الإسلام في فلسطين وإسرائيل

تبلغ نسبة المسلمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 16 ٪ من السكان،[١]، وتبلغ نسبتهم 75 ٪ من السكان في الضفة الغربية[٢] و99 ٪ في قطاع غزة.[٣] القدس هي ثالث مدينة مقدسة في الإسلام، بعد مكة المكرمة والمدينة في السعودية. بها المسجد الأقصى، وإليها آسرى النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" إلى السماء بحسب عقيدة المسلمين.

ملف:Jerusalem Dome of the rock BW 1.JPG
قبة الصخرة في القدس

تاريخ

غالبية المسلمين المقيمين حاليًا في أراضي فلسطين المحتلة هم من العرب السنة. وقد حكم الأتراك العثمانيون السنيون الفترة من 1516 حتى 1917، أراضي فلسطين. وعززت قيادتهم وضمنت مركزية وأهمية الإسلام كدين سائد في المنطقة.

احتلال فلسطين من قبل بريطانيا في عام 1917 وما تبعها من وعد بلفور، فتح الباب لوصول أعداد كبيرة من اليهود إلى فلسطين الواقعة تحت الانتداب، الذي بدأ بقلب الموازين لصالح اليهود مع مرور الزمن.

ومع ذلك، فإن بريطانيا نقلت رمزية الحكم الإسلامي للأرض إلى الهاشميين في الأردن، وليس إلى أسرة آل سعود. وبذلك أصبح الهاشميون أوصياء رسميين على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس والمناطق المحيطة بها، وخاصة بعد أن سيطرت الأردن على الضفة الغربية (1948-1967).

في عام 1922، أنشأت بريطانيا المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وعينت أمين الحسيني (1895-1974) بوصفه مفتي القدس. ألغي المجلس في عام 1948.

يشكل المسلمون اليوم في إسرائيل نسبة 16% من السكان، ويتوقع ان تزاد نسبتهم إلى ربع السكان بسبب ارتفاع متوسط الاطفال لدى العائلة المسلمة. ففي عام في عام 2010 كان متوسط عدد الاطفال لكل ام عربية مسلمة هو 3.84، كما ان المجتمع الإسلامي في إسرائيل بعتبر مجتمع شاب حيث 42% من المسلمين هم تحت سن الـ 15 عاما. متوسط ​العمر من المسلمين في إسرائيل هو 18، في حين أن متوسط ​عمر اليهود في إسرائيل هو 30. كما ويعاني العرب المسلمون في إسرائيل من سياسة عنصرية.

مصادر غير عربية

  1. ^ Israel. CIA Factbook
  2. ^ West Bank. CIA Factbook
  3. ^ Gaza Strip. CIA Factbook

Islam in Israel and the Palestinian territories]] he:אסלאם בישראל ms:Islam di Israel dan Palestin ru:Ислам в Израиле simple:Islam in Palestine