القوات الجوية الجزائرية
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر 2010 |
القوات الجوية الجزائرية | |
---|---|
ملف:Insigne-AAF.PNG | |
تاريخ الإنشاء | 1957 |
الدولة | علم الجزائر الجزائر. |
فرع | من الجيش الوطني الشعبي. |
الحجم | 630 طائرة عسكرية، 280 مروحية مسلحة. |
الشعــار | |
دائري | ملف:Algeria A-F Roundel.svg |
طـائرات | |
قاذفة قنابل | Su-24MK |
طائرة إلكترونية |
Su-24MP |
مقاتلة | Su-30MKA ، Mig-29 |
طائرة اعتراضية | Su-30MKA ، Mig-25 |
طائرة دورية | Super King Air 200 ، Beech-1900D Hisar |
طائرة مراقبة | Mig-25R ، Su-24MR |
طائرة تدريب | ياك-130 ، L-39C Albatros ، فرناس 142 ، سفير 43 |
طائرة نقل | Il-76 ، Il-78 ، C-130H ، CASA C-295 |
القوات الجوية الجزائرية هي سلاح الجو التابعة للجيش الوطني الشعبي الجزائري. برزت القوات الجوية الجزائرية في أعقاب سلسلة مكثفة من المشتريات في نهاية الستينات وبداية السبعينات.
- تملك القوات الجوية الجزائرية 15 قاعدة عسكرية اساسية اضافة الى العديد من القواعد الاحتياطية و التبادلية في كل انحاء الجزائر و تجند حوالي 70 الف مستخدم تحت اشراف و قيادة العميد عبد القادر لوناس الذي تم تعيينه في هاذ المنصب في 5 جويلية 2002 .
- يضم الاسطول الجوي الجزائري انواعا مختلفة من اهمها الطائرات المقاتلة مقاتلات Mig-29 و سوخوي Su-30 متعددة المهام اضافة الى مقاتلات Mig-25 الاعتراضية ، و قاذفات قنابل تكتيكية من نوع Su-24 . كما يعتبر الاسطول الجزائري للنقل العسكري الاضخم في افريقيا بما مجموعه 40 طائرة و هو امر طبيعي نظرا لشساعة مساحة الجزائر التي تعتبر اكبر بلد عربي و افريقي.
- تعتبر سنة 2006 انطلاقة فعلية لبرنامج تطوير شامل لاسطول القوات الجوية الجزائرية يهدف الى جعلها قادرة على حماية المجال الجوي الجزائري و مجابهة و ردع اي عدوان و في هذا الاساس يتم تدريجيا اخراج معظم الطائرات القديمة التي ترجع للستينات و السبعينات من الخدمة او وضعها احتياطا في الخط الثاني ليتم استبدالها بطرازات احدث و هنا برزت المقاتلة Su-30 على راس قائمة مشتريات الجزائر ما جعل منها العمود الفقري للقوات الجوية الجزائرية في المرحلة المقبلة.
تاريخ القوات الجوية الجزائرية
النشأه والمرحلة الأولي من التحديث
- تعد سنة 1957 سنة تأسيس القوات الجوية الجزائرية والبداية كانت مميزة حيث نشأت في ظل المعركة وخارج حدود الوطن، حيث كانت البداية في مصر وفي العراق حيث بدأ تدريب طيارين جزائريين، كما ساعد اعتراف الصين بالحكومة الجزائرية المؤقتة على إرسال أول بعثة جزائرية إلى الصين للتدريب على الطيران. كما تم عقد أول صفقة في تاريخ القوات الجوية الجزائرية وتمثلت في 15 طائرة Mig-15 من الاتحاد السوفيتي سنة 1961 – على شكل مساعدات - والتي رابضت في الجنوب الليبي بقيادة الطيارين المدربين في مصر والعراق و 20 مقاتلة Mig-17 بقيت في روسيا. قبل استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي لم تدخل القوات الجوية الجزائرية في أي نزاع معها. أما بعد الاستقلال استقدم تلك الطائرات إلى الجزائر سنة 1964 إلى جانب 10 مروحيات Mi-4A و6 طائرات تدريب نوع ilyushin Il-14 و20 طائرة تدريب Mig-15UTA ولم تغب أمريكا حيث تم اقتناء طائرتي Beech-18 والتي كانت تحت تصرف الرئاسة.
- في سنة 1966، شهدت القاعدة الجوية بطفراوي بالناحية العسكرية الثانية إستحداث مدرسة لضباط الجو حيث استقبلت أولى الطلبة الضباط من أجل تكوين الطيارين والتقنيين في الطيران.
1980-1970
- تبعا للأحداث الهامة التي عرفتها هذه العشرية (تأميم المحروقات، صراع العربي الاسرائيلي في الشرق الأوسط والمغرب العربي)، ارتأت القيادة السياسية اقتناء سلاح أكثر تطورا ومن آخر جيل، بهدف مواجهة مهمات أكثر تعقيدا، والقيام بإنشاء قواعد جديدة، من أجل الاستجابة إلى المتطلبات والاحتياجات الجديدة .
-وتم في العشرية المذكورة شهدت إقحام المرأة في ميدان الطيران العسكري في تخصصاته المطابقة لتلك الخاصة بالرجال، مثل قيادة طائرات القتال التي تفوق سرعة الصوت.
- بالنظر إلى حجم المهام المسندة إلى الطيران العسكري وعلى غرار الجيوش المحترفة، قررت القيادة العليا فصل الدفاع الجوي عن الإقليم عن مديرية الطيران العسكري حيث تم في سنة 1986، تحويلها إلى قيادة القوات الجوية، بتنظيم أكثر ملائمة مع المهام الجديدة المستندة إليها.
- قيادة مركزية بقيادة أركان، مفتشية، أقسام الأسلحة، أقسام الدعم ومكاتب متخصصة؛
- قيادات الجو على مستوى النواحي العسكرية؛
- قواعد جوية، مدارس، مركز التدريب، مؤسسات الدعم، مؤسسات تجديد العتاد ووحدات الدفاع والحماية.
- اقتنت الجزائر الطائرة Mig-21FL بعدد 6 طائرات مع 30 طائرة Mig-17. كما اقتنت الجزائر 12 طائرة نقل نوع إليوشن Il-14، و عززت قوتها بـ 12 قاذفة قنابل Il-128. ثم ألحقتها بـ 32 مقاتلة Mig-21F، و30 مروحية نوع Mi-4A سنة 1965 ثم 4 طائرات تدريب نوع Il-18، و28 طائرة تدريب CM-170-2 فرنسية.
- كما اقتنت الجزائر المروحية العملاقة Mi-6T، و سربين من طائرات Su-7B، و35 مروحية نوع Mi-8B إلى جانب 13 طائرات تدريب هولندية F-27، قبل تعزيز صفوفها بـ 86 طائرة Mig-21 و 7 طائرات تدريب أمريكية Sierra .
- خلال عام 1973 و ابان حرب أكتوبر ساهمت الجزائر في دعم مصر ب 13 مقاتلة Mig-21 و 23 مقاتلة Mig-17 و 12 مقنبلة Su-7 كما اقتنت الجزائر 32 طائرة مقنبلة تكتيكية من نوع Su-20 ليتم تحويلها مباشرة لدعم القوات المصرية بعد ان رفضت روسيا بيع الطائرات الى مصر.
كما كانت السباقة في إدخال المروحية Mi-24 في نسختها الأولى Mi-24A قبل تعزيزها بالنسخة Mi-24D سنة 1979 بعدد 18 مروحية .وكذلك اقتنت سنة 1977 65 مقاتلة نوع Mig-23MF كما تميزت تلك المرحلة بدخول المقاتلة Mig-25 بداية من سنة 1978 بعدد 20 مقاتلة تعززت فيما بعد بـ9 مقاتلات Mig-25RB إلى جانب 5 طائرات King Air-200، و6 طائرات تدريب T-34C أمريكية و 15 مقاتلة Mig-21Bis لتكون ابرز فترة مر بها سلاح الجو الجزائري.
1991-1981
- تحولت الجزائر في تلك الفترة إلى المعسكر الغربي للتسليح حيث اقتنت 20 طائرة C-130H منها 10 طراز C-130H30 وطائرتي B200T و 6 مروحيات خفيفة من رومانيا نوع SA-316B، إلى جانب 39 طائرات تدريب و دعم قريب من نوع L-39C Albatros و 46 طائرة تدريب نوع Zlin-142 و خمس طائرات Zlin-43 من تشيكوسلوفاكيا سنة 1987 و تم اقتناء 47 مروحية Mi-8T اضافة الى 6 طائرات نقل عسكري من طراز Il-76.
2001-1991
- أقتنت الجزائر خلال هذه الفترة 10 مقنبلات تكتيكية من طراز Su-24MK سنة 1991. كما تدعمت بـ 5 مروحيات Ka-32S للبحرية و 9 مروحيات AS-350 لصالح الدرك الوطني الى جانب ذلك اقتنت 42 مروحية Mi-17 سنة 1998 من روسيا.
- بسبب الاقتصاد المتدهور والديون اتجاه الإتحاد السوفيتي والحظر الدولي اضطرت الجزائر للبحث عن أسواق ثانية فتوجهت إلى دول اوروبا الشرقية حيث قامت سنة 1996 باستبدال 120 طائرة Mig-21 مقابل 36 طائرات Mig-29S مع بيلاروسيا و اقتنت منها ايضا مقاتليتي Su-24MK سنة 1997. و اقتنت 9 طائرات Mig-25PD اعتراضية اضافة الى 3 طائرات Mig-25RB مخصصة للمراقبة و 14 مروحية Mi-24V من أوكرانيا سنة 1997.
اضافة الى هذا اقتنت الجزائر 6 طائرات تموين الوقود من نوع Il-78 Midas من روسيا. و سنة 1999 اقتنت الجزائر من روسيا 3 مقنبلات Su-24MK مستعملة في الجيش الروسي و عادت سنة 2000 لتوقع صفقة اخرى لاقتناء 22 مقنبلة Su-24MK مستعملة بقيمة 120 مليون دولار تم تسليمها جميعا منتصف عام 2001 [١] [٢]
ما بعد 2001
- تميزت هذه الفترة بشكل جدري حيث كانت البداية أمريكية مع دخول 6 طائرات Beech-1900D Hisar دي متعددة المهام و 6 طائرات نقل Beech-1900D كما استمر التعاون العسكري مع اوكرانيا حيث اقتنت الجزائر منها 42 مروحية نقل Mi-171 و 16 مروحة هجومية Mi-24V ال جانب 6 طائرات Mig 29S سنة 2003. إلى جانب 12 مروحية روسية نوع AS-355 خصصت للاستطلاع والتصوير الجوي كما تم تعزيز الجيش بـ 6 طائرات نقل عسكري CASA C-295.
- اختبرت الجزائر سنة 2004 طائرات سوخوي Su-30 و Su-34 إلى جانب طائرة التدريب Yak-130.و بحلول سنة 2006 عقدت الجزائر رسميا صفقة وصفت بالضخمة مع روسيا شملت طلب 34 طائرة Mig-29SMT و28 طائرة Su-30 إم كيه إيه و 16 طائرة Yak-130 اضافة الى طلبات اخرى.
-عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وصلت طائرات الحرب الإلكترونية Beech-1900D Hisar حيث طلبتها الجزائر سنة 2000 لكن الأمريكان كانوا غير مقتنعين حتى أحداث 11 سبتمبر فتم رفع الحظر على الجزائر وبيعت للجزائر مع احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية حيث قامت شركة نورثروب جرومان وشركة رايثون بتزويدها بمعدات تصوير ومراقبة منها رادار مسح SAR ونظام تصوير حراري Westcam FLIR يعمل في جميع الأحوال الجوية ليل/نهار كما زودته نورثرب جرومان بالنظام الاستخباراتي SIGINT. ويعتقد أن هذا النظام الجديد هو المسؤول عن إسقاط زعيم الجماعة الإرهابية بعد تعقب هاتفه النقال حيث كان الوصول إليه أمر صعب لأنه كان يستخدم هاتف الاتصال الفضائي سنة 2002. كما ساهمت بشكل فعال في كشف مكان السياح الألمان المختطفين سنة 2003 حيث تمكنت القوات الخاصة من تحرير 17 من السياح وقتل 9 إرهابيين وكذلك تدمير عدد من العربات كانت محملة بالأسلحة بعد مدة قصيرة من تلك العملية إلى جانب الطائرات بدون طيار الجنوب أفريقية.
- بعد الأداء المتميز الذي قدمته الطائرات Beech-1900 قررت القيادة الجزائرية تغيير سياستها التسليحية وخاصة لسلاح الجو وبدأت فعلياً في التفكير بالتقنيات قبل السلاح وهو ما أكده قرار استبعاد Mig-21 و Mig-23 إلى الخط الثاني " للطوارئ " إلى حين الحصول على عدد مكافئ من الطائرات الحديثة قبل إخراجها نهائياً من الخدمة.
تحديث القوات الجوية
- بحلول سنة 2006 بدأت القوات الجوية الجوائرية مرحلة جديدة تم فيها اطلاق برنامج لتطويرها و تحديثها مواكبة لمتطلبات الفترة الراهنة و المستقبلية و خلالها عقدت الجزائر صفقة كبيرة مع روسيا[٣] لتزويدها بـ 28 مقاتلة Mig-29SMT و 6 طائرات Mig-29UB مخصصة للتدريب إضافة إلى 28 مقاتلة متعددة المهام من طراز Su-30MKA و 16 طائرة تدريب Yak-130.
و لكن في سنة 2007 قررت الجزائر إلغاء صفقة مقاتلات Mig-29 بسبب عدم مطابقتها للمواصفات التي طلبتها الجزائر و استعمال قطع غيار رديئة و مستعملة في تصنيعها و قررت استبدالها بـ مقاتلات Su-30 بعدد 16 [٤]و تم سنة 2010 تقديم طلب اخر لتصنيع 16 طائرة اخرى [٥] ليكون بذلك العدد الكلي لطائرات Su-30MKA' في نهاية التسليم 60 طائرة مقاتلة.
-كما تشير تقارير عديدة الى رغبة الجزائر في زيادة اعداد طائرات سوخوي Su-30 اضافة الى اقتناء طائرات Su-35 التي عرضتها روسيا على الجزائر[٦] و قاذفات Su-34 بمجرد صدور النسخ التصديرية لها اضافة الى مروحيات هجومية من طراز Mi-28NE او الصياد الليلي[٧]. كما تضع تقارير اخرى الجزائر من بين الدول شديدة الاهتمام بطائرة الجيل الخامس الشبحية Pak-FA.
- بالاضافة الى هذا تقوم الجزائر بصفة دورية بتحديث طائراتها الى النسخ الاطور كلما توفرت .
هيكلة القوات الجوية
- القوات الجوية هي فرع من فروع القوات المسلحة الجزائرية على رأسها قائد القوات الجوية يعاونه رئيس اركان ورئيس هيئة عمليات، وتقسم الاسراب الجوية الجزائرية بحسب طبيعتها القتالية إلى ثمانية اساطيل أهمها:
- الأسطول الثالث للدفاع الجوي عن الإقليم "فوج العقرب" تعمل به الطائرات الاعتراضية ويضم مقاتلات Mig-29 / Mig-25 / Su-30MKA.
- الأسطول الرابع للدعم والاختراق. تعمل به الطائرات المخصصة للدعم والقتال الهجومية ويضم مقاتلات Mig-29 و Su-24
- الأسطول الخامس للاستطلاع. تعمل تحت لوائه الطائرات المخصصة للاستطلاع والحرب الإلكترونية Su-24MR Mig-25RB.
- الأسطول السابع للنقل التكتيكي، وكان له شرف نشر القوات الأفريقية في الصومال ودارفور.
- الأسطول السادس للتدريب المتقدم.
القواعد الجوية
- الجزائر تمتلك العديد من القواعد العسكرية اهمها قاعدة أم البواقي التي تستطيع استيعاب أكثر من 70 مقاتلة بشكل طبيعي محصن.، إلى جانب قاعدة طفراوي الجوية وبوسفر للتدريب شمال غرب الجزائر، وقاعدة بشار جنوب الغرب، وقاعدة تندوف جنوب الغرب. بالإضافة لقاعدة مشرية في غرب الجزائر، وقاعدة الاغواط، وورقلة في الشرق، وبسكرة خاص بالمروحيات. وقاعدة بوفاريك المتخصصة في طائرات النقل العسكري . بالإضافة إلي ذلك قاعدة جانت في الجنوب والتي تعتبر من أبرز قواعد القوات الجوية الجزائرية. كما يوجد قواعد احتياطية وتبادليه في جميع أرجاء الجزائر.
تصنيع الطائرات في الجزائر
- تقتصر حاليا عملية التصنيع على طائرات التدريب وهذا منذ سنة 1993 بالسانية بمدينة وهران حيث تركب طائرات ثنائية المقعد نوع فرناس 142 المستنسخة من طائرة زلين 142 التشيكية و سفير 43 رباعية المقاعد. كما يتم تصنيع طائرات صغيرة للأغراض المدينة للجزائر ودول أخرى.
تعداد معدات القوات الجوية
انظر أيضًا
مراجع
- ^ http://www.flightglobal.com/news/articles/russia-to-export-used-fencers-to-algeria-121716/
- ^ http://www.flightglobal.com/news/articles/russia-to-export-used-fencers-to-algeria-121716/
- ^ http://en.rian.ru/business/20091118/156888315.html
- ^ http://en.rian.ru/russia/20080515/107429570.html
- ^ http://en.rian.ru/russia/20100405/158435702.html
- ^ http://www.djazairess.com/alahrar/2523
- ^ http://en.rian.ru/mlitary_news/20110606/164469341.html
وصلات خارجية
مشاريع شقيقة | هناك المزيد من الصور والملفات في ويكيميديا كومنز حول: القوات الجوية الجزائرية |
|
Algerian Air Force]] es:Fuerza Aérea Argelina fr:Armée de l'air algérienne hr:Alžirske zračne snage it:Al-Quwwat al-Jawwiyya al-Jaza'iriyya ms:Tentera Udara Algeria nl:Algerijnse luchtmacht pl:Algierskie Siły Powietrzne ru:Военно-воздушные силы Алжира