مرض ألزهايمر
داء الزهايمر | |
---|---|
تصنيف وموارد خارجية | |
صورة معبرة عن الموضوع مرض ألزهايمر مقارنة بين دماغ طبيعي كبير في السن في جهة اليسار ودماغ مريض بداء ألزهايمر إلى اليمين. الفروقات الواضحة مشار إليها في الصورة. | |
ق.ب.الأمراض | 490 |
تعديل طالع توثيق القالب |
ترجمت هذه المقالة آليا، وقد تحتاج إلى إعادة صوغ ترجمتها بطريقة احترافية. إذا كنت مترجما عارفا، تمكنك مساعدة ويكيبيديا بإجراء التصحيحات المطلوبة. الرجاء إزالة هذا القالب بعد التعديلات اللازمة. |
يعتبر مرض الزهايمر (Alzheimer's أو AD)، والذي يسبب الخرف الشيخوخى (SDAT)، هو مرض مستعصى وانحلالى والذي يشكل أكثر الامراض شيوعا عند الشيخوخة. سمى المرض تيمنا بالطبيب النفسى والعصبى الالمانى ألويس ألزهايمر الذي وصفه وشخصه في عام 1906. وعموما فانه يصيب الافراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وعلى الرغم من إمكانية ظهور بوادره في سن أقل. في عام 2006 أصيب 26.6 مليون شحص بألزهايمر على مستوى العالم، وهذا العدد يمكن أن يكون أربعة أمثال بحلول 2050.[١]
وعلى الرغم من أن عوارض مرض الزهايمر تختلف من فرد إلى أخر، إلا انه هناك العديد من الاعراض المشتركة. وتكون الأعراض الأولى في بداية ظهور المرض هي التفكير الخاطئ والتي تكون متعلقة بالسن، أو مظاهر الإجهاد. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون أكثر الأعراض شيوعا التي يمكن التعرف عليها هي فقدان الذاكرة، مثل صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثا. وعندما يلاحظ ويشك الطبيب أو النفسانى في وجود مرض الزهايمر، فانه يؤكد هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي والتجارب الادراكية، وعادة مايعقبها فحص المخ بالاشعة المقطعية إذا كان متاحاَ. وبتطور المرض، تشتمل الاعراض على التشوش، والهياج، والعدوانية، والتقلبات المزاجية، وانهيار اللغة، وفقد الذاكرة على المدى الطويل، وقلة الاحساس بالألام نتيجة لقلة حواسهم وتدريجياَ، تفقد وظائف الجسم، مما يؤدى في النهاية إلى الوفاة. ومن الصعب تقدير التكهن الفردى نظراَ لاختلاف مدة المرض. ويتطور مرض الزهايمر لمدة غير محددة من الزمن قبل أن يصبح ظاهر تماماَ ويمكن له أن ينمو بدون تشخيص لسنوات. ويعتبر متوسط الحياة المتوقعة بعد التشخيص مايقرب من سبع سنوات. ويعيش أقل من 3% أكثر من 14 سنة بعد التشخيص.[٢]
ويكون سبب وتقدم مرض الزهايمر غير مفهوم جيدا. وتشير البحوث إلى أن هذا المرض يرتبط بويحات وتشابكات المخ. وتعرض المعالجات المستخدمة في الوقت الحالي منفعة للأعراض الصغيرة، ولايوجد معالجات متاحة حتى الاّن لتأخير أو ابطاء تقدم المرض. واعتبارا من عام 2008، فان أكثر من 500 محاولة علاجية تحققت من المعالجات الممكنة لل AD، ولكنه من غير المعروف إذا أى واحدة منهم سوف تلاقى نجاحاَ. واقترحت العديد من القياسات لمنع مرض الزهايمر، ولكن انحصرت قيمتها في إبطاء دورة وتقليل شدة المرض. ويوصى عادة بالتحفيز العقلى، والتمارين، والغذاء المتوازن، كمنع ممكن وطريقة حساسة للتحكم في المرض.[٣]
ونظراّ لأن AD لايمكن علاجه كما أنه انحلالى, لذلك من الضرورى التحكم في المرضى.وغالبا مايقوم الزوج أو أحد الأقارب المقربين بالدور الرئيسي في الرعاية ويعرف عن مرض الزهايمر بأنه يضع عبئا كبيراّ على القائم بالرعاية، ويمكن أن تتوسع هذه الأعباء على حياة القائم بالرعاية لتكون، اجتماعية، ونفسية، وجسدية، واقتصادية. وفي البلدان المتقدمة، يعتبر مرض الزهايمر أكثر الأمراض المكلفة اقتصادياّ على المجتمع.[٤][٥]
وفي يوم 21 سبتمبر من كل عام، يقام اليوم العالمي للزهايمر
الخصائص
وتقسم دورة المرض اِلى أربعة مراحل، مع نمط تدريجي للتدهور الوظيفى.
قبل الخرف
تكون الأعراض الأولية هي الخطأ باعتبارها متعلقة بالعمر أو الاِجهاد. ويمكن لاختبار النفسية العصبية المفصل أن يكشف الصعوبات الخفيفة المقربة لأكثر من ثماني سنوات قبل أن يستوفى الشخص المعايير المرضية للتعرف على مرض الزهايمر..[٦] ويمكن لهذه الأعراض المبكرة أن تؤثر على نشاطات الحياة الأكثر تعقيداّ. وفقد الذاكرة هو من أكثر مظاهر العجز التي يمكن ملاحظتها، والتي تظهر في صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثاّ وعدم القدرة على اكتساب معلومات جديدة. ويمكن للمشاكل الخفيفة مع اِدارة وظائف الانتباه, والتخطيط, والمرونة, والتفكير المجرد, أو ضعف ذاكرة دلالات الألفاظ (ذاكرة المعانى, ومفهوم العلاقات) أن تكون أيضا من أعراض مراحل مرض الزهايمر المبكرة ويمكن ملاحظة اللامبالاة في هذه المرحلة, وتبقى أكثر الأعراض العصبية وجوداّ خلال دورة المرض.ووصفت مرحلة المرض (قبل العيادية) بالتدهور المقرب البسيط, ولكن لايزال هناك جدال حول ماذا كان هذا الوصف يقابل كيان التشخيص المختلف بنفسه أم أنه فقط مرحلة أولى للمرض.[٧]
الخرف المبكر
•اِن زيادة علة التعلم, والتذكر في الناس المصابون بمرض الزهايمر، تقود في النهاية إلى تشخيص محدد. تسود الصعوبات مع اللغة, والوظائف التنفيذية, والاِدراك(agnosia), أو التحكم في الحركات (apraxia), في نسبة صغيرة من المرضى وتكون هذه الصعوبات سائدة أكثر من مشاكل الذاكرة. لايؤثر مرض الزهايمر على كفاءات الذاكرة بالتساوي. وتتأثر الذاكرات الأقدم لحياة الفرد (الذاكرة العرضية), والحقائق المتعلمة (الذاكرة الالية), والذاكرة الضمنية (ذاكرة كيف يقوم الجسم بالأشياء, مثل استخدام الشوكة للطعام), بدرجة أقل من الذكريات والحقائق الجديدة. وتتصف مشاكل اللغة اساسا بتقلص المفردات وانخفاض طلاقة الكلمات, والتي تقود إلى الافتقار العام للغة القراءة والكتابة. في هذه المرحلة، عادة مايكون مريض الزهايمر قادر على توصيل الأفكار الاساسية بنحو كاف. على الرغم من أن أداء المهام الحركية مثل الكتابة, والرسم, واللبس, وبعض الحركة التعاونية وصعوبات التخطيط, يمكن أن تكون موجودة، والتي تجعل المعانون من المرض يبدوا كأنهم خرقاء. وبينما يتطور المرض, فاِن الناس المصابون بمرض الزهايمر يمكن عادة ان يؤدوا بعض المهام بمفردهم, ولكن يمكن أن يحتاجوا بعض المساعدة أو المراقبة مع النشاطات. [٨]
مرحلة الخرف المتوسطة
ويعوق التدهور التدريجى الاستقلالية في النهاية. وتصبح صعوبات اللغة واضحة نظرا لعدم القدرة على تذكر المفردات, والتي تؤدى إلى كثرة تبديل الكلمات بكلمات غير صحيحة (paraphasias). وتفقد مهارات القراءة والكتابة تدريجيا. وتصبح متواليات الحركة المعقدة أقل تنسيقا مع مرور الوقت, مع الحد من القدرة على أداء معظم أنشطة الحياة اليومية العادية. وخلال هذه المرحلة، تتفاقم مشاكل الذاكرة, فيمكن أن يفشل الفرد في التعرف على الأقارب المقربين. وتصبح ذاكرة المدى الطويل, والتي كانت بدون تغيير في السابق, معطلة, وتصبح التغيرات في السلوك أكثر انتشاراَ. وتتخبط المظاهر العصبية العامة, والهياج والقابلية للتغير مما يؤدى اِلى البكاء, ونوبات العدوان غير المتعمدة أو مقاومة القائم بالرعاية. ويمكن أن تتطور أعراض خطأ التعرف الوهمية والأعراض الوهمية الأخرى عند حوالي 30 % من المرضى.[٩][١٠] ويمكن أن يتطور سلس البول وتخلق هذه الأعراض الأعباء على الأقارب والقائمين بالرعاية, والتي يمكن تقليلها عن طريق نقل المريض من الرعاية المنزلية إلى مرافق الرعاية طويلة المدى.[١١]
مرحلة الخرف المتقدمة
يعتمد المريض اعتماداَ كلياَ على القائم بالرعاية في هذه المرحلة الأخيرة من مرض الزهايمر. وتقتصر اللغة إلى عبارات بسيطة أو حتى إلى كلمات مفردة, والذي يؤدى في النهاية إلى الفقد الكلى للكلام. وعلى الرغم من فقدان القدرات اللغوية واللفظية, فان المريض يمكن عادة أن يفهم ويعيد الأشارات العاطفية. وعلى الرغم من إمكانية وجود العدوانية, فيكون اللامبالاة البالغة والاجهاد هما النتائج الأكثر شيوعاَ. [٨] وتكون المرضى في نهاية المطاف غير قادرة على أداء حتى أبسط المهام بدون مساعدة. وتدهور الكتلة العضلية والحركة إلى الحد الذي يجعل المرضى ملازمين للفراش, كما أنهم يفقدوا القدرة على اِطعام أنفسهم. يعتبر مرض الزهايمر مرض عضوي مع أن سبب الوفاة عادة مايكون عامل خارجي مثل قرحات الضغط أو الالتهاب الرئوي, وليس بالمرض نفسه. [١٢][١٣]
الأسباب
يوجد ثلاثة فروض متنافسة لشرح سبب المرض. وأقدم فرض, والذي يعتمد عليه أكثر الادوية العلاجية المتاحة حالياَ، هو cholinergic, والذي يفترض أن سبب مرض الزهايمر يرجع إلى قلة تخليق البث العصبى للأسيتيل كولين.ولم يلاقى فرض ال cholinergic الدعم الكافى, وذلك بسبب عدم فعالية الأدوية التي من المفترض أن تعالج نقص الاأسيتيل كولين. واقترحت أثار ال cholinergic الأخرى, فعلى سبيل المثال, بدء تجمعات الأميلويد على نطاق واسع, والتي تقود إلى الالتهابات العصبية neuroinflammation العامة.[١٤] [١٥]
وفي عام 1991، افترض فرض الاميلويد أن رواسب الأميلويد بيتا (Aβ) هي السبب الأساسي للمرض.[١٦][١٧] ويأتى دعم هذه الفرضية من مكان الجين المسئول عن البروتين الرائد للأميلويد بيتا (APP) والذي يقع على الصبغى رقم 21, إلى جانب حقيقة أن الناس الذين لديهم trisomy 21 (متلازمة داون)أي لديهم نسخة زائدة للجين والتي تعرض عالميا للأصابة بمرض الزهايمر عند بلوغ 40 عاماَ [١٨][١٩] ويؤدى APOE4 أيضا, وهو العامل الوراثى الخطر الرئيسى لمرض الزهايمر, إلى زيادة فائض الاميلويد في المخ قبل ظهور أعراض المرض. وهكذا ،فان ترسيب ال Aβ يسبق مرض الزهايمر العيادي. ويأتى الدليل الأخر من ايجاد أن الفئران المعالجة جينياَ والتي تعبر عن شكل من التحور بالطفرة من الجين البشرى APP والتي تطور من لويحات الاميلويد الليفى وأمراض المخ مثل مرض الزهايمر مع تعلم الصعوبات المكانية. [٢٠] [٢١] [٢٢][٢٣] وجد أن الفاكسين التجريبي يمحي ويحات الأميلويد في المحاولات البشرية المبكرة, ولكنها لاتمتلك أي تأثير يذكر على الخرف.[٢٤] وادت البحوث إلى الشك في اللويحات الغير Aβ oligomers (تجمعات العدين من أحادى الجزيء) كصيغة أولية لل Aβ المرضى. في عام 2009، تم تحديث هذه النظرية، والتي اقترحت أن الصلة القريبة لبروتين البيتا اميلويد وليس من الضرورى البيتا أميلويد نفسها, يمكن أن تكون المتهم الرئيسي في المرض. وتكون هوية هذا امستقبل هو البروين بروتين والذي ارتبط بمرض جنون البقر وحالة الإنسان المتعلقة به, ومرض Creutzfeldt-Jakob, وبذلك يقوم بربط الألية التحتية لهذا الخلل العصبي مع مرض الزهايمر..[٢٥].
في عام 2009، تم تحديث هذه النظرية، والتي اقترحت أن الصلة القريبة لبروتين البيتا اميلويد وليس من الضرورى البيتا أميلويد نفسها, يمكن أن تكون المتهم الرئيسي في المرض. وترى النظرية أن صلة الية الاميلويد والتي تقوم بتقليم الاتصالات العصبية في المخ في حالة النمو السريع في بادئ الحياة يمكن أن تكون نجمت عن العمليات المتعلقة بالشيخوخة في وقت لاحق من الحياة والتي تسبب هلك العصبية في مرض الزهايمر. [132] N-APP, وهو قطعة من APP من نهاية N الببتيدية, والتي تكون ملاحقة ببيتا أميلويد وتنقسم من APP بواسطة واحد من نفس الانزيم. وتسمى N-APP التي تتبع مسار التدمير الذاتي عن طريق ارتباطها بالمستقبلات العصبية, بمستقبلات الموت 6 ,(DR6, وتعرف أيضا ب TNFRSF21). [133]ويعبر عن DR6 بنسبة كبيرة في مناطق المخ البشري والتي تعتبر أكثر المناطق المتأثرة بمرض الزهايمر, لذلك فانه من الممكن أن يكون مسار N-APP/DR6 الموجود في مخ شيخوخي لكي يسبب الضرر. في هذا النموذج، تلعب البيتا أميلويد دور تكميلي, عن طريق احباط الوظيفة المتشابكة.
في عام 2004 ووجدت الدراسة أن amyloid ترسيب لويحات لا ربط علاقات جيدة مع فقدان الخلايا العصبية. [135] وتدعم هذه الملاحظات فرضية tau. وهذه الفكرة هي أن شواذ بروتين tau تبدأ تعاقب المرض. [136] وفي هذا النموذج، يبدأ ال tau عالى الفسفرة أن يزدوج مع الخيوط الأخر من ال tau. وفي النهاية، فانها تكون تشابكات ألياف عصبية داخل أجسام الخلية العصبية. [138] وعندما يحدث هذا، تتفكك microtubules, والتي تحطم نظام النقل العصبي. [140]وهذا يمكن ان يؤدى في البداية إلى أعطال في الاتصالات البيوكيميائية بين الأعصاب, وبعد ذلك الي موت الخلايا.[٢٦] [142] وقد اقترح فيروس هيربس سيمبلكس نوع 1 لكي يلعب دور مسبب في الناس الحاملين للنسخ المشبعة من جين apoE. [144] [٢٧]
التغيرات الفسيولوجية التي يسببها المرض Pathophysiology
- طالع أيضاً: Biochemistry of Alzheimer's disease
دراسة أمراض الأعصاب
يتميز مرض الزهايمر بفقد الخلايا العصبية والوصلات العصبية في قشرة المخ وبعض المناطق المحددة تحت القشرة. وينجم عن هذا الفقدان ضمور جسيم للمناطق المتضررة, بما في ذلك انحطاط في الفص الصدغي والفص الداخلي, وبعض أجزاء من القشرة الأمامية [146] وأثبتت الدراسات باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والرسم السطحي بانبعاث الشحنة الموجبة أن النقص في مناطق المخ في المرضى لأنهم يتطوروا من الضعف الادراكي المعتدل إلى مرض الزهايمر, وبالمقارنة مع صور مشابهة من البالغين الأصحاء الأكبر سناَ.[٢٨]
ويكون كلاَ من ويحات الاميلويد وتشابكات الألياف العصبية مرئيين بواسطة الميكروسكوب في أمخاخ هؤلاء الذين يعانون من مرض الزهايمر. وتكون هذه اللويحات سميكة, في الغالب هي رواسب غير ذائبة من السلسلة الببتيدية للأميلويد بيتا وهى مادة خلوية خارج وحول الأعصاب. وتتجمع التشابكات (تشابكات الألياف العصبية) microtubule لبروتين tau المرتبط والذي يصبح عالي الفسفرة ومتراكم داخل الخلايا نفسها. وعلي الرغم من أن بعض الأفراد ينمو لديهم بعض اللويحات والتشابكات نتيجة للشيخوخة إلا أن أمخاخ مرضى الزهايمر لديهم عدد كبير جدا من هذه في مناطق محددة من المخ مثل الفص الصدغي. [152][٢٩]
الكيمياء الحيوية
وعرف مرض الزهايمر علي أنه خطأ في تكوين طيات البروتين (proteopathy), والذي يتسبب عن طريق الطي غير الطبيعي ل A-beta وبروتينات tau في المخ. وتتكون اللويحات من سلسلة بيبتيدية صغيرة, تتراوح من 39 إلى 43 حمض أميني في الطول, والتي تسمى بيتا- اميلويد (ويمكن أن تكتب أيضاَ A-beta أو Aβ). وتعتبر بيتا أميلويد قطعة من بروتين أكبر يسمى بروتين أميلويد precursor APP، وهو غشاء بوتيني ذات نفاذية اختيارية والذي يخترق الغشاء العصبي. ويعتبر APP هام لنمو الخلايا العصبية, والبقاء علي الحياة والتئام الجروح الكبيرة.. [156] [158] وفي مرض الزهايمر, تتسبب عملية غير معروفة في تقسيم ال APP إلى قطع أصغر بواسطة الأنزيمات خلال التحلل البروتيني. [160]وتثير واحدة من هذه القطع ألياف البيتا أميلويد, والتي تكون تجمعات تترسب خارج الخلايا العصبية بكثافة والتي تعرف بالويحات الهرمية. [161] [163][٣٠][٣١]
ويعتبر مرض الزهايمر tauopathy نظراَ إلى التجمع غير الطبيعي لبروتين ال tau. وكل خلية عصبية لها هيكل خلوي خاص بها, ويصنع المركب الدعامي الداخلي جزئياَ من مركبات تسمى microtubules. وتتصرف هذه الأنابيب الصغيرة التي تسمى microtubules كمسارات ترشد الغذاء والجزيئات من جسم الخلية إلى نهايات المحور العصبي والخلف. ويثبت البروتين المسمى tau الأنابيب الصغيرة عند فسفرته, ويسمى في ذلك الوقت البروتين المرتبط بال microtubule, ويخضع بروتين tau في مرض الزهايمر إلى بعض التغييرات الكيميائية, ليصبح مفسفر عالياَ, ويبدأ عندها أن يزدوج مع الألياف الأخرى, ليصنع تشابكات ألياف عصبية ويدمر نظام النقل العصبي.[٣٢]
آلية المرض
لم يعرف بالظبط كيف يؤدى الخلل في إنتاج وتجميع بيبتيد البيتا أميلويد إلى مرض الزهايمر. [167]وعادة مايشير فرض الاميلويد إلى تراكم بيبتيدات البيتا أميلويد كحدث مركزي لأثارة انحلال العصب. ويحث تراكم ألياف الأميلويد المتجمعة, والتي يعتقد أنها صورة سامة من البروتين المسئول عن تعطيل توازن أيون الكالسيوم في الخلايا, على موت الخلايا المبرمج. [169] ومن المعروف أيضا أن بناء Aβ يتم اختيارياَ في الميتوكوندريا في خلايا الأمخاخ المصابة بمرض الزهايمر, كما أنها تمنع وظائف معينة للاِنزيمات واستخدام الجلوكوز بواسطة الأعصاب.[٣٣]
ويمكن لعمليات الألتهاب المختلفة وال cytokine ان يكون لها دور في حدوث مرض الزهايمر. ويعتبر الالتهاب بوجه عام علامة على ضرر الخلايا في أى مرض, ويمكن أن تكون في مرض الزهايمر اما علامة ثانوية على ضرر الخلايا أو علامة على الاستجابة المناعية.[٣٤]
الوراثة
يعتبر الغالبية العظمى من حالات مرض الزهايمر متفرقة, بمعنى أنها غير موروثة في أسلوب يمكن شرحه ببساطة. ويعتبر حوالي 7 % فقط من الحالات (عائلية): بمعنى, تمر إلى 50% من ذرية الأفراد المصابون بالمرض. ويمكن أن يعزى معظم هذا إلى طفرات في واحد من ثلاثة جينات وهي: أميلويد precursor بروتين (APP) و presenilins 1 و 2.[175] وتزيد معظم الطفرات في جينات ال APP و presenilin من إنتاج بروتين صغير يسمى Aβ42, والذي يعتبر هو المكون الرئيسى في لويحات الخرف. [177] ولكن، يبدو أن يكون هذا من المبالغة في التبسيط. وتأتى Aβ في عدة أحجام مختلفة, وتغير بعض الطفرات النسبة بين Aβ42 والصيغ الرئيسية الأخرى, مثال, زيادة Aβ40 بدون زيادة مستويات Aβ42. [179] [181] وحسابيا, يشير هذا إلى أن طفرات ال presenilin يمكن أن تسبب المرض حتى لو قللوا الكمية الكلية المنتجة من ال Aβ. وهذا يمكن ان يشير إلى الادوار الأخرى لل presenilin أو دور تبديلات وظيفة APP و/ أو القطع غير ال Aβ.
وبرغم أن معظم حالات مرض الزهايمر لاينشأ عنها وراثة سائدة في الخلايا الجسدية إلا أن الأختلافات الوراثية يمكن أن تكون بمثابة عوامل الخطر. ويعتبر أكبر عامل وراثي خطر هو وراثة البديل ε4 الخاص ب apolipoprotein E (APOE). وهذا الجين متورط في أكثر من 50% من حالات مرض الزهايمر المتفرقة التي تظهر مأخرا. [183] ويوافق علماء الوراثة على أن هناك اعداد غير الجينات والتي تعمل كعوامل خطر أو لها تأثيرات حماية والتي تؤثر على تطوير الظهور المبكر لمرض الزهايمر. [184]ويظهر أن الجينات الأخرى في المسار البيوكيميائي المشاركة في المعالجة لها علاقة للحظات بالزهايمر SORL1. واختبر أكثر من 400 جين للكشف عن علاقتهم للظهور المتأخر لمرض الزهايمر المتفرق.ومعظم النتائج جاءت سلبية.وهناك مرشح واحد من هذه الدراسات وهو بديل لجين reelin والتي من الممكن أن يكون له علاقة بخطورة الزهايمر عند السيدات.[٣٥]
وذكر كامبيون وأخرون ان أقل من 10 % من حالات مرض الزهايمر تحدث قبل بلوغ سن 60 عاما وهذا يرجع إلى سيادة الطفرات الجسدية (العائلية), مما يشير إلى أن أقل من 0.01% من الحالات تكون على حد سواء بداية مبكرة وعائلية ومع ذلك، وجد Finckh واّخرون أن العينات التي أخذوها من بداية الخرف المبكر أنتجت 56% مع طفرة مسببة للمرض في واحد من أربعة جينات.
التشخيص
عادة مايشخص مرض الزهايمر عيادياَ من تاريخ المريض, والتاريخ المحيط من الأقارب, والملاحظات العيادية, اعتماداَ على وجود خصائص العصبية والسمات النفسية العصبية وغياب الظروف البديلة, [193] [195]ويمكن استخدام التصوير الطبي المتطور بواسطة الصورة المقطعية بالكمبيوتر (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي الحوسبي باشعاعات الفوتون المفرد (SPECT) أو الصورة المقطعية بانبعاث الشحنة الموجبة (PET) لكي يساعد في استبعاد الأمراض المخية الأخرى أو الأنواع الفرعية من الخرف. [197] ويمكن لتقييم الوظائف الفكرية والتي تتضمن اختبار الذاكرة أن يصف أيضا حالة المرض. [198] ووشعت المنظمات الطبية معايير تشخيصية لكي تسهل وتوحد عملية التشخيص للأطباء الممارسين. ويمكن أن يتأكد صحة التشخيص بنسبة 100% بعد الوفاة عندما تتوفر المادة المخية ويمكن فحص أنسجتها. [200][٣٦]
معايير التشخيص
أسس المعهد القومي للأضطرابات العصبية والتواصلية والسكتة الدماغية (NINCDS) وجمعية مرض الزهايمر والأضطرابات المتعلقة به (ADRDA, وتعرف الآن بجمعية الزهايمر) أكثر المعايير التشخيصية الشائع استخدامها والتي تسمى NINCDS-ADRDA Alzheimer's Criteria في عام 1984, وطورت على نطاق واسع في عام 2007. [203] وتتطلب هذه المعايير وجود علة في الادراك, شك في أعراض الخرف, وتتأكد عن طريق اختبار الأعصاب النفسي للتشخيص العلاجي لإمكانية أو احتمالية وجود مرض الزهايمر.ويتطلب التأكيد عن طريق الانسجة المصابة والتي تتضمن الفحص الميكروسكوبي لأنسجة المخ من أجل تشخيص أدق ونهائي. ووضحت صحة وموثوقية الإحصاءات الجيدة بين المعايير التشخيصية والتأكيد عن طريق فحص الأنسجة المصابة النهائي. [205]وهناك 8 مجالات معرفية والتي تكون علتها شائعة أكثر في ذاكرة مرض الزهايمر, واللغة, ومهارات الادراك الحسي, والانتباه, وبناء القدرات, والتوجيه. وحل المشكلات والقدرات الوظيفية. وتتطابق هذه المجالات مع معايير NINCDS-ADRDA لمرض الزهايمر كما نص عليه التحكم اليدوي التشخيصي والاحصائي للأضطرابات العقلية (DSM-IV-TR) ونشر بواسطة جمعية الطب النفسي الأمريكية.[٣٧][٣٨]
أدوات التشخيص
تستخدم التجارب العصبية مثل فحص الحالة العقلية المصغر (MMSE), علي نطاق واسع لتقييم العلة المعرفية اللزمة للتشخيص. ويكون الاختبار الأكثر شمولاَ ضروري للوثوق العالي في النتائج, وخصوصاَ في المراحل الأولى من المرض. [211] [213]وعادة ماسيؤدي الفحص العصبي في بداية حدوث مرض الزهايمر إلى نتائج طبيعية, فيما عدا الضعف الواضح في الادراك, والذي من الممكن أن لايختلف عن الخرف الطبيعى.
وتكون الفحوص العصبية الأخرى حاسمة في التفريق بين تشخيص مرض الزهايمر والامراض الأخرى. [214]وتستخدم أيضا اللقاءات مع أفراد العائلة في تقييم المرض. ويمكن للقائمين بالرعاية الامداد بالمعلومات الهامة عن قدرات الحياة اليومية, فضلا عن الانخفاض, عبر الوقت, في وظائف الشخص العقلية. [216] وتكون وجهة نظر القائم بالرعاية مهمة, حيث أن الشخص المصاب بمرض الزهايمر يكون غير واعي عامة بعجزه. [218] وفى كثير من الأحيان, تواجه الأسر صعوبات في الكشف عن اعراض الخرف المبكرة ويمكن أن لايوصلوا معلومات دقيقة إلى الطبيب.[٣٩]
وتوفر الاختبارات التكميلية زيادة المعلومات على بعض ملامح المرض أو تستخدم لاستبعاد التشخيصات الأخرى.ويمكن لاختبارات الدم أن تتعرف على أسباب أخرى للخرف بدلاَ من مرض الزهايمر, والتي قد تكون هذه الأسباب، في حالات نادرة, متقلبة.[٤٠]
ويعمل اختبارات نفسية للاكتئاب, حيث ان الاكتئاب يمكن اما أن يكون متزامن مع مرض الزهايمر(انظر اكتئاب مرض الزهايمر), وهو علامة مبكرة عن خلل الادراك, أو حتى من الممكن أن يكون السبب.[٤١][٤٢]
وعندما يتوفر كأداة تشخيصية، فيستخدم التصوير العصبي SPECT و PET لتأكيد تشخيص الزهايمر بالاِضافة إلى التقييمات التي تتضمن فحص الحالة العقلية. [231] ويبدو أن SPECT في الشخص الذي عنده خرف بالفعل, تكون متفوقة في تمييز مرض الزهايمر من الأسباب المحتملة الأخرى, بالمقارنة بالمحاولات المعتادة والتي تعمل اختبارات عقلية وتحليل تاريخي طبي. [233] وهناك علامة أخرى حديثة للكشف عن المرض وهي تحليل السائل الوعائي الدماغي من أجل الأميلويد بيتا أو بروتينات ال tau. [235] وكلاّ من هذان التطوران أدوا إلى تقديم معايير تشخيصية جديدة. [236] [237] وطورت تقنية جديدة تعرف ب PiB PET من اجل التصوير المباشر والواضح لرواسب البيتا اميلويد باستخدام tracer والذي يربط اختياريا إلى رواسب A -beta:.[٤٣]
وتشير الدراسات الحديثة أن PIB-PET 86 يكون دقيق بنسبة 86% في التنبؤ أن أي من هؤلاء الناس الذين يعانون من خلل الادراك سوف تتطور حالتهم خلال عامين الي مرض الزهايمر, ودقيق بنسبة 92% في استبعاد احتمال تطور مرض الزهايمر. [242]ويظهر أيضا الرنين المغناطيسي الحجمي, والذي يمكن ان يتنبأ بالتتغيرات في حجم مناطق المخ التي تضمر أثنا تقدم مرض الزهايمر, وعد كطريقة للتشخيص. وقد يثبت أنه أقل كلفة من طرق التصوير والتي هي تحت الدراسة حاليا.[٤٤]
الوقاية
في الوقت الحاضر، فانه لايوجد دليل قاطع ليدعم فعالية أي احتياط محدد في منع مرض الزهايمر. ونتجت الدراسات العالمية عن الأحتياطات التي يمكن ان تمنع أو تأجل مرض الزهايمر، عن نتائج متضاربة.
إلا أن اقترحت الدراسات الوبائية علاقة بين عوامل معدلة، مثل الحمية الغذائية، وخطر أمراض القلب والأوعية الدموية، والمنتجات الصيدلانية، والأنشطة الفكرية أو غيرها، وبين احتمالية تطور مرض الزهايمر. وسوف تكشف المزيد من البحوث، والتي تتضمن المحاولات العيادية، أي من هذه العوامل يمكن أن يساعد في منع مرض الزهايمر.
ويمكن أن تقلل عناصر النظام الغذائي المتوسط، والتي تتضمن الفاكهه والخضروات، والعيش، والقمح، وغيرها من الحبوب، وزيت الزيتون، والسمك، إما فردية أو متجمعة على تقليل خطر ودورة مرض الزهايمر.. [٤٥]
وقد وجد في بعض الدراسات أن العديد من الفيتامينات مثل B3، B9، B12 أو C لها علاقة بتقليل خطر مرض الزهايمر..[٤٦] وفشلت الدراسات الأخرى في ايجاد أي تأثير مهم للفيتامينات B6, B9 أو B12 على بدء أو دورة المرض..[٤٧] واستتنتجت واحدة من الدراسات الأخرى خطر الموت من فيتامين E مع تفوق فوائده المحتملة في علاج مرض الزهايمر.[٤٨] [٤٩]
ولكن وجد أن الصيغ الاصطناعية فقط من فيتامين E هي التي لها علاقة بزيادة معدلات الاعتلال والوفاة. وتسأل دراسة أخرى عن فعالية فيتاميني C وE. غير أن الجرعات المستخدمة في هذه الدراسة لفيتامين (C) ليست سوى 500 ملغ / يوميا، أي أقل من الجرعات المستخدمة في الدراسات التي تظهر نتائج إيجابية. وأثبت الكركم من توابل الكاري فعاليته في منع تحطم المخ في نماذج الفئران..[٥٠]
ووجدت دراسة استغرقت 21 عاما أن الذين يشربون القهوة بمعدل من 3- 5 أكواب يوميا في فترة منتصف العمر يقل خطر مرض الزهايمر/ الخرف عندهم بنسبة 65% في أواخر العمر.[٥١]
وعلى الرغم من أن عوامل الخطر على شرايين القلب، مثل hypercholesterolemia، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين مرتبطة بالخطورة العالية للظهور المبكر ودورة مرض الزهايمر، إلا أن الصبغات، وهي الأدوية التي تقلل من الكولستيرول، لايكون لها تأثير فعال في منع أو تحسين دورة المرض.[٥٢][٥٣]
ويرتبط الاستخدام طويل المدى للعقاقير الغير steroidal المضادة للالتهابات, بتقليل احتمالية أو تطور مرض الزهايمر في بعض الاشخاص. ولم يعد يعتقد في العلاجات الدوائية مثل العلاج بتبديل الهرمونات عند الاناث, أن تمنع الخرف. [٥٤][٥٥]
واستخلصت دراسة منهجية في عام 2007 إلى أن هناك أدلة متناقضة وغير مقنعة على أن الجنكة الصينية لها تأثير إيجابي على خلل الإدراك، واستخلصت الدراسات الحديثة أنه ليس لها أى تأثير على تقليل معدلات حدوث مرض الزهايمر.[٥٦]
ويظهر أن الناس الذين يعملون في الأنشطة الفكرية مثل القراءة، ويلعبون الناس الذين يعملون ويلعبون ألعاب الطاولة، وتكملة الكلمات المتقاطعة، ويلعبون بالآلات الموسيقية، أو التفاعل الاجتماعي المنتظم، لديهم تأخير في بداية أو تقليل حدة مرض الزهايمر. ويتعلق Bilingualism أيضا بتأخر ظهور مرض الزهايمر.[٥٧]
وأوضحت بعض الدراسات زيادة خطورة تطور مرض الزهايمر مع العوامل البيئية مثل التعرض المهني للمجال الكهرومغناطيسي، التعامل مع المعادن، خاصة الألومنيوم، أو التعرض للمذيبات. وتعرضت بعض من هذه الدراسات الي الانتقاد، وغيرها من الدراسات التي خلصت إلى أنه لا توجد علاقة بين هذه العوامل البيئية، وتطوير مرض ألزهايمر.
الإدارة
لايوجد علاج لمرض الزهايمر: وتعرض المعالجات المتاحة منفعة صغيرة نسبيا ولكنها لا تزال ملطفة في طبيعتها. ويمكن أن تنقسم المعالجات الحالية الي دوائية، واجتماعية نفسية وتقديم الرعاية.
الدوائية
واعتمد حاليا أربعة أدوية من قبل الهيئات التنظيمية مثل منظمة الولايات المتحدة للغذاء والأدوية (FDA) ووكالة الأدوية الأوربية (EMEA) لعلاج المظاهر العلاجية لمرض الزهايمر: وثلاثة من هذه الأدوية هم مثبطات ال acetylcholinesterase والاخر هو memantine، ومضادات مستقبل NMDA. ولايوجد لأي دواء مؤشر على تأخير أو وقف تقدم المرض.
ويعتبر تقليل نشاط الخلايا العصبية ال cholinergic سمة معروفة جيدا لمرض الزهايمر. ويعمل مثبطات ال Acetylcholinesterase على تقليل معدل تحطم الأسيتيل كولين (ACh)، حيث أن العلاج يزود من تركيز ACh في الخ ويعوض فقد ال ACh الناجم عن موت الأعصاب ال cholinergic. واعتبارا من عام 2008، تعتبر المثبطات ال cholinesteraseالتي أثبتت تحكمها في أعراض مرض الزهايمر هم donepezil (اسم الماركة Aricept)، و galantamine (Razadyne)، وrivastigmine (الاسم الشائع Exelon و Exelon Patch). وهناك دليل على كفاءة هذه الأدوية في تخفيف وتعديل مرض ألزهايمر، وبعض الأدلة لاستخدامها في المرحلة المتقدمة. وأثبت ال donepezil فقط قدرته على علاج خرف الزهايمر المتقدم. ولم يظهر استخدام هذه الأدوية في تخفيف الخلل الادراكي أى آثار في تأخر ظهور مرض الزهايمر. ويعتبر الغثيان والقيء من أكثر الآثار الجانبية الشائعة، والاثنان لهم صلة بزيادة ال cholinergic. وتظهر هذه الآثار الجانبية في حوالي 10-20 ٪ من المستخدمين وتكون من خفيفة إلى معتدلة في شدتها. وتشتمل الآثار الأقل شيوعا على تقلص العضلات، تقليل معدل القلب (bradycardia)، تقليل الشهية والوزن، وزيادة افراز الحمض المعدي..[٥٨]
ويعتبر الجلوتاميت مثير عصبي مفيد للجهاز العصبي، على الرغم من أن الكميات المفرطة ف المخ يمكن أن تؤدي إلى موت الخلية خلال عملية تسمى excitotoxicity والتي تتألف من التحفيز الزائد لمستقبلات الجلوتاميت. ولاتحدث ال Excitotoxicity في مرض الزهايمر فقط، ولكن أيضا في الامراض العصبية الأخرى مثل مرض الشلل الرعاش والتصلب المتعدد. ويعتبر Memantine (الاسم التجاري Akatinol, و Axura,و Ebixa/Abixa، وMemox و Namenda) مضاد لمستقبل NMDA الغير تنافسي والذي استخدم أولا كمضاد لعوامل الانفلونزا. وتؤثر على نظام ال glutamatergic عن طريق سد مستقبلات NMDA وتثبط تحفيزهم الزائد بالجلوتاميت. وأظهر ال Memantine فعاليته المتوسطة في علاج مرض الزهايمر من مراحله المعتدلة الي الشديدة. وتكون تأثيره في المراحل لأولى غير معروفة. وتكون آثارها في المراحل الأولى من ميلادي غير معروفة. الأحداث السلببية المبلغ عنها بالنسبة لل memantine نادرة وضعيفة، وتتضمن الهلوسة، والارتباك، والدوار، والصداع والإرهاق. [350] وقد تبين أن الجمع بين memantine وdonepezil " له دلالة احصائية ولكن فعاليتها العيادية تعتبر هامشية".[٥٩]
وتعتبر الأدوية Antipsychotic مفيدة في الحد من العدوان والهوس في مرضى الزهايمر الذين لديهم مشاكل في السلوك، ولكنها مرتبطة ببعض الآثار السلبية الخطيرة، مثل الأحداث cerebrovascular، وصعوبات الحركة، أو التدهور الإدراكي، والذي لايسمح باستخدام الروتين الخاص بهم. [٦٠]
وعند استخدامها على المدى الطويل، فقد تظهر ارتباطها بزيادة الوفيات.[٦١]
التدخل النفسي والاجتماعي
تستخدم التدخلات النفسية كعامل مساعد للعلاج بالادوية الطبية ويمكن ان يصنف ضمن المناهج الموجههة نحو تحفيز السلوك، والانفعال، والإدراك وتكون الأبحاث على فعاليتها غير متوفرة ونادرا ماتكون محدد عن مرض الزهايمر, والتركيز بدلا من ذلك على ضعف الذاكرة بشكل عام.[٦٢]
وتحاول التدخلات السلوكية على التعرف وتقليل سوابق وعواقب مشكلة السلوكيات. ولم يظهر هذا النهج النجاح في تحسين الأداء العام ولكن يمكن أن يساعد على الحد من بعض مشاكل السلوكيات المحددة، مثل سلس البول. وهناك نقص في البيانات ذات الجودة العالية على مدى فعالية هذه الأساليب على مشاكل السلوكيات الأخرى مثل التخبط.[٦٣][٦٤]
وتوجه العاطفة التدخلات بما في ذلك المصادقة على العلاج، صلاحية العلاج، تدعيم العلاج النفسي، والتكامل الحسي، والذي يسمى أيضا snoezelen، وعلاج وجود التحفيز. وقد تلقى العلاج النفسي الداعم دراسة علمية ضئيلة أو غير رسمية، ولكن يجد بعض الأطباء أنها مفيدة في مساعدة المرضى الذين تكون علتهم بسيطة في التكيف على المرض. [369] ويتضمن العلاج عن طريق الذكريات (RT) مناقشة الخبرات الماضية فرديا أو في جماعة. بمساعدة, في بعض الأحيان, الصور الفوتوغرافية, والأدوات المنزلية، والموسيقى والتسجيلات الصوتية، أو الأغراض المألوفة الأخرى من الماضي. على الرغم من وجود بعض الدراسات الكفء القليلة على فعالية RT، ويمكن أن تكون ذات فائدة في الإدراك والحالة المزاجية.[٦٥]
ويعتمد العلاج بتحفيز الحضور Simulated presence therapy (SPT) على الحاق النظريات وتضمن تشغيل المسجل بصوت أقرب الاقرباء للشخص المصاب بألزهايمر. وهناك أدلة أولية تشير إلى أن SPT يمكن أن يقلل من القلق والسلوكيات المعادية.[٦٦][٦٧]
وأخيرا، تعتمد الصلاحية العلاجية على تقبل واقع وحقيقة شخصية لتجربة شخص آخر، في حين أن الاندماج الحسي يعتمد على التمارين التي تهدف إلى تحفيز الحواس. وهناك القليل من الأدلة التي تدعم عدم فائدة هذه العلاجات.[٦٨][٦٩]
وتهدف معالجات توجيه الادراك, والتي تشمل التوجيه الحقيقي واعادة تدريب الادراك، إلى تقليل العجز الادراكي. ويتكون التوجيه الحقيقي في تقديم المعلومات عن الزمان، والمكان، أو شخص من أجل تسهيل فهم الشخص عن الأشياء المحيطة به ومكانه أو مكانها. وعلى الجانب الآخر يحاول إعادة تدريب الادراك تحسين ضعف القدرات عن طريق تمارين القدرات العقلية. ويظهر كلا من الأثنين بعض الكفاءة في تحسين القدرات الادراكية، على الرغم من أن هذه التأثيرات توجد في بعض الدراسات انها عابرة وسلبية، مثل الاحباط، بلغ عنه أيضا.[٦٢]
وتشمل معالجات التحفيز الموجه، الفن, والموسيقى, والعلاج بالحيوانات الاليفة, والتمارين, واي نوع أخر من الأنشطة الترفيهية. ويمتلك التحفيز الدعم المتواضع لتحسين السلوك, والمزاج، و, إلى حد أقل, الوظيفة. ومع ذلك، بالرغم من أهمية هذه التأثيرات, إلا أن الدعم الرئيسي للعلاجات التحفيزية هو التغيير في روتين الشخص.[٦٢]
الرعاية
من منطلق أن مرض ألزهايمر لايوجد له علاج كما أنه يجعل الناس تدريجيا عاجزين على تادية احتاجاتهم الخاصة، لذلك تعتبر الرعاية الضرورية هي العلاج ويجب أن تدار بحرص خلال فترة المرض. فخلال المراحل المبكرة والمعتدلة، يمكن أن تزيد التعديلات في البيئة وأسلوب الحياة من أمان المريض وتقلل من أعباء القائم بالرعاية. ومن الأمثلة على هذه التعديلات هي الانضمام إلى تبسيط الإجراءات الروتينية، ووضع أقفال الأمان، ووضع علامات على الأدوات المنزلية ليتأقلم الشخص مع المرض أو استخدام الأشياء المعدلة في الحياة اليومية. ويمكن أن يصبح المرضى غير قادرين على إطعام أنفسهم، لذلك فانهم يطلبوا الطعام في قطع أصغر أو مهروسة. وعند تنشأ صعوبات في البلع، فيمكن أن يتطلب ذلك الاطعام عن طريق أنابيب التغذية. وفي مثل هذه الحالات، تعتبر الكفاءات الطبية والاخلاقيات في استمرار التغذية من الاعتبارات الهامة عند القائم بالرعاية وأعضاء الأسرة. ونادرا ماتستخدم القيود الجسدية في أي من مراحل المرض، على الرغم من وجود بعض المواقف والتي تكون من الضروري استخدام هذه القيود لمنع الضرر علي مريض الزهايمر أو القائم برعايته.[٦٢]
وبينما ينتشر المرض، يمكن أن تظهر مشاكل طبية مختلفة، مثل أمراض الفم والأسنان، وقرحات الضغط، وسوء التغذية، ومشاكل النظافة أو التنفس، والجلد، أو عدوى العين. ويمكن للإدارة الحذرة منعهم، في حين أن المعالجة الماهرة تكون ضرورية عندما ينشؤوا بالفعل.[٧٠][٧١][٧٢][٧٣]
تكون المعالجة أثناء المراحل الاخبرة من المرض مركزة على التخفيف من عدم الارتياح وذلك حتى الموت.[٧٤]
تطور المرض
يصعب تشخيص مرض الزهايمر في المراحل الأولى له. وعادة مايعمل التشخيص الدقيق عند حدوث الخلل الادراكي في نشاطات الحياة اليومية, على الرغم من أن الشخص يمكن أن يظل يعيش مستقل. وسوف يتطور من مشاكل الادراك البسيطة, مثل فقد الذاكرة خلال زيادة مراحل الاضطرابات الادراكية والغير ادراكية, إلى القضاء على أي احتمالية للعيش مستقل.[٨]
وتقل النسبة المتوقعة للحياة مع المرض بالنسبة للمرضى. ويكون متوسط الحياة المتوقع بعد تشخيص المرض هو حوالي 7 سنوات ويعيش أقل من 3 ٪ من المرضى أكثر من أربعة عشر عاما. وتكون ملامح المرض التي لها علاقة بانخفاض القدرة على الحياة هي زيادة حدة الخلل الادراكي, وانخفاض المستوى الوظيفي, وتاريخ السقوط, والاضطرابات في الفحص العصبي. وترتبط أيضا الأمراض المزمنة الأخرى مثل مشاكل القلب, والسكري أو تاريخ تعاطي الكحول, مع قصر فترة الحياة.
وكلما كان السن مبكر عند ظهور المرض كلما زاد عدد السنين للحياة, وتقل النسبة المتوقعة للحياة على وجه الخصوص عندما تقارن مع الأشخاص الأصحاء الذين يكونوا أصغر. ويمتلك الرجال تشخيصات أقل مواتاة للقدرة على الحياة من النساء.[٢][٧٥]
ويعتبر المرض هو السبب الكامن وراء موت 70% من الحالات. ويكون الالتهاب الرئوي والجفاف هي أكثر الأسباب التي تسبب الوفاة فورا، في حين أن السرطان يعتبر أقل تسبيبا للموت أكثر من عموم الإنسان.[٧٥][٧٦]
علم الأوبئة
(| تؤيد == "اليسار" الحدود = "2" | الطبقة = "wikitable" النمط == "مواءمة النصوص : مركز" | + معدلات الإصابة
وبعد سن 65 عاما [٧٧]
| --
! العمر! المتضررة الجديدة
الألف
شخص / سنة
| --
!65-69
| 3
| --
!70-74
| 6
| --
!75-79
| 9
| --
!80-84
| 23
| --
!85-89
| 40
| --
!90 --
| 69
|)
هناك مقياسين رئيسيين يستخدموا في دراسات علم الاوبئة وهي: الاصابة والانتشار الإصابة هي عدد الحالات الجديدة لكل وحدة من شخص_ في زمن عند الخطر (وعادة مايكون عدد الحالات الجديدة لكل ألف شخص_ في سنوات): في حين أن الانتشار هو عدد الحالات الكلي للمرض في عشيرة ما في وقت محدد.
وطبقا إلى الاصابات, فان الدراسات المطولة (حيث تتبعت هذه الدراسات عشيرة خالية من المرض عبر السنوات) والتي قدمت معدلات الاصابة بكل أمراض ضعف الذاكرة من 10 إلى 15 لكل ألف شخص عبر سنوات الدراسة ونسبة من 5 ال 10 بمرض الزهايمر, والذي يعني أن نصف حالات ضعف الذاكرة الجديدة كل سنة تكون مرض الزهايمر, ويعتبر تقدم العمر هو عامل الخطر الأول لحدوث المرض وتكون معدلات الاصابة غير متساوية لكل الاعمار: وتتضاعف تقريبا نسبة خطر الاصابة بالمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65, بزيادة من 3 إلى أكثر من 69 لكل ألف شخص عبر السنين. والتي قدمت معدلات الاصابة بكل أمراض ضعف الذاكرة من 10 إلى 15 لكل ألف شخص عبر سنوات الدراسة ونسبة من 5 ال 10 بمرض الزهايمر, والذي يعني أن نصف حالات ضعف الذاكرة الجديدة كل سنة تكون مرض الزهايمر, ويعتبر تقدم العمر هو عامل الخطر الأول لحدوث المرض وتكون معدلات الاصابة غير متساوية لكل الاعمار: وتتضاعف تقريبا نسبة خطر الاصابة بالمرض كل 5 سنوات بعد عمر 65, بزيادة من 3 إلى أكثر من 69 لكل ألف شخص عبر السنين. [436] [437] وهناك أيضا فروق في معدلات الاصابة حسب الجنس, حيث أن السيدات تكون خطورة تطور مرض الزهايمر عندهم أكبر خصوصا في العشيرة فوق 85 سنة.[٧٨][٧٩]
ويعتمد انتشار مرض الزهايمر في العشائر على عوامل مختلفة منها, الاصابة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. وحيث أن الاصابة بمرض الزهايمر تزيد مع العمر, لذلك فانه من المهم على وجه الخصوص أن تشتمل على متوسط عمر العشيرة تحت الدراسة. وفي الولايات المتحدة الأمريكية, قدر اجمالي الاصابة بمرض الزهايمر ب 1.6% في سنة 2000 وفي المجموعة العمرية من 65 إلى 74 سنة, مع زيادة المعدل إلى 19% في المجموعة العمرية من 75 إلى 84 سنة وبنسبة 42% في المجموعة العمرية أكبر من 84 سنة..[٨٠]
وتكون معدلات الانتشار في المناطق الأقل نموا أقل. [443] وقدرت منظمة الصحة العالمية في عام 2005, أن نسبة 0.379% من الناس على مستوى العالم لديهم ضعف في الذاكرة, وهذا من شأنه أن يزيد الانتشار ل0.441 ٪ في عام 2015 والى 0.556 في المئة في عام 2030. [445]ووصلت الدراسات الأخرى إلى نتائج مشابهة. [447]وتشير تقديرات دراسة أخرى في عام 2006 ،أن نسبة، 0.40% من سكان العالم (بنسبة 0.17–0.89%: والرقم المطلق 26.6 مليون, بنسبة 11.4–59.4 million) تعاني من مرض الزهايمر, لذلك فان معدل الانتشار يزيد إلى ثلاثة أضعاف والرقم المطلق يمكن ان يزيد إلى اربعة اضعاف بحلول عام 2050..[١]
نبذة تاريخية
ربط الفلاسفة والاطباء النفسيين من قدامى الأغريق والرومان تقدم العمر مع زيادة الخرف. [451] ولم يكن الطبيب النفساني ألويس الزهايمر عرف أول حالة بعد من الذي أصبح يطلق عليه مرض الزهايمر في امرأة كبيرة عمرها 50 عاما والذي سماها أوجست د. ولازمها الزهايمر حتى وفاتها عام 1906, عندها بلغ عن الحالة لأول مرة علناَ..[٨١]
وخلال السنوات الخمس التي تلت ذلك، أبلغ عن احدى عشر حالة مماثلة في المؤلفات الطبية, وبعضهم بالفعل يستخدم مصطلح مرض الزهايمر. 456]ووصف ايميل كريبلين هذا المرض لاول مرة على أنه مرض مميز بعد قمع بعض الملامح العيادية (الأوهام والهلوسة) والمرضية (تغييرات تصلب الشرايين) الموجودة في التقرير الاصلي لأوجست د. حيث أنه ذكر أن مرض الزهايمر, والذي يسمى أيضا الخرف الشيخوخي بواسطة كريبلين, نوع فرعي من الخرف الشيخوخي في الطبعة الثانية من كتابه Psychiatry, والذي نشر عام 1910. [٨٢]
[460]
وبالنسبة لمعظم المعاصرون للقرن العشرين، كان تشخيص مرض الزهايمر مقصور على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 65 من والذين تنمو لديهم أعراض الخرف. وتغير المصطلح بعد عام 1977 عندما افترض مؤتمر عن مرض الزهايمر أن المظاهر العيادية والمرضية عن الخرف قبل الشيخوخي والشيخوخي تكون متطابقة تقريبا, على الرغم من أن المؤلفين أضافوا أن هذا لايستبعد احتمالية أسباب مختلفة. [462] وهذا وأدى هذا في نهاية المطاف إلى تشخيص مرض الزهايمر مستقلا في العمر. [464] وكان يستخدم مصطلح الخرف الشيخوخي لمرض الزهايمر (SDAT) لمدة من الوقت لوصف الحالة في الذين يتعدى عمرهم 65 عاما, مع استخدام الاسم الكلاسيكي مرض الزهايمر للذين يكون عمرهم أصغر. في نهاية المطاف، اعتمد رسميا مصطلح مرض الزهايمر في التسمية الطبية لوصف الاشخاص في كل الاعمار الذين لديهم نمط عام من أعراض ودورة المرض، وأمراض الأعصاب. [466][٨٣]
المجتمع والثقافة
التكاليف الاجتماعية
يمكن أن يكون الخرف وخصوصا مرض الزهايمر من بين أكثر الأمراض المكلفة على المجتمع في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية, في حين أن التكاليف في بلدان أخرى مثل الأرجنتين، [470]، أو كوريا الجنوبية، [472] يكون أيضا مرتفع ومتزايد. [472][470][468][467]ومن المحتمل أن تزيد هذه التكاليف مع تقدم سن المجتمع, وتصبح مشكلة اجتماعية هامة. وتتضمن التكلفة المتعلقة بمرض الزهايمر تكاليف طبية مباشرة مثل العراية التمريضية في المنزل, وتكاليف غير طبية مباشرة مثل الرعاية اليومية في المنزل, وتكاليف غير مباشرة مثل فقد إنتاجية كلا من المريض والقائم بالرعاية. 473] وتختلف الأرقام بين الدراسات ولكن قدرت تكاليف فقد الذاكرة على مستوى العالم بحوالي 160 مليار دولار, بينما يمكن أن تكون تكاليف مرض الزهايمر في الولايات المتحدة 100 مليار دولار كل عام. [475][473][476] [٥]
ويعتبر أكبر مصدر للتكاليف بالنسبة للمجتمع هو الرعاية الطويلة الأجل من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية، وبخاصة من المؤسسات، وهو ما يعادل 2 / 3 من مجموع التكاليف بالنسبة للمجتمع. [477] وتكون أيضا تكاليف المعيشة في المنزل مرتفعة جدا، [478] وخصوصا عندما تكون التكاليف غير رسمية للأسرة، مثل وقت الرعاية وفقدان دخل مقدم الرعاية، تأخذ في الحساب.[٨٤]
[480] وتزيد التكاليف على حسب شدة الخرف ووجود الاضطرابات السلوكية, ومتعلقة بزيادة وقت الرعاية اللازم لمراقبة الرعاية البدنية. [483] وعليه فان أى معالجة تقلل التدهور الادراكي, وتأخر الرعاية المؤسسات أو تقلل من ساعات القائمين بالرعاية فسيكون لها منافع اقتصادية. وأظهرت تقييمات المعالجات الحالية نتائج ايجابية. [484][٥]
أعباء الرعاية
غالبا مايقوم الزوج أو أحد الأقارب المقربون بدور الرعاية الرئيسي.[٨٥] ويعرف عن مرض الزهايمر بوضعه عبء كبير على القائم بالرعاية والذي يشتمل على أعباء اجتماعية, ونفسية، وبدنية أو اقتصادية..[٨٦][٨٧][٨٨] وعادة ماتفضل الرعاية المنزلية من المرضى والأسر..[٨٩] ويأجل أو يلغي هذا الخيار أيضا الحاجة إلى المزيد من الرعاية المتخصصة والمكلفة. [493] [495] على الرغم من أن ثلثي نزلاء التمريض المنزلى عندهم الخرف [[٦٢]
496] ويخضع القائمين برعاية الخرف لمعدلات عالية من الاضطرابات البدنية والعقلية.. [498] وتشمل العوامل المتعلقة بالمشاكل النفسية الكبيرة لمقدمي الرعاية الأساسين, وجود الشخص المصاب في المنزل, ويكون مقدم الرعاية هو الزوج, مع وجود بعض الاثار الجانبية على سلوكيات مقدمي الرعاية مثل الاكتئاب, والاضطرابات السلوكية, والهلوسة, ومشاكل النوم أو تعطل السير والعزل الاجتماعي. ] [502] وبالنسبة للمشاكل الاقتصادية، فعادة مايتخلى القائمين بالرعاية من الاسرة عن العمل ليقضوا 47 ساعة اسبوعيا في المتوسط مع الشخص المصاب بمرض الزهايمر, بينما تكون تكاليف الرعاية لهم مرتفعة. وطبقا للدراسات فان تكاليف رعاية مريض الزهايمر المباشرة والغير المباشرة تتراوح بين 18.000 دولار و 77.500 في السنة في الولايات المتحدة [٨٤][٩٠]
[503] [505] وأثبت علاج السلوكيات الادراكية وتعليم مواجهة الاستراتيجيات اما فرديا أو في جماعة كفاءته في تحسين الصحة النفسية لمقدمي الرعاية. [506] [508] [٨٦][٩١]
الحالات الملحوظة
على الرغم من أن مرض الزهايمر مرض منتشر، إلا أن هناك العديد من الأشخاص المعروفة طوروه. ومن الأمثلة المعروفة جيدا الرئيس السابق للولايات المتحدة رونالد ريغان والكاتب الأيرلندي أيريس مردوخ، وكلاهما كان من مواضيع المقالات العلمية لاختبار كيف تدهورت القدرات الإدراكية لهم مع المرض.
وتشمل الحالات المعروفة لاعب كرة القدم المتقاعد فيرينس بوسكاس، ورئيس الوزراء السابق هارولد ويلسون (المملكة المتحدة)، وأدولفو سوريز (إسبانيا)، والممثلة ريتا هيوورث، والممثل تشارلتون هيستون، والروائي تيري براتشيت.[٩٢]
كما تم تصوير مرض الزهايمر في أفلام مثل: أيريس (2001)، القائم على ذكرى وفاة زوجة جون بايل، أيريس ميردوخ.
وThe Notebook (2004)، القائم على رواية نيكولاس سباركس عام 1996 والتي تحمل نفس الاسم: وسامثنثا (2005)، وذكريات الغد (Ashita no Kioku) (2006)، من رواية Hiroshi Ogiwara's والتي تحمل نفس الاسم أيضا، وبعيدا عن هنا (2006)، من القصة الصغيرة لأليس مونرو "جاء الدب عبر الجبل". وتشمل الأفلام الوثائقية عن مرض الزهايمر. مالكولوم وباربرا؛ قصة حب عام (1999) ومالكولوم وباربرا؛ وداع الحب (2007)، والاثنان يصفوا مالكولوم بوينتون..[٩٣] مالكولوم وباربرا. والفيلم المصري (زهايمر) بطولة عادل إمام وتأليف نادر صلاح الدين (2010)
توجيهات البحث
- طالع أيضاً: Alzheimer's disease clinical research
اعتبارا من عام 2008، تم التحقيق من سلامة وفعالية أكثر من 400 معالجة دوائية في تجارب عيادية على مستوى العالم, وتقريبا ربع هذه المركبات في المرحلة الثالثة من التجارب، والتي تعتبر الخطوة الأخيرة قبل إعادة النظر من جانب الهيئات التنظيمية.[٩٤]
وركز واحد من مجالات البحوث العيادية على معالجة باثولوجيا المرض الكامنة. ويعتبر تقليل مستويات البيتا أميلويد هو الهدف العام للمركبات تحت التحقيق. وتعتبر المعالجة المناعية والتطعيمية لبروتين الأميلويد طريقة واحدة قيد الدراسة. وخلافا عن التلقيح الوقائي، فان العلاج المستخدم سيستخدم للناس التي تم تشخيص حالتهم بالفعل. وهو يقوم على فكرة تدريب الجهاز المناعي على التعرف والهجوم، وعكس اتجاه ترسب الأميلويد، وبالتال فن العلاج يقوم بتغيير مسار المرض.[٩٥] وأحد الأمثلة على هذا اللقاح قيد التحقيق كان ACC-001, [556] [558] على الرغم من أن المحاولات علقت عام 2008. [560] وهناك لقاح اخر مشابه وهو bapineuzumab, وهو جسم مضاد مصمم مطابق تماما للجسم المضاد الطبيعي الذي يثبط مضادالأميلويد. [562] والمناهج الأخرى هي مواد حماية الأعصاب, مثل AL-108, [564], وعوامل تخفيف تفاعل البروتينى المعدني, مثل PBT2. [566] وأظهر مستقبل الاندماج البروتيني TNFα, etanercept نتائج مشجعة.[٩٦]
وفي عام 2008، أظهرت محاولتان عياديتان منصلتين نتائج ايجابية في تعديل دورة المرض البسيطة والمتوسطة لمرض الزهايمر عن طريق كلوريد الميثيل ثيونيم (الاسم التجاري rember), وهو عقار يثبط تجمعات ال tau, و dimebon, وهو مضاد للهيستامين. [٩٧]
انظر أيضا
المراجع
- ^ أ ب 2006 تقدير الانتشار:
- Brookmeyer R, Johnson E, Ziegler-Graham K, MH Arrighi (July 2007). "Forecasting the global burden of Alzheimer’s disease". Alzheimer's and Dementia 3 (3): 186–91. doi:. Retrieved on 2008-06-18.
- ^ أ ب Mölsä PK, Marttila RJ, Rinne UK (March 1995). "Long-term survival and predictors of mortality in Alzheimer's disease and multi-infarct dementia". ActaNeurol Scand 91 (3): 159–64. PMID 7793228.
- ^
Can Alzheimer's disease be prevented. (pdf) National Institute on Aging
- (2006-08-29). Retrieved 2008-02-29.
- ^ Bonin-Guillaume S, Zekry D, Giacobini E, Gold G, Michel JP (January 2005). "Impact économique de la démence (English: The economical impact of dementia)" (باللغة French). Presse Med 34 (1): 35–41. ISSN 0755-4982. PMID 15685097.
- ^ أ ب ت Meek PD, McKeithan K, Schumock GT (1998). "Economic considerations in Alzheimer's disease". Pharmacotherapy 18 (2 Pt 2): 68–73; discussion 79–82. PMID 9543467.
- ^ Preclinical:
- Linn RT, Wolf PA, Bachman DL, et al. (May 1995). "The 'preclinical phase' of probable Alzheimer's disease. A 13-year prospective study of the Framingham cohort". Arch. Neurol. 52 (5): 485–90. PMID 7733843. Retrieved on 2008-08-04.
- Saxton J, Lopez OL, Ratcliff G, et al. (December 2004). "Preclinical Alzheimer disease: neuropsychological test performance 1.5 to 8 years prior to onset". Neurology 63 (12): 2341–7. PMID 15623697.
- ^ Petersen RC (February 2007). "The current status of mild cognitive impairment—what do we tell our patients?". Nat Clin Pract Neurol 3 (2): 60–1. doi: . PMID 17279076.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid10653284
- ^ Scarmeas N, Brandt J, Blacker D, et al. (December 2007). "Disruptive behavior as a predictor in Alzheimer disease". Arch. Neurol. 64 (12): 1755–61. doi: . PMID 18071039.
- ^ Tatsch MF, Bottino CM, Azevedo D, et al. (May 2006). "Neuropsychiatric symptoms in Alzheimer disease and cognitively impaired, nondemented elderly from a community-based sample in Brazil: prevalence and relationship with dementia severity". Am J Geriatr Psychiatry 14 (5): 438–45. doi: . PMID 16670248.
- ^ Gold DP, Reis MF, Markiewicz D, Andres D (January 1995). "When home caregiving ends: a longitudinal study of outcomes for caregivers of relatives with dementia". J Am Geriatr Soc 43 (1): 10–6. PMID 7806732.
- ^ Wada H, Nakajoh K, Satoh-Nakagawa T, et al. (2001). "Risk factors of aspiration pneumonia in Alzheimer's disease patients". Gerontology 47 (5): 271–6. doi: . PMID 11490146.
- ^ Gambassi G, Landi F, Lapane KL, Sgadari A, Mor V, Bernabei R (July 1999). "Predictors of mortality in patients with Alzheimer's disease living in nursing homes". J. Neurol. Neurosurg. Psychiatr. 67 (1): 59–65. doi: . PMID 10369823.
- ^ Reiss AB, Wirkowski E (2007). "Role of HMG-CoA reductase inhibitors in neurological disorders: progress to date". Drugs 67 (15): 2111–20. doi: . PMID 17927279.
- ^ Wenk GL (2003). "Neuropathologic changes in Alzheimer's disease". J Clin Psychiatry 64 Suppl 9: 7–10. PMID 12934968.
- ^ Panza F, Capurso C, D'Introno A, Colacicco AM, Frisardi V, Lorusso M, Santamato A, Seripa D, Pilotto A, Scafato E, Vendemiale G, Capurso A, Solfrizzi V. (May 2009). "Alcohol drinking, cognitive functions in older age, predementia, and dementia syndromes". J Alzheimers Dis 17 (1): 7–31. doi:10.3233/JAD-2009-1009 (inactive 2010-08-25) . PMID 19494429.
- ^ Isaac MG, Quinn R, Tabet N (2008). "Vitamin E for Alzheimer's disease and mild cognitive impairment". Cochrane Database Syst Rev (3): CD002854. doi: . PMID 18646084.
- ^ Wald DS, Kasturiratne A, Simmonds M (June 2010). "Effect of folic acid, with or without other B vitamins, on cognitive decline: meta-analysis of randomized trials". The American Journal of Medicine 123 (6): 522–527.e2. doi: . PMID 20569758.
- ^ Szekely CA, Town T, Zandi PP (2007). "NSAIDs for the chemoprevention of Alzheimer's disease". Subcell Biochem 42: 229–48. doi: . PMID 17612054.
- ^ Games D, Adams D, Alessandrini R, et al. (February 1995). "Alzheimer-type neuropathology in transgenic mice overexpressing V717F beta-amyloid precursor protein". Nature 373 (6514): 523–27. doi: . PMID 7845465.
- ^ Masliah E, Sisk A, Mallory M, Mucke L, Schenk D, Games D (September 1996). "Comparison of neurodegenerative pathology in transgenic mice overexpressing V717F beta-amyloid precursor protein and Alzheimer's disease". J Neurosci 16 (18): 5795–811. PMID 8795633.
- ^ Hsiao K, Chapman P, Nilsen S, et al. (October 1996). "Correlative memory deficits, Abeta elevation, and amyloid plaques in transgenic mice". Science (journal) 274 (5284): 99–102. doi: . PMID 8810256.
- ^ DeKosky ST, Williamson JD, Fitzpatrick AL et al. (2008). "Ginkgo biloba for Prevention of Dementia". Journal of the American Medical Association 300 (19): 2253–2262. doi: . PMID 19017911. PMC:2823569. Retrieved on 2008-11-18.
- ^ PMID 16917199 (PubMed)
Citation will be completed automatically in a few minutes. Jump the queue or expand by handمرض ألزهايمر - ^
- Lauren J, Gimbel D, et al. (February 2009). "Cellular prion protein mediates impairment of synaptic plasticity by amyloid-beta oligomers". Nature 457 (7233): 1128-32. PMID 19242475.
- ^ Chun W, Johnson GV (2007). "The role of tau phosphorylation and cleavage in neuronal cell death". Front Biosci 12: 733–56. doi: . PMID 17127334.
- ^ Itzhaki RF, Wozniak MA (May 2008). "Herpes simplex virus type 1 in Alzheimer's disease: the enemy within". J Alzheimers Dis 13 (4): 393–405. ISSN 1387-2877. PMID 18487848.
- ^ Moan R (July 20, 2009). "MRI software accurately IDs preclinical Alzheimer’s disease". Diagnostic Imaging.
- ^ Bouras C, Hof PR, Giannakopoulos P, Michel JP, Morrison JH (1994). "Regional distribution of neurofibrillary tangles and senile plaques in the cerebral cortex of elderly patients: a quantitative evaluation of a one-year autopsy population from a geriatric hospital". Cereb. Cortex 4 (2): 138–50. doi: . PMID 8038565.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid15184601
- ^ Ohnishi S, Takano K (March 2004). "Amyloid fibrils from the viewpoint of protein folding". Cell. Mol. Life Sci. 61 (5): 511–24. doi: . PMID 15004691.
- ^ Hernández F, Avila J (September 2007). "Tauopathies". Cell. Mol. Life Sci. 64 (17): 2219–33. doi: . PMID 17604998.
- ^ Chen X, Yan SD (December 2006). "Mitochondrial Abeta: a potential cause of metabolic dysfunction in Alzheimer's disease". IUBMB Life 58 (12): 686–94. doi: . PMID 17424907.
- ^ Greig NH, Mattson MP, Perry T, et al. (December 2004). "New therapeutic strategies and drug candidates for neurodegenerative diseases: p53 and TNF-alpha inhibitors, and GLP-1 receptor agonists". Ann. N. Y. Acad. Sci. 1035: 290–315. doi: . PMID 15681814.
- ^ Seripa D, Matera MG, Franceschi M, et al. (July 2008). "The RELN locus in Alzheimer's disease". J Alzheimers Dis. 14 (3): 335–44. PMID 18599960.
- ^ McKhann G, Drachman D, Folstein M, Katzman R, Price D, Stadlan EM (July 1984). "Clinical diagnosis of Alzheimer's disease: report of the NINCDS-ADRDA Work Group under the auspices of Department of Health and Human Services Task Force on Alzheimer's Disease". Neurology 34 (7): 939–44. PMID 6610841.
- ^ American Psychiatric Association (2000). Diagnostic and statistical manual of mental disorders: DSM-IV-TR (4th Edition Text Revision ed.). Washington DC: American Psychiatric Association. ISBN 0890420254.
- ^ Ito N (May 1996). "[Clinical aspects of dementia]" (باللغة Japanese). Hokkaido Igaku Zasshi 71 (3): 315–20. PMID 8752526.
- ^ Cruz VT, Pais J, Teixeira A, Nunes B (2004). "[The initial symptoms of Alzheimer disease: caregiver perception]" (باللغة Portuguese). Acta Med Port 17 (6): 435–44. PMID 16197855.
- ^ Clarfield AM (October 2003). "The decreasing prevalence of reversible dementias: an updated meta-analysis". Arch. Intern. Med. 163 (18): 2219–29. doi: . PMID 14557220.
- ^ Geldmacher DS, Whitehouse PJ (May 1997). "Differential diagnosis of Alzheimer's disease". Neurology 48 (5 Suppl 6): S2–9. PMID 9153154.
- ^ Potter GG, Steffens DC (May 2007). "Contribution of depression to cognitive impairment and dementia in older adults". Neurologist 13 (3): 105–17. doi: . PMID 17495754.
- ^ PiB PET:
- Kemppainen NM, Aalto S, Karrasch M, et al. (January 2008). "Cognitive reserve hypothesis: Pittsburgh Compound B and fluorodeoxyglucose positron emission tomography in relation to education in mild Alzheimer's disease". Ann. Neurol. 63 (1): 112–8. doi: . PMID 18023012.
- Ikonomovic MD, Klunk WE, Abrahamson EE, et al. (June 2008). "Post-mortem correlates of in vivo PiB-PET amyloid imaging in a typical case of Alzheimer's disease". Brain 131 (Pt 6): 1630–45. doi: . PMID 18339640.
- ^ Volumetric MRI produces early warning on Alzheimer's disease
- ^ Mediterranean diet
- Scarmeas N, Stern Y, Mayeux R, Luchsinger JA (2006). "Mediterranean diet, Alzheimer disease, and vascular mediation". Arch. Neurol. 63 (12): 1709–1717. doi: . PMID 17030648.
- Scarmeas N, Luchsinger JA, Mayeux R, Stern Y (2007). "Mediterranean diet and Alzheimer disease mortality". Neurology 69 (11): 1084–93. doi: . PMID 17846408.
- Barberger-Gateau P, Raffaitin C, Letenneur L, Berr C, Tzourio C, Dartigues JF, Alpérovitch A (2007). "Dietary patterns and risk of dementia: the Three-City cohort study". Neurology 69 (20): 1921–1930. doi: . PMID 17998483.
- Dai Q, Borenstein AR, Wu Y, Jackson JC, Larson EB (2006). "Fruit and vegetable juices and Alzheimer's disease: the Kame Project". American Journal of Medicine 119 (9): 751–759. doi: . PMID 16945610.
- Savaskan E, Olivieri G, Meier F, Seifritz E, Wirz-Justice A, Müller-Spahn F (2003). "Red wine ingredient resveratrol protects from beta-amyloid neurotoxicity". Gerontology 49 (6): 380–383. doi: . PMID 14624067.
- ^ Vitamins prevent:
- Green Kim N, Steffan Joan S, Martinez-Coria Hilda, Sun Xuemin, Schreiber Steven S, Thompson Leslie Michels, LaFerla Frank M (November 5, 2008). "Nicotinamide Restores Cognition in Alzheimer's Disease Transgenic Mice via a Mechanism Involving Sirtuin Inhibition and Selective Reduction of Thr231-Phosphotau". The Journal of Neuroscience 28 (45): 11500–11510. doi: . PMID 18987186.
- Dotinga R. "Vitamin Holds Promise for Alzheimer's Disease"، Washington Post، November 5, 2008وصل لهذا المسار 2009-01-21.
- Morris MC, Schneider JA, Tangney CC (2006). "Thoughts on B-vitamins and dementia". J. Alzheimers Dis. 9 (4): 429–33. PMID 16917152.
- Landmark K (2006). "[Could intake of vitamins C and E inhibit development of Alzheimer dementia?]" (باللغة Norwegian). Tidsskr. Nor. Laegeforen. 126 (2): 159–61. PMID 16415937.
- Luchsinger JA, Tang MX, Miller J, Green R, Mayeux R (2007). "Relation of higher folate intake to lower risk of Alzheimer disease in the elderly". Arch. Neurol. 64 (1): 86–92. doi: . PMID 17210813.
- Morris MC, Evans DA, Bienias JL, et al. (August 2004). "Dietary niacin and the risk of incident Alzheimer's disease and of cognitive decline". J. Neurol. Neurosurg. Psychiatr. 75 (8): 1093–9. doi: . PMID 15258207.
- ^
Vitamins may not prevent:
- Morris MC, Evans DA, Schneider JA, Tangney CC, Bienias JL, Aggarwal NT (2006). "Dietary folate and vitamins B-12 and B-6 not associated with incident Alzheimer's disease". J. Alzheimers Dis. 9 (4): 435–43. PMID 16917153.
- Malouf M, Grimley EJ, Areosa SA (2003). "Folic acid with or without vitamin B12 for cognition and dementia". Cochrane Database Syst Rev (4): CD004514. doi: . PMID 14584018.
- صفحة 264.
- ^ Boothby LA, Doering PL (2005). "Vitamin C and vitamin E for Alzheimer's disease". Ann Pharmacother 39 (12): 2073–80. doi: . PMID 16227450.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid18299540
- ^ Curcumin in diet:
- Garcia-Alloza M, Borrelli LA, Rozkalne A, Hyman BT, Bacskai BJ (2007). "Curcumin labels amyloid pathology in vivo, disrupts existing plaques, and partially restores distorted neurites in an Alzheimer mouse model". Journal of Neurochemistry 102 (4): 1095–1104. doi: . PMID 17472706.
- Lim GP, Chu T, Yang F, Beech W, Frautschy SA, Cole GM (2001). "The curry spice curcumin reduces oxidative damage and amyloid pathology in an Alzheimer transgenic mouse". Journal of Neuroscience 21 (21): 8370–8377. PMID 11606625.
- ^ Eskelinen MH, et al. (January 2009). "Midlife coffee and tea drinking and the risk of late-life dementia: a population-based CAIDE study". Journal Of Alzheimer's Disease 16 (1): 85-91.
- ^ Reiss AB, Wirkowski E (2007). "Role of HMG-CoA reductase inhibitors in neurological disorders : progress to date". Drugs 67 (15): 2111–20. doi: . PMID 17927279.
- ^ Kuller LH (August 2007). "Statins and dementia". Curr Atheroscler Rep 9 (2): 154–61. doi: . PMID 17877925.
- ^ Craig MC, Murphy DG (October 2007). "Estrogen: effects on normal brain function and neuropsychiatric disorders". Climacteric 10 Suppl 2: 97–104. doi: . PMID 17882683.
- ^ Mori K, Takeda M (September 2007). "[Hormone replacement Up-to-date. Hormone replacement therapy and brain function]" (باللغة Japanese). Clin Calcium 17 (9): 1349–54. doi:CliCa070913491354 (inactive 2009-04-04) . PMID 17767023.
- ^ DeKosky ST, Williamson JD, Fitzpatrick AL et al. (2008). "Ginkgo biloba for Prevention of Dementia". Journal of the American Medical Association 300 (19): 2253–2262. doi: . PMID 19017911. Retrieved on 2008-11-18.
- ^ Bialystok E, Craik FIM, Freedman M (2007). "Bilingualism as a protection against the onset of symptoms of dementia". Neuropsychologia 42 (2): 459–464. doi: .
- ^
Acetylcholinesterase inhibitors prescribing information:
- Aricept Prescribing information. (PDF) Eisai and Pfizer. Retrieved 2008-08-18.
- Razadyne ER U.S. Full Prescribing Information. (PDF) Ortho-McNeil Neurologics. Retrieved 2008-02-19.
- Exelon ER U.S. Prescribing Information. (PDF) Novartis Pharmaceuticals. Retrieved 2008-02-19.
- Exelon U.S. Prescribing Information. (PDF) Novartis Pharmaceuticals
- (June 20006). Retrieved 2009-07-30.
- Exelon Warning Letter. (PDF) FDA
- (August 2007). Retrieved 2009-07-30.
- ^ Raina P, Santaguida P, Ismaila A, et al. (2008). "Effectiveness of cholinesterase inhibitors and memantine for treating dementia: evidence review for a clinical practice guideline". Annals of Internal Medicine 148 (5): 379–397. PMID 18316756.
- ^
- Ballard C, Waite J (2006). "The effectiveness of atypical antipsychotics for the treatment of aggression and psychosis in Alzheimer's disease". Cochrane Database Syst Rev (1): CD003476. doi: . PMID 16437455.
- Ballard C, Lana MM, Theodoulou M, et al. (2008). "A Randomised, Blinded, Placebo-Controlled Trial in Dementia Patients Continuing or Stopping Neuroleptics (The DART-AD Trial)". PLoS Med. 5 (4): e76. doi: . PMID 18384230.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid19138567
- ^ أ ب ت ث ج Practice Guideline for the Treatment of Patients with Alzheimer's disease and Other Dementias. (PDF) American Psychiatric Association
- (October 2007). Retrieved 2007-12-28.
- ^ Hermans DG, Htay UH, McShane R (2007). "Non-pharmacological interventions for wandering of people with dementia in the domestic setting". Cochrane Database Syst Rev (1): CD005994. doi: . PMID 17253573.
- ^ Robinson L, Hutchings D, Dickinson HO, et al. (2007). "Effectiveness and acceptability of non-pharmacological interventions to reduce wandering in dementia: a systematic review". Int J Geriatr Psychiatry 22 (1): 9–22. doi: . PMID 17096455.
- ^ Woods B, Spector A, Jones C, Orrell M, Davies S (2005). "Reminiscence therapy for dementia". Cochrane Database Syst Rev (2): CD001120. doi: . PMID 15846613.
- ^ Peak JS, Cheston RI (2002). "Using simulated presence therapy with people with dementia". Aging Ment Health 6 (1): 77–81. doi: . PMID 11827626.
- ^ Camberg L, Woods P, Ooi WL, et al. (1999). "Evaluation of Simulated Presence: a personalised approach to enhance well-being in persons with Alzheimer's disease". J Am Geriatr Soc 47 (4): 446–452. PMID 10203120.
- ^ Neal M, Briggs M (2003). "Validation therapy for dementia". Cochrane Database Syst Rev (3): CD001394. doi: . PMID 12917907.
- ^ Chung JC, Lai CK, Chung PM, French HP (2002). "Snoezelen for dementia". Cochrane Database Syst Rev (4): CD003152. doi: . PMID 12519587.
- ^ Head B (January 2003). "Palliative care for persons with dementia". Home Healthc Nurse 21 (1): 53–60; quiz 61. doi: . PMID 12544465.
- ^ Friedlander AH, Norman DC, Mahler ME, Norman KM, Yagiela JA (September 2006). "Alzheimer's disease: psychopathology, medical management and dental implications". J Am Dent Assoc 137 (9): 1240–51. PMID 16946428.
- ^ Belmin J (2007). "Practical guidelines for the diagnosis and management of weight loss in Alzheimer's disease: a consensus from appropriateness ratings of a large expert panel". J Nutr Health Aging 11 (1): 33–7. PMID 17315078.
- ^ McCurry SM, Gibbons LE, Logsdon RG, Vitiello M, Teri L (October 2003). "Training caregivers to change the sleep hygiene practices of patients with dementia: the NITE-AD project". J Am Geriatr Soc 51 (10): 1455–60. doi: . PMID 14511168.
- ^ Shega JW, Levin A, Hougham GW, et al. (April 2003). "Palliative Excellence in Alzheimer Care Efforts (PEACE): a program description". J Palliat Med 6 (2): 315–20. doi: . PMID 12854952.
- ^ أ ب Ganguli M, Dodge HH, Shen C, Pandav RS, DeKosky ST (May 2005). "Alzheimer disease and mortality: a 15-year epidemiological study". Arch. Neurol. 62 (5): 779–84. doi: . PMID 15883266.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid3776457
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid17727890
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid12028245
- ^ Andersen K, Launer LJ, Dewey ME, et al. (December 1999). "Gender differences in the incidence of AD and vascular dementia: The EURODEM Studies. EURODEM Incidence Research Group". Neurology 53 (9): 1992–7. PMID 10599770.
- ^ 2000 تقدير الولايات المتحدة:
- Hebert LE, Scherr PA, Bienias JL, Bennett DA, Evans DA (August 2003). "Alzheimer disease in the US population: prevalence estimates using the 2000 census". Arch. Neurol. 60 (8): 1119–22. doi: . PMID 12925369.
- ^ Auguste D.:
- Alzheimer Alois (1907). "Über eine eigenartige Erkrankung der Hirnrinde [About a peculiar disease of the cerebral cortex]" (باللغة (ألمانية)). Allgemeine Zeitschrift fur Psychiatrie und Psychisch-Gerichtlich Medizin 64 (1–2): 146–148.
- Alzheimer Alois (1987). "About a peculiar disease of the cerebral cortex. By Alois Alzheimer, 1907 (Translated by L. Jarvik and H. Greenson)". Alzheimer Dis Assoc Disord 1 (1): 3–8. PMID 3331112.
- ^ Kraepelin Emil, Diefendorf A. Ross (translated by) (2007-01-17). Clinical Psychiatry: A Textbook For Students And Physicians (Reprint). Kessinger Publishing. pp. 568. ISBN 1-4325-0833-4.
- ^ Amaducci LA, Rocca WA, Schoenberg BS (November 1986). "Origin of the distinction between Alzheimer's disease and senile dementia: how history can clarify nosology". Neurology 36 (11): 1497–9. PMID 3531918.
- ^ أ ب Moore MJ, Zhu CW, Clipp EC (July 2001). "Informal costs of dementia care: estimates from the National Longitudinal Caregiver Study". J Gerontol B Psychol Sci Soc Sci 56 (4): S219–28. PMID 11445614.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةmetlife.com
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid17662119
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpmid10489656
- ^ Murray J, Schneider J, Banerjee S, Mann A (August 1999). "EUROCARE: a cross-national study of co-resident spouse carers for people with Alzheimer's disease: II—A qualitative analysis of the experience of caregiving". Int J Geriatr Psychiatry 14 (8): 662–7. doi: . PMID 10489657.
- ^ Zhu CW, Sano M (2006). "Economic considerations in the management of Alzheimer's disease". Clin Interv Aging 1 (2): 143–54. doi: . PMID 18044111.
- ^
The MetLife Study of Alzheimer’s Disease: The Caregiving Experience. (PDF) MetLife Mature Market Institute
- (August 2006). Retrieved 2008-02-12.
- ^ Pusey H, Richards D (May 2001). "A systematic review of the effectiveness of psychosocial interventions for carers of people with dementia". Aging Ment Health 5 (2): 107–19. doi: . PMID 11511058.
- ^ Pauli Michelle. "Pratchett announces he has Alzheimer's"، Guardian News and Media، 2007-12-12وصل لهذا المسار 2008-08-18.
- ^ * Malcolm and Barbara: A love story. Dfgdocs. Retrieved 2008-01-24.
- Malcolm and Barbara: A love story. BBC Cambridgeshire. Retrieved 2008-03-02.
- "Alzheimer's film-maker to face ITV lawyers"، Guardian Media، 2007-08-07وصل لهذا المسار 2008-01-24.
- ^ Clinical Trials. Found 459 studies with search of: alzheimer. US National Institutes of Health. Retrieved 2008-03-23.
- ^ التطعيم :
- Hawkes CA, McLaurin J (November 2007). "Immunotherapy as treatment for Alzheimer's disease". Expert Rev Neurother 7 (11): 1535–48. doi: . PMID 17997702.
- Solomon B (June 2007). "Clinical immunologic approaches for the treatment of Alzheimer's disease". Expert Opin Investig Drugs 16 (6): 819–28. doi: . PMID 17501694.
- ^ Etanercept البحث :
- Tobinick E, Gross H, Weinberger A, Cohen H (2006). "TNF-alpha modulation for treatment of Alzheimer's disease: a 6-month pilot study". MedGenMed 8 (2): 25. PMID 16926764.
- Griffin WS (2008). "Perispinal etanercept: potential as an Alzheimer therapeutic". J Neuroinflammation 5: 3. doi: . PMID 18186919.
- Tobinick E (December 2007). "Perispinal etanercept for treatment of Alzheimer's disease". Curr Alzheimer Res 4 (5): 550–2. doi: . PMID 18220520.
- ^ Doody RS, Gavrilova SI, Sano M, et al. (July 2008). "Effect of dimebon on cognition, activities of daily living, behaviour, and global function in patients with mild-to-moderate Alzheimer's disease: a randomised, double-blind, placebo-controlled study". Lancet 372 (9634): 207–15. doi: . PMID 18640457.
مصادر أخرى
- Alzheimer's Disease: Unraveling the Mystery. US Department of Health and Human Services, National Institute on Aging, NIH. 2008. [١].
- Can Alzheimer's Disease Be Prevented?. US Department of Health and Human Services, National Institute on Aging, NIH. 2009. [٢].
- Caring for a Person with Alzheimer's Disease: Your Easy-to-Use Guide from the National Institute on Aging. US Department of Health and Human Services, National Institute on Aging, NIH. 2009. [٣].
- Cummings JL, Frank JC, Cherry D, Kohatsu ND, Kemp B, Hewett L, Mittman B (2002). "Guidelines for managing Alzheimer's disease: Part I. Assessment". American Family Physician 65 (11): 2263–2272. PMID 12074525.
- Cummings JL, Frank JC, Cherry D, Kohatsu ND, Kemp B, Hewett L, Mittman B (2002). "Guidelines for managing Alzheimer's disease: Part II. Treatment". American Family Physician 65 (12): 2525–2534. PMID 12086242.
- Russell D, Barston S, White M (2007-12-19). Alzheimer’s Behavior Management: Learn to manage common behavior problems. helpguide.org. Retrieved 2008-02-29.
روابط إضافية
قالب:Mental and behavioral disorders
قالب:Diseases of the nervous system
قالب:Amyloidosis