختيرت منه للنشر الصحفي لا تزيد نسبتها فيه على الخمس - فإن البعض في العالم العربي لم يقبل هذا الاعتذار . والأستاذ هيكل كان يتوقع شيئا من ذلك ... بسبب الظروف العربية الراهنة ... وبسبب ظروفه الشخصية .
1- العالم العربي في هذه المرحلة مشغول بالاقتتال مع النفس ... أكثر مما هو مشغول بالقتال ضد العدو وهذا طبيعي في مرحلة التفاعلات العنيفة التي يعيشها .
2 - ظروف الأستاذ هيكل الشخصية دقيقة ، فهو تعرض لليمين الرجعي في العالم العربي ، كما تعرض لليسار المغامر فيه وليس يهمه أن يحصل على رضى أيهما !