عبد الرازق عفيفي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
الأصولي الفقيه الشيخ عبد الرزاق عفيفي (1323 هـ - 1415 هـ / 1904 - 1994م)
مولده و نشأته:-
هو الشيخ عبد الرزاق بن عفيفي بن عطية، ولد في بلدة شنشور التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية بمصر سنة 1323هـ-1904م. درس المرحلة الابتدائية ثم الثانوية ثم القسم العالي في الأزهر حصل على الشهادة العالية سنة 1351هـ، درس في تخصص الفقه وأصوله، و نال شهادة التخصص، وكان رئيساً لجماعة أنصار السنة المحمدية بعد رحيل مؤسسها الشيخ محمد حامد الفقي، وكان من أبرز كتاب مجلة (الهدي النبوي) التي صدرت شهر ربيع الأخر سنة 1356هـ، وعين مدرساً بالمعاهد العلمية التابعة للأزهر.
مسيرته العلمية والعملية:-
- انتدب للتدريس بالمملكة العربية السعودية بترشيح من الشيخ محمد مانع، فعمل مدرساً في وزارة المعارف السعودية.
- عين مدرساً بمدرسة دار التوحيد بالطائف، ثم بمعهد عنيزة بالقصيم، ثم الرياض للتدريس بالمعاهد العلمية.
- نقل للتدريس بكلية الشريعة، وكلية اللغة العربية.
- كان مديراً للمعهد العالي للقضاء.
- كان عضواً في هيئة كبار العلماء وإدارةالبحوث العلمية والإفتاء، وساهم في وضع المناهج.
- تولى الإشراف العلمي على عدد من الرسائل العلمية.
- كانت له حلقات علمية في تفسير كتاب الله.
- عني بعلوم اللغة والتفسير والأصول والعقائد والسنة والفقه.
كان منظماً في عمله، محافظاً على وقته بين الدرس والتدريس، وكان قوي الحافظة والملاحظة، محكم الرأي.
ابتلاؤه:-
ابتلاه الله ببلايا عظيمة فكان صابراً محتسباً:-
- أن ولده أحمد مات في حرب رمضان ضد العدو الصهيوني.
- ثم مات ولده عبد الرحيم في حادث سيارة بالسعودية.
- ثم مات ولده عبد الله.
- أصيب بمرض لازمه أكثر من ربع قرن.
ولم يمنعه ذلك من ممارسة عمله بل والصلاة مع الجماعة في المساجد.
تلامذته:-
- الشيخ عبد الله الجبرين.
- الشيخ عبد الله الغديان.
- الشيخ عبد الله بن منيع.
- الشيخ صالح الفوزان.
- الشيخ محمد بن جبير, وغيرهم كثيرون.
أهم مؤلفاته:-
منها:-
- الإحكام في أصول الأحكام للآمدي "تعليق".
- عقيدة أهل السنة والفرقة الناجية لابن تيمية "تعليق".
- تفسير الجلالين "تعليق".
- مذكرة التوحيد.
- رسائل ودراسات في منهج أهل السنة.
- شبهات حول السنة.
بالإضافة للكثير من الكتب والرسائل التي أشرف عليه، أو قدمه، أو علق عليها. كان أحب الكتب إليه كتاب المستصفى للغزالي، وكتاب (الموافقات) للشاطبي, وكتاب القاموس المحيط للفيروزابادي.
وفاته:-
توفي يوم الخميس 25/3/1415هـ / 1/9/1994م وصلي عليه يوم الجمعة في الجامع الكبير بمدينة الرياض، وكان في المصلين عليه الشيخ عبد العزيز بن باز ودفن بمدينة الرياض.