المصيطبة هي من مناطق العاصمه اللبنانيةبيروت. كانت امتدادا صخريّاً لما كان يُسمى "البريّة". في بداية القرن الثالث عشر كانت منطقة صخرية مرتفعة عن مستوى المدينة القديمة وبعيدة عن حدودها البحرية. وفي سنة 1291م حولها القائد المملوكي سنجر الشجاعي إلى قاعده عسكرية للهجوم على الصليبيين في قبرص. ومع مرور الزمن بدأت ترتفع فيها عمارات الأمراء المماليك وأعوانهم من قواد الجيش ورجال السلطة ومعهم الأعيان والوجهاء من أبناء البلد المحليين. وفي وقتنا الحاضر أصبحت من أكثر الأماكن السكنيه ااكتظاظا في بيروت.
التسمية
اسمها تحريف باللغة المحكية لكلمة المصطبة وهي المكان المرتفع أو المكان المستوي بين ارتفاعين. ويقال أنه في أيام الشيخ الخاصكي، حضر الصليبيون إلى بيروت عام 1403م، فأخليت المدينة من أهلها، ولم يكن بها سوى أمراء الغرب ومعهم بعض جماعتهم. فنزل الفرنج في غربي المدينة وتمكنوا من الانتشار في بيروت ونهبوا وأشعلوا النار في أسواقها وبيوتها. ثم تنادى المسلمون وحاصروا الفرنجة وأجهزوا وقطعت رؤوس القتلى الفرنج وعمّر على أبدانهم مسطبة على باب بيروت.
معالمها
جامع المصيطبة: شيّد سنة 1884م في عهد الوالي العثماني في بيروت حمدي باشا الذي تبرع براتبه طيلة مدة بنائه.