زهير شاهين
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مايو_2010 |
العميد زهير عبد الحميد شاهين من مواليد مخيم بشيت في مدينة رفح عائلته هاجرت من فلسطين من قرية بشيت عام 1948 وبعد الهجرة سكنت في مخيم رفح حيث نشأ وترعرع انهى دراسته الابتدائية والاعدادية في مدارس اللاجئين الفلسطينيين، التحق بصفوف الثورة الفلسطينية بصفوف حركة فتح حيث شارك في تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية وكان عضو قيادتها عن محافظة رفح، اعتقل لعدة مرات من قبل قوات الاحتلال ما بين عام 1978 وعام 1987، وبعد خروجه من سجنه عام 1978 بعد قضاء مدة 3 سنوات كان من المنظمين لفعاليات انتفاضة الحجارة حيث كان عضو القيادة الوطنية الموحدة التي كانت تقود وتنظم انتفاضة الحجارة، تم تكليفه عام 1988 من القائد الشهيد أبو جهاد خليل الوزير بتشكيل محموعات عسكرية داخل قطاع غزة عرفت آن ذاك بمجموعات الشهيد رفيق السالمي التي اختصت بملاحقة ومطاردة المتعاونين مع قوات الاحتلال، على اثر ذلك تمت مطاردته من قبل قوات الاحتلال الصهيونية فخرج مهربا إلى مصر ثم إلى ليبيا والتحق بقوات العاصفة وكان عضو قيادة المطاردين المتواجدين خارج فلسطين، حيث تحرك في أكثر من قطر عربي لمهام تم تكليفها بها من قيادة الحركة إلى الجزائر وتونس والعراق وسوريا ولبنان، حيث تم تجهيز كثير من الانشطة الفدائية داخل فلسطين، انهى دراسته الجامعية تخصص قانون، عاد مع القوات بعد اتفاق اوسلو ليعمل ضمن الأجهزة الفلسطينية حيث عمل مديرا لعمليات الارتباط العسكري، ثم التحق في جهاز الامن الوقائي حيث اختلف معهم نتيجة لسيستهم وفي الداخل الفلسطيني والتسيق الأمني مع العدو على اثرها انتقل للعمل في جهاز الشرطة الفلسطيني وعمل مديرا لشرطة محافظة رفح، ثم عمل مديرا عما لهيئة المعابر ونجح في هذه الفترة بالضغط على الجانب المصري لفتح المعبر البري اثر اغلاقه أثناء الحصار، ثم عمل مدير عاما لشرطة المحافظات ومكساعدا لمدير عام الشرطة الفلسطينية، كان أحد المؤسسين للجان المقاومة الشعبية برفقة القائد الشهيد جمال أبو سمهدانة التي تشكلت عقب دخول المجرم شارون إلى حرم المسجد الاقصى، عرف بمواقفه الوطنية الثابتة والراسخة حيث رفض كل مشاريع التسوية بداية وكان يحاربها من خلال عمله ومسئولياته، التزم بتكتيكات المقاومة وكان سباقا لتشكيل لجان المقومة ايمانا بعمق وقوة هذا المنهج، صاحب منهجا توفيقيا بين الاشقاء يسعى دائما لرأب الصدع بين المختلفين تحقيقا لمصلحة الوطن.