الشيخ المفيد
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
الشيخ المفيد | |
---|---|
اللقب | الشيخ المفيد |
الميلاد | 336هـ |
الوفاة | 413هـ |
العصر | القرن الحادي عشر الهجري |
المذهب | شيعي، إمامي اثنا عشري |
تأثر بـ | الشيخ الصدوق |
تأثر به | الشريف المرتضى، الشريف الرضي |
تعديل طالع توثيق القالب |
محمَّد بن محمَّد بن النعمان بن عبد السَّلام العكبري ، المعروف بابن المعلم، والمفيد، كنيته أبو عبد اللّه، (336هـ / 413هـ) ولد في قرية عكبرا على بُعد عشرة فراسخ من بغداد سنة 336هـ، وقيل سنة 338هـ. يعتبر أحد أبرز علماء الإمامية وبالأخص الإثنا عشرية ومحدثيها. صاحب كتاب الارشاد الذي يعتبر أحد كتب التاريخية لدى الشيعة.
سيرته
نشأ وترعرع في كنف والده الذي كان معلّماً بواسط، ولذلك كان يكنّى بابن المعلم، بعد أن تجاوز سني الطّفولة، وأتقن مبادئ القراءة والكتابة، ارتحل مع والده إلىبغداد ـ مركز العلم والثقافة آنذاك ـ فأخذ يتلقى العلم عن شيوخ ذلك العصر، حتّى إنَّه تتلمذ على يد أكثر من خمسين شيخاً.برزت مواهبه وهو لا يزال في دور التلمذة، حتّى انبهر به كبار أساتذته، ما دفعهم إلى تلقيبه بالمفيد.أخذ العلم وروى عن جماعة من الأعلام، منهم أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي، وأبو جعفر بن بابويه الشهير بالصدوق، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن الوليد القمي، وأبو غالب الزراري، وأبو علي بن الجنيد، وأبو علي عبد الله محمد بن عمران المرزبان، وأبو بكر الجعاربي، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن إبراهيم.
ويعد الشيخ المفيد أحد أوائل متكلمي الإمامية الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا المذهب واستخدموا الدليل العقلي -في مجمل الأمور-للتدليل على صحة مذهبهم.
رسالة الإمام إلى الشيخ المفيد
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير 2011 |
تبدأ على ها النحو حيث أن الإمام المهدي هدانا الله واياكم إلى إلى سواء السبيل ارسل رساله إلى الشيخ المفيد في عصر العتره وقال له ((للأخ السديد، والولي الرشيد، الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، أدام الله اعزازه.. من مستودع العهد المأخوذ على العباد.
بسم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد
سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين، المخصوص فينا باليقين، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ونسأله الصلاة على ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين.
ونعلمك ــ أدام الله توفيقك لنصرة الحق، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق ــ أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبه، وتكليفك ما تؤديه عنا إلى مواليك قبلك، أعزهم الله بطاعته وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته.
قف ــ أمدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه ــ على ما نذكره، وإعمل في تأديته إلى من تسكن اليه بما نرسمه إن شاء الله.
نحن وإن كنا ثاوين (مقيمين) بمكاننا النائي (البعيد) عن مساكن الظالمين حسب الذي أرانا الله تعالى لنا من الصلاح، ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط بكم علما بإنبائكم، ولا يعزب (يخفى) عنا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالزلل (الأمر) الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا (بعيدا)، ونبذوا العهد المأخوذ منهم وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون.
إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء (المحنه) وإصطلمكم (إستأصلكم) الأعداء. فإتقوا الله جل جلاله، وظاهرونا (ساعدونا) على انتياشكم (انقاذكم) من فتنه قد أنافت عليكم (أشرفت عليكم)، يهلك فيها من حم ّ أجله ويحمي عنها من أدرك أمله، وهي أمارة (علامه) لأزوف (اقتراب) حركتنا ومنافستكم بأمرنا ونهينا، والله متمّ نوره ولو كره المشركون.
إعتصموا بالتقية من شبّ نار الجاهليه يحششها (يوقدها) عصبة أمويه، تهوّل (ترعب) بها فرقه مهديّه. أنا زعيم (ضامن) بنجاة من لم يرم منكم فيها المواطن الخفيه، وسلك في الظعن (الارتحال) منها السبل الرضيه.
إذا حل جمادى الأولى من سنتكم هذه فإعتبروا بما يحدث فيه، وإستيقظوا من رقدتكم لما يكون من الذي يليه ((يتبعه من الأشهر)). ستظهر لكم من السماء آية جليّة، (واضحه)، ومن الأرض مثلها بالسويه، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق. ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق (خارجون)، يضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق، ثم تنفرج الغمة (الأزمه) من بعده ببوار (بهلاك) طاغوت من الأشرار، يسرّ بهلاكه المتقون ويتفق لمريد الحج من الآفاق ما يأملونه منه على توفير عليه واتفاق، ولنا في تيسير حجّهم على الاختيار منهم والوفاق، شأن يظهر على نظام واتساق، فليعمل كل امرء منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا يبغته فجأه حين لا تنفعه توبه، ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبه. والله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في لاتوفيق برحمته.
كتب الشيخ المفيد
- الاختصاص.
- إيمان أبي طالب.
- تصحيح اعتقاد الإمامية.
- الفصول العشرة في الغيبة.
- النكت الاعتقادية.
- النكت في مقدمات الأصول.
- مسائل العكبرية.
- الكافئة في إبطال توبة الخاطئة.
- تفضيل أمير المؤمنين.
- رسائل في الغيبة.
- شرح المنام.
- المسائل الجارودية.
- أقسام المولى في اللسان.
- رسالة في معنى المولى.
- عدم سهو النبي صلى الله عليه وآله.
- رسالة حول خبر مارية.
- مسألتان في النص على علي.
- مسار الشيعة.
- أبناء الشيعة.
- الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة.
وفاته
توفي في بغداد سنة 413هـ، وصلّى عليه السيِّد الشريف المرتضى في ميدان الأشنان بحضور أعداد كبيرة من النّاس، حتّى ضاق ذلك الميدان بالنّاس رغم كبره، وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً وعظيماً، وبكاه المؤالف والمخالف .
وصلات خارجية
- السيرة الذاتيه للشيخ المفيد من موقع بيانات.
- تحميل بعض الكتب للشيخ المفيد
- موقع الشيخ المفيد
- الشيخ المفيد
- السيرة الذاتية عن الشيخ المفيد
Al-Shaykh Al-Mufid]] fa:شیخ مفید it:Al-Shaykh al-Mufid