البديع
تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع في حق الله الله هو إيجاد الشئ بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله الله، والله البديع الذى لا نظير له في معنيان الأول : الذى لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا، والمعنى الثانى : أنه المبدع الذى أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك والله في دائرة الإبداع، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة.
البديع:خالق الأشياء بلا مثال سابق، ولا نظير له في ذاته وصفاته. حديث أنس قال: كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي، فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، الحنّان المنّان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيّوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى» (41).
|