سليم بن قيس
سُليم بن قيس، الهلالي، العامري، الكوفي، يكنى أبا صادق، من التابعين، وهو من أصحاب الإمام علي عليه السلام، ولد في السنة الثانية قبل الهجرة، ورد المدينة في سن الصبا أيام الخليفة عمر بن الخطاب، واشترك في حرب الجمل وصفين والنهروان، هرب من الحجاج إلى بلاد فارس وظل بها حتى مات سنة 76هـ [١]، له كتاب بعنوان: "كتاب السقيفة" المعروف بكتاب سليم بن قيس، من الثابت أن سليما كتب كتابا بنفس ذلك الاسم وظل مشهورا، أما الكتاب الموجود اليوم ففيه اختلاف بالنسخ وذهب كثير من أهل العلم إلى أنه موضوع، وذهب البعض إلى أنه صحيح النسبة إليه، واحتاط آخرون فقالوا: إنه مدسوس، وحكموا عليه بأن فيه الثابت والمشكوك فيه. انظر: جامع الرواة (1/ 374)، مركز آل البيت العالمي للمعلومات.
ومما يدعو للتساؤل عدم ظهور هذا الكتاب في عهد الإمام الصادق وإنما ظهر في القرن الرابع الهجري! وهو كتاب غير محقق، ولما نظر في تحقيقه العلماء المحققين الشيعة، وعلى رأسهم الشيخ المفيد وهو شيخ الطائفة الإثني عشرية، وجد أنه كتاب مملوء بالأساطير والخرافات والأكاذيب والأحاديث الموضوعة فلا يجوز الاعتماد على هذا الكتاب أو أن يؤخذ منه[٢]
المراجع
- ^ محمد باقر الأنصاري الزنجاني، كتاب سُليم بن قيس، طبعة قم، سنة 1420
- ^ قضية وحوار مع أحمد الكاتب: حادثة حرق الدار على اليوتيوب من قناة الحوار
Sulaym ibn Qays]] fa:سلیم بن قیس هلالی