يا أبي نوفا
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أبريل 2011 |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس_2011) |
يا أبي نوفا (بالأحرف اللاتينية A vava inouva) أغنية مشهورة للمغنّي الجزائري القبائلي إيدير والأغنية من تلحينه بالإضافة إلى تأليف الكلمات بالاشتراك بين إيدير وبن محمد (أي محمد بن حمدوش)
تدور الأغنية في إطار أسطورة بربرية/أمازيغية ملخّصها كفاح وتضحية فتاة اسمها "غريبا" نحو والدها العجوز "إينوفا" وإخوتها الصغار وهي في ربيع العمر، من أجل لقمة العيش لها ولأسرتها في بقعة من بقاع الأرض.
الأغنية مستمدّة من أسطورة جزائرية/أمازيغية/بربرية يبلغ عمرها عشرات القرون وهي تروي حكاية سندريلا المغاربية، الفتاة التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي. فإذا غربت الشمس، عادت تجرّ تعبها إلى البيت، حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار، تدقّ الباب فيحتار الشيخ أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا، أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته.
تتدخّل الأسطورة لموقف إنساني غير موجودة في أي تراثٍ مشرقي، لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها، فإذا سمعه فتح الباب لابنته، ولما تحمل من رزق عندها فقط تلج البيت بعد الاختبار وتأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي" فيجيبها والدها متأسفاً وباكياً "وأنا أيضًا أخافه يابنتي". ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة.
ثم تحمل الأغنية المستمع إلى أجواء المنطقة المثلّجة لتروي حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ وابنه المهموم بلقمة العيش، والعجوز التي تنسج على المنول، والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل.. بأعراسه وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب النجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لأقاصيص الجدّة العجوز.
كلمات الأغنية
بالأمازيغية
(مع استعمال الأحرف اللاتينية) A VAVA INOUVA
- Txilek elli yi n taburt a Vava Inouva
- Ccencen tizebgatin-im a yelli Ghriba
- Ugadegh lwahc elghaba a Vava Inouva
- Ugadegh ula d nekkini a yelli Ghriba
- Amghar yedel deg wbernus
- Di tesga la yezzizin
- Mmis yethebbir i lqut
- Ussan deg wqarru-s tezzin
- Tislit zdeffir uzetta
- Tessallay tijebbadin
- Arrac ezzin d i tamghart
- A sen teghar tiqdimin
- Txilek elli yi n taburt a Vava Inouva
- Ccencen tizebgatin-im a yelli Ghriba
- Ugadegh lwahc elghaba a Vava Inouva
- Ugadegh ula d nekkini a yelli Ghriba
- Tuggi kecment yehlulen
- Tajmaât tettsargu tafsut
- Aggur d yetran hejben
- Ma d aqejmur n tassaft
- Idegger akken idenyen
- Mlalen d aït waxxam
- I tmacahut ad slen
- Txilek elli yi n taburt a Vava Inouva
- Ccencen tizebgatin-im a yelli Ghrib
المعنى باللغة العربية
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا".. إفتح لي الباب
هو : آه يا إبنتي "غريبا".. دعي أساورك ترجّ
هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا
هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا ".. وأنا أيضاً أخشاه
هو : الشيّخ متلفّح في بُرْنُسِهِ منعزلاً.. يتدفّأ
وابنه المهموم بلقمة العيش
يعيد في ذاكرته صباحات الأمس
والعجوز ناسجة خلف مندالها
دون توقّف.. تحيك الخيطان
والأطفال حولها يتلقنون ذكريات أيام زمان
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا".. إفتح لي الباب
هو : آه يا إبنتي "غريبا".. دعي أساورك ترجّ
هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا
هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا ".. وأنا أيضاً أخشاه
هو : الثلج رابض خلف الباب
و "الإيحلولين" يسخن في القِدْرِ
والأعيان تحلم منذ الآن بالربيع المقبل
و القمر.. والنجوم.. ما زالوا مختفون
و حَطَبة البلّوط تحلّ محلّ حصيرة الصفصاف
العائلة مجتمعة
تستمع بشغف لحكايا زمان
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا".. إفتح لي الباب
هو : آه يا إبنتي "غريبا".. دعي أساورك ترجّ
هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا
هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا ".. وأنا أيضاً أخشاه
ca:A baba inuba A Vava Inouva]] fr:A Vava Inouva kab:A baba inuba