جامعة الزيتونة
| مع أنه ورد في هذا المقال بعض المصادر أو عدد من وصلات خارجية، إلا أن غياب الإشارات المرجعية في نص المقالة أو بعض مقاطعها وفقراتها لا يسمح بالتعرف على مصدر كل عبارة على حدة فيعسر تقييم موثوقية ما ورد في المقالة. الرجاء تحسين هذه المقالة بوضع الإشارات المرجعية المناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسمت هذه المقالة منذ: سبتمبر 2011 |
| جامعة الزيتونة | |
|---|---|
| الشعار: | |
| نوع التعليم العالي: | |
| الرئيس: | |
| سنة التأسيس: | [١] 737 |
| المكان: | ساحة معقل الزعيم، تونس، ملف:Flag of Tunisia.svg تونس |
| تكاليف الدراسة: | |
| التوجهات الدراسية: | |
| الكليات: | |
| الشُعب: | |
| الطلبة المسجلين: | 1573[٢] (2008/2009) |
| الطاقة الاستعابية: | () |
| نسبة الرعاية أستاذ للطلاب: |
|
| الخريجون كل سنة: | |
| نسبة الإناث: | |
| العاملون: | |
| عدد الأساتذة: | |
| عدد العمال العلميين: |
|
| العنوان: | 1008 |
| الموقع على الإنترنت: | uz.rnu.tn |
جامعة الزيتونة هي إحدى أعرق الجامعات في العالم العربي الإسلامي فقد انتظمت دروسها منذ 737 م (120هـ)[١]، بجامع الزيتونة بمدينة تونس ولعبت هذه الجامعة دورا في نشر الثقافة العربية الإسلامية.
جامعة الزيتونة التاريخية
وقد اشتهرت الجامعة الزيتونية في العهد الحفصي بالفقيه المفسّر والمحدّث محمد بن عرفة وابن خلدون المؤرخ ومبتكر علم الاجتماع ثم من أعلام الحركة الإصلاحية سالم بوحاجب ومحمد النخلي ومحمد الطاهر بن عاشور صاحب تفسير التحرير والتنوير، ومحمد الخضر حسين شيخ جامع الأزهر ومحمد العزيز جعيط والمصلح الزعيم عبد العزيز الثعالبي وشاعر تونس أبو القاسم الشابي صاحب (ديوان أغاني الحياة) والطاهر الحداد صاحب كتاب (امرأتنا في الشريعة والمجتمع) وغيرهم كثير من النخب التونسية والمغاربية والعربية.
لقد تجاوز إشعاع جامعة الزيتونة حدود تونس ليصل إلى سائر الأقطار الإسلامية ولعلّ المفكر العربي الكبير شكيب ارسلان يوجز دور الزيتونة عندما اعتبره إلى جانب الأزهر والأموي والقرويين أكبر حصن للغة العربية والشريعة الإسلامية في القرون الأخيرة.
المعاهد الزيتونية الإعدادية والثانوية والتي كانت حتى بداية الستينات من القرن العشرين منتشرة في أغلب المدن التونسية هذا بالنسبة للمعاهد الإعدادية أما المعاهد الزيتونية الثانوية فكانت توجد فقط في العاصمة وبعد أصلاح التعليم الزيتوني في بداية الخمسينات تم إقرار البرامج الرسمية لوزارة التربية لتطبق في كل المعاهد الزيتونية الإعدادية منها والثانوية. قد تم إنشاء الشعبة العصرية في هذه المعاهد وكانت تضم شعبتين هما شعبة الآداب أو الفلسفة وشعبة الرياضيات وكانت الدروس في هاتين الشعبتين تجري بنفس النسق ونفس عدد الحصص المخصصة للغات العربية والفرنسية والإنجليزية وكذلك نفس عدد الحصص بالنسبة للعلوم الصحيحة من رياضيات وفيزياء وعلوم طبيعية ولكن باللغة العربية داخل القاعات وإن كانت الدروس تعتمد الكتب الفرنسية المتوفرة في تلك الحقبة دون وجود لمراجع باللغة العربية. وهذا الواقع أوحى لتلامذة الزيتونة بالتقدم لامتحان الباكلورية التونسية الفرنسية اللغة وقد تمكن عدد منهم من اجتياز الباكلورية بنجاح قبل أن يصدر قرار بمنع الباقين من تكرار العملية وقد تم غلق هذه المعاهد في بداية الستينات من القرن العشرين وبالإضافة إلى الشعبة العصرية بفرعيها كانت هناك الشعبة العلمية وهي تسمية للشعبة التي تعنى بدراسة العلوم الدينية أساسا بالإضافة إلى اللغة العربية والعلوم الصحيحة.وقد لقيت هذه الشعبة نفس المصير وانتهى التعليم الزيتوني عندما وصل إلى أعلى درجة من التطور شهدها على مدى قرون طويلة.
جامعة الزيتونة الحالية
تأسيسها
بعد الاستقلال ذوى التعليم الزيتوني، واقتصر على كلية للشريعة وأصول الدين. أما جامعة الزيتونة الحالية فقد وقع تأسست بمقتضى القانون عدد 83 لسنة 1987، المؤرّخ في 31 ديسمبر 1987.
مؤسساتها
وهي تضمّ ثلاث مؤسّسات للتّعليم العالي والبحث هي:
- المعهد العالي لأصول الدين بتونس.
- المعهد الأعلى للحضارة الإسلاميّة.
- مركز الدّراسات الإسلاميّة بالقيروان.
إحصائيات
تعتبر جامعة الزيتونة أصغر جامعة تونسية من حيث عدد طلبتها إذ طبقا لإحصائيات العام الدراسي 2009- 2010 بلغ مجموعهم: 1573 [٢].
المراجع
- ^ أ ب Mohamed Fadhel Ben Achour, Le mouvement littéraire et intellectuel en Tunisie au XIVeme siècle de l'hégire (XIXeme)-XXeme siècles), éd. Alif, Tunis, 1998
- ^ أ ب (فرنسية) عدد الطلبة
وصلة خارجية
| |||||||
de:Universität Ez-Zitouna University of Ez-Zitouna]] fr:Université Zitouna sh:University of Ez-Zitouna
