بدائل اللغة الهجينة
بدائل اللغة الهجينة: (Badāél) هو مشروع بدأه طلاب أكاديميون محليون من فلسطين من الداخل الفلسطيني يقضي باستبدال المفردات والمصطلحات والعبارات التي درج أبناء عرب الداخل على استخدامها بلغاتٍ غير العربية (كالعبرية، الإنجليزية، التركية وغيرها) إلى مفردات عربيّة خالصة. بدأ المشروع من صفحات الفيسبوك، وقم قامت على إنشائه الطالبة إسراء حيدر، خريجة قسم الغة العربية في جامعة حيفا، واتسع نطاقه حتى استقل بذاته، وصار ذو وجود في المراكز والمدارس والجمعيات الرسمية والاجتماعية. يهدف المشروع إلى خدمة اللغة العربية، وتبيين قيمتها كلغة مستقلة لها اتحرامها، ذا رفع المشروع لواء "بدائل.. لأنّ للغة العربيّة احترامها".
هدف الفكرة: يقوم على معالجة اللغة من حيث استخداماتها اليومية: الرسميّة والخاصّة، والتي صارت تحمّل العربيّة ما لا تطيق بادعاء أنّها غير قادرة على مواكبة زماننا، موضّحين الفرق الأساسيّ بين استقطاب المصطلحات الغربيّة أو العبريّة إلى لغتنا كبديل استثنائي، وبين جعل العربيّة بذاتها استثناء كأن نقول: "לא, אל תדאג. תהייה בטוח إنو الموضوع סגור"- أين العربيّة في ذلك؟ لا تسعى الفكرة إلى "تكفير" وجود المفردات الدخيلة، لكننا في الوقت ذاته لا نستسلم للمغريات اللغوية الهجينة لاعتبارها "حضاريّة" بل نعود إلى لغتنا الأمّ لنجد فيها البدائل الممكنة لنتحدّث بعربيّة حقّة.. عربيّة ذات صلة بجذورها واشتقاقاتها وعلومها وموروثها أيضًا.