المطرية


من أحد أحياء القاهرة حيث يقع في شرق القاهرة

حدود الحي :

1 ـ شمالا : ترعة التوفيقية ( حي المرج ومحافظة القليوبية ) .

2 ـ جنوبا : شارع الكابلات ( حي الزيتون ) .

3 ـ شرقا : سكه حديد مترو الأنفاق من محطة حلمية الزيتون إلى محطة عزبة النخل( حي عين شمس) .

4- غربا : شارع بورسعيد "ترعة الإسماعيلية"( محافظة القليوبية ) .


2- المساحة : 6.7 كم2


3- السكان : عدد السكان : 606902 نسمه تقريبا حتى 1/1/2006 كثافة السكان / كم2 : 90582.39 نسمه / كم2 تقريبا


4- المربعات السكنية لحى المطرية :

وحدوده: ش المطراوى - ش التروللى من المسلة حتى الكابلات - ش عمر المختار - ش الكابلات إلى ميدان المطرية.

1- المربع السكنى الأول : ويضم شياخة العزب وحدوده : ش مسطرد القديم مع ش الحرية من التروللىحتى شارع بور سعيد – ش بور سعيد ش الكابلات-من التروللى حتى ميدان المطرية .

2- المربع السكنى الثاني : ويضم شياخة المطرية الغربية .

3- المربع السكنى الثالث : ويضم شياخات ( المطرية القبلية – المطرية البحرية - شجرة مريم - عين شمس الغربية ) ش ترعة الجبل - شارع السويفي - ش المشروع - ش طه حسين - ش المطراوى - امتداد ش الحرية.

4- المربع السكنى الرابع : ويضم شياخات ( عزبة النخل – عرب الطوايلة -عرب الحصن ) وحدوده: ش غرب السكة الحديد - ترعة التوفيقية - ش مسطرد القديم- ش طه حسين من ش المشروع .

5- أهم المعالم :

1- مسلة الملك سنوسرت الأول : "مسلة المطرية" وهي الأثر الوحيد الباقي من معالم مدينة (أون) أو هليوبوليس باليونانية وتعني البرج أو الفنار ويرجع تاريخ هذه المسلة إلي عصر الدولة الوسطي أي آلاف الثاني قبل الميلاد والملك الذي شيدها هو من ملوك الأسرة الثانية عشرة الذين بذلوا جهدا كبيرا في بناء الدولة بعد فترة اضمحلال سبقت هذه الفترة و هي أقدم مسلة في العالم .

2- و كانت مدينة المطرية أحد أجزاء مدينة 'هليوبوليس' بمثابة المركز الديني والعلمي لمصر.

3- مسجد ومستشفى النور المحمدي : التابعة للجمعية الشرعية، ويعتبر مجمع خدمات إسلامي كبير به المسجد و دار لاستضافة الأطفال الأيتام ودار للمغتربين ومستشفى كبرى ومعهد لإعداد الدعاة .

3- مستشفى المطرية .

4- بئر و شجرة مريم .

6- مواقع تهتم بحي المطرية : http://mtrya.yoo7.com/

مناضل من حي المطريه .. كريم الشاعر ولد في حي المطريه في الثالث من شهر يونيو عام 1982 إلتحق بالمرحلة الإبتدائيه للتعليم الأزهري عام 1988 إلتحق بالمرحلة الإعداديه للتعليم الأزهري عام 1994 إلتحق بالمرحلة الثانويه للتعليم الأزهري عام 1997 إلتحق بكلية التجاره جامعة الأزهر عام 2002 ثم فصل منها بعد القبض عليه ومنعه من دخول الإمتحانات حول أوراقه من كلية التجاره لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 2003 ثم فصل نهائياً من الجامعه عام 2006 بعد القبض عليه أثر تضامنه مع القضاه مكي والبسطاويسي ضد تزوير الإنتخابات في عام 2005 كريم الشاعر ناشط سياسى منذ عام 2000 من اول ما بدأ نشاطه السياسى وهو شعلة نشاط ملحوظه في الشارع مما أثار ضده ضباط مباحث أمن الدوله علي رأسهم الضابط المسئول عن الجامعهة وقتها برتبة رائد ويدعي خالد السعيد تم القبض عليه عام 2002 أثناء توزيعه منشورات كتبها ضد نظام مبارك وتم تحوله لنيابة أمن الدوله العليا التي أمرت بحبسه 15 يوم وبعدها تم الإفراج عنه تم القبض عليه عام 2003 في أول أيام عيد الأضحي المبارك بعد أن تم القبض علي والده لإجباره علي تسليم نفسه وأمرت النيابه بالإفراج عنه بعد تدخل قيادات حزب العمل وعلي رأسهم الأستاذ مجدي أحمد حسين إنضم لكتيبة حزب العمل عام 2002 علي يد الناشط ضياء الصاوي إستقطب الكثير من الشباب اللذين إنضموا لكتيبة حزب العمل إنضم لحركة شباب من أجل التغيير الجناح الشبابي لحركة كفايه وقدم إستقالته من حزب العمل وظل يؤمن بأفكار إخوانه في حزب العمل وظل يحمل لهم الجميل إنضم علي يده الكثير من الشباب اللذين أصبحوا قيادات معروفه في الشارع السياسي علي رأسهم الناشط محمد عواد كان شعلة نشاط ولا يهاب السجن وكان صدره دائماً مفتوح للرصاص رغم تهديده والقبض علي والده أكثر من مره ورغم ضياع مستقبله وفصله من جامعته وبعد أن طرده والده من المنزل غرق في الديون التي أصبحت عقبة في حياته حتي الأن والتي كانت الحافز الأول لتهديده وتقليل نشاطه من قبل مباحث أمن الدوله تم القبض عليه عام 2006 علي خلفية أحداث القضاه في الخامس والعشرين من شهر إبريل وإختفي لمدة عشرة أيام لم يعلم أحد وقتها مكان إختفائه وتم الإفراج عنه يوم الخامس من شهر مايو وفي السابع من مايو تم القبض عليه من امام محكمة جنوب القاهره هو وزملائه فادي إسكندر وعلاء سيف وندي القصاص ورشا عزب وأسماء علي علي خلفية تضامنهم مع زملائهم المقبوض عليهم وتم تحويلهم لنيابة أمن الدوله التي امرت بإيداع الشباب في سجن طره محكوم والبنات في سجن القناطر وتم الإفراج عنه هو وزميله محمد الشرقاوي يوم 23 مايو وتم تحذيرهم من الإنضمام للنشطاء مرة أخري حفاظاً علي مستقبلهم ولكنهم ضربوا بهذه التهديدات عرض الحائط وشاركوا زملائهم إحياء ذكري هتك عرض الصحفيات في الخامس والعشرون من مايو أي بعد الإفراج عنهم بيومين فقط وبالفعل نفذ أباطرة أمن الدوله تهديدهم تحت إشراف سوزان مبارك وتم القبض علي محمد الشرقاوي وكريم الشارع من شوار وسط القاهره بعد المظاهرة التي شاركوا فيها وبعد عمل أكمنه محكمه لهم ولم يستطيعا الهروب وتم نقلهم لقسم قصر النيل وتناوب ظباط أمن الدوله تعذيبهم الذي أدي إلي إصابة الإثنين إصابات خطيره وبعد حفلة التعذيب التي دامت أكثر من 7 ساعات تم نقلهم إلي نيابة أمن الدوله العليا التي أمرت بحبسهم 15 يوماً ولم تلتفت إلي الإصابات التي كانت واضحه علي جسدهم رغم لفت المحامين نظر النيابه لهذه الإصابات وقد معهم في ذلك اليوم أكثر من ثلاثون محامياً من الحقوقيين المعروفين علي مستوي القطر المصري وتم إيداعهم بسجن طره لمدة شهرين كاملين وبعدها تم الإفراج عنهم وإنضم لحزب الغد وهو داخل السجن كان مسئول عن ملفه في مباحث أمن الدوله الرائد عمرو محسن واللواء أحمد الجوهري واللواء أحمد عزازي واللذين عقدوا معه صفقة لتقليل نشاطه وعدم إثارة نشاطه ضدهم مقابل عدم وضعه في السجن وفضحه بالديون التي غرق فيها ولم يستطيع تسديدها ، ولكنه ظل يعمل في السر ولم يظهر بعد أن كانت كل الأضواء الإعلاميه مسلطه عليه عامي 2005 / 2006 وظل يعمل طول فترة الحراك في الشارع من خلال تحفيز الشباب بالحركات والأحزاب المختلفه إلي أن علم ضباط مباحث أمن الدوله بنشاطه السري وقاموا بنشر الإشاعات ضده من خلال عملائهم المزروعين داخل الحركة الوطنيه والتي أجبرته علي الإلتزام ببيته فترة تجاوزت الخمسة أشهر حتي الدعوة لإضراب السادس من إبريل وقتها لم يطيق الجلوس في المنزل وعمل بشكل فردي لإنجاح الدعوة للإضراب ومر علي المناطق الشعبيه هو ومجموعته الصغيره التي لاتنتمي لأي حركة أو حزباً ويوم الإضراب شارك بالنزول إلي الشارع وذهب إلي القصر الجمهوري بحدائق القبه بعد جوله أقامها بأحياء القاهره لمعرفة رد فعل الشارع ومر مع زملائه بعدها في حي حدائق القبه علي رأسهم المدون وائل عباس والمحاميه رابعه فهمي والصحفيه سعاد المالكي وعندما علموا بالقبض علي زملائهم بالقرب من ميدان التحرير إنتقلوا إلي نقابة المحامين وكانت هناك محاوله للتخلص منه في ذلك اليوم إلا أن زملائه أنقذوه من هذه المحاوله وكان هذا اليوم بمثابة شرارة جديه لحراك جديد في الشارع المصري وبعد أن تم حبس الشباب الذاعين لإضراب السادس من إبريل وكان علي رأسهم الناشطه إسراء عبد الفتاح والناشط أحمد ماهر والناشط الحقوقي حالياً شادي العدل شارك دعا لإعتصامات من أجل الإفراج عن هؤلاء الشباب وصدر أمر بإعتقاله وقتها ولكنه هرب هو وأسرته من شقته وبحث عن شقة أخري إنتقل ليسكن إليها وزوجته كانت تعاني من ألام الوضع وفي الثاني عشر من إبريل وضعت له زوجته مولودته الأولي التي أسماها علي إسم الناشطه إسراء عبد الفتاح وبعد الإفراج عن الشباب تم تأسيس حركة السادس من إبريل ورحب وقتها بهذا التأسيس ولكنه ظل يعمل في السر واحتفظ بعضويته في حزب الغد كعضوية شرفيه ولم ينخرط في مشاكل الغد وقتها ولكنه كان يدافع عن الدكتور أيمن نور بإستماته وثوريه أصبح معروفاً علي مستوي محافظات الجمهوريه رغم العمل السري السلمي الذي عمل به وأصبح مرجعاً مهماً لبعض الشباب الجدد اللذين كانوا يعودون إليه في كل كبيرة وصغيره ومع قرب نهاية عام 2008 إنتبه لحزب الغد بعد أن كان الحزب ينهار من الداخل ويضرب من الخارج وخصوصاً حينما طلب منه أحد الضباط بمباحث أمن الدوله أن يقوم بتلفيق قضيه لزوجة الدكتور أيمن نور ورفض بشده وهرب مرة أخري من شقته الجديده إلي شقة أخري في منطقة النهضه بمدينة السلام في القاهره وظل علي مقربه من الحزب يراقب تحركات قيادات الحزب المشكوك فيهم لحماية جميله إسماعيل دون أن يعلن لأحد ماطلب منه وعن دوره الذي أعطاه لنفسه من أجل حمايتها وظل مطارداً طوال الوقت ويحسب تحركاته حتي لايقع فريسة لظباط أمن الدوله وفي السادس من شهر نوفمبر عام 2008 كان هناك سطواً علي حزب الغد من أنصار رجب هلال حميده وموسي مصطفي موسي اللذين خطط لهم النظام خطة الخلاص من حزب الغد ولكن كريم الشاعر كان أسداً جسوراً في هذا اليوم فلم يسمح لأحد من البلطجيه بادخول لمقر حزب الغد رغم كثافة عددهم وقلة عدد المناضلين الموجودين داخل الحزب إلا أن وجوده أثر كثيراً ورغم حرق الحزب في هذا الوقت إلا أنه ظل موجوداً من أجل حماية زملائه ولم يخرج من مقر الحزب إلا بعد أن تأكد أن المقر خالي تماماً من النشطاء وخرج وقتها علي سلم المطافي لأن المقر كان مشتعلاً وقد أوشكت النيران علي الإمساك به وتم القبض عليه مع زملائه من أعضاء الغد وأفرجت النيابه عنهم في نفس اليوم لعدم ثبوت أي أدله ضدهم أكمل عمله الثوري والنضالي وشارك في مظاهرات السادس من إبريل عام 2009 وأسس حركة شباب ضد التوريث علي مستوي المحافظات وكانت الحركه تعمل بشكل سري وكان يرسل الشباب الموجودين بالحركه إلي حركة السادس من إبريل دون أن يظهر أو يعلم أحد من قيادات الحركه أن هؤلاء الشباب هو من يرسلهم فقد كان يؤمن بأهمية العمل السري السلمي وفي عام 2010 إنضم لفريق عمل الدكتور أيمن نور ولكنه تغير كثيراً ولم يصبح كريم الشاعر الثوري المعروف بجديته وحدته مع الأخرين فقد تغيرت أفكاره وتغير شكله وتغير أسلوبه في الحوار وجاب بعض المحافظات مع الدكتور أيمن نور وأصبح الشباب ينفرون منه لإعتباره أنه أصبح يتربح من خلف النضال وقل عمله في هذا الوقت ولم يصبح يعمل حتي مع المجموعات التي كونها بالمحافظات مما جعلهم يعملون وحدهم بنفس الأسلوب الذي وضعه لهم وانفصلوا عنه تماماً حتي أسس أيمن نور حملة مصر كبيره عليك وكلف كريم الشاعر بقيادة الحمله الأمر الذي أثار حفيظة بعض القيادات الشبابيه بحزب الغد واللذين أصروا علي محاربته ونشر الإشاعات ضده ولكنه تعود علي الإشاعات وتحرك في طريقه لمحاربة مخطط التوريث بأقل الإمكانيات وساعده في ذلك الدكتور أيمن نور وعادت إليه مجموعاته بالمحافظات وعاد ثائراً مناضلاً مرة أخري وحينما نوي الدكتور أيمن نور تجديد مقر حزب الغد لإقامة البرلمان الشعبي كان كريم الشاعر أول المتطوعين لتجهيز مقر البرلمان الشعبي وخصوصاً بعدما تحدي الرئيس المخلوع أصحاب الفكره وقالها في البرلمان المزور خليهم يتسلوا ككل عام كانت الدعوه للإحتفال بعيد الشرطه ولكن عام 2011 كان الموضوع مختلف تماماً فكانت الدعوة واسعه خصوصا بعد أحداث تونس ومقتل الشاب خالد سعيد علي يد رجال الشرطة في مصر بقسم سيدي جابر بدء كريم الشاعر بصحبة الفنانه مشيره أحمد في تنفيذ فكرة المسحراتي فكانوا يمرون علي المنازل والمقاهي والشوارع لدعوة الناس للمشاركه في يوم الخامس والعشرين من يناير 2011 وساعدهم في ذلك مجموعة من الشباب اللذين لاينتمون لأي أحزاب أو حركات وكانت حياتهم معرضه للخطر إلا أنهم أصروا أن يطردوا رئيسهم كما طرد أهل تونس رئيسهم بن علي وفي ليلة الخامس والعشرين إستعد كريم ليوم الحسم وظل ليلته يخطط كيف سيقوم بإستقبال الشباب القادمين من المحافظات بعد أن أحكم الأمن سيطرته علي بعد المداخل المؤدية للقاهره وتوصل لفكرة إستقبال الشباب من المداخل الزراعيه بمساعدة مجموعة من الفلاحين والبدو اللذين يعيشون في الحضر بعضهم من مساعديه وبالفعل نجح في إستقبال كل المحافظات القادمة إليه ووصلوا بسلام إلي قلب القاهره وبدءوا تظاهراتهم بعد صلاة ظهر 25 يناير واقتحموا كل الحواجز التي وضعها الأمن سواء أكانت حواجز بشريه أو حديديه ونجحوا في الوصول إلي ميدان التحرير ومنه إلي مجلس الشعب وبعد أن زاد عددهم تم القبض علي مجموعة كبيره منهم علي رأسهم كريم الشاعر والثائر كمال خليل وأمين إسكندر ومحمد واكد وخالد جمال حشمت والكثير من الشباب الذي ضحي بحياته في ذلك اليوم من أجل أن يعيش الوطن حراً أبياً وتم نقل الشباب إلي أحد معسكرات الشرطه في مدينة السلام وتم التحقيق مع الثوار لمدة 48 ساعه وتناوب الضباط حفلة تعذيب علي كريم الشاعر دون غيره من الثوار وتركوه عارياً مربوطاً في شجره طوال الليل في برد الشتاء وأعادوه للزنزانه في الصباح وتم نقلهم جميعاً إلي نيابة جنوب القاهره في صباح السايع والعشرين مع إنتهاء ليل السادس والعشرين وتم التحقيق معهم من قبل النيابة العامه التي أمرت بالإفراج عن الجميع وبالفعل خرج الجميع يوم الخميس 27 يناير 2011 وخرج كريم الشاعر حافياً دون حذاء من محبسه وذهب للإحتماء في مقر حزب الغد حتي أتت له زوجته بحذاء أخر وملابس أخري غير التي يرتديها وبعد ذلك ذهب الي بيته ومن البيت ظل طوال الليل هو وزملائه يخططون لجمعة الغضب وفي الصباح الباكر بدؤوا في تنفيذ خطتهم وكان كريم الشاعر مسئولاً عن مجموعة كبيره تحركت من مدينة السلام وسلكت طريق جسر السويس مروراً بعين شمس والتجنيد والزيتون وحدائق القبه والعباسيه ورمسيس ورأي كريم الشاعر وزملائه الموت بأعينهم في ذلك اليوم مراراً وتكراراً إلا أنهم أصروا علي الخلاص نهائياً من حكم الطاغيه وكان سلاحهم الإيمان بالله والعزيمة والإصرار وحينما إزداد العنف عليهم كان سلاحهم ضد المدافع والقنابل والرصاص الحي لم يستخدموا إلا الحجارة للدفاع عن أنفسهم وإنتصر الحجر علي الظاغيه وقهقروا رجال الشرطه حتي إحتل الثوار ميدان التحرير ولم يجد الجيش مفراً بعد ذلك سوي حماية الشعب من الشرطه وفي تمام الساعة الثامنه مساء مع استمرار الضرب من قبل الداخليه خرج العسكر من ثكناتهم متجهين إلي الميادين العامه بعد إنسحاب كل قوات الشرطه وحاصر الجيش الميدان حتي لاتصل قوات الأمن المركزي إلي الثوار وفي صباح التاسع والعشرون من يناير توافدت الجماهير الغفيره لتأييد ثورة الشباب وتم إختطاف كريم الشاعر يوم 30/يناير 2011 من قبل الحرس الجمهوري وإختفي في أحد السجون الحربيه حتي يوم الخميس 10 فبراير 2011 وفي يوم الحادي عشر من فبراير ذهب مع الألاف إلي القصر الجمهوري حتي إستقل مبارك طائرته متوجهاً لشرم الشيخ متخلياً عن الحكم بعدا أعلن نائبه عمر سليمان ذلك وبذلك إنتهت أسطورة مبارك ويظل الشباب يناضلون لبناء دولة جديده بدون مبارك وعصابته وحاشيته .

وفي النهايه نريد أن نقول لكريم الشاعر لاتحزن من هجمات الكذابين وأكاذيب الحاقدين وطبيعي جداً أعداء الثوره يعملوا فيك أكتر من كده ومن الطبيعي أكثر إن بعض الفاشلين من شباب الثوره يعملوا فيك أكتر من كده انت تاريخك اكبر من كده وكل الناس عارفين انت ناضلت ازاى واتبهدلت ازاى طول السنين اللى فاتت وقت ما كان ناس كتير بتخاف تنزل وتخاف تدفع ضريبه الحريه