الشعبي (فقيه)

عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني الشعبي، والمشهور بالإمام الشعبي 21 هـ/?، فقيه ومحدث من السلف, ولد في خلافة عمر بن الخطاب.[١]

حياته

لا يتفق المؤرخون عن تايخ ولادته فالبعض يقول ولد أنه ولد في في 16 هـ - 637م، وقيل سنة عشرين للهجرة، وقيل 31 هـ، وقال خليفة بن خياط: ولد الشَّعْبِيُّ والحسن البصري في سنة 21 هـ، وقال الأصمعي: في سنة 17 هـ. ولد في الكوفة وعاش فيها، وقد سكن المدينة المنورة عدة أشهر هرباً من المختار الثقفي , شهد وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث ثم نجا من إنتقام الحجاج بعد أن عفى عنه وتولى الكتابة فترة من الوقت لدى قتيبة بن مسلم الباهلي , كما أوفده الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان في سفارة خاصة إلى بيزنطة , كما عينه عمر بن عبدالعزيز قاضياً ,إذا غلب عنه الفقه والتفسير فقد إشتهر في الواقع بما روى من الأخبار في الإسرائيليات ,أخذها عم من أسلم من أهل الكتاب , وفي القصص التبابعة وأخبار اليمن والمغازي , ويبدو أنه كان كثير الميل إلى تتبع الأخبار يأخذها حتى عن الأعراب الذين يدعون رؤية المدن العجيبة المندثرة , انتقل بين الأقطار لطلب العلم. عاش الشَّعْبِيُّ 87 سنة وكانت وفاته فجأة بالكوفة وذلك سنة 103 هـ، 721م، وقيل: 104 هـ، وقيل: 106 هـ. ولمّا علم الحسن البصري بوفاة الشَّعْبِيِّ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وأنه لمن الإسلام بمكان.

اقواله

الشعبي (فقيه) قال لقد أصبحت الأمة على أربع فرق، محب لعلي مبغض لعثمان، ومحب لعثمان مبغض لعلي، ومحب لهما، ومبغض لهما، قلت: من أيها أنت؟ قال: مبغض لباغضهما. الشعبي (فقيه)
الشعبي (فقيه) قال الشعبي:خير خصلة في الكلب أنه لا ينافق في محبته. الشعبي (فقيه)
الشعبي (فقيه) لعن الله أرأيت. الشعبي (فقيه)

مكانته بين العلماء

  • قال الذهبي : كان إمامًا حافظا فقيها متفننا ثبتا متقنا.
  • قال ابن حجر: ثقة مشهود فقيه فاضل.
  • قال ابن سيرين: قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير.

مراجع