إيدير

(بالتحويل من ايدير)
ايدير
ايدير في سنة 2006
ايدير في سنة 2006
معلومات عامة
تاريخ الولادة 1949
النوع غناء امازيغي بي طريقة اخري
المهنة مغني ممثل
سنوات النشاط 1973 ومازل في الفن والغناء حتي الان
شركة الإنتاج شركة سوني الفرنسية
تأثيرات الفن امازيغي
السينما}}}/ صفحة الممثل على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية

colspan="2" style="text-align: center;"


إيدير فنان جزائري قبائلي، ويعد سفير التاريخ والأغنية الأمازيغية في جميع أنحاء العالم.

اسمه الحقيقي " حميد شريت ". وُلد إيدير في الجزائر عام 1949 بقرية أيت لحسين في منطقة القبائل. درس علم الجيولوجيا وكان من المفترض أن يلتحق بإحدى المؤسسات النفطية في بلده، ولكنّ الأقدار قادته في عام 1973 ليحلّ مكان أحد المغنيين في إذاعة الجزائر لأداء أغنية للأطفال. وبعد ذلك سجّل أغنية أفافا ينوفا(أمازيغية:A Vava Inouva) قبل ذهابه للخدمة العسكرية.. وكانت انطلاقة غير متوقعة له وشهرة عالمية على مدى سنوات عديدة. ومن هنا بدأت مسيرة هذا الفنّان المتميّز.

سيرة الداتية

إيدير Idir (اسمه الحقيقي: حميد شريط) (و. 1949) فنان جزائري وهو أشهر موسيقي أمازيغي حي. وهو صاحب أشهر أغنية أمازيغية أڤاڤا إينوڤا A Vava Inouva. " يا أبي إينوڤا ".

ايدير هو أهم شخصية جامعة للثقافة الأمازيغية حول العالم. وقد تزايدت مكانته بعد اغتيال المطرب الأمازيغي الجزائري معطوب الوناس. وعلى العكس من معطوب، يحجم إيدير عن الدخول في المطالب السياسية للأمازيغ.

حياته الفنية

يذكر أن أستاذ العلوم الطبيعية هو من دفعه للفن والعزف على الجيتار وعمره لم يتجاوز بعد التاسعة، لكن في طفولته وحتى بداية شبابه لم يكن في نية إيدير التفرغ للفن، حيث كرس جل أوقاته لدراسة الجيولوجيا وتنقل سنة 1973 إلى الصحراء الجزائرية للعمل في مجال البترول والغاز، وهناك اكتشفه الزملاء بعد أن أدى لهم قصيدة أفافاي نوفا التي أصبحت بعد ذلك من أشهر الأغاني، حيث سجلت في استديو القناة الأمازيغية بالجزائر العاصمة. [1]

وفي سنة 1979 أعاد إيدير التجربة بكتابته لمجموعة من الأغاني تضمها ألبومه الثاني والذي حمل عنوان (أياراش إناغ).

لم يكن الكسب المادي هدف هذا الفنان، فكان أقصى طموحه هو الاقتراب من الناس من خلال الحفلات، وبالفعل سعى لذلك لمدة عشر سنوات والتي كانت كافية لتحقيق مبتغاه، لكنه لم يسجل في هذه الفترة أي ألبوم لدرجة جعلت جمهوره وكشافه يفتقدون إبداعه، وفي سنة 1991 كانت العودة من جديد بإعادة تسجيله لـ17 أغنية من الألبومين الأولين، واحتفاء بعودته الفعلية أحيى إيدير حفلا في فرنسا بقاعة (new morning) بباريس وهذا يومي السابع والتاسع من شهر فبراير عام 1992 ومن هنا أصبح النوع الغنائي المتميز الذي يؤديه الفنان الجزائري إيدير يصنف ضمن (world music) أو (الموسيقى العالمية).

وفي سنة 1993 عاد الفنان بعمل جديد أدخله عالم الاحترافية مع فرقة بلو سيلفيري عمل بإيقاعات موسيقية تتضمن آلة القيتارة، الناي، والأورق، إضافة إلى الدربوكة التي تنفرد بخصوصية عربية مائة بالمائة.

كما تمكن إيدير من تسجيل ديو مع آلان ستيفان عنوانه "اسالتين" وبهذا ضمن المطرب الجزائري المغترب إيدير الوقوف على خشبة الأولمبيا الباريسية ثلاثة أيام على التوالي ليواجه العالم العربي بفن جزائري محض.

كما يعرف عن إيدير أنه من دعاة السلام، حيث يعد من بين الفنانين المتحمسين للتظاهرات الفنية المساندة للقضايا الإنسانية والقومية، حيث اشترك هو والشاب خالد في 22 يناير 1995 في حفل تاريخي حضره 6000 شخص من مختلف الجنسيات، وهذا لدعم المساعي الدولية وترسيخ فكرة الأمن والسلام والحرية في العالم في إطار النشاط السنوي لجمعية الجزائر الحياة، التي يترأسها الشاب خالد. كما شارك إيدير في حفل تكريمي للمرحوم معطوب الوناس الذي اغتيل سنة 1998.

سنة 1999 كانت بالنسبة للفنان إيدير من أخصب السنوات فنيا وأكثرها أهمية من حيث إنتاج الألبومات، حيث استطاع جمع عدد كبير من الفنانين والموسيقيين العالميين مثل الفرنسي ماني شاو وماكسيم فورستي والإيرلندي كارن ماتيسون وقناوي diffusion وفرقة زيدة الجزائريين، والانجليزيين جيل سيرفات ودان ارمبراز والأوغندي جيوفري أوريما وفرقة (onb) وهذا لتسجيل أغنية A VAVA INOUVA وبهذا يكون المطرب إيدير قد سجل ثلاث ألبومات في ظرف ثلاثين سنة وما زال عطاؤه متواصلا.

وإلى جانب الفن لإيدير اهتمامات بالبيئة والطبيعة، وهذا ما جعله ينخرط في جمعية إيكول أكسون التي تسعى لإعادة الاعتبار للطبيعة وبالأخص الغابات، ويشجع غرس الأشجار من طرف الأطفال بإعطائهم جائزة مالية رمزية.

اغنية أفافا ينوفا إلى العالمية

أروع أيقوناته «أفافا ينوفا» أو «يا أبي اينوفا»، وهي واحدة من أشهر الأغاني الجزائرية المكتوبة باللّغة الأمازيغية، وأكثرها ترداداً على الألسن، عمرها أكثر من 30 سنة، تحكي يوميات الشتاء الجزائري في منطقة القبائل الكبرى حيث يعربد «الجنرال ثلج» بلا رحمة، ويطلق جيوشه فلا يعترضها أحد. تختلط في الأغنية أجواء الأسطورة بالحكاية بالإيقاع الهادئ العذب. تبدأ الأغنية الأمازيغية بجزء من أسطورة محلّية معروفة. هكذا:

ملف:Idir Bondy France 21-06-2008.jpg
إيدير سنة 2008

الابنة: أرجوك ـ يا أبي اينوفا ـ افتح لي الباب!

البوماته الفنية

  • 1976 : A Vava Inouva
  • 1979 : Ay Arrac Negh
  • 1986 : Le Petit village - Chorale enfantine
  • 1993 : Les Chasseurs de lumière
  • 1999 : Identités * 2002 : Deux rives un rêve
  • 2005 : Entre scènes et Terres (Live)
  • 2007 : La France des couleurs

شركة النشر من سنين (1980) الي سنة (1991)

نشرة له الكثير من هده البومات الفنية

1991 فرنسا بي الوان

1994 الجزائر في قلبي

فكرة اغنية يا ابي نوفا

تدول الأغنية في إطار أسطورة بربرية/أمازيغية ملخّصها كفاح وتضحية فتاة اسمها "غريبا" نحو والدها العجوز "إينوفا" وإخوتها الصغار وهي في ربيع العمر من أجل لقمة العيش لها ولأسرتها في بقعة من بقاع الأرض.

هذه الأغنية مستمدّة من أسطورة جزائرية/أمازيغية/بربرية يبلغ عمرها عشرات القرون وهي تروي حكاية سندريلا المغاربية، الفتاة الأمازيغية/البربرية التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي. فإذا غربت الشمس عادت تجرّ تعبها إلى البيت حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار تدقّ الباب فيحتار الشيخ أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته.

تتدخّل الأسطورة لموقفٌ إنساني غير موجودة في أي تراثٍ مشرقي، لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها، فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق عندها فقط تلج البيت بعد الاختبار وتأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي" فيجيبها والدها متأسفاً وباكياً "وأنا أيضًا أخافه يابنتي". ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة.

ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة لتروي حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ وابنه المهموم بلقمة العيش، والعجوز التي تنسج على المنول، والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل.. بأعراسه وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب النجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لأقاصيص الجدّةالعجوز.

يقدّم لنا ايدير بهذه الأغنية.. أجمل خليط من مشاهد حاضرة وأخرى أسطورية.. ويرسم يوميات هذا الجزء من الوطن الأمازيغي *.. بما فيه من جمال وبؤس وتضحيات لا يذكرها سوى التاريخ المنشود ببعض الأغنيات والألحان الحالمة. الأب: يا ابنتي «أَغْرِيبَة» رجّي أساورك!

الابنة: أخاف من وحش الغابة

الأب: أنا أيضًا أخافه.. يا ابنتي «أَغْرِيبَة»

الاغنية الاسطورة "يا ابي نوفا"

أغنية "يا أبي نوفا" (باللغة الأصلية أفافاي نوفا)، تحتكم على نوع مميز من الموسيقى، والتي سجلت بصوت وعزف إيدير على آلة القيتارة فقط، لتنتشر بعدها في العالم بأسره قبل أغنية الراي بزمن بعيد، وقد أكد إيدير بهذه الأغنية إمكانية العودة للجذور الأصلية لتاريخ الجزائر العميق، ولأجل هذا الاعتبار قرر الفنان ترجمة أغنيته المشهورة عالميا إلى (07 لغات أجنبية«.. ليتمكن بداية سنة 1976 من إطلاق أول ألبوماته الذي تضمن الأغنية التي اشتهر بها »أبابا أينوبا« والذي تكفلت بإنتاجه أكبر شركة إنتاج وهي شركة »باتي ماركوني«.

تدول الأغنية في إطار أسطورة بربرية/أمازيغية ملخّصها كفاح وتضحية فتاة اسمها "غريبا" نحو والدها العجوز "إينوفا" وإخوتها الصغار وهي في ربيع العمر من أجل لقمة العيش لها ولأسرتها في بقعة من بقاع الأرض.

هذه الأغنية مستمدّة من أسطورة جزائرية/أمازيغية/بربرية يبلغ عمرها عشرات القرون وهي تروي حكاية سندريلا المغاربية، الفتاة الأمازيغية/البربرية التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي. فإذا غربت الشمس عادت تجرّ تعبها إلى البيت حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار تدقّ الباب فيحتار الشيخ أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته.

تتدخّل الأسطورة لموقفٌ إنساني غير موجودة في أي تراثٍ مشرقي، لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها، فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق عندها فقط تلج البيت بعد الاختبار وتأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي" فيجيبها والدها متأسفاً وباكياً "وأنا أيضًا أخافه يابنتي". ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة.

ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة لتروي حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ وابنه المهموم بلقمة العيش، والعجوز التي تنسج على المنول، والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل.. بأعراسه وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب النجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لأقاصيص الجدّة العجوز.

يقدّم لنا ايدير بهذه الأغنية.. أجمل خليط من مشاهد حاضرة وأخرى أسطورية.. ويرسم يوميات هذا الجزء من الوطن الأمازيغي *.. بما فيه من جمال وبؤس وتضحيات لا يذكرها سوى التاريخ المنشود ببعض الأغنيات والألحان الحالمة

برامج التلفاز

1990 فيس سنين 80

1994 من أشهر النجوم

1997 صباح العالم

1998 من أشهر الخطوات

2000 ايدير

افلام سينما

ملف:Idir illustration artlibre jnl.gif
Idir
ملف:Idir Bondy France 21-06-2008.jpg
"

1979 امراة ضائعة

1980 قصر الدم

1990 دموع الغازل

1999 باريس من بعيد

في التلفيزيون

2000 حب امراة

2008 العشق اليوم

وصلات خارجية

ast:Idir ca:Idir Idir]] es:Idir eu:Idir ext:Idir fr:Idir he:אידיר it:Idir kab:Yidir pt:Idir