الطبيعة المنهجية

الطبيعة المنهجية (بالإنجليزية: Methodological Naturalism) هو نهج فلسفي يقصر البحث العلمي على دراسة الأسباب الطبيعية ويستبعد التفسيرات الخارقة للطبيعة أو الدينية. وهو الافتراض المطلوب في الطبيعة الفلسفية عند العمل بالطريقة العلمية. يرى علماء الطبيعة المنهجية أن الفلسفة والعلم منخرطين في الأساس في نفس المشروع، ويسعون إلى أهداف متشابهة ويستخدمون طرقًا متشابهة. وقد حصروا بحثهم العلمي في دراسة الأسباب الطبيعية لأن أي محاولات لتحديد العلاقات السببية مع ما هو فوق الطبيعي هي خارج نطاق العلم.

تختلف الطبيعة المنهجية عن الطبيعة الفلسفية، التي تقدم ادعاءً إلحاديًا حول الواقع. الأول مجرد أداة ولا يدعي الحقيقة، بينما يقدم الثاني ادعاءً فلسفيًا. تتطلب الطبيعة المنهجية، المفهومة بشكل صحيح، الحياد تجاه الله؛ لا يستطيع العلماء تحديد ما إذا كان الله يتصرف أو لا يتصرف وهم يرتدون قبعات علماءهم.

تم انتقاد المذهب الطبيعة المنهجية لاستبعادها التفسيرات الخارقة للطبيعة من البحث العلمي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الطبيعة المنهجية لا تستبعد الذكاء كعامل سببي في العلم السائد. على سبيل المثال، يتم قبول كل من الانتقاء الجنسي والاختيار الاصطناعي كعوامل سببية صالحة في علم الأحياء التطوري.

انظر أيضاً