خير القرون
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
القرن الأول الهجري خير القرون عاش فيه الرسول والصحابة رضوان الله عليهم وفيه نزل القرآن ودارت أحداث سيرة الرسول وصحابته الكرام فيه
علم الله رسوله كيف يعلم الناس بداية من {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (1) سورة العلق حتى تمام وكمال الدين تاركا كتاب الله القرآن وسنته من تمسك بهما لن يضل أبدا وما بين أقرأوأتممت نذكر من أساليب الرسول في نقل العلم والقرآن والسنة ما هو أمر مثل {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (214) سورة الشعراء وادع {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل وأقم {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30) سورة الروم وما على شاكلة هذه الأوامر من قبل المولى عز وجل أدوات وأساليب ووسائل للتعليم من عند الله والتنفيذ من الرسول والقبول وضعه الله في الصحابة في منظومة لم ولن تتكرر أسفرت عن نشر دين الله وحفظ كتابه وسنة وسيرة رسوله.وصناعة الحضارة الإسلامية بكل علومها وعلمائها
العلم والتعليم في القرن الأول الهجري
من السماء للأرض نزل جبريل بالوحي وم من دار الأرقم بن أبي الأرقم بمكة للمسجد النبوي ب المدينة لكل مكان حل به النبي تعلم الصحابة وأمروا أن يبلغوا العلم فبلغوا. علمهم أن يصلوا كما يروه يصلي ففعلوا ونقلوا والدليل أن المسلمين يصلوا كم كان الرسول يصلي وأقرئهم القرآن فأقرؤه وعلموه كما أنزل نهاهم عن المنكرات فانتهوا وما شرع الله أتوا منه ما استطعوا طلب منهم أن يوغلوا في الدين برفق فهو متين ونهاهم عن التنطع وطلب منهم الوسطية وهو القدوة لم يكن فظا غليظا فينفضوا من حوله فأحبوا النظر إليه والجلوس بين يديه وإنفاق مالهم على دعوته وورثوا علمه فلم يورثهم دينار ولا درهما وكانت النتيجة كانوا فقراء أغناهم الله ضالة هداهم الله جهلة علمهم الله مشتتين وحدهم الله شرذمة قليل غير مذكورين بدائيين لا تجمعهم وحدة سياسية سيئة أحوالهم الدينية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية و.... فأصبحوا بفضل الله من رعاة غنم إلى خالدون سادوا الحضارات في وقت قصير ورثوا ملك كسرى ومعظم ملك قيصر وأخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وورثوا الإنسانية منهج صلاحها كلما ضلت فليس غريبا أن يتولاهم الصالحون ويحقد عليهم الحاقدون حقا إنهم الصحابة كالنجوم من أهتدي بهم اقتدى هم الصادقون الأمناء أختارهم الله ليكون حواري رسوله عاهدوا فصدقوا جاهدوا وصبروا فانتصروا فكان لهم ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة وكما تكفل الله بحفظ كتابه وتحريم مكة وضع الرسول منهجا وسياجا أحاط به سنته وسيرته كما جعل لالمدينة حرما وحذر من الكذب عليه ونهى في بداية الدعوة عن كتابة السيرة والحديث حتى لا تختلط بالقرآن ثم سمح بالكتابة لما تأكد من متانة علم الصحابة وحسن قراءتهم وللصحابة أساليب وفنيات في حفظ ونقل العلم تعلموها من رسول الله أو أبدعوها كطرق للنقل فملكة الحفظ والتناوب في السماع عن رسول الله والتطبيق العملي للسنن ومعاصرة الأحداث وهم أهل الصدق والتواضع عند قبول العلم وإعمال العقل والسؤال والاستفسار من النبي وهم العالمون والمتخصصون في فروع العلم مما جعل منهم خير طلاب في جامعة الرسول وجعل من كل عالم منهم صاحب مدرسة يتخذ طلاب ينقلون عنه وكان للبعض منهم صحفا كمذكرات سجلوا فيها عن رسول الله بعد أن أذن لهم فحملوا جملة العلم إلى التابعين
عبد العظيم المسلم : حفظ وتداول السيرة النبوية في القرون الثلاثة الأولى للدعوة