ثهلان

سبب تسميته

قال صاحب لسان العرب الثَّهَل: الانبساط على الأَرض. وثَهْلان: جَبَل معروف. اهـ لذلك سمي هذا الجبل بهذا الاسم لانبساطه على الأرض

موقعه

ثهلان جبل في عالية نجد وتحديدًا في الشعراء المسماة بلاد بني نمير سابقًا طوله في الأرض مسيرة ليلتين أقصى ارتفاع له 1125 متر عن سطح البحر طوله 62 كيلو متر وعرضه15 كيلو متر

شهرته

وقعت به معركتي وادي الكُلاب الأول والثاني وبالتحديد في شعيب الشعراء الذي تغيرت تسميته من وادي الكلاب إلى هذا الاسم ضربت به الكثر من الأمثلة فيقال أثقل من ثهلان وكان معروفًا مشهورًا في بلاد العرب حتى أن الكثير من الشعراء ذكروه في شعرهم قال أبو تمام

  • حَمّالُ ما لَو حَلَّ أَصغَرُهُ عَلى ثَهلانَ لَاِنهَدَّت ذُرى ثَهلانِ

وقال أبا البقاء الرندي الأندلسي في قصيدة رثاء الأندلس دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ وقال امروؤ القيس كَتَيسِ الظِباءِ الأَعفَرِ اِنضَرَجَت لَهُ عُقابٌ تَدَلَّت مِن شَماريخَ ثَهلانِ وقال البحتري تَسمو بَواذِخُ ما يَبنونَ مِن شَرَفٍ كَما سَما الهَضبُ مِن ثَهلانَ أَو حَضَنِ وقال الناببغة الذبياني إِنَّ القُفولَ إِلى حَيٍّ وَإِن بَعُدوا أَمسَوا وَدونَهُمُ ثَهلانُ فَالنيرُ