تسنكلينكي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أكتوبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة عن موضوع لا يبدو أنه يحقق شروط موسوعة عارف في الملحوظية. نرجو أن توضح الملحوظية بإضافة بعض المصادر الموثوقة حول الموضوع. إذا لم تثبت الملحوظية، فمن المحتمل أن تحذف. |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: نوفمبر 2010. . |
نشــأتها
قديسة مصرية ولدت في مدينة الأسكندريه وتربت على مخافة الله وحب الفضيله. ولم يعرف زمن مولدها فلم يذكر كاتب سيرتها القديس اثناسيوس الرسولى السنه التي ولدت بها وإنما الذي نعرفه من بعض المراجع انها ولدت في الجيل الرابع الذي تألق فيه الأنبا أنطونيوس وغيره من أباء الكنيسه، فحفظت وصايا الله وكان لمدرسة الاسكندريه أثرها البارز في تثقيف قديسينا.
أمتحنت هذه الأسره بعدة تجارب هزتها هزاً عنيفاً، فقد أنتقل الولد الأصغر وبعد فترة قصيره انتقل الولد الأكبر ولم يعد سوى بنت صغيرة مكفوفة وهذه القديسه، وكانت القديسة تعمل ليلا ونهارا لتساعد والديها وأختها الصغيرة المكفوفة التي كانت تصلي مزرفة للدموع من أجلهاو تحبها كثيرا. ولكن الأمر الذي حرك قلب هذه القديسه فأعرضت عن العالم ومباهجه وتجنبت كل ما في العالم من ثياب فاخره وحلى ومجوهرات متذكره دائماً أخويها الذين رحلا من هذا العالم ولم يأخذا شيئاً منه. أخذت القديسه تتجرد عمليهً من كل ما يربطها بالعالم فأفترشت الأرض لتنام عليها. وصلواتها مستمرة بغير فتور وأصوامه إلى الغروب. غيرمهتمة بمظهرها، عازفة عن أى عريس يتقدم لها.
حبها للقديسة تكلا
كانت هذه القديسه تتابع بأهتمام سيرة القديسه تكلا تلميذة بولس الرسول وتتأمل في حياتها وخدمتها وما حدث معها من الآم لأجل اسم الرب.وكانت لا تخرج من منزلها الا وهى ذاهبة إلى الكنيسه فقط. ولا تتكلم مع أحد في الطريق وكانت تقوم ببعض الأعمال اليدويه لكى تطرد شيطان الكسل والملل مثل الانبا انطونيوس وكذلك لا تهمل الصلاه والصوم بل بحرارة قلب وغيرة روح.
تجاربها
مرة آخرى أطلت عليها أحزان فراق الأحباء فبعد رحيل أخويها أنتقل أيضاً والديها الوالد ثم الوالده في وقت قصير فوزعت كل أملاكها على الفقراء والمحتاجين وتشبهه بالانبا انطونيوس ،و صلت من أجل أختها حتي تحنن السيد المسيح عليهاو شفاها وصارت اختها خادمه بالكنيسه ودعت العذراء مريم القديسة تسنكلينكي الي ترك العالم.
رهبنتها
خرجت هذه القديسه من بيت والديها بعد رحيلهم وسكنت في أحد المقابر خارج مدينة الاسكندريه وبالقرب منها وقصت شعر رأسها وكانت تقتات من خبز النخال وتشرب الماء وتفترش الأرض وتساعد الفقراء والمحتاجين وتصلي من أجلهم، فزاع خبرها إلى كل المناطق المجاوره فقصدها كثيرين من أهل جنسها من متبتلات ونساء وأرامل وكان العجب يستولى عليهن لما رأوه من تقوى حقيقيه وفقر اختيارى، أنها كانت تملك من مال الدنيا الكثير.
فلما كانت حياتها طاهرة وناسكه ألح عليها الكثير من الزائرات لها في أن ترشدهن، فكانت تتعلل بضعفها ولكن بناء على رغبة هؤلاء أرشدددتهن، ولها نصائح كثيرة لهن مثل : التحفظ من رزيلة البخل والتعلق بالأشياء الزمنيه والفرار من المجد الباطل.وقد جاهدت هذه القديسه في عبادة صادقة حتى بلغت الثمانين وكانت خير أم لعذارى كثيرات انتظمن في حياة الرهبنه.
نياحتها
و فجأة مرضت القديسه، وظلت ثلاث سنين تقاسى من آلام شديدة فأحتملت بصبر كثير وهى فرحه لأيقانها لأنها صارت أهلاً للأشتراك في شرب كأس الالم فكانت تعزى الاتين لزيارتها، وبعد ذلك رقدت في الرب تحمل روحها الملائكه.