ابن منظور

المؤرخ المسلم أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الإفريقي الأمازيغي ولد في محرم 630 هـ/1232 مولود بقفصة تونس . تتلمذ على يد عبد الرحمن بن الطفيل ومرتضى بن حاتم ويوسف المخيلي وأبو الحسن علي بن المقير البغدادي والعالم الصابوني. كان عالما في الفقه واللغة، خدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة ثم ولي القضاء في طرابلس. أشهر أعماله وأكبرها هو لسان العرب، عشرون مجلداً، جمع فيها أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعاً. عمل على اختصار وتلخيص عدد هائل من كتب الأدب المطولة، وقال عنه ابن حجر: «كان مغرى باختصار كتب الأدب المطوّلة»، ويقول الصفدي: «لا أعرف في الأدب وغيره كتابا مطولا إلا وقد اختصره، وأخبرني ولده قطب الدين أنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة». له شعر رقيق. عمي في آخر عمره وتوفي في مصر عام 711 هـ/1311 م.

شعره

ومن شعره:

الناس قد أثموا فينا بظنهم وصدّقوا بالذي أدري وتدرينا
ماذا يضرُّك في تصديق قولهمُ بأن نحقق ما فينا يظنونا
حملي وحملك ذنبًا واحدًا ثقة بالعفو أجمل من إثم الورى فينا

وقال أيضاً:

توهم فينا الناس أمرًا وصمّمَتْ على ذاك منهم أنفس وقلوبُ
وظنوا وبعض الظن إثم وكلهم لأقواله فينا عليه ذنوبُ
تعالَي نحققْ ظنهم لنريحهمْ من الإثم فينا مرة ونتوبُ

أهم مؤلفاته

مصادر

[١]

ملف:Abu Abdullah Muhammad bin Musa al-Khwarizmi edit.png هذه بذرة مقالة عن عالم أو باحث علمي مسلم تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.


طالع


arz:ابن منظور de:Ibn Manzur Ibn Manzur]] fa:ابن منظور fr:Ibn Manzûr so:Ibn Mandhuur ur:ابن منظور