تطور إلهي

من سلسلة مقالات علم الأحياء
نظرية التطور
ملف:Tree of life.svg
آليات و عمليات

تكيف
انحراف وراثي
انسياب المورثات
طفرة
اصطفاء
انتواع

أبحاث و تاريخ

براهين و إثباتات
تاريخ
اصطناع حديث
التأثير الاجتماعي

تطور علم الأحياء التطوري

علم الوراثة البيئي
تطوري تنموي (إيفو-ديفو)
تطور الإنسان
تطور جزيئي
علم الوراثة العرقي
علم الوراثة المجموعي

بوابة علم الأحياء ·ع · ن · ت

التطور الإلهي (بالإنجليزية: Theistic evolution) والخلقوية التطورية (بالإنجليزية: evolutionary creationism) هي مفاهيم متشابهة التي تؤكد بأن التعاليم الدينية الكلاسيكية حول الله متوافقة تماماً مع الفهم العلمي الحديث حول التطور البيولوجي. باختصار, يؤمن التطوريون الإلهيون بأنه هناك إله, هذا الإله هو الخالق للكون المادي و(بالتالي) جميع أنواع الحياة, ويؤمنون بأن التطور البيولوجي هو وببساطة عملية طبيعية حدثت أثناء عملية الخلق. أي أن التطور وببساطة, اعتماداً على هذه الرؤية, هي أداة وظفها الله لخلق الحياة البشرية.

التطور الإلهي ليست نظرية بالمفهوم العلمي, بل هي وجهة نظر خاصة لكيفية حدوث العلاقة بين علم التطور والإيمان الديني وتفسيراتهما. يرفض داعمون نظرية التطور الإلهي الأطروحة الصراعية conflict thesis فيما يتصل بالعلاقة بين الدين والعلم– وبالتالي, يحتفظون بالتعاليم الدينية حول الخلق والنظريات العلمية للتطور دون أي تعارض. طبقاً لتسيمة الأنصار الأوائل لهذه النظرية, تمت وصفها بالداروينية المسيحية.[١] هناك وجهة نظر مماثلة لهذه النظرية وتُسمى الخلقوية التطورية.[٢]

المصطلح

تم استعمال هذا المصطلح من قبل المديرة التنفيذية لمركز الوطني لتعليم العلوم أوجيني سكوت Eugenie Scott للإشارة إلى الجزء من الطيف الكلي للإيمان حول الخلق والتطور بتطبيق النظرة اللاهوتية بأن الله خلق الكائنات عن طريق التطور وغطى هذا المصطلح نطاق واسع من المعتقدات حول مدى أي تدخل من قبل الله مع بعض المقاربات الربوبية في رفض التدخلات المستمرة ويرى آخرون بأن التدخل يحدث عند نقاط حرجة من التاريخ الطبيعي بطريقة متسقة مع التفسيرات العلمية للانتواع لكن مع بعض الأمور المشابهة لأفكار الخلقوية التقدمية Progressive Creationism بأن الله قد خلق "أنواع" من الحيوانات بشكل تسلسلي.[٣]

القبول

هذه النظرة مقبولة بشكل عام من قبل الكنائس المسيحية الرئيسية ومن ضمنها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وبعض الطوائف البروتستانتية الرئيسية وبعض الطوائف اليهودية والمجموعات الدينية الأخرى التي تنقصها الموقف الحرفي التي تتعلق ببعض المخطوطات المقدسة. العديد من الحرفيين الكتابيين قد قبلوا هذا الموقف ولوحظ انفتاحهم لهذه الفكرة ومن ضمنهم العالم اللاهوتي ب.ب. وارفيلد B.B. Warfield والمبشر بيلي غراهام Billy Graham.

مع هذه المقاربة إلى نظرية التطور تم تقسير قصص الخلق المخطوطية نموذجياً بكونها استعارية من الطبيعة. أعتبر كلاً من اليهود والمسيحيين بأن فكرة تاريخ الخلق استعارية (بدلاً من أن تكون قصة تاريخية) قبل مدة طويلة من نظرية داروين مثل الكتابات القديمة في المسيحية التي كتبها القديس أوغسطين (في القرن الرابع) بالرغم من أنه رفض الفكرة الاستعارية لاحقاً لصالح التفسيرات الحرفية كان يعني القديس أوغسطين بأن في سفر التكوين 1 وردت كلمة "النور" و"اليوم" و"الصباح" بالمعنى الروحاني عوضاً عن المعنى الفيزيائي وأن كتابة الصباح بالمعنى الروحاني لها نفس الكتابة الحرفية للصباح بالمعنى الفيزيائي وأعترف أوغسطين بأن خلق الصباح بالمعنى الروحاني له نفس القدر من الأهمية للحدث التاريخي لخلق النور بالمعنى الفيزيائي.[٤] وهناك 3 أمثلة من اليهود الذين يتقبلون نظرية التطور الإلهي وهم فايلو من الأسكندرية (القرن الأول),[٥] وموسى بن ميمون (القرن الثاني عشر) وليفي بن غرشون Gersonides (القرن الثالث عشر).[٦][٧]

يزعم التطوريون الإلهيون بأنه من غير الملائم استعمال سفر التكوين كما لو أنها نص علمي نظراً لكتابتها في العصر ما قبل العلوم لأن كان المقصود منها إنزال التعاليم الدينية وعلى هذا النحو يجب أن تُعرف الجوانب الزمنية كما تبدو في حسابات الخلق بشروط الإطار الأدبي قد يؤمن التطوريون الإلهيون بأن الخلق لم تكن بمعناها الحرفي التي تقول بأن الخلق أستمر لمدة أسبوع واحد بل هي عملية أبتدأت من زمن التكوين إلى طوال الزمان وبما فيها يومنا هذا هذه النظرة تؤكد بأن الله قد خلق العالم وهو السبب الأولي لكياننا بينما التغيرات العلمية التي تحدث مثل نظرية التطور فهي تُعتبر جزء من ما يسمى "creatia continua" أو استمرارية الخلق التي لا تزال تحدث في عملية لا نهاية لها من الخلق أن التغيرات مثل هذه التي تحدث بسبب العلوم فذلك لأنها جزء من السبب الثاني التي تُغير ضمن إطار العالم التي خلقها الله مع السبب الأولي هذه إحدى الطرق المحتملة لتفسير المخطوطات المقدسة مثل: سفر التكوين والتي تبدو معارضة للنظريات العلمية مثل: نظرية التطور.[٨]

تشير مصطلح الخلقوية التطورية إلى فهم الله الذي تجاوز الزمان والمكان من الطبيعة مع فهم الطبيعة التي ليست لها وجود بدون الله وهذا ما يسمح بالقراءة الأدبية والشعرية لسفر التكوين مع تمام الموضوعية العلمية.خطأ في التعبير: عامل < غير متوقع.

شاهد أيضاً

ملاحظات

المراجع

كتب

  • Collins, Francis; (2006) The Language of God: A Scientist Presents Evidence for Belief ISBN 0-7432-8639-1
  • Falk, Darrel; (2004) Coming to Peace with Science: Bridging the Worlds Between Faith and Biology ISBN 0-8308-2742-0
  • Miller, Kenneth R.; (1999) Finding Darwin's God: A Scientist's Search for Common Ground Between God and Evolution ISBN 0-06-093049-7
  • Miller, Keith B.; (2003) Perspectives on an Evolving Creation ISBN 0-8028-0512-4

وصلات خارجية

أنصار نظرية التطور الإلهي

خلقويين يعارضون نظرية التطور الإلهي

bg:Теистична еволюция de:Theistische Evolution Theistic evolution]] es:Evolución teísta fa:تکامل الهی fi:Teistinen evolutionismi gl:Evolucionismo teísta he:אבולוציה תאיסטית it:Evoluzionismo teista ja:有神的進化論 ko:유신진화론 lt:Teistinė evoliucija nl:Theïstisch evolutionisme pl:Teistyczny ewolucjonizm pt:Evolucionismo teísta ro:Creaționism evoluționist ru:Теистический эволюционизм simple:Theistic evolution sk:Teistická evolúcia sl:Teistična evolucija sv:Teistisk evolution tr:Teistik evrim vi:Tiến hóa hữu thần zh:神导演化论