جزيرة ابن عمر

جزيرة ابن عمر
	جزيرة ابن عمر
	جزيرة ابن عمر (تركيا); جزيرة ابن عمر جزيرة ابن عمر موقع الجزيرة في تركيا
الإحداثيات: 37°19′30″N 42°11′45″E / 37.325, 42.19583
	المساحة
- المدينة	٤٦٠ km² (١٧٧٫٦ ميل2)
	عدد السكان (2000)
- منطقة حضرية	٩٤٬٨٣٥
منطقة زمنية	EET (غرينتش +2)
توقيت صيفي	EEST (غرينتش +3)
Postal code	{{{الرمز البريدي}}}
رمز المنطقة	+(90)486
	الموقع الإلكتروني: www.yerelnet.org.tr

ملف:Şırnak districts.png

أقضية شرناق

جزيرة ابن عمر (تركية: Cizre؛ (بالسريانية: ܓܙܪܬܐ‎‏)) هي بلدة وقضاء في محافظة شرناق في منطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا، الواقعة على حدود سوريا. تقع شمال غرب الموصل وشمال غرب نقطة الحدود الثلاثية التركية-السورية-العراقية وأقصى نقطة في شمال شرق سورية بحدودها الحالية ضمن حدود تركيا. تقع جنوب شرق الأقاليم السورية الشمالية التي ألحقت بتركيا بموجب معاهدة لوزان التي عدلت الحدود المتفق عليها في معاهدة سيفر عام 1920 في أعقاب الحرب العالمية الأولى بين تركيا المهزومة والحلفاء المنتصرين.^{[بحاجة لمصدر]} وتسكنها أغلبية كردية وآشوريون/سريان بالاضافة للعرب.

التسمية

أطلق عليها السريان تسمية جزرتا ܓܙܪܬܐ‎ وذلك لكونها نائية وبعيدة عن المدن المجاورة. حيث تعني كلمة جزر المقطوع. كما سماها العرب بنفس التسمية والتي تأتي بنفس المعنى.

التاريخ

وكانت جزيرة ابن عمر بلدة مهمة في العصر العباسي وفي عهد الصليبيين كبوابة تربط أعالي بلاد الرافدين بأرمنيا. وأثناء العصر الحديدي المبكر، كانت الجزيرة جزءاً من مملكة كومه، شمال آشور. وفي العصور القديمة الكلاسيكية، كانت تقع في كوردوينه (كاردو Kardu). وفي أبحاث القرن 19، كثيرا ما وصفت بأنها مكان عبور الإسكندر الأكبر لنهر دجلة في 331 ق.م.، وبأنها كذلك موقع الحصن الروماني بزابده Bezabde على الرغم من أن شتاين (1942) يشكك في ذلك.

وفي الموروث الإسلامي من العصور الوسطى، فجزيرة ابن عمر هي موقع ثمانين Thamanin، البلدة التي أسسها نوح على سفح جبل الجودي حيث استقرت سفينة نوح، وحيث يوجد "قبر نوح" وكذلك "قبر مم و زين" ويمكن زيارتهم حتى اليوم. المسعودي (ت. 956) يذكر أن المكان الذي استقرت فيه السفينة يمكن رؤيته حتى زمنه. بنجامين من تودلا في القرن 12 يضيف أن: عمر بن الخطاب جعل من بقايا سفينة نوح مسجداً.^[١]

وكانت الجزيرة مقر الأساقفة السريان الشرقيين من بيت زبدي (لاحقاً: گزرتا د'بيت زبداي) حتى في القرن الرابع الميلادي، ومقر الأساقفة الكلدان في أسقفية گزرتا الكلدانية في القرن 19 ومطلع القرن 20. الطائفة السريانية الشرقية في منطقة گزرتا انكمشت نتيجة المذابح الأرمنية عام 1915، وقد انتهت الأبراشية الكلدانية في گزرتا بعد الحرب العالمية الأولى.