أبو القاسم الموسوي الخوئي

(بالتحويل من الخوئي)

أبو القاسم الخوئي
صورة معبرة عن الموضوع أبو القاسم الموسوي الخوئي
Imam Khoei.jpg
تاريخ الميلاد 1899
مكان الميلاد خوي، علم إيران إيران
تاريخ الوفاة 1992
مكان الوفاة النجف، علم العراق العراق
الموقع موقع «مؤسسة الخوئي الإسلامية»

أبو القاسم بن علي أكبر بن هاشم تاج الدين الموسوي الخوئي (1899 خوي - 1992 النجف). یعتبر من ابرز مراجع الشیعه فی العالم شيعي وكذلك فقد كان يتزعم الحوزة العلمية بمدينة النجف، وكان ملايين الشيعة يرجعون إليه في العراق وإيران والخليج العربي وغيرها من المناطق.

يعد من أكبر علماء الشيعة، ترأس السيد الفقيد الحوزة العلمية في أشد مراحلها حساسية منذ تأسيسها عام 449 هـ على يد الشيخ الطوسي، لم تتعرض الحوزة لمثل هذه المرحلة من تأسيسها أبداً، إستلم الرئاسة في فترة نظام الحكم البعثي، ووقت الثورة الإسلامية بإيران، مما جعل النظام البعثي يحس بالخطر المباشر من هذه الثورة، طالبت السلطة من السيد أن يصدر فتوة يعارض فيها ثورة روح الله الخميني، ولكن نتيجةً لرفضه تعرض للكثير من المضايقات على يد النظام البعثي، وفي عام 1980م عمدت السلطة لتفجير السيارة التي كان يتنقل بها السيد إلى مسجد الخضراء، ولكن نجا من حادث الإنفجار بأعجوبة بالغة، إضافة لإغتيال العديد من طلاب العلم من النجف وتسفير الغير عراقي إلى بلاده، وعلى رأسهم آية الله محمد باقر الصدر الذي أغتيل في عام 1980 لمعارضته لنظام حزب البعث.

نسبه الشریف

السيّد أبو القاسم الخوئي

ابن السيّد علي أكبر الخوئي

ابن السيّد هاشم تاج الدين

ابن السيّد علي أكبر

ابن السيّد مير قاسم

ابن السيّد ولي بابا

ابن السيّد علي

ابن السيّد رحمة الله

ابن السيّد علي

ابن السيّد ولي

ابن السيّد صادق

ابن السيّد خان

ابن السيّد تاج الدين محمد ( صاحب المرقد المعروف في مدينة خوي )

ابن السيّد علي أكبر

ابن السيّد محمد

ابن السيّد عبدالله بن السيّد محمد

ابن السيّد عبدالله بن السيّد قاسم

ابن السيّد تاج الدين

ابن السيّد علي أكبر

ابن السيّد محمد

ابن السيّد أحمد

ابن السيّد حسين

ابن السيّد مرتضى

ابن السيّد محراب

ابن السيّد محمد

ابن السيّد محمود

ابن السيّد أحمد

ابن السيّد حسين

ابن السيّد محمد

ابن السيّد عبدالله

ابن السيّد إبراهيم المجاب ( دفين الروضة الحسينية الشّريفة )

ابن السيّد محمد العابد

ابن الإمامِ موسى الكاظم عليه السّلام.

أساتذته

من أساتذته في مرحلة السطوح:-

  1. آية الله الشيخ علي الكازروني، كتاب مفاية الأصول الجزء الأول.
  2. آية الله الشيخ محمود الشيرازي، كتاب كفاية الأصول الجزء الثاني.
  3. آية الله المعروف بشيخ الشريعة، المتوفى سنة 1339 هـ.
  4. آية الله الشيخ مهدي المازندراني، المتوفى سنة 1342 هـ.
  5. آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي، 1278-1361 هـ.
  6. آية الله الشيخ محمد حسين الغروي، 1296-1361هـ.
  7. آية الله الشيخ محمد حسين النائيني، 1273 – 1355 هـ، الذي كان آخر أساتذته.

والأستاذين الأخيرين هما الأكثر ممن تتلمذ عليهم..

كما حضر أبو القاسم الخوئي، ولفترات محددة عند كل من:

  1. آية الله السيد حسين البادكوبه أي، 1293 – 1358 هـ، في الحكمة والفلسفة.
  2. آية الله الشيخ محمد جواد البلاغي، 1282 – 1352 هـ، في علم الكلام والتفسير.
  3. آية الله السيد ميرزا علي آقا القاضي، 1285 – 1366 هـ، في الاخلاق والسير والسلوك والعرفان.

وقد نال درجة الاجتهاد في فترة مبكرة من عمره وشغل منبر الدرس لفترة تمتد إلى أكثر من سبعين عاما،

زعیم الحوزات العلمیه

سرعان ما عقب شيوخه في أروقة العلم، بالتصدي لتدريس بحث الخارج، فانهالت عليه هجرة طالبي العلم من كل مكان، وقلدته المرجعية العليا جميع مسؤولياتها وشؤونها، حتى أصبح زعيمها دون منازع، ومرجعا أعلى للمسلمين الشيعة، يقلده ملايين المؤمنين من أتباع مذهب الامامية في مختلف بقاع العالم، وطبعت رسائله العملية لبيان الاحكام الشرعية لمقلديه وبعدة لغات، وتلك بفضل نبوغه وتضلعه في مختلف العلوم الإسلامية، وبلوغه الغاية من التقوى، وألمعيته في إدارة الحوزات، واهتمامه البالغ برفع مستوى العلماء، علميا ومعيشيا، وفي رعايته للمسلمين عموما. فكان آية الله أبو القاسم الخوئي منذ أيامه الأولى يعدّ بحق، زعيمها الابرز، حتى أصبح رمزا بارزا من رموز المرجعية وعلما من أعلام الإسلام.

هناك الكثير من الفطاحل الافذاذ ممن حضروا درسه يحسب الواحد منهم كالف

أبرز تلامذته

1- آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني - العراق

2- آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم - العراق

3- آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني – إيران.

4- آية الله العظمى السيد تقي القمي – إيران.

5- آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر – العراق.

6- آية الله العظمى المرحوم الشيخ ميرزا جواد التبريزي – إيران.

7- آية الله العظمى المرحوم الشيخ ميرزا علي الغروي – العراق.

8- آية الله العظمى المرحوم الشيخ ميرزا علي الفسوي – إيران.

9- آية الله السيد علي البهشتي – العراق.

10- آية الله الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي - العراق.

11- آية الله المرحوم الشيخ ميرزا يوسف الايرواني – إيران.

12- آية الله الشهيد السيد محمدرضا الخلخالي – العراق.

13- آية الله الشيخ محمد آصف المحسني – أفغانستان.

14- آية الله المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين – لبنان.

15- آية الله السيدعلاء الدين بحرالعلوم – العراق.

16- آية الله المرحوم السيد محي الدين الغريفي – البحرين.

17- آية الله الشهيد السيد عبدالصاحب الحكيم – العراق.

18- آية الله الشهید السیدمحمد تقي الجلالي - العراق

19- آية الله الشيخ شمس الدين الواعظي - العراق.

20- آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي - السعودية.

21- آية الله الشيخ محمد بن الشيخ منصور الستري البحراني - البحرين.

مؤلفاته

1- المعجم في تفصيل طبقات الرواة، في علم الرجال، في 24 مجلدا.

2- منهاج الصالحين، في بيان أحكام الفقه، في مجلدين وقد طبع 28 مرة.

3- مناسك الحج، في الفقه.

4- رسالة في اللباس المشكوك، في الفقه.

5- توضيح المسائل، في بيان أحكام الفقه، الرسالة العملية لمقلديه، طبع أكثر من ثلاثين مرة وبعدة لغات.

6- المسائل المنتخبة، في بيان أحكام الفقه، الرسالة العملية لمقلديه باللغة العربية، طبع أكثر من عشرين مرة.

7- تكملة منهاج الصالحين، في بيان أحكام الفقه، في القضاء والشهادات والحدود والديات والقصاص.

8- مباني تكملة المنهاج، في أسانيد الأحكام الفقهية، في القضاء والشهادات والحدود والديات والقصاص.

9- تعليقة العروة الوثقى، الأشرف في شهر صفر من عام 1413هـ الموافق لشهر آب من عام 1992م

تحدیات عاصفه

لم تتعرض المرجعية الدينية في تاريخها و حوزتها العلمية منذ تحولها من بغداد الى النجف الأشرف عام 449 للهجرة (1057م)، على يد شيخ الطائفة الامام الطوسي (قده)، الي ظرف قاهر مشابه، كالذي مرت به خلال مرجعية الامام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، اذ تزامنت مرجعيته مع حكم جائر في العراق جعل من الشيعة و التشيع هدفا لطغيانه و إرهابه، خصوصا بعد الثورة الاسلامية في ايران، التي قلبت كثيرا من الموازين و اعتبرها النظام البعثي في العراق خطرا مباشرا عليه، لذلك جعل من الشيعة و المدن الشيعية هدفا لهذا الطغيان، و في تلك الظروف الصعبة الموجهة ضد الحوزة العلمية، كانت مهمة المرجع الأعلى الامام الخوئي تكاد تتنحصر في المحافظة على دور الحوزة و استقلالها، لمتابعة مهامها العلمية و الفقهية ، و استمرار الدور التاريخي لمدينة النجف الأشرف، التي تضم مرقد اميرالمؤمنين الامام على بن ابي طالب(ع)، في احتضان الحوزة الدينية و معاهدها العلمية .

ضغوط ساسیه

ًٌٍ في حين ارادت السلطة العراقية انحياز المرجعية الى جانبها في مواقفها اللاانسانية و اللااسلامية،فیی الکثیر من الاحیان کان یطلب من المرجع تایید او دعم لقضیه ما یهم النظام الجایر انذالک الا ان الامام الخوئی لم یکن یداهن او یساوم فکان یرفض ذلک بکل اشکاله وقد تحمل فی سبیل ذلک الکثیر و خصوصا في الحرب الظالمة التی شنها النظام البائد ضد الجيران، و طالبت السلطات الامام بإصدار فتوى ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.مارست ضغوط خبثه الا ان الامام الخوئی کان کالطود الشامخ >

المرجعیه المجاهده ومحنها

و عندما رفض الامام الخوئی الانصیاع الی مطالب النظام باصدار فتوی ضد الجمهوریه الاسلامیه ، كشرت السلطات العراقية أنيباها، و كانت أول بادرة اجرامية منها هى الاعتداء على منزل نجله الاكبر المغفور له السيد جمال الدين في محاولة لقتله عام 1979م، و الذي اضطر من جرائها مغادرة العراق الى سوريا حتى توفي بعدها في ايران عام 1984 م. كما قامت السلطات باعتقال مجموعات كبيرة من رجال الدين و تلامذة الامام في الحوزة العلمية و اعدمت الكثيرين منهم، و في مقدمتهم تلميذ الامام و ابنه البار الشهيد السيد محمد باقر الصدر، و في عام 1980 م قامت السلطات بتفجير سيارة الامام الخاصة و هو في طريقه الي جامع الخضراء لا داء صلاة الظهر، و قد نجا من تلك الحادثة بأعجوبة بالغة كذلك تم اعدام الشهيد آية الله السيد محمد تقي الجلالي معاون الامام الخاص ي المام عام 1982 م، و في عام 1985 م اغتيل صهر الامام سماحة الشهيد آية الله السيد نصر الله المستنبط ، بواسطة زرقه بابرة سامة، كما اعتقل نجل الامام الشهيد السيد ابراهيم، و صهر الامام الشهيد لسيد محمود الميلاني، و أكثر من مائة من افراد اسرته و معاونيه من العلم .

وصلات خارجية

هوامش

de:Abu l-Qasim al-Khoei Abu al-Qasim al-Khoei]] fa:سید ابوالقاسم خویی