القصص القرآني


القصص القرآنية هي عبارة عن مجموعة من الايات القرآنية التي نزلت على نبي الله محمد والتي تقول مجموعة من قصص الانبياء واقوام خالفوا الانبياء, ومنها قصص لاشخاص صالحين ومنها تحذير وإنذار لاقوام عصوا الله تعالى.

حقيقة القصص القرآني

من المعروف ان القصص القرآنية ليست مجرد سرد قصص بطريقة متناسقة وجميلة بل وهي أيضا حقيقة، إلا أن بعض الناس قد ينظرون إليها بانها قصص غير متناسقة وقد تم رفض هذا الكلام لما في القرآن دقة في سرد القصص وعدم الخروج عن موضوعها الأساسي, وهذا يتنافى مع من يقول انها غير متناسقة أو غير دقيقة. جميع القصص الواردة في القرأن الكريم هي حقيقية ,والدليل على ذالك هو الاعجاز العلمي في القرأن والسنة، وقد اتبتت الكتير من الحقائق لتجعل الباحتين فيها يعلنو إسلامهم.

مواضيع القصص القرآني

من وجهة نظر الفقهاء فان القصص القرآني يقسم إلى ثلاث أنواع من القصص:

  • الأولى وهي قصص الانبياء.
  • الثانية قصص قرآني تتعلق بحوادث غابرة، وأشخاص لم تثبت نبوتهم.
  • الثالثة قصص تتعلق بالحوادث التي وقعت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

القصص القرآنية

جزء من سلسلة

الإسلام
توسيط
أنبياء الإسلام في القرآن

رسل وأنبياء

آدم·إدريس
نوح·هود·صالح
إبراهيم·لوط
إسماعيل · اسحاق
يعقوب·يوسف
أيوب
شعيب · موسى ·هارون
يوشع بن نون
ذو الكفل · داود · سليمان · إلياس
عزير
اليسع · يونس
زكريا · يحيى
عيسى بن مريم
محمد بن عبد الله

ع · ن · ت

الانبياء في القصص

قصص اخري

أهمية القصص القرآني

تكمن أهميتها في:

  • إيضاح أسس الدعوة إلى الله، وبيان أصول الشرائع التي بعث بها كل نبي (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون۞) [الأنبياء: 25].
  • تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة المؤمنين بنصرة الحق وجنده وخذلان الباطل وأهله (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين۞) [هود: 120].
  • تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم.
  • إظهار صدق محمد صلى عليه وسلم في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين عبر القرون والأجيال.
  • مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل التحريف والتبديل كقوله تعالى (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين۞) [آل عمران: 93].
  • والقصص ضرب من ضروب الأدب، يصغي إليه السمع، وترسخ عبره في النفوس، تكرار القصص وحكمته يشتمل القرآن الكريم على كثير من القصص الذي تكرر في غير موضع، فالقصة الواحدة يتعدد ذكرها في القرآن، وتعرض في صور مختلفة في التقديم والتأخير، والإيجاز والإطناب.

حكم القصص القرآني

و من حكم القصص:

  • بيان بلاغة القرآن في أعلى مراتبها. فمن خصائص البلاغة إبراز المعنى الواحد في صورة مختلفة، والقصة المتكررة ترد في كل موضع بأسلوب يتمايز عن الآخر، وتصاغ في قالب غير القالب، ولا يمل الإنسان من تكرارها، بل تتجدد في نفسه معان لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى.
  • قوة الإعجاز- فإيراد المعنى الواحد في صور متعددة مع عجز العرب عن الإتيان بصورة منها أبلغ في التحدي.
  • الاهتمام بشأن القصة لتمكين عبرها في النفس، فإن التكرار من طرق التأكيد وأمارات الاهتمام. كما هو الحال في قصة موسى مع فرعون، لأنها تمثل الصراع بين الحق والباطل أتم تمثيل- مع أن القصة لا تكرر في السورة الواحدة مهما كثر تكرارها.
  • اختلاف الغاية التي تساق من أجلها القصة- فتذكر بعض معانيها الوافية بالغرض في مقام، وتبرز معان أخرى في سائر المقامات حسب اختلاف مقتضيات الأحوال.

وصلات خارجية