رافع بن خَديج
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
الصحابي الجليل رافع بن خديج بن رَافِع ابن عَدِي بن زيد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر.
ونسبه ابن الكلبي فقال: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم. فزاد زيداً الثاني وعمراً، والله أعلم.
يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو خديج. وأمه حليمة بنت مسعود بن سِنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة. كان قد عرض نفسه يوم بدر، فرده رسول الله؛ لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحداً والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم في ترقوته، وقيل: في ثَنْدُوَته، فنزع السهم وبقي النصل إلى أن مات. وقال له رسول الله: أنا أشهد لك يوم القيامة. وانتقضت جراحته أيام عبد الملك بن مروان، فمات سنة أربع وسبيعن، وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه، وقبررافع الانصاري موجود الآن بمدينة (البيضاء) بليبيا حيث توفي عندما مرض على اصحابه وهو في طريقه للجهاد.
روى عنه من الصحابة ابن عمر، ومحمود ابن لبيد، والسائب بن يزيد، وأسَيد بن ظُهَيْر. ومن التابعين: مجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن ابنه عَبَاية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي بن مهدي، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن علي بن الحسين الحمامي، أخبرنا أبو مسلم محمد بن علي بن قَهْرَبْزُد، أخبرنا أبو بكر ابن زاذان، أخبرنا مأمون بن هارون بن طوسي، أخبرنا أبو علي الحُسَين بن عيسى البَسْطَامي الطائي، أخبرنا عبد الله بن نُمَير، ويَعلى بن عُبَيد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عُمَر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله يقول: «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر».
وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن مجاهد. له عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يَخْضِب بالصَّفْرة، يحفى شاربه. أخرج الثلاثة.
أسيد: بضم الهمزة وفتح السين. وظهير: بضم الظاء وفتح الهاء