عبد العزيز الحكيم


عبد العزيز الحكيم
صورة معبرة عن الموضوع عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
تاريخ الميلاد 1950
مكان الميلاد النجف، ملف:Flag of Iraq 1924.svg العراق
تاريخ الوفاة 26 أغسطس 2009
مكان الوفاة طهران، علم إيران إيران
الأهل الأب: محسن الحكيم
الأبناء عمار الحكيم
الجنسية علم العراق عراقي

عبد العزيز الحكيم (1950 - 26 أغسطس 2009)، رجل دين وسياسي عراقي. هو ابن المرجع الشيعي محسن الحكيم. عاش معارضاً لنظام صدام حسين مع أخيه محمد باقر الحكيم. ترأس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقاً) الذي إستلم رئاسته بعد مقتل أخيه محمد باقر الحكيم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه بعد خروجه من باب ضريح الإمام علي في النجف، كما إنه عضو في مجلس النواب العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد. نجله عمار الحكيم أمين عام مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي.

حياته

هو أصغر أنجال رجل الدين محسن الحكيم وتربى في أحضانه وتفتح وعيه الديني والثقافي في ظل مرجعية والده، ومنذ صغره توجه نحو الدراسة في الحوزة العلمية في النجف، فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الإسلامية) التي أسسها والده في السنين الأخيرة من مرجعيته والتي كان يشرف عليها أخوه محمد باقر الحكيم، وبعدها تتلمذ على يد مجموعة من الأساتذة الأكفاء في الفقه والأصول مثل السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد الصاحب الحكيم والسيد محمود الهاشمي، وكان ذلك في بداية السبعينات من القرن العشرين، وبعد ذلك حضر دروس البحث الخارج (فقهاً وأصولاً) لدى الإمام محمد باقر الصدر وذلك عندما شرع بإلقاء دروسه في البحث الخارج علناً في مسجد الطوسي، كما حضر قليلاً لدى المرجع الكبير الامام الخوئي وكان في هذه المرحلة قد كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر. ومع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي الدروس الحوزوية بادر إلى العمل على تأليف (معجم اصطلاحات الفقه)وعمل عليه لمدة سنة كاملة وشجعه الإمام الصدر على إكماله، ولكنه توقف عن ذلك بسبب الظروف الصعبة التي مر بها الصدر بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وانتفاضة رجب وتفرغ المترجم له للعمل الاجتماعي والسياسي في مواجهة تلك الظروف وعندما بدأ الصدر بمشروعه في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك إلى جانب كل من محمد باقر الحكيم وكاظم الحائري ومحمود الهاشمي وهي لجنة كانت تسمى لجنة (المشورة) في ذلك المشروع. وبعد احتجاز الإمام الصدر تفرغ لترتيب علاقته بالخارج، فكان حلقة الوصل بينه وبين الجمهور العراقي وتلاميذه في العراق وخارج العراق، وقد تحمل اخطاراً كبيرة هددت حياته في سبيل ذلك، لكنه استمر في تأمين الاتصال بطرق صعبة للغاية في تلك الظروف حتى استشهاد السيد الصدر حيث قرر الهجرة بعد ذلك إلى خارج العراق.

القيادة العسكرية

بعد أن أصدر الإمام الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام بعد أن أغلقت كل السبل، قام بتبني الكفاح المسلح ضد النظام، وبعد هجرته من العراق أسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في ثمانينات القرن العشرين. سافر مع أخية محمد باقر الحكيم إلى إيران لمواجهة النظام الحاكم في بغداد فأقترح قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني بتشكيل جيش قوامة 100000 مقاتل ليسمى بفيلق بدر يتبع لحزب الدعوة الإسلامية في العراق، وقد جهز الجيش بأسلحة ثقيلة وخفيفه وطائرات هليكوبتر أستولى عليها من بقايا الحرب العراقية الإيرانية، وقد أصبح الجناح العسكري لفيلق بدر. وبعد مرور الوقت أنشق عن حزب الدعوة الإسلامية وشكل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفيلق بدر.

السياسة

كان أحد أبرز المعارضين لنظام الرئيس العراقي صدام حسين، حيث إنه قد غادر العراق في مطلع ثمانينيات القرن العشرين ولم يعد إليها إلا بعد سقوط النظام البعثي عام 2003. وإزداد دوره السياسي في العراق بعد توليه قيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إثر اغتيال أخيه محمد باقر الحكيم في تفجير سيارة مفخخة في النجف عام 2003.

وشغل عدة مناصب منها عضو في مجلس الحكم الانتقالي، وفاز بعهدها مقعد في مجلس النواب العراقي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد والتي أختير رئيساً لها والتي أعيد تشكيلها في أغسطس 2009 تحت اسم الائتلاف الوطني العراقي. وهو ذو صلة وثيقة بإيران التي كانت منفاه خلال فترة معارضته السياسية، كما إنه من مؤيدي النظام الفيدرالي في العراق وتشكيل إقليم الجنوب.

مرضه ووفاته

توفي في 26 أغسطس 2009 في مستشفى مسيح دانشوري في العاصمة الإيرانية طهران بعد 5 أيام من دخوله المستشفى التي أودع فيها بعد سوء حالته الصحية.[١] وكان قد شخص بأنه مصاب بسرطان الرئةعندما عاينه أطباء عسكريون أمريكيون في بغداد ثم سافر بعدها إلى هيوستن للمزيد من العلاج.[٢][٣]. وقد كان مدخن شره[٢][٤][٥][٦]. ويبدو الحكيم في الصور التي يظهر فيها قبل وفاته شاحباً من الإعياء المزمن وقد سقط شعره.[١] وصرح أحد أعضاء الفريق الطبي الذي تابع حالته قبل وفاته بأن "المرحلة المتقدمة من السرطان قد دمرت كبده ومخه وعظامه".[١] ودُفن جثمانه في مدينة النجف.[٧]

المصادر

de:Abd al-Aziz al-Hakim Abdul Aziz al-Hakim]] es:Abdul Aziz al-Hakim fa:عبدالعزیز حکیم fi:Abdul Aziz al-Hakim fr:Abdul Aziz al-Hakim ja:アブドゥルアズィーズ・ハキーム ko:압둘 아지즈 알하킴 nl:Abdoel Aziz al-Hakim no:Abdul Aziz al-Hakim pt:Abdul Aziz al-Hakim ro:Abd al-Aziz al-Hakim sv:Abdul Aziz al-Hakim th:อับดุลอะซีซ อัลฮะกีม ur:عبدالعزیز الحکیم