جباب

قري في حوران، تبعد عن العاصمة دمشق 40كم جنوبا وتتبع ناحية الصنمين، منطقة إزرع، محافظة درعا,.وتقع بين اللجاة وسهل حوران شمالها قرية الموثبين وجنوبها اراضي بلدة خبب، أرضها الشرقية جزء من حفرة المسمية ذات اللحقيات الرباعية، والغربية جزء من سهل حوران. وفي الشمال مجموعة من التلال منها تل الثورة (672م) وتل الجد (763م) وفي الجنوب الشرقي تلال كلسية تسمى تلال الحمير. يمر منها وادي أبو الخنافس الذي ينتهي إلى المطخ شمال المسمية على بعد 9كم شمال شرق بلدة الصنمين. إعمارها قديم تدل عليه كنيسة وقصور وقبور وآبار ونقوش وكتابات، يعود معظمها إل العهدين الروماني والبيزنطي. بيوتها القديمة حرية طينية متقاربة، وحجارتها بازلتية سوداء، تؤلف نواة القريةاستفادت من حجارة الآثار، وحولها المساكن الحديثة الأسمنتية المتباعدة،. يعمل قسم من السكان بزراعة الحبوب والبقول بعلاً والزيتون حديثاً فضلاً عن اهتمامهم بتربية أعداد محدودة من الأبقار والأغنام والماعز، وفيها بضع مداجن حديثة. ويعمل معظم الشباب في دوائر الدولة وشركات القطاع العام، وساهمت هجرة بعضهم إلى دول الخليج العربي في تطوير القرية ودعمها اقتصاديا. يوجد في جباب شبكة مياه مشروع شقحب على بعد 32كم منها وفيها خدمات صحية المركز الصحي وهاتفية مركز هاتف جباب الالي وجمعية فلاحية ووحدة إرشادية. ترتبط ببلدة الصنمين بطريق مزفتة، والى شرقها جسر جباب الذي يربطها بقرية المسمية والطريق السريع الدولي (الاتوستراد). وفيها محطة جباب للسكك الحديدية (سكة دمشق الحجاز) تعتبر جباب قرية سياحيا نظرا للأثار الموجودة فيها وازدادة أهميتها السياحية بعد اكتشاف مياه معدنية كبريتية بالقرب منهاالتي تمتاز بتركيبها الكيميائي الثابت غير القابل للتغير وتحتوي على نسبة عالية من المعادن المذابة والشوارد التي من أهمها الكبريت وهي أكثر صحة لجسم الإنسان لاحتوائهأعلى كافة العناصر الضرورية لإدامة نمو وحماية جسم الإنسان.

عنوان الوصلة

موقع درعا نت

خبب نت

ملف:Flag-map of Syria.svg هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في سوريا تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

نتمت وتطورة جباب في الاونه الاخير بحيث جلبت احدث الصناعات ومنها معمل (تريف يو) للصناعة الالكترونية

وكذلك أقامة جامعة خاص للعلوم والتكنولوجية (جامعة اليرموك)

أيضا ساهم التقدم والتطور في مجال المواضلات إلى التقدم والرقي في العلم ومن العلامات الدلا على ذلك أزدياد عدد طلاب الذي يدرسون في الجامعات وهذا يعود كله إلى توافر المواصلات