المواد الفعالة في الزنجبيل
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس_2010) |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس_2010 |
الزنجبيل والمواد الفعالة التي يحتويها:
المقدمة
منذ القديم استخدمت الساق الترابية (الجذمور) لنبات الزنجبيل كعلاج رسمي وشائع في آسيا والهند، ونقل الأسبان الزنجبيل إلى أمريكا وبدأت زراعة الزنجبيل بكثرة في غرب الهند. والزنجبيل يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجاميكا واليابان وغرب إفريقيا وجزر الكاريبي وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.كما كانت جزءاً هاماً من تقاليد العرب في استخدام النباتات.
على سبيل المثال، تم استخدام الزنجبيل في الصين لأكثر من 2000 سنة كمساعد لعملية الهضم، وفي علاج الارتباكات المعوية والإسهال والغثيان.كما تم استخدامه للمساعدة في علاج حلات التهاب المفاصل والمغص وبعض المشاكل القلبية الأخرى. إضافة إلى هذه الاستعمالات العلاجية، احتل الزنجبيل مكانة كبيرة حول العالم كأحد التوابل الأكثر انتشاراً واستخداماً، وعلى أنه العلاج الشافي لنزلات البرد.
أسماء الزنجبيل وأنواعه
الزنجبيل (الكركم الصباغي)- زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. وبالفرنسي: gingerbread
الاسم العلمي : Zingiber officinale
وصف النبات
نبات من العائلة الزِّنجبارية Zingiberaceae، ينمو الزنجبيل في التربة الخصبة الرطبة المدارية، ويتألف من جذمور (ساق ترابية) ثخينة تحتوي على سطحها عقد، تتوضع هذ الساق الترابية تحت سطح التربة. يمتد هذا الجذمور فوق سطح التربة بطول يقارب 12 إنش، ويتوضع على هذه الساق مجموعة من الأوراق الطويلة المضلعة الخضراء، وأزهار بيضاء أو خضراء مصفرة. يتوفر الزنجبيل عامة بشكلين إما ناضج أو متوسط النضج. الناضج منه له قشرة قاسية يجب إزالتها أما الزنجبيل الأقل نضجاً لا يتطلب التقشير وهو المتوفر عادة في الأسواق.
المكونات الكيميائية الفعالة في الزنجبيل
تحتوي جذامير الزنجبيل على زيوت طيارة بنسبة ما بين 2.5-3%، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وهي المكونات الفعالة الهامة في الزنجبيل والتي تعطيه الطعم اللاذع، وتضم مجموعتين:
1)Gingerols: والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، وهو من الراتنجات الزيتية. ويعتبر مضادا لحدوث الجلطة وكذلك مضادا للالتهاب بأنواعه بما في ذلك الأمراض الالتهابية مثل الربو والمفاصل والتهاب القولون والشقيقة.
2)Shogaols: التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة تساعد على هضم الدهون.
كما يحتوي الزنجبيل على النشاء بنسبة 50% - البروتين بنسبة 9% - دسم 7% (أحماض دسمة + غليسيريدات + فوسفولبيدات) – خميرة البروتياز 2%.
زيت الزنجبيل
يستعمل في الطب الشعبي الغربي والشرقي منذ 400 سنة وفي الطب الشعبي الفرنسي يستعمل نقاط من زيت الزنجبيل مع كمية من السكر كعلاج وطارد للرياح والحمى وكذلك يستعمل كفاتح للشهية وزيت الزنجبيل يمكن ان يستعمل أثناء التدليك أو المساج لعلاج آلام الروماتيزم والعظام.
أمراض يعالجها الزنجبيل
- لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان وللتبلد الذهني
- لعلاج الصداع الشقيقة
- لعلاج العشى الليلي ولتقوية النظر لظلمة البصر والغشاوة
- للدوخة ودوار البحر
- لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم
- لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية ولعلاج السعال وطرد البلغم.
- للأرق والقلق وللتوتر العصبي
- مفرح ومنعش
- لتقوية الجسم وللنشاط وحث الطاقة التناسلية ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول
- لتطهير المعدة وتقويتها وملين لعلاج الإمساك وللمغص الناتج عن الإسهال
- للقولون العصبي
- لفتح شهية الطعام ولعلاج عسر الهضم
- لتدفئة الجسم ومقاومة أمراض الشتاء(للزكام ولنزلات البرد وللإنفلونزا)
- لضيق النفس الربو
- لتفتيح سدد الكلى الكبد ولضعف الكبد وكسله
- للسعة الحشرات
- لتصلب المفاصل والفقرات وللروماتيزم
- لتقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية وإذابة الكوليسترول
- لعلاج صفرة الوجه ولبياض العين وللسبل
- لعرق النسا
- لتوسيع الأوعية الدموية ومقوي للقلب
- لعلاج الوهن والخمول، والإرهاق والتعب
- لتقوية العضلات والأعصاب
- يجب عدم أخذ الزنجبيل عند الذين يعانون من القرحة إلا بعد الاستشارة الطبية وكذلك يجب عدم أخذه للذين يعانون من حصى المرارة الا بعد الاستشارة الطبية
الحفظ قبل الاستخدام
تضعف فاعلية الزنجبيل بعد سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود. فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الفاتح، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.
قول ابن سينا في الزنجبيل
زنجبيل (الماهية) قال ديسقوريدوس: ((الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم- الفلفل طيب الرائحة ولكن ليس له لطافة الفلفل، وهو أصل نبات أكثر ما يكون في مواضع تسمى طرغلود لطقى، ويستعمل أهل تلك الناحية ورقه في أشياء كثيرة كما نستعمل نحن الشراب في بعض الأشربة وفي الطبيخ. إلى أن قال: (الأفعال والخواص): حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من الرطوبة الفضلية لكن إسخانه قوى ملين يحلل النفخ: وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية ويجف أكثر أعضاء الرأس) يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس الحلق (أعضاء العين)، ويجلو ظلمة العين للرطوبة كحلا وشربا (أعضاء الغذاء يهضم، ويوافق برد الكبد والمعدة، وينشف بلة المعدة وما يحدث فيهـا من الرطوبات من أكل الفواكه (أعضاء النفض)، يهيج الباءة ويلين البطن تليينا خفيفا