ارتجاج


ارتجاج
تصنيف وموارد خارجية
صورة معبرة عن الموضوع ارتجاج
Acceleration (g-forces) can exert rotational forces in the brain, especially the midbrain and diencephalon.

مدلاين بلس 000799
إي ميديسين aaem/123 sports/27
ن.ف.م.ط. [٥]


يشتق لفظ الارتجاج' من الكلمة اللاتينية concutere والتي تعني ("هزة عنيفة") [١] أو أو من الكلمة الاتينية concussus , والتي تعني ("الارتطام معا")، [٢] وهو النوع الأكثر شيوعا من الإصابة الدماغية. يمكن استخدام جميع المصطلحات بالتبادل [٣][٤] حيث انها تفيد نفس المعني إصابة دماغ خفبفة ، إصابة دماغ صادمة (MTBI) خفيفة () إصابة رأس خفيفة ، صدمة راس خفيفة وبالطبع إلى جانب مصطلح الارتجاج '، على الرغم من أن هذه الأخيرة غالبا ما يتم التعامل معها على أنها فئة أضيق.[٥] N ولقد استخدم لفظ ارتجاج "ارتجاج " لعدة قرون، ولا يزال يستخدم عادة في الطب الرياضي، في حين أن 'MTBI' هو مصطلح تقني يستخدم بشكل أكثر شيوعا في الوقت الحاضر في السياقات الطبية العامة. كثيرا ما يعرف باعتباره من اصابة في الرأس مع فقدان مؤقت في وظيفة الدماغ، ويمكن أن يتسبب الارتجاج في حدوث مجموعة عديدة من الاعراض العاطفية، المعرفيةاستعراف والجسمانية.

وينطوي علاج الارتجاج على المراقبة والراحة. وعادة ما تختفي الاعراض تماما في غضون ثلاثة أسابيع، على الرغم من أنها قد تستمر، أو قد تحدث مضاعفات.[٦] يمكن أن يسبب الارتجاج المتكرر تلف تراكمى في الدماغ مثل خرف ارتجاج المخ أو مضاعفات خطيرة مثل متلازمة الأثر الثاني.

نتيجة لعوامل على نطاق واسع واحتمال فكرة تقليل نسبة وجوده حيث ان معدل وقوعه سنويا غير معروف، ومع ذلك، قد يحدث لأكثر من 6 لكل 1،000 شخص.[٧] تشمل الأسباب الشائعة الاصابات الرياضية، وحوادث الدراجات وحوادث السيارات، والسقوط، ويعد السببان الأخيران هما أكثر الأسباب المتكررة حدوثا بين البالغين.[٨] قد يحدث الارتجاج بسبب ضربة على الرأس، أو من قبل قوات التعجيل بدون تأثير مباشر. وتشمل هذه القوات تعطيل تعطيل العمليات الخلوية في المخ لمدة أيام أو أسابيع. ,في ساحة المعركة، MTBI) (الارتجاج) هو نتيجة محتملة بسبب الانفجارات القريبة.[٩]

وليس من المعروف ما إذا كان الدماغ المصاب بالأرتجاج معطوب هيكليا على النحو الذي هو عليه في أنواع أخرى من إصابات الدماغ (وإن كان بدرجة أقل)، أو ما إذا كان ينطوي على ارتجاج يستلزم فقدان وظيفة المخ مع تغيرات فسيولوجيا ولكن ليست مع هيكلية.[١٠] يقال إن الضرر المسامي قد وجد في أدمغة مصابة بالارتجاج، ولكن قد يكون بسبب الاصابات القديمة تبعا للدراسات.[١١] واحتدم النقاش لعدة قرون حول ما إذا كان الضرر الهيكلي موجود في الارتجاج، وما زال الجدال قائما.

التصنيف

لا يوجد تعريف واحد مقبول عالميا لارتجاج الرأس الخفيف، [١٢] أو لإصابة الدماغية الخفيفة، على الرغم من وجود العديد من التعريفات [١٣] ففي عام 2001، قامت اللجنة الطبية التابعة للجنة الأولمبية الدولية وغيرها من الاتحادات الرياضية بتنظيم الندوة الدولية الأولى حول الارتجاجات في مجال الرياضة.[١٤] وتقابلت هناك مجموعة من الخبراء تدعى " الارتجاجات في مجموعة الرياضة" وقامت بتعريف الارتجاج بأنه "عملية معقدة مرضية نفسية، ناجمة عن النشاط الحيوي تجاه الصدمة." [١٥] واتفقوا على ان الارتجاج عادة ما ينطوي على ضعف مؤقت للوظيفة العصبية التي سريعا ما تحل نفسها، ومن ثم لا تظهر الاشعة العصبية الذي يظهر عادة {0{/0} أي تغييرات الهيكلية إجمالية في الدماغ نتيجة لهذه الحالة.[٦]

وفقا للتعريف التقليدي، لا يحدث أي تلف هيكلي في الدماغ أثناء ارتجاج ؛ [١٦] أنها حالة وظيفية، مما يعني أن التغيرات البيوكميائية المؤقتة في الخلايا العصبية هي في المقام الأول سبب الاعراض، حيث تجري على سبيل المثال في كل غشاء الخلية أو المشبك [٦] ومع ذلك، توصل الباحثون في السنوات الأخيرة إلى الإصابات التي لا تحدث أضرارا هيكلية تحت وطأة الارتجاج. ووفقا لتعريف للمعهد الوطني للصحة والتفوق السريري، قد تنطوي الارتجاج على اضطرابات فسيولوجية أو مادية في مشبك المخ [١٧]

وبالفعل تتعارض التعريفات حول الصدمة الخفيفة في الدماغ MTBI منذ 1970s، ولكن قام التصنيف الاحصائي الدولي للامراض {1 - 10)والمشاكل الصحية ذات الصلة {/1} التابعةلمنظمة الصحة العالمية بوصف الظروف المرتبطة ب MTBI عام 1992، مما وفر تعريف قوي ومعبر يصلح لجميع التخصصات.[٤] وفي عام 1993، عرف الكونغرس الأمريكي لإعادة تأهيل الطب الارتجاج بأنه 30 دقيقة أو أقل من فقدان الوعي، 24 ساعة أو أقل من فقدان الذاكرة ما بعد الصدمة، وما لا يقل عان 13[١٨] تبعا لمقياس كوما (جي سي اس) درجة غلاسكو. ما في عام 1994، قامت الجمعية الأميركية للطب النفسي ق للتشخيص والجداول الإحصائية للاضطرابات العقلية بتعريف الأرتجاج بفقدان الذاكرة ما بعد الصدمة إلى جانب فقدان الوعي [٤] أما عن التعاريف الأخرى ل MTBI فهي تدمج العجز العصبي وتغيير الحالة العقلية، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة ما بعد الصدمة وفقدان الوعي.[١٣]

يندرج الارتجاج تحت تصنيف اصابة الراس الخفيفة.[١٩] وليس من الواضح ما إذا كان الارتجاج يحدث في الدماغ نتيجة إصابة الدماغ الخفيفة أوإصابة المخ الخفيفة.[٢٠] وكثيرا ما يتم استخدام كل من "MTBI" و"الارتجاج" بوصفها مرادفات في الأدب الطبي.[١٨] ومع ذلك، فالإصابات الأخرى، مثل النزف داخل الجمجمة (على سبيل المثال، الورم الدموي المحوري، الورم الدموي فوق الجافية، والورم الدموي تحت (الام الجافية) لا يمنع حدوثها بالضرورة في MTBI [٦] أو إصابة الرأس الخفيفة، [٢١][٢٢] لكنها تحدث في الارتجاج.[٢٣] اما إذا اقترن الMTBI بالتغيرات العصبية الغير طبيعية فانه يعتبر " MTBI".[٢٤] معقد يمكن النظر إلى "الارتجاج "على أنه ينطوي على حالة عجز المخ عن العمل بشكل مؤقت و"MTBI" ليعبر عن حالة المرضية نفسية، ولكن عمليا, يستطيع عدد قليل من الباحثين والأطباء التمييز بين هذه المصطلحات.[٦] وغالبا الآن يتم استخدام وصف الحالة متضمنة مدى شدتها والمنطقة المصابة في المخ بشكل أكثر شيوعا بدلا من استخدام مصطلح "الارتجاج " في علم الأعصاب السريري.[٢٥]

على الرغم من أن مصطلح "ارتجاج" لا يزال يستخدم في الابحاث الرياضية بالتبادل مع "اصابة الراس الخفيفة " أو "MTBI"ا إلا أن الا بحاث الطبية السريرية العامة تستخدم الآن "MTBI" بدلا من ارتجاج.[٢٦]

ويدور الجدل القائم الآن حول ما إذا كان تعريف ارتجاج ينبغي أن يشمل فقط تلك الإصابات التي يحدث بها فقدان الوعي.[١]

تاريخيا، تضمن تعريف الارتجاج فقدان الوعي، ومع ذلك، فقد تطور التعريف مع مرور الوقت لتعريف ليشمل تغييرا الوعي، مثل فقدان الذاكرة.[٢٧] وتعتبر أفضل مقاييس الارتجاج المعروفة إصابات الرأس التي لايحدث بها فقدان للوعي بالارتجاج الخفيف أما تلك التي يحدث بها فقدان للوعي بالارتجاج الأكثر شدة.[٢٨]

تصنيف الأجهزة

طالع أيضاً: Concussion grading systems

يوجد على الاقل 41 جهازا لقياس شدة، أو درجة الإصابة الخفيفة في الرأس، [٦]، وهناك اتفاق كبير بين المهنيين حول أفضلهم على الإطلاق.[٢٩] وتستخدم العديد من الأجهزة فقدان الوعي وفقدان الذاكرة كمؤشرات رئيسية لشدة الارتجاج.[٢٩]

ويرتكز قرار السماح للرياضيين للعودة إلى الرياضة في كثير من الأحيان على درجة شدة الارتجاج. يحظر على الرياضيين المصابين العودة للعب قبل أن يشفوا أو يخلوا من الأعراض أثناء الراحة وممارسة ووتكون الاختبارات النفسية العصبية الخاصة بهم طبيعية مرة أخرى وذلك لتجنب الآثار التراكمية.

ويتم اتباع ثلاثة أجهزة منظمة على نطاق واسع : وضعت من قبل واحد وقام روبرت كانتو بتطوير احدها، والجمعية الطبية بولاية كولورادو بتطوير أخرى، والأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب بتطوير الثالثة.[٢٨] يقسم كل جهاز الارتجاج إلى ثلاثة درجات، على النحو الموجز في الجدول التالي :[٢٩]

مقارنة بين مقاييس شدة الارتجاج
  الدرجة الأولى الدرجة الثانية الدرجة الثالثة
إرشادات كانتو فقدان الذاكرة ما بعد الصدمة بعد لأقل من 30 دقيقة بدون فقدان الوعي فقدان الوعي أقل من 5 دقائق أو فقدان الذاكرة لمدة تتراوح من 30 دقيقة إلى 24 ساعة فقدان الوعي لأكثر من 5 دقائق أو فقدان الذاكرة لأكثر 24 ساعة
إرشادات اللجنة الطبية بكولورادو الارتباك، وعدم فقدان للوعي الارتباك وفقدان الذاكرة ما بعد الصدمة، أي فقدان للوعي أي فقدان للوعي
إرشادات الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب الارتباك، واستمرارالأعراض لأقل من 15 دقيقة، بدون فقدان الوعي استمرار الأعراض لأقل من 15 دقيقة، بدون فقدان الوعي فقدان الوعي (الثالث ألف، غيبوبة تستمر لثواني أو دقائق)

العلامات والأعراض

قد يلازم الارتجاج عدد من الاعراض التي تحدث عادة بسرعة بعد وقوع الإصابة.[١٤] كما قد تهدأالأعراض المبكرة عادة في غضون أيام أو أسابيع.[١١] وبالطبع يختلف بشدة عدد ونوع الأعراض التي تظهر بين الاشخاص المصابين بالارتجاج.[١٣]

الجسمانية

ويعد الصداع هو أحد أعراض MTBIالأكثر شيوعا [١٨] وتشمل الأعراض الأخرى الدوار والميل للقيئ والغثيان، وانعدام الحركة الانسيابية، وصعوبة تحقيق التوازن، [١٨] أو مشاكل أخرى مع الحركة أو الإحساس. وتشمل الأعراض البصرية، {1الحساسية للضوء /} رؤية أضواء ساطعة، [٢٩] عدم وضوح الرؤية، [١١] ضعف الرؤية و.[٣٠] طنين الأذن، أو طنين في كلتا الأذنين، وبالفعل هذه الاعراض التي تقع بصورة شائعة.[١١] وتحدث {0التشنجات {/0}في واحد من كل سبعين حالة اصيبت بالارتجاج، ولكن هذه ليست التشنجات الفعلي بعد الصدمة كما انها ليست أيضا التنبؤية لصدمة ما بعد الصرع، والذي ينتج عن تلف في بنية الدماغ.[٣١] ويعتقد أن تشنجات الارتجاج التي تنجم عن فقدان مؤقت لإعاقة وظيفة الحركة، وليست لها صلة بالصرع أو مع الأضرار البنيوية الأكثر خطورة. كما انها ليست مرتبطة بأي مضاعفات خاصة، كماانها تحمل نفس النتائج الطيبة مثلها مثل حالة عدم وقوع تشنجات على الإطلاق.[٣٢]

المعرفية والعاطفية

تشمل الاعراض الادراكية كل من الارتباك، التوهان و، وصعوبة تركيز الانتباه. قد يحدث فقدان الوعى ولكن لا يرتبط بالضرورة مع شدة الارتجاج إذا استمر لفترة قصيرة.[١٥] أما السمة المميزة للارتجاج.[١٨] فهو فقدان الذاكرة ما بعد الصدمة، التي لا يتمكن فيها الشخص من تذكر الأحداث التي أدت إلى وقوع الاصابة أو ما بعدها، أو كلاهما معا، ويعد الارتباك السمة المميزة الثانية لارتجاج وقد يحدث على الفور أو بعد عدة دقائق.[١٨] ويمكن، على سبيل المثال ،أن يسأل للمريض نفس الأسئلة مرارا وتكرارا، [٣٣] أو يكون يكون بطيئا عند الرد على الأسئلة أو التوجيهات، وقد يكون له نظرة حادقة، أو غير منتظمة [١٨] أو كلامه غير مترابط.[٣٤] وتشمل الأعراض الأخرى MTBI تغيرات أنماط النوم [١١]، وصعوبة في التفكير، [٣٠] التركيز، وأداء النشاطات اليومية.[١٨]

وتشمل النتائج الشديدة للارتجاج النزعة الغريبة، وفقدان الاهتمام بالنشاطات أو الأعمال المفضلة، [٣٥] الشعور بالحزن [٥] واظهار العواطف الغير ملائمة للموقف.[٣٤] وتشمل الأعراض الشائعة في الأطفال المصابين بالارتجاج الأرق، والخمول، والتهيج.[٣٦]

الآلية

ملف:Gatica1.png
تعد القوة الدائرية هي الاساس في الارتجاج توصل اللكمات في الملاكمة قوة دائرية أكثر إلى الرأس من الألعاب الرياضية مثل كرة القدم الأميركية، ولذا فالملاكمة تعرض لاعيبيها للأرتجاج بصورة أكبر من كرة القدم.[٣٧]

ويحيط السائل الدماغي بالدماغ، وذلك لحمايته من الصدمات الخفيفة، إلا ان الصدمات الأكثر شدة أو القوة المرتبطة بسرعة التحرك التي لا يمكن للسائل الدماغي استيعابها.[١٠] قد ينتج الارتجاج عن قوة الصدمة، التي يتم فيها ارتطام الرأس بشي ما ء، أو الحركات الاندفاعية، وفيه يتحرك الرأس بدون أن يرتطم بأي شيء لرضوض (على سبيل المثال، عندما يرتطم الصدر بشيء فتتحرك الرأس للامام نتيجة لذلك).[٥]

قد تسبب الخبطات حركات خطية، دائرية، أو ذات زاوية، أو مزيج من كل هذه الأنواع.[٥] ففي حركة الدورانية، يدور الرأس حول مركز الجاذبية لديه اما في الحركه ذات الزوايا فإنه يتحول على محور وليس من خلال مركز جاذبيته.[٥] ومن المعتقد أن مدى قوة الحركة الدائرية هو السبب في الارتجاج [٣٨] وأكبر عنصر في حدته.[٦] وقد أظهرت الدراسات الرياضيين مع أن مقدار قوة وموقع الارتطام ليس بالضرورة مرتبطا بشدة الارتجاج أو أعراضه، ودعت إلى التشكيك في الحد الأدنى لارتجاج كان يعتقد سابقا في الوجود في حدود 70-75 ز.[٣٩][٤٠]

ويعد كل المخ الأوسط والدماغ البيني [١][٨] أكثر اجزاء المخ تأثرا بالحركة الدائرية ويعتقد أن قوة الاصابة قد تعرقل أنشطة الخلايا الطبيعية في جهاز التنشيط الشبكي الواقع في هذه المناطق، وغالبا ما ينتج عن هذا الاضطراب فقدان الوعي الذي يظهر ما ينظر في ارتجاج.[٨] وقد تتأثر مناطق أخرى من الدماغ وتشمل الجزء العلوي من جذع الدماغ، وfornix، وكاللوسوم الفص الصدغي، والفص الامامي.[٤١]

===التغيرات الفيسيولوجية التاتجة عن المرض ===، يمكن أن يغير MTBI الدماغ وعلم وظائف الأعضاء من ساعات إلى أسابيع في كل من الحيوانات والبشر، محفزا مجموعة متنوعة من الأحداث المرضية. [٤٢] ويعتقد على الرغم من تعارض هذه الأحداث مع وظائف الدماغ، تمثيل غذائي فان العمليات العصبية التي تتبع الارتجاج ترجع إلى طبيعتها في معظم خلايا الدماغ المتضررة، وبضع خلايافقط هي التي قد تموت بعد الاصابة.[٢٤]

و تتضمن سلسلة الاحداث المرضية التي تقع في الدماغ بسبب الارتجاج فشل في الانتقالاتالعصبية، وفقدان تنظيم الايونات، وعدم الانتظام في استخدام الطاقة والأيض الخلوي، وانخفاض تدفق الدم في الدماغ، [٢٤] ويتم افراز الكيماويات العصبية، مثل الغلوتامات التي تعمل على تحفيز الخلايا العصبية بكميات مفرطة نتيجة للإصابة.[٤٣] ويسبب إثارة الخلايا العصبية الناجمة عن الارتجاج افرازها بشكل مفرط.[٤٤] مما يخلق عدم توازن الأيونات مثل البوتاسيوم والكالسيوم عبر أغشية الخلايا العصبية (مثل عملية التحفيز الزائدة).[٢٤] بمعنى انه عند افراز الخلايا العصبية بشكل مفرط يحدث تدفق ايونات موجبة الشحنة في الخلية، وهذا الاختلال في التوازن الأيوني يسبب أن تتكون للخلايا غشاء أكثر إيجابية (أي أنه يؤدي إلى إزالة الاستقطاب العصبي). ويتسبب إزالة الاستقطاب بدوره في ضخ الايونات التي تعمل على استعادة وضع الراحة داخل الخلايا لتعمل أكثر مما تفعل عادة.[٢٤] تؤدي هذه الحاجة المتزايدة إلى الطاقة إلى تطلب الخلاياكميات أكبر من المعتاد من الجلوكوز، والتي تتم تصنيعه في ثلاثي فوسفات الادينوذين، مصدرا هاما من مصادر الطاقة للخلايا.[٢٤] وقد يستمر الدماغ أعلى هذا الوضع من فرط الاستقلاب لأيام أو حتى لأسابيع.[٣٦] وفي الوقت نفسه، يقل تدفق الدم في الدماغ نسبيا لأسباب غير معروفة، [٤٥] على الرغم من أن الانخفاض في تدفق الدم ليست شديدا مقارنة بالإسكيمية. [٢٤] وبالتالي تحصل الخلايأعلى جلوكوز أقل مما كانت تحصل عليه في العادة، مما يسبب "أزمة الطاقة "".[٤٥]

بالتزامن مع هذه العمليات يلاحظ انخفاضا في انشطة الميتوكوندريا مما يؤدي إلى الاعتماد على خلايا الأيض اللاهوائي لإنتاج الطاقة، مما يزيد من مستويات اللاكتات الثانوي [٢٤]

يكون الدماغ بصورة خاصة عرضة للتغيرات بالنسبة للضغط داخل الجمجمة، وتدفق الدم، ونقص أكسجين الأنسجة.[٤٥] لمدة تتراوح من دقيقتين وحتي ايام بعد الارتجاج ووفقا للدراسات التي أجريت على الحيوانات (التي لا تنطبق دائما على البشر)، يمكن لأعداد كبيرة من الخلايا العصبية أن يموت خلال هذه الفترة بسبب التغيرات البسيطة والتتي غالبا ما تكون غير خطيرة في تدفق الدم.[٤٥]

و ينطوي الارتجاج على اصابات منتشرة (في مقابل الاصابات المتمركزة) في الدماغ، مما يعني حدوث الخلل على نطاق واسع في منطقة من الدماغ وليس في بقعة معينة.[٤٦] ويعتقد أن الارتجاجات هي نوع أخف من الضرر المحوري العصبي المنتشر بسبب إصابة محور العصبة بشكل طفيف بمجرد الاحتكاك.[٥] وقد كشفت الدراسات الحيوانية على الثديات المصابة بالارتجاج عن إصابة أنسجة المخ بنزوف صغيرة منتشرة واصابة محور العصبة.[٤٧] f ووجد أن المحور العصبي مصاب في مخ هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من ارتجاج وقد لقوا حتفهم لأسباب أخرى، ولكن تدفق الدم الغير كافي إلى الدماغ بسبب إصابات أخرى ربمايكون قد أسهم في وقوع الضرر.[١١] وتوحي نتائج دراسة لأدمغة الرياضيين المتوفيين الذين كانوا قد اصابوا ببعض الارتجاجات بعدم وجود ضرر دائم في الدماغ بعد اصابة واحدة بالارتجاج، وهذا الضرر يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى.[٤٨]

وما زال الجدال حول ما إذا كان الارتجاج ظاهرة بنائية أو وظيفية مستمرا.[٤٩] ووجد تلف في تركيب أدمغة بعض الحيوانات المصابة بارتجاج خفيف أقل ما يقال من الحيوانات، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات من شأنها أن تنطبق على البشر.[١] يمكن أن مثل هذه التغيرات في بنية الدماغ مسؤولة عن أعراض معينة مثل الاضطرابات البصرية، ولكن مجموعات أخرى من الأعراض، وخاصة تلك ذات الطابع النفسي، من المرجح أن تكون نتجت عن التغييرات المرضية العكسية في جسم المريض في وظيفة الخلايا التي تحدث بعد ارتجاج، مثل التعديلات في 'الكيمياء الحيوية للخلايا العصبية.[٦] ويمكن ان تفسرهذه التغيرات العكسية أيضا السبب وراء أن الخلل في كثير من الأحيان مؤقت.[٤٩] التقت مجموعة من الخبراء في مجال اصابة الدماغ تدعى "الارتجاج في الألعاب الرياضية "، وقررت أن "الارتجاج قد يؤدي إلى تغييرات عصبية مرضية لكن الأعراض السريرية الحادة تعكس إلى حد كبير اضطرابات وظيفية بدلا من اصابة في بنية الدماغ." [١٤]

التشخيص

ملف:Anizokoria.JPG
يعد عدم المساواة في حجم بؤبؤ العين علامة على وجود إصابات في الدماغ أكثر خطورة من مجردالارتجاج.

يعتمد تشخيض MTBI على الاختبارات العصبية والجسمانية، ومدة فقدان الوعي (أقل من 30 دقيقة عادة) وفقدان الذاكرة ما بعد الصدمة (ة، وعادة أقل من 24 ساعة)، وكوما مقياس غلاسكو للغييبوبة (ويتراوح الذين يعانون من MTBI من 13 إلى -15).[٥٠] توجد اختبارات مرضية عصبية اة لقياس الوظيفة الادراكية.[١١] وقد تستمر هذه الاختبارات لساعات، لأيام أو حتى لأسابيع بعد وقوع الإصابة، أو في أوقات مختلفة لتحديد ما إذا كان هناك اتجاه معين في حالة المريض.[٥١] كما يتم خضوع الرياضين لاختبار قبل بداية الموسم الرياضي بهدف إمكانية القيام بمقارنة أساسية في حالة وقوع الإصابة.[٥٢]

يدرس مقدمي الرعاية الصحية الناجين من صدمات الرأس للتأكد من أن الإصابة ليست خطيرة أوتحتاج إلى معالجة طبية طارئة مثل نزيف داخل الجمجمة. وتتضمن المؤشرات على مدى فداحة الاصابه تفاقم الأعراض الأكثر سوءا مثل الصداع، والقيء المستمر، [٥٣] زيادة حدوث خلل أو تدهور متزايد في مستوى الوعي، [٥٤] والتشنجات، وعدم المساواة في حجم بؤبؤ العين.[٥٥] ويتم عمل والاشعة المقطعية لهؤلاء الذين يعانون من هذه الأعراض، أو هؤلاء من هم أكثر عرضة لإصابة خطيرة في الدماغ بغية الكشف عن آفات الدماغ كما يتم ملاحظتهم في كثير من الأحيان لمدة تتراوح من 24—إلى 48 ساعة.

ويجب عمل الاشعة المقطعية إذا كان مقياس غلاسكو للغييبوبة ا أقل من 15 في غضون ساعتين أو أقل من 14 في أي وقت.[٨] وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون إجراء الاشعة المقطعية أكثر ضرورة على الناس الذين سيكون من الصعب ملاحظة حالتهم بعد الخروج من المشفى أو أولئك الذين تعرضوا للتسمم، لحيث أنهم عرضة للنزيف، وهم الفئة العمرية الأكبر من من 60، [٨] أو الأقل من 16. لا يمكن أن يتم الكشف عن معظم حالات الارتجاج عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي.[٣٨] ومع ذلك، أمكن معرفة التغييرات التي تظهر في الناس المصابة بالارتجاج عند التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالكمبيوتر بانبعاث فوتونات أحادية مقارنة بالاشعة المقطعية العادية، وقد تصاحب متلازمة ما بعد الارتجاج تشوهات واضحة مقارنة بالتصوير المقطعي بالكمبيوتر بانبعاث فوتونات أحادية والتصوير المقطعي [٢٤] وقد تؤدي أو لا تؤدي إصابة الرأس الخفيفة إلى قراءات غير طبيعية في التخطيط الدماغي [٥٦]

وقد لا يتم تشخيص الارتجاج بشكل كفء نتيجة عدم وجود علامات ملحوظة للغاية والأعراض التي كثيرا ما تكون موجودة في الأشكال الأخرى من اصابات الرأس مما قد يجعل الطبيب يتغافل عن الاصابة، وقد قد يخفي الرياضيين إصاباتهم أملا في البقاء في المنافسة.[٢٦] ووجدت دراسة بأثر رجعي في عام 2005 أن أكثر من 88 ٪ من حالات الارتجاج لا يتم تشخيصها بشكل صحيح ؛ [٥٧].

ويمكن أن يكون الارتجاج معقدا في التشخيص لأنه يتشارك الأعراض نفسها مع غيره من الحالات. على سبيل المثال، فالاعراض التي تعقب الارتجاج مثل المشاكل الادراكية أو المعرفية أخرى يمكن نسبها بصورة خاطئة إلى إصابات الدماغ ينما هي في الواقع بسبب ا اضطراب التوتر ما بعد (الصدمة).[٥٨]

الوقاية

طالع أيضاً: Association football headgear،Bicycle helmet،Football helmet،Hockey helmet،Motorcycle helmet، وSki helmet

تتضمن الوقاية من MTBI اتخاذ تدابير عامة لمنع إصابات الدماغ ما بعد الصدمة، مثل ارتداء حزام المقعد واستخدام الوسادة الهوائية في السيارات.[١٨] وبالإضافة إلى ذلك ,يتم تشجيع كبار السن لمحاولة منع سقوطهم، على سبيل المثال عن طريق الحفاظ على الأرضيات خالية من الفوضى والأشياء الصغيرة ووارتداء احذية بدون كعب أحذية وذات نعال قوية تساعدهم على التوازن.[٣٥]

إلى جانب استخدام هذه المعدات الوقائية مثل خوذات الراس للحد من عدد مرات الارتجاج في الرياضيين.[٣٧] وقد يؤدي التحسنات في تصميم المعدات الواقية مثل خوذات تحسينات إلى خفض عدد وشدة هذه الإصابات.[٥٩] ويجري حاليا وضع جهاز جديد " لقياس اصابة الدماغ عن بعد" في خوذات اللاعبين لدراسة الآليات الاصابة كما من المحتمل أن يساعد على الحد من مخاطر الارتجاج بين لاعبي كرة القدم الأميركية. كما قد يحد تغيير قواعد أو اساليب أو تفعيل تلك الموجودة بالفعل في مجال الرياضة، مثل تلك التي تمنع "ضرب الرأس من الاسفل "، أو "أبوي"، والتي ترتبط بمعدل الإصابة المرتفعة، من الارتجاج.[٣٧]

المُعالَجَة

عادة ما تزول اعراض الارتجاج بدون معالجة، [٦٠] كما لا يوجد علاج محدد.[٦١] وتجرى لحوالي واحد في المئة من الناس الذين يتلقون العلاج من MTBI عملية جراحية بسبب اصابة الدماغ.[٥٠] من التقليدي، ان يوصى بالراحة والخلود لكثير من النوم بالليل [٦١] بالإضافة الاسترخاء أثناءالنهار[٥٥] كعلاج لمن يعاني من الارتجاج، كما يوصي مقدمي الرعاية الصحية العودة بشكل تدريجي للأنشطة المعتادة بوتيرة لا تسبب ازدياد الاعراض سوءا.[٥٥] وقد ينتج معرفة الأعراض، وكيفية التعامل معها، ووقتها الطبيعي عن نتائج أفضل.[١٣]

وقد توصف بعض الادوية لعلاج أعراض مثل مشاكل النوم والاكتئاب.[١٣] ويمكن استخدام بعض المسكنات مثل الإيبوبروفين للتخلص من الصداع الذي يعقب الاراتجاج في كثير من الأحيان، [٦] ولكن باراسيتامول (أسيتامينوفين) هو المفضل لتقليل مخاطر المضاعفات مثل حدوث نزيف داخل الجمجمة.[٦٢] وينصح الأفراد المصابين بالارتجاج على عدم شرب الكحول أو عقاقير لم تتم الموافقة عليها من قبل الطبيب، لأنها من شأنها أن تعرقل الشفاء.[٥٥]

من الضروري ملاحظة الاعراض التي تزداد سوءا أو مراقبة مدى تدهور الحالة حيث ان ذلك جزء جوهرى للعلاج كما يوصي مقدمي الرعاية الصحية أولئك الذين يعانون من ارتجاج بالعودة لمزيد من الرعاية الطبية والتقييم في غضون 24-72 ساعة بعد وقوع الارتجاج في حالة ازدياد الاعراض سوءا الأعراض تزداد سوءا.، وعادة ما يتبع الرياضيين خاصة الرياضيين المحترفين أو في مرحلة الكليه، عن كثب من قبل مدربي المنتخب خلال هذه الفترة. ولكن قد لا يتمتع البعض الآخر بمثل هذا المستوى من الرعاية الصحية، ويمكن إرسالهم المنزل بصحبة أي شخص غير متخصص في الطب ما لم تزداد الحالوة سوءا. ويتم التصريح للمرضى بالخروج من المستشفى لتلقى الرعاية من شخص موثوق به مع أوامر بالعودة إذا ما تفاقمت الأعراض [٨] أو حدث ما يشير إلى حالة طارئة، مثل فقدان الوعي أو تغيير الحالة العقلية ؛ التشنجات ؛ الصداع المستمر والشديد ؛ اعياء بين ؛لقيء، أو نزيف جديد أو حدوث صمم أو أحد أو كلتا الأذنين.[٦٣] ويوصى بالملاحظة المتكررة لمدة ال 24 ساعة الأولى بعد الارتجاج، ولكن ليس من المعروف ما إذا كان من الضروري ايقاظ المريض كل بضع ساعات.[٨]

الإنذار

يبلغ معدل الوفيات من جراء MTBI ما يقرب من الصفر [٥٠] وتتلاشي معظم أعراض الارتجاج في غضون أسابيع، ولكن قد تظل هناك بعض المشاكل.[٦] ااتي نادرا ما تكون دائمة، وعادة ما يكون النتيجة ممتازة.[٢٤] الا انه قد يستغرق من هم فوق سن 55 وقتا أطول للتماثل للشفاء من MTBI أو قد تلتئم الجراح بشكل غير كامل.[٦٤] وبالمثل، وجدت ان توافر عوامل أخرى مثل وجودهو اصابة سابقة في الرأس أو التعايش مع حالة طبية قد تؤدي إلى اطالة فترة ظهور الاعراض بعد الارتجاج.[٤٧] ومن العوامل الأخرى التي قد تطيل وقت الشفاء من MTBI : المشاكل النفسية مثل تعاطي المخدرات أو الاكتئاب، وسوء الصحة قبل وقوع الاصابة أو إصابات إضافية لحقت به خلال ذلك، إلى جانب ضغوط الحياة.[٢٤] قد تشير طول فترة فقدان الذاكرة أو فقدان الوعي على الفور بعد وقوع الاصابة إلى طول فترة االشفاء من الأعراض المتبقية.[٦٥] ولأسباب غير معروفة، ما زالت الاصابة بارتجاج ترفع من معدلات خطر الاصابة بارتجاج اخر بصورة متزايدة.[٥١] وتنطبق نفس القاعدة على الرياضيين فمن قد سبق له الاصابة بارتجاج فإن ذلك يعد تكون عاملا قويا لزيادة احتمال حدوث ارتجاج في المستقبل. وبالفعل هناك المزيد من العوامل القوية الأخرى مثل المشاركة في رياضة تستدعي التلاحم بالضافة إلى حجم كتلة الجسم.[٦٦] وقد يختلف التشخيص بين البالغين والأطفال المصابين بارتجاج ؛ تم القيام بالقليل من الابحاث عن الارتجاج في عدد من الأطفال، الا انه ثمة قلق شديد بسبب الارتجاج الذي قد يتعارض مع نمو المخ لدى الأطفال.[٥١]

ووجدت دراسة نشرت حول الدماغ أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من الارتجاج قد يبرهن على بالمقارنة مع أقرانهم ممن لم يصابوا بارتجاج المخ، يعرض المصابين بالارمن ارتجاج في عرض الآثار بما في ذلك فقدان الذاكرة العرضية وسرعة خفض العضلات.[٦٧]

تزامن الاعراض بعد الارتجاج

طالع أيضاً: Post-concussion syndrome

في متلازمة ما بعد الارتجاج قد تظل الأعراض ل لأسابيع أو لاشهر، أو حتى لسنوات بعد الاصابة بارتجاج في الدماغ ،وفي بعض الأحيان قد يستمر مدى الحياة.[٦٨] يمكن أن تشمل الأعراض الصداع، والدوخة، والتعب والقلق ومشاكل الذاكرة والانتباه، ومشاكل النوم، والتهيج.[٦٩] لا يوجد علميا علاج محدد اكما ان الراحة التي تعد التقنية الموصي بها ذات فعالية محدودة.[٦١] عادة ما تذهب الاعراض بعيدا من تلقاء نفسها في غضون أشهر.[٢٣] وما زال السؤال حول ما إذا كان الضرر ناتج عن تلف بنيوى أو يرجع لعوامل اخري مثل الأسباب النفسية أو كلاهما معا موضوع للجدال والنقاش.[٥٨]

الآثار التراكمية

ولا يزال الغموض يكتنف الآثار التراكمية للارتجاج. قد تسبب شدة الارتجاج واعراضه أن تكون الاصابات المتتالية أكثر سوءا، حتى لو كان الضرر اللاحق يحدث أشهر أو سنة واحدة بعد الاصابة الأولى.[٧٠] وقد تكون الأعراض أكثر شدة كما قد تقع التغيرات في الفسيولوجيا العصبية يمكن أن تحدث الاصابة الثالثة بالارتجاج وما يليها من اصابات.[٥١] وتتضارب الدراسات والنتائج بشأن ما إذا كان الرياضيون يتطلبون أوقات أطول للشفاء من الارتجاج وتكرار ما إذا كانت الآثار التراكمية مثل ضعف في الادراك والذاكرة يحدث.[٣٧]

الآثار التراكمية اضطرابات نفسية ليالي وفقدان الذاكرة طويلة الأمد. على سبيل المثال، وجد ان مضاعفات الاكتئاب السريري تصيب لاعبي كرة القدم المتقاعدين الذين لديهم اصابوا بالارتجاج ثلات مرات أكثر مقارنة بمن لم يصب بالارتجاج إطلاقا.[٧١] وترتبط الاصابة بالارتجاج ثلاث مرات أو أكثر مع وجود فرصة أكبر خمس اضعاف لاصابة بمرض الزهايمر في وقت مبكر، وثلاثة أضعاف لإمكانية الاصابة بعجز في الذاكرة. [٧١]

خرف ارتجاج المخ

طالع أيضاً: Dementia pugilistica

يعد التهاب الدماغ المزمن مثالا على الضرر التراكمي الذي يمكن أن تحدث نتيجة للعديد من الارتجاجات أو خبطات في الرأس أقل في الشدة. ويمكن ان ينشأ عن تلك الحالة التي تسمى العتة أو عرض الهلس، والتي تلازم الملاكمين، العجز المعرفي والجسدي مثل الباركنسونية ومشاكل في الكلام والذاكرة، بطأ في العمليات العقلية ورعاش ،باالإضافة إلى السلوك غير اللائق.[٧٢] وتتشارك مع مرض الزهايمر.[٧٣] في بعض السمات.

متلازمة الأثر الثاني

طالع أيضاً: Second-impact syndrome

وقد تحدث اعراض الاثر الثاني حيث يتورم الدماغ بشكل خطير بعد تلقي خبطة بسيطة في حالات نادرة جدا. وقد تحدث تلك الحالة لمن يتلقي خبطة جديدة بعد أيام أو أسابيع من الارتجاج المبدئي الأول قبل ذهاب أعراضه.[٤٥] ولكن لا أحد متأكد على وجه الدقة من سبب هذا التعقيد الشديد في كثير من الأحيان، ولكن يوجد اعتقاد شائع عادة بأن تورم الدماغ يقع بسبب عجز الشرايين على تنظيم قطرها، مما يتسبب في فقدان السيطرة على تدفق الدم في الدماغ، [٥١] وبينما يتضخم الدماغ، يرتفع الضغط داخل الجمجمة بسرعة.[٥٣] وبمجرد ان ينفتق الدماغ، يتوقف جذع الدماغ في غضون خمس دقائق.[٤٥] وقد تكرر هذا التشخيص في جميع الحالات الرياضيين تحت سن 20 إلا في الملاكمة.[٤٣] ونظرا لعدد قليل جدا من الحالات الموثقة، فما زال هذا التشخيص مثير للجدل، ومشكوك فيه.[٧٤]

علم الأوبئة

ملف:MTBI incidince bar graph.svg
المعدل السنوي لحدوث MTBI حسب الفئة العمرية في كندا name=gordonke/> <ref

وتعد معظم اصابات المخ ما بعد الصدمة ارتجاجات وقدرت الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية) أن ما بين 70 و 90 ٪ من إصابات الرأس التي تتلقى العلاج خفيفة.[٧] ولكن نظرا لعدم الإبلاغ عن تلك الحالات، وإلى التعريفات المختلفة على نطاق واسع لارتجاج المخ وMTBI، فإنه من الصعب تقدير مدى شيوع هذه الحالة.[٤] وقد تكون تقديرات حالات ارتجاج منخفضة بشكل مصطنع، على سبيل المثال بسبب انخفاض نسبة الابلاغ عنها. حيث يفشل مالا يقل عن 25 ٪ من الذين يعانون من MTBI في الحصول على تقييم من قبل أطباء محترفين.[٢٤] واستعرضت منظمة الصحة العالمية مجموعة الدراسات عن وبائيات MTBI ووجدت ان سعر العلاج في المستشفى يتراوح من 1-3 لكل 1000 شخص، ولكن بما أنه يتم معالجة جميع الارتجاجت في المستشفيات، فإن المعدل السنوي لعموم السكان أكثر من 6 لكل 1000 الناس.[٧]

ويتصدر الأطفال الصغار أعلى معدل للارتجاج بين جميع الفئات العمرية.[٨] ومع ذلك، فإن صغار البالغين يمثلون معظم الناس الذين يعانون من ارتجاج.[٦٨] ووجدت دراسة كندية أن المعدل السنوي لMTBI أقل في فئات كبار السن (الرسم البياني إلى اليمين).[٧٥] وتشير الدراسات إلى أن الذكور يعانون من MTBI بنحو ضعف معدل نظرائهم من الإناث.[٧] وعلى الرغم من ذلك، قد يكون الرياضيات الإناث أكثر عرضة للمعاناة من الارتجاج مقارنة بنظرائهن من الرجال.[٧٦]

ويمثل الارتجاج [٤٣] ما يصل إلى خمسة في المئة من الإصابات الرياضية وقدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها وقوع 300،000 حالة ارتجاج مرتبطة بالرياضيين سنويا في الولايات المتحدة، إلا ان هذا العدد لا يشمل الا الرياضيين الذين فقدوا الوعي.[٧٧] وبما أنه كان من المعتقد أن فقدان الوعي يقع لاقل من 10 ٪ من حالات الارتجاج، [٧٨] فإنه من المحتمل ان تكون تقديرات مركز السيطرة على الأمراض أقل من العدد الحقيقي.[٧٧] وتشمل الرياضات التي يعد فيها الارتجاج فيها أمر شائع كرة القدم والملاكمة (يهدف الملاكم أحيانا لاصابة خصمه "بضربه"، أي اصابة دماغة باصابة خفيفة ما بعد الصدمة). كما تعد الاصابة أمر شائع جدا في رياضة الملاكمة لدرجة أن دعت عدة مجموعات طبية تشمل الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، والجمعية الطبية العالمية، والجمعيات الطبية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واستراليا، وكندا.[٧٩] إلى فرض حظر على هذه الرياضة،

ونظرا لعدم وجود تعريف ثابت ،فما زالت التكلفة الاقتصادية لMTBI غير معروفة، ولكن يفترض أن تكون عالية جدا.[٨٠] وترجع هذه التكاليف المرتفعة بصورة جزئية إلى نسبة كبيرة من حالات دخول المستشفيات بسبب الاصابة في الرأس نتيجة لصدمات الرأس الخفيفة، [٢٠] ولكن التكاليف غير المباشرة مثل ضياع وقت العمل والتقاعد المبكر تمثل النسبة الكبرى من التكاليف.[٨٠] وتسبب هذه التكاليف المباشرة وغير المباشرة ان تصعد تكاليف صدمة المخ الخفيفة لتنافس بشدة إصابات الرأس الشديدة والمعتدلة.[٨١]

تاريخها

ملف:HippocraticOath.jpg
وذكر كوربوس أبقراط الارتجاج.[٦٥]

وذكر قسم ابقراط في مجموعة الأعمال الطبية من اليونان القديمة، الارتجاج، الذي ترجم لاحقا إلى commotio cerebri، وناقش فقدان القدرة على النطق والسمع والبصر التي يمكن ان تنجم عن "ضجة في الدماغ".[٦٥] ولا زالت هذه الفكرة عن اضطراب الوظائف العقلية من قبل "اهتزاز الدماغ" فهما مقبولا للارتجاج على نطاق واسع حتى القرن 19.[٦٥] وقام الطبيب محمد بن زكريا الرازي الفارسي كان أول من كتب عن ارتجاج كنوع مختلف عن اصابات الرأس في القرن 10 الميلادي.[٤٩] وربما يكون هو أول من استخدم مصطلح "ارتجاج الدماغ"، كما أنه وضع التعريف الاتي للارتجاج وهو فقدان مؤقت في وظيفة الدماغ مع عدم وقوع أضرار جسمانية ،مما مهد الطريق لفهم الحالة الطبية لعدة قرون.[٥] وفي القرن الثالث عشر قام الطبيب [لنفرنك] ميلان 'ب {1سيوجريا ماجنا ا{/1} بوصف الارتجاج على انه هياج" الدماغ "، كما أنه أدرك الفرق بين ارتجاج المخ وأنواع أخرى من إصابة المخ الناجمة عن صدمات (على عكس العديد من معاصريه الذين لم يقوموا بذلك)، وبالاضافة إلى ذلك، ناقش لنفرنك الفترة المؤقتة في مرحلة ما بعد الارتجاج نتيجة لفقدان مؤقت من جراء الاصابة.[٤٩] وأشار االجراح غي دي شاليوك{/0 } في القرن الربع عشر إلى التشخيص الجيد نسبيا للارتجاج مقارنة بأنواع أكثر شدة من صدمات الدماغ مثل كسر الجمجمة صدمات الدماغ التي تخترق الجمجمة. [٤٩] في القرن 16، ]دخل مصطلح "ارتجاج" حيز الاستخدام، وتمثلت الأعراض في الارتباك ،الخمول، ومشاكل في الذاكرة.[٤٩] وفي القرن السادس عشر، استخدم أمبرواز بار طبيب القرن مصطلح commotio cerebri، [٥] وكذلك "اهتزاز المخ " المخ "الضجة"، و"ارتجاج".[٦٥]

ملف:Guillaume Dupuytren.jpg
قام غيوم دوبيترن بالتمييز بين ارتجاج المخ وفقدان الوعي المرتبط بكدمة الدماغ.[٦٥]

عادة ما كان يوصف الارتجاج تبعا لاعراضه السريرية حتى بداية القرن 17، ولكن بعد، اختراع المجهر ،بدأأكثر الأطباء استكشاف الآليات الكامنة والهيكلية المادية.[٤٩] ومع ذلك، كانت وجهة النظر السائدة في القرن 17 ان الاصابة لم تسفر عن أضرار مادية، وهذا الرأي ظل متفقا عليه على نطاق واسع خلال القرن 18.[٤٩] واستخدمت كلمة "ارتجاج" في ذلك الوقت لوصف حالة من اللاوعي والمشاكل الأخرى التي نتجت عن تأثيره، بدلا من كزنه حالة نفسية [٤٩]

في 1839، وصف غيوم دوبيوترن كدمات الدماغ، والتي تنطوي على الكثير من النزوف الصغيرة ،بوcerebri contusio وأظهر الفرق بين اللاوعي المرتبط بالأضرار التي لحقت بحمة الدماغ وبين الاوعي الناتج عن الارتجاج، دون وقوع إصابات من هذا القبيل.[٦٥] في عام 1941، أظهرت التجارب على الحيوانات عدم وقوع أي ضرر يرى بالعين المجردة في الارتجاج.[٦٥][٨٢]

انظر أيضًا

  • أجهزة قياس الارتجاجات
  • الارتجاج المرتبط بالرياضة
  • معيارإصابة الرأس

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Pearce JM (2007). "Observations on concussion. A review". European Neurology 59 (3-4): 113–9. doi:10.1159/000111872. PMID 18057896. 
  2. ^ Brooks D, Hunt B (2006). "[www.bcmj.org/node/851 Current concepts in concussion diagnosis and management in sports: A clinical review]". BC Medical Journal 48 (9): 453–459. 
  3. ^ National Center for Injury Prevention and Control (2003). Report to congress on mild traumatic brain injury in the United States: Steps to prevent a serious public health problem. (PDF) Centers for Disease Control and Prevention. Retrieved 2008-01-19.
  4. ^ أ ب ت ث Petchprapai N, Winkelman C (2007). "Mild traumatic brain injury: determinants and subsequent quality of life. A review of the literature". Journal of Neuroscience Nursing 39 (5): 260–72. PMID 17966292. 
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Sivák Š, Kurča E, Jančovič D, Petriščák Š, Kučera P (2005). "An outline of the current concepts of mild brain injury with emphasis on the adult population" (PDF). Časopis Lėkařů Českých 144 (7): 445–450. 
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Anderson T, Heitger M, Macleod AD (2006). "Concussion and mild head injury". Practical Neurology 6: 342–57. doi:10.1136/jnnp.2006.106583. 
  7. ^ أ ب ت ث Cassidy JD, Carroll LJ, Peloso PM, Borg J, von Holst H, Holm L, et al. (2004). "Incidence, risk factors and prevention of mild traumatic brain injury: Results of the WHO Collaborating Centre Task Force on Mild Traumatic Brain Injury". Journal of Rehabilitation Medicine 36 (Supplement 43): 28–60. doi:10.1080/16501960410023732. PMID 15083870. 
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Ropper AH, Gorson KC (2007). "Clinical practice. Concussion". New England Journal of Medicine 356 (2): 166–72. doi:10.1056/NEJMcp064645. PMID 17215534. 
  9. ^ doi:10.1016/j.neuroimage.2009.01.060
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  10. ^ أ ب Shaw NA (2002). "The neurophysiology of concussion". Progress in Neurobiology 67 (4): 281–344. doi:10.1016/S0301-0082(02)00018-7. PMID 12207973. 
  11. ^ أ ب ت ث ج ح خ Rees PM (2003). "Contemporary issues in mild traumatic brain injury". Archives of Physical Medicine and Rehabilitation 84 (12): 1885–94. doi:10.1016/j.apmr.2003.03.001. PMID 14669199. 
  12. ^ Satz P, Zaucha K, McCleary C, Light R, Asarnow R, Becker D (1997). "Mild head injury in children and adolescents: A review of studies (1970–1995)". Psychological Bulletin 122 (2): 107–131. doi:10.1037/0033-2909.122.2.107. PMID 9283296. 
  13. ^ أ ب ت ث ج Comper P, Bisschop SM, Carnide N, Tricco A (2005). "A systematic review of treatments for mild traumatic brain injury". Brain Injury 19 (11): 863–880. doi:10.1080-0269050400025042 (inactive 2010-01-07) . ISSN 0269-9052. PMID 16296570.  خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ComperBisschop" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  14. ^ أ ب ت Aubry M, Cantu R, Dvorak J, Graf-Baumann T, Johnston K, Kelly J, Lovell M, McCrory P, Meeuwisse W, Schamasch P; Concussion in Sport Group. (2002). "Summary and agreement statement of the first international conference on concussion in sport, Vienna 2001. Recommendations for the improvement of safety and health of athletes who may suffer concussive injuries [http://bjsm.bmj.com/cgi/content/full/36/1/6?ijkey=7a8cb72e8d1484b3e29c878270b1db2508824328&keytype2=tf_ipsecsha (requires free registration)]". British Journal of Sports Medicine 36 (1): 6–10. PMID 11867482. 
  15. ^ أ ب Cantu RC (2006). "An overview of concussion consensus statements since 2000" (PDF). Neurosurgical Focus 21 (4:E3): 1–6. 
  16. ^ Parkinson D (1999). "Concussion confusion". Critical Reviews in Neurosurgery 9 (6): 335–339. doi:10.1007/s003290050153. ISSN 1433-0377. 
  17. ^ Head Injury: Triage, Assessment, Investigation and Early Management of Head Injury in Infants, Children and Adults. (PDF) National Institute for Health and Clinical Excellence
    (September 2007). Retrieved 2008-01-26.
  18. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kushner D (1998). "Mild Traumatic brain injury: Toward understanding manifestations and treatment". Archives of Internal Medicine 158 (15): 1617–1624. doi:10.1001/archinte.158.15.1617. PMID 9701095. 
  19. ^ Lee LK (2007). "Controversies in the sequelae of pediatric mild traumatic brain injury". Pediatric Emergency Care 23 (8): 580–583. doi:10.1097/PEC.0b013e31813444ea. PMID 17726422. 
  20. ^ أ ب Benton AL, Levin HS, Eisenberg HM (1989). Mild Head Injury. Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. pp. v. ISBN 0-19-505301-X. 
  21. ^ van der Naalt J (2001). "Prediction of outcome in mild to moderate head injury: A review". Journal of Clinical and Experimental Neuropsychology 23 (6): 837–851. doi:10.1076/jcen.23.6.837.1018. PMID 11910548. 
  22. ^ Savitsky EA, Votey SR (2000). "Current controversies in the management of minor pediatric head injuries". American Journal of Emergency Medicine 18 (1): 96–101. doi:10.1016/S0735-6757(00)90060-3. PMID 10674544. 
  23. ^ أ ب Parikh S, Koch M, Narayan RK (2007). "Traumatic brain injury". International Anesthesiology Clinics 45 (3): 119–135. doi:10.1097/AIA.0b013e318078cfe7. PMID 17622833.  خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ParikhKoch" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  24. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Iverson GL (2005). "Outcome from mild traumatic brain injury". Current Opinion in Psychiatry 18 (3): 301–17. doi:10.1097/01.yco.0000165601.29047.ae. PMID 16639155. 
  25. ^ Larner AJ, Barker RJ, Scolding N, Rowe D (2005). The A-Z of Neurological Practice: a Guide to Clinical Neurology. Cambridge, UK: Cambridge University Press. pp. 199. ISBN 0521629608. 
  26. ^ أ ب Barth JT, Varney NR, Ruchinskas RA, Francis JP (1999). "Mild head injury: The new frontier in sports medicine". In Varney NR, Roberts RJ. The Evaluation and Treatment of Mild Traumatic Brain Injury. Hillsdale, New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates. pp. 85–86. ISBN 0-8058-2394-8. [١]. Retrieved 2008-03-06. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "BarthVarney99" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  27. ^ Ruff RM, Grant I (1999). "Postconcussional disorder: Background to DSM-IV and future considerations". In Varney NR, Roberts RJ. The Evaluation and Treatment of Mild Traumatic Brain Injury. Hillsdale, New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates. pp. 320. ISBN 0-8058-2394-8. [٢]. 
  28. ^ أ ب Cobb S, Battin B (2004). "Second-impact syndrome". The Journal of School Nursing 20 (5): 262–7. doi:10.1177/10598405040200050401. PMID 15469376. 
  29. ^ أ ب ت ث Cantu RC (2001). "Posttraumatic retrograde and anterograde amnesia: Pathophysiology and implications in grading and safe return to play". Journal of Athletic Training 36 (3): 244–8. PMID 12937491. 
  30. ^ أ ب Erlanger DM, Kutner KC, Barth JT, Barnes R (1999). "Neuropsychology of sports-related head enjury: Dementia pugilistica to post concussion syndrome". The Clinical Neuropsychologist 13 (2): 193–209. doi:10.1076/clin.13.2.193.1963. PMID 10949160. 
  31. ^ McCrory PR, Berkovic SF (1998). "Concussive convulsions. Incidence in sport and treatment recommendations". Sports Medicine 25 (2): 131–6. PMID 9519401. 
  32. ^ Perron AD, Brady WJ, Huff JS (2001). "Concussive convulsions: Emergency department assessment and management of a frequently misunderstood entity". Academic Emergency Medicine 8 (3): 296–8. doi:10.1111/j.1553-2712.2001.tb01312.x. PMID 11229957. 
  33. ^ Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology (1997). Practice Parameter: The Management of Concussion in Sports (Summary Statement). (PDF) pp. 1–7 American Academy of Neurology. Retrieved 2008-03-05.
  34. ^ أ ب Anderson MK, Hall SJ, Martin M (2004). Foundations of Athletic Training: Prevention, Assessment, and Management. Lippincott Williams & Wilkins. pp. 236. ISBN 0781750016. [٣]. Retrieved 2008-01-09. 
  35. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2007). Concussion. Mayo Clinic. Retrieved 2008-01-10.
  36. ^ أ ب Heegaard W, Biros M (2007). "Traumatic brain injury". Emergency Medicine Clinics of North America 25 (3): 655–678, viii. doi:10.1016/j.emc.2007.07.001. PMID 17826211. 
  37. ^ أ ب ت ث Pellman EJ, Viano DC (2006). "Concussion in professional football: Summary of the research conducted by the National Football League’s Committee on Mild Traumatic Brain Injury" (PDF). Neurosurgical Focus 21 (4): E12. PMID 17112190. 
  38. ^ أ ب Poirier MP (2003). "Concussions: Assessment, management, and recommendations for return to activity (abstract)". Clinical Pediatric Emergency Medicine 4 (3): 179–85. doi:10.1016/S1522-8401(03)00061-2. 
  39. ^ Guskiewicz KM, Mihalik JP, Shankar V, et al. (2007). "Measurement of head impacts in collegiate football players: Relationship between head impact biomechanics and acute clinical outcome after concussion". Neurosurgery 61 (6): 1244–52; discussion 1252–3. doi:10.1227/01.neu.0000306103.68635.1a. PMID 18162904. 
  40. ^ Gever D (December 7, 2007). Any football helmet hit can cause potential concussion. MedPage Today, LLC. Retrieved 2008-02-27.
  41. ^ Bigler ED (2008). "Neuropsychology and clinical neuroscience of persistent post-concussive syndrome". Journal of the International Neuropsychological Society 14 (1): 1–22. doi:10.1017/S135561770808017X. PMID 18078527. 
  42. ^ McAllister TW, Sparling MB, Flashman LA, Saykin AJ (2001). "Neuroimaging findings in mild traumatic brain injury". Journal of Clinical and Experimental Neuropsychology 23 (6): 775–91. doi:10.1076/jcen.23.6.775.1026. PMID 11910544. 
  43. ^ أ ب ت Herring SA, Bergfeld JA, Boland A, Boyajian-O'Neil LA, Cantu RC, Hershman E, et al. (2005). "Concussion (mild traumatic brain injury) and the team physician: A consensus statement" (PDF). Medicine and Science in Sports and Exercise 37: 2012–6. American College of Sports Medicine, American Academy of Family Physicians, American Academy of Orthopaedic Surgeons, American Medical Society for Sports Medicine, American Orthopaedic Society for Sports Medicine, American Osteopathic Academy of Sports Medicine. doi:10.1249/01.mss.0000186726.18341.70. 
  44. ^ Giza CC, Hovda DA (2001). "The neurometabolic cascade of concussion". Journal of Athletic Training 36 (3): 228–35. PMID 12937489. 
  45. ^ أ ب ت ث ج ح خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Bowen03
  46. ^ Hardman JM, Manoukian A (2002). "Pathology of head trauma". Neuroimaging Clinics of North America 12 (2): 175–87, vii. doi:10.1016/S1052-5149(02)00009-6. PMID 12391630. 
  47. ^ أ ب Hall RC, Hall RC, Chapman MJ (2005). "Definition, diagnosis, and forensic implications of postconcussional syndrome". Psychosomatics 46 (3): 195–202. doi:10.1176/appi.psy.46.3.195. PMID 15883140. 
  48. ^ CNN. "Dead Athletes Brains Show Damage From ConcussionsCenter for the Study of Traumatic Encephalopathy، 2009-01-27وصل لهذا المسار 2009-01-28.
  49. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ McCrory PR, Berkovic SF (2001). "Concussion: The history of clinical and pathophysiological concepts and misconceptions". Neurology 57 (12): 2283–89. PMID 11756611. 
  50. ^ أ ب ت Borg J, Holm L, Cassidy JD, et al. (2004). "Diagnostic procedures in mild traumatic brain injury: Results of the WHO collaborating centre task force on mild traumatic brain injury". Journal of Rehabilitation Medicine 36 (Supplement 43): 61–75. doi:10.1080/16501960410023822. PMID 15083871. 
  51. ^ أ ب ت ث ج Moser RS, Iverson GL, Echemendia RJ, Lovell MR, Schatz P, Webbe FM et al. (2007). "Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion". Archives of Clinical Neuropsychology 22 (8): 909–16. doi:10.1016/j.acn.2007.09.004. PMID 17988831. 
  52. ^ Maroon JC, Lovell MR, Norwig J, Podell K, Powell JW, Hartl R (2000). "Cerebral concussion in athletes: Evaluation and neuropsychological testing". Neurosurgery 47 (3): 659–69; discussion 669–72. doi:10.1097/00006123-200009000-00027. PMID 10981754. 
  53. ^ أ ب Cook RS, Schweer L, Shebesta KF, Hartjes K, Falcone RA (2006). "Mild traumatic brain injury in children: Just another bump on the head?". Journal of Trauma Nursing 13 (2): 58–65. PMID 16884134. 
  54. ^ Kay A, Teasdale G (2001). "Head injury in the United Kingdom". World Journal of Surgery 25 (9): 1210–20. doi:10.1007/s00268-001-0084-6. PMID 11571960. 
  55. ^ أ ب ت ث Facts About Concussion and Brain Injury. Centers for Disease Control and Prevention
    (2006). Retrieved 2008-01-13.
  56. ^ Binder LM (1986). "Persisting symptoms after mild head injury: A review of the postconcussive syndrome". Journal of Clinical and Experimental Neuropsychology 8 (4): 323–46. doi:10.1080/01688638608401325. PMID 3091631. 
  57. ^ Delaney JS, Abuzeyad F, Correa JA, Foxford R (2005). "Recognition and characteristics of concussions in the emergency department population". Journal of Emergency Medicine 29 (2): 189–97. doi:10.1016/j.jemermed.2005.01.020. PMID 16029831. 
  58. ^ أ ب Bryant RA (2008). "Disentangling mild traumatic brain injury and stress reactions". New England Journal of Medicine 358 (5): 525–7. doi:10.1056/NEJMe078235. PMID 18234757. 
  59. ^ Levy ML, Ozgur BM, Berry C, Aryan HE, Apuzzo ML (2004). "Birth and evolution of the football helmet". Neurosurgery 55 (3): 656–61; discussion 661–2. PMID 15335433. 
  60. ^ Komaroff A (1999). The Harvard Medical School family health guide. New York: Simon & Schuster. pp. 359. ISBN 0-684-84703-5. 
  61. ^ أ ب ت Willer B, Leddy JJ (2006). "Management of concussion and post-concussion syndrome". Current Treatment Options in Neurology 8 (5): 415–26. doi:10.1007/s11940-006-0031-9. ISSN 1534-3138. PMID 16901381. 
  62. ^ Reymond MA, Marbet G, Radü EW, Gratzl O (1992). "Aspirin as a risk factor for hemorrhage in patients with head injuries". Neurosurgical Review 15 (1): 21–5. doi:10.1007/BF02352062. PMID 1584433. 
  63. ^ Information about NICE clinical guideline. (PDF) National Institute for Health and Clinical Excellence
    (September 2007). Retrieved 2008-01-26.
  64. ^ Alexander MP (1995). "Mild traumatic brain injury: Pathophysiology, natural history, and clinical management". Neurology 45 (7): 1253–60. PMID 7617178. 
  65. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Masferrer R, Masferrer M, Prendergast V, Harrington TR (2000). "Grading scale for cerebral concussions" ([وصلة مكسورة]). BNI Quarterly 16 (1). Barrow Neurological Institute. ISSN 0894-5799. 
  66. ^ Schulz MR, Marshall SW, Mueller FO, et al. (November 2004). "Incidence and risk factors for concussion in high school athletes, North Carolina, 1996-1999". American Journal of Epidemiology 160 (10): 937–44. doi:10.1093/aje/kwh304. PMID 15522850. 
  67. ^ "Brain function decline in healthy retired athletes who sustained their last sports concussion in early adulthood" (2009). Brain 132 (Pt 3): 695. doi:10.1093/brain/awn347. PMID 19176544. 
  68. ^ أ ب Ryan LM, Warden DL (2003). "Post concussion syndrome". International Review of Psychiatry 15 (4): 310–316. doi:10.1080/09540260310001606692. PMID 15276952. 
  69. ^ Boake C, McCauley SR, Levin HS, Pedroza C, Contant CF, Song JX, et al. (2005). "Diagnostic criteria for postconcussional syndrome after mild to moderate traumatic brain injury". Journal of Neuropsychiatry and Clinical Neurosciences 17 (3): 350–6. doi:10.1176/appi.neuropsych.17.3.350. PMID 16179657. 
  70. ^ Harmon KG (1999). "Assessment and management of concussion in sports". American Family Physician 60 (3): 887–892, 894. PMID 10498114. 
  71. ^ أ ب Cantu RC (2007). "Chronic traumatic encephalopathy in the National Football League". Neurosurgery 61 (2): 223–5. doi:10.1227/01.NEU.0000255514.73967.90. PMID 17762733. 
  72. ^ Mendez MF (1995). "The neuropsychiatric aspects of boxing". International Journal of Psychiatry in Medicine 25 (3): 249–62. PMID 8567192. 
  73. ^ Jordan BD (2000). "Chronic traumatic brain injury associated with boxing". Seminars in Neurology 20 (2): 179–85. doi:10.1055/s-2000-9826. PMID 10946737. 
  74. ^ McCrory P (2001). "Does second impact syndrome exist?". Clinical Journal of Sport Medicine 11 (3): 144–149. doi:10.1097/00042752-200107000-00004. PMID 11495318. 
  75. ^ Gordon KE, Dooley JM, Wood EP (2006). "Descriptive epidemiology of concussion". Pediatric Neurology 34 (5): 376–8. doi:10.1016/j.pediatrneurol.2005.09.007. PMID 16647998. 
  76. ^ McKeever CK, Schatz P (2003). "Current issues in the identification, assessment, and management of concussions in sports-related injuries". Applied Neuropsychology 10 (1): 4–11. doi:10.1207/S15324826AN1001_2. PMID 12734070. 
  77. ^ أ ب Langlois JA, Rutland-Brown W, Wald MM (2006). "The epidemiology and impact of traumatic brain injury: A brief overview". Journal of Head Trauma Rehabilitation 21 (5): 375–8. doi:10.1097/00001199-200609000-00001. PMID 16983222. 
  78. ^ Cantu RC (1998). "Second-impact syndrome". Clinics in Sports Medicine 17 (1): 37–44. doi:10.1016/S0278-5919(05)70059-4. PMID 9475969. 
  79. ^ Solomon GS, Johnston KM, Lovell MR (2006). The Heads-up on Sport Concussion. Champaign, IL: Human Kinetics Pub. pp. 77. ISBN 0736060081. [٤]. Retrieved 2008-03-06. 
  80. ^ أ ب Borg J, Holm L, Peloso PM, Cassidy JD, Carroll LJ, von Holst H, et al. (2004). "Non-surgical intervention and cost for mild traumatic brain injury: Results of the WHO Collaborating Centre Task Force on Mild Traumatic Brain Injury". Journal of Rehabilitation Medicine 36 (Supplement 43): 76–83. doi:10.1080/16501960410023840. PMID 15083872. 
  81. ^ Kraus JF, Chu LD (2005). "Epidemiology". In Silver JM, McAllister TW, Yudofsky SC. Textbook Of Traumatic Brain Injury. American Psychiatric Pub., Inc. pp. 23. ISBN 1585621056. 
  82. ^ Denny-Brown D, Russell WR (1940). "Experimental cerebral concussion". Journal of Physiology 99 (1): 153. PMID 16995229. PMC:1394062. 

وصلات خارجية

قالب:Injuries, other than fractures, dislocations, sprains and strains قالب:Neurotrauma

cs:Otřes mozku da:Hjernerystelse de:Schädel-Hirn-Trauma el:Εγκεφαλική διάσειση Concussion]] es:Conmoción cerebral fi:Aivotärähdys fr:Traumatisme crânien#La commotion cérébrale fy:Harsensskodding he:זעזוע מוח hu:Agyrázkódás it:Commozione cerebrale ja:脳震盪 kk:Ми соққы ko:뇌진탕 lt:Galvos smegenų sukrėtimas mn:Тархи хөдлөх nl:Hersenschudding no:Hjernerystelse pl:Wstrząśnienie mózgu pt:Concussão (medicina) ru:Сотрясение мозга simple:Concussion sv:Hjärnskakning uk:Струс мозку zh:腦震盪