الحافظية

(بالتحويل من حافظية)

بسم الله الرحمن الرحيم جزء من سلسلة الشيعة
إسماعيلية

ملف:Mosquee al-akim le caire 1.jpg

فرق الإسماعيلية

الآغاخانية ·  دروز ·  السبعية ·  مؤمنية

مستعلية ·  داودية ·  سليمانية ·  علوية

الأعمدة

الولاية ·  الصيام ·  الحج ·  الزكاة

الطهارة ·  الجهاد ·  الشهادة

نظريات

الجنان ·  البعث ·  الداعي المطلق

الظاهر والباطن

شخصيات هامة

أئمة الإسماعيلية ·  حسن الصباح

آغا خان الأول ·  آغا خان الثاني

آغا خان الثالث  ·  آغا خان الرابع

محمد برهان الدين ·  الفخري عبد الله

ضياء الدين صاحب ·  موفق طريف

تاريخ

الدولة الفاطمية ·  الحشاشون ·  القرامطة

عرض · نقاش · تعديل
الدولة الفاطمية
تاريخ فاطمي
ملف:Fatimids Empire 909 - 1171 (AD).PNG
خلفاء الفاطميين
عبيد الله المهدي، 909-934.
محمد القائم بأمر الله، 934-946.
إسماعيل المنصور بالله، 946-953.
معد المعز لدين الله، 953-975.
نزار العزيز بالله، 975-996.
المنصور الحاكم بأمر الله، 996-1021.
علي الظاهر لإعزاز دين الله، 1021-1036.
معد المستنصر بالله، 1036-1094.
المستعلي بالله، 1094-1101.
الآمر بأحكام الله، 1101-1130.
الحافظ لدين الله، 1130-1149.
الظافر بدين الله، 1194 - 1154.
الفائز بدين الله، 1154 - 1160.
العاضد لدين الله، 1160-1171.

الحافظية أو المستعلية الحافظية فرع من المستعلية ارتضوا الحافظ لدين الله الفاطمي إماما.

فبعد اغتيال الآمر بأحكام الله سنة 524ھ (1130م) بما يغلب أنه تدبير النزارية، ولم يكن قد سمى خليفة، اختلف البيت الفاطمي في مصر فيمن يخلفه، فبينما رأى بعضهم أن الطيب أبي القاسم ابن الآمر هو الإمام وعرفوا بالطيِّبية، بايع آخرون الحافظ لدين الله ابن عم الآمر، فعرفوا بالحافظية.

لم يكن تولي الحافظ يسِرا، فقد سعى أبوعلي أحمد بن الأفضل شاهنشاه إلى تولي الولاية فسَجَن الحافظ إلى أن قتله أتباع الحافظ في النصف من المحرم سنة ست وعشرين وخمسمئة ونصّبوا الحافظ مكانه خليفة وقبلوه إماما. ولم يكن هذا السعي من قبل أحمد بن اﻷفضل سوى تطورا طبيعيا لتنامي نفوذ تلك الأسرة التي كان أسلافها وكلاء الأئمة الفاطميين وأقوى رجال الدولة فعليا.

أما الفرع الآخر من المستعلية، وهم الطَّيِّبيَّة، فارتؤوا أن الطيب أبوالقاسم هو الإمام الحادي والعشرون والأخير وأنه دخل في دور الستر.

بينما لم يُؤمن الحافظية ببيعة الإمام الطيب أبو القاسم، بل قبلوا الخليفة الفاطمي القائم إماما وانتهوا بسقوط الدولة الفاطمية بعد العاضد لدين الله، لذا فكل المستعلية الباقية طيبية، وهم اليوم (البهرة).