القنادسة
القنادسة | |
---|---|
صورة معبرة عن الموضوع القنادسة | |
معلومات | |
البلد | علم الجزائر الجزائر |
ولاية | بشار |
دائرة | القنادسة |
الإدارة | |
رئيس البلدية | عدو الزوبير () |
بعض الأرقام | |
مساحة | كم² |
تعداد السكان | 25000 نسمة نسمة (إحصاء : 2009) |
كثافة | نسمة/كم² |
تعديل طالع توثيق القالب |
دائرة وبلدية بولاية بشار "08"،تقع هذه المدينة غرب الولاية على بعد حوالي 20 كلم تقريبا، ويبعد عنها سد جرف التربة غربا الذي أنشأ منذ الستينيات بحوالي 30 كلم، وهي الآن مربوطة بطريق سريع مع الولاية تم إنشاؤه سنة2009، كما أنها تعد أول مدينة توهج فيها مصباح منذ أن تم اكتشاف فيها الفحم من طرف المستعمر الفرنسي، وهي أكبر بلدية في المنطقة من حيث عدد السكان.تحتوي هذه البلدية على 4 مدارس ابتدائية و 3 متوسطات وثانوية إضافة إلى مركز للتكوين المهني. أهم معالمها الآثارية:
- قرقاب سطالي وهو أكبر كهف في المنطقة
- منجم الفحم
- وادي مسور
- غار دقيوس بمسور
وتسميتها عربية :
- قندس : بفتح القاف والدال بمعنى تاب بعد معصية.
- قندس في الأرض: ذهب على وجهه ضاربا فيها.
تسميتها
كانت تعرف في القديم بالعوينة وبهذه التسمية ذكرها العلامة الرحالة أبو سالم عبد الله بن محمد العياشي صاحب الرحلة العياشية التي يسميها غيره بماء الموائد.
وفي معنى تسميتها بالقنادسة يقول العلامة محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي في رحلته الحجية لعام 1199هـ/1784م: " ثم بتنا بواد جير القريب ماؤه من الحاج فوجدناه قريب العهد بالسيلان, ثم منه بعد الفجر فوصلنا القنادسة ضحى يوم الخميس الأول من رجب, وتعرف في القديم بالعوينة. ولعل تسميتها بالقنادسة محدثة تسمية لها باسم من نزلها، بعد أن تلقانا سكانها من المرابطين بني الشيخ ابن أبي زيان مظهرين الفرح والسرور مشاة وركبانا كهولا وشيوخا وصبيانا فتسابقوا وتناصلوا وأخلوا بنادقهم. ونزل الركب على العادة بساحة ديارهم وبالغوا في القرا، ووجدنا جماعة وافرة منهم ومن انضاف إليهم متأهبين للحج، فأقمنا يومين وفي الثالث ارتحلنا. والبلدة منقطعة في صحراء من الأرض بها عيون قليلة الماء جدا مع كونها غير عذبة إلا أن البدن يصلح عليها كالدواب يزعم ذلك أهلها، و بها نخل قليل, والبلد عامر تصلى فيه الجمعة.."
شرائها
اشترى أجداد سكان القنادسة : وسيدي بوزيان هذه البلدة بديارها وسوادها وبياضها ومرافقها من أولاد سنينة الفجيجيين.
وهم :الفقير بو جمعة والفقير مُحمد نائبين عن إخوانهم وشهد بذلك من الشهود مبارك بن عبو البشاري النسب وبو عنبر بن عبد اللطيف الواكدي النسب بتاريخ 15شوال عام 929هـ/1523م بثمن قدره ونهايته 700 مثقال دراهم فضة سكة تاريخه حسب ما جاء في وثيقة شراء قديمة
اظهر وائق الشراء
شهرتها
اٍشتهرت في نهاية القرن 11ه اشتهرت القنادسة بزاويتها التي أسسها أحد أبنائها من السادة العلماء وهو سيدي امحمد بن أبي زيان القندوسي. واشتهرت كذالك عام 1917م باستخراج الفحم الحجري منها الذي عاد على الحكومة الفرنسية بأرباح كبيرة
منجم الفحم بالقنادسة
منذ سنة 109 كانت هناك شكوك في وجود الفحم الحجري بالمنطقة إلى غاية 1908 حين عثر أحد أهالي البلدة على تراب أسود لامع جلب انتباهه فأحضره إلى شيخ الزاوية آنذاك ،حيث أثار إعجابه هو الآخر الشيء الذي دفعهه إلى استدعاء حاكم بلهادي الذي كان يدعى (CAEVANE) الذي اهتم بدوره هو الآخر بهذه العينة من الاكتشاف وبعثها إلى حاكمه "بالعين الصفراء" ومنها تم إيصالها إلى الجزائر العاصمة ثم إلى فرنسا أين تم إجراء التحاليل عليها من طرف أكبر مخبري بأوربا في ذلك الوقت يدعى (FLAMMAND) الذي أثبت بعد تحاليل جيولوجية ميدانية بأن القنادسة حوض منجمي ينتمي إلى الكاربونيفيل (CARBONIFER) ومن هنا تم التركيز على التنقيب. أخرجت أول كمية من الفحم الحجري رسميا سنة 1917م مما جعل فرنسا تركز كل اهتماماتها على المنطقة منذ ذلك التاريخ.
|
Kénadsa]] eo:Kenadsa fr:Kenadsa