ظاهرة

الظاهرة (بالإنجليزية: Phenomenon) هي لفظ يطلق على أي حدث يمكن مراقبته. و في الاستخدام العام، الظاهرة كثيرًا ما تشير إلى حدث غير عادي. في الاستخدام العلمي الظاهرة هي أي حدث يمكن ملاحظته ومراقبته ورصده، وقد تتطلب الملاحظة العلمية ومراقبة الظاهر استخدام أجهزة معينة للمراقبة وتسجيل أو تجميع البيانات المتعلقة بهذه الظاهرة. على سبيل المثال، في الفيزياء قد تكون الظاهرة سمة معينة للمادة والطاقة، أو الزمكان كما كانت مراقبة العالم إسحاق نيوتن لمدار القمر و الجاذبية، أو رصد العالم غاليليو غاليلي لحركة البندول.

الاستخدام في علم الأحجار الكريمة

في علم الأحجار الكريمة، الظاهرة هي تأثير بصري غير عادي يمكن إحداثه بواسطة الحجر الكريم، اللعب بالألوان ، اللابرادوريت ، التقزح اللوني ، ظاهرة حجر عين الهر و تغير الألوان هي كلها ظواهر تتنمي لهذه الفئة.

انظر أيضًا

الظاهر، الظاهرة

الظاهر هو ما يبدو لي. وقد تناول أفلاطون مشكلة الظاهر في محاورة «تأيتاتوس» (١٥٢ ا). فلم يجعل منه مشكلة في المعرفة فحسب، بل وايضاً مشكلة في الوجود. ومن ثم صارت مشكلة العلاقة بين الوجود والظاهر (أو الظهرر) من المشاكل الابستمولوجية والانطولوجية في آن واحد.

وكان جورج بيركلي أول فيلسوف في العصر الحديث اعاد البحث في مثكلة الظاهر على نحو مفصل حاد. فهو يقول على لسان هيلاس في مستهل الحوار الثالث في كتابه

الظاهر، الظاهرة

امحاورات بين هيلاس وفيلونوس»: «كل ما تعرفه هوأن هذا الانتشار أو الظا عر موجود في عقلك. أماما هو هذا في مواجهة الحجر الحقيقي أو الشجرة الحقيقية، أقول لك: إن اللون والشكل والصلابة القي تدركها ليست الطبيعة الحقيقية، للأشياء، أو على الأقل مساوية لها. ويمكن أن يقال نفس الشيء عن سائر الأشياء أو الجواهر الجسمية الي يتألف منها العالم لا شيء منها له ما يشبه هذه الصفات التي ادركها بالحس» (جورج بيركلي: اثلاث محاورات بين هيلاس وفيلونوس،، المحاورة الثالثة في بدايتها).

وكان لوك قد ميز بين الصفات الأولية والصفات الثانوية للأشياء التي ندركها بالحس: فالصفات الأولية ترجع إلى الأشياء ذاتها، أما الصفات الثانوية فنحن الذين نعزوها إلى الأشياء بقدر ما ندركها بالحس. فجاء بيركلي فأنكر هذه التفرقة، لأها لا تتفق مع التجربة، لأنه ما دامت الصفات الأولية لا تظهر لنا إلا على شكل الصفات الثانوية، فإنها لا تكشف لنا شيئاً سوى ما تكشف عنه الصفات الثانوية. إن ما ينكشف لنا هو مجرد ظواهر. ولهذا فإن الؤال الباقي هو: ما

معفى الظواهر ؟ وهذا الؤال ينبغي حلم دون أن نترك ميدان الظواهر. ومن هنا انتهى بيركلي إلى قولته المشهورة: «أن . esse est percipi «يكون موجوداً هو أن يكون مدركاً بالحس وهذا القول لا ينكر الوجود، بل يضعه في الإدراك. إنه لا يقول إننا أدركنا الوجود إدراكاً زائفاً، بل يقول إن الوجود لشيء هو ان يكون مدركا؛ إن ماهيته تقوم في كونه مدركاً.

إن الوجود ليس كياناً مجرداً قاثماً في ذاته.

وجاء كنت فقرر أن عالم الوعي الإنسافي هو عالم ظواهر.