ابراهيم قرادة
ابراهيم قرادة | |
ابراهيم قرادة
| |
ممثل المجلس الوطني الانتقالي في الدنمارك
| |
---|---|
في المنصب | |
أخذ المنصب 12 اغسطس 2011 | |
ولد | 12 يوليو 1964 مكان الميلاد: طرابلس، ليبيا |
الديانة | الإسلام |
ابراهيم قرادة [١]، مفكر و سياسي ليبي امازيغي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغية, ورئيس المرصد الليبي للديمقراطية وحقوق الانسان, ويشغل حاليا منصب ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي في الدنمارك.
حياته الشخصية والمهنية
ولد ابراهيم قرادة ( بالانجليزية: Ibrahim Grada) عام 1964 في مدينة طرابلس بليبيا، مسيرة حياته يغلب عليها العمل والنضال السياسي في سبيل الحرية والمساواة الاجتماعية، ومن اجل وطن ديمقراطي عادل ومتحضر، وتميزت سيرة عمله المهنية بخبرة ادارية حرفية، واعمال تطوعية في المجالات السياسية والانسانية، وكتابات منشورة[٢] في حقول: السياسة، الاقتصاد، التنمية، حقوق الانسان، والعلاقات الدولية، جلها باللغة العربية، واقلها باللغة الانجليزية، واقل باللغة الدنماركية، وحرم من الكتابة باللغة الام ,اللغة الامازيغية [٣]
نبذة اجتماعية
نشأة ابراهيم قرادة كانت اغلبها في حي الاندلس بطرابلس. سنوات مقاعد الدراسة فيها كانت ايضا في طرابلس بين المدرسة المركزية ومدرسة علي حيدر الساعاتي ومدرسة علي وريث وجامعة طرابلس واكاديمية الدراسات العليا.
في اسرة كبيرة تضم ثلاث اخوة وسبع اخوات، كانت الحياة وتفاعلاتها معهم. جميعهم تحصلوا على تعليم جيد، وخصوصا الاخوة منهم الذين تحصلوا على تعليم عالي. فالعلم والتعليم كان محور التربية داخل الاسرة، فوالده (موسى سعيد قرادة) رجل تعيلم نظامي، زاول مهنة التعليم من متدرجا من مدرس الى خبير تربوي، من سنة 1949 إلى سنة 1986، حين احيل الى التقاعد القسري، نتيجة ممانعته وزملائه لخطط واساليب احمد ابراهيم، وزير التعليم السابق، التدخل في الجوانب التقنية في العملية التعليمية.
ينتمي الي اسرة "قرادة" احد مكونات قرية "تيقصبين/ القصبات"، والتي تضم عشائر المشوشيون (منهم القاب آل ابودية، حماد، غبار، الشروي، بوساق..) والمعانيون (منهم القاب آل كعال، بوزخار، زولي..) والقراديون (منهم القاب آل قراده، عمارة، الحشان، قجم، الماجن، الطعاش ...) والمتوطنة عراقة في مدينة يفرن منذ دهور. العائلة والقرية لهما حضور تاريخي وسياسي عريق وممتد في جبل نفوسه ويفرن. اشهرهم واهمهم "موسى بك قراده" احد اهم شخصيات جبل نفوسة وغرب ليبيا اواخر العهد العثماني الثاني ومرحلة الاحتلال الايطالي، حيث كان متصرفا لكل الجبل وتحصل على الباكوية من السلطان العثماني عبد الحميد، وتوسط لدى السلطان العثماني لاطلاق سليمان باشا الباروني من محبسه التركي، وساهم في قيادة معارك الجهاد في مراحله الاولى، ورشح لعضوية مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية. ومنهم الشيخ البرلماني والوزير علي الحسومي قرادة اثناء العهد الملكي، والمقدم شعبان عمارة [٤] (خال ابراهيم قرادة) القيادي بالجيش الليبي اثناء العهد الملكي وسجن اثر انقلاب سبتمبر 1969 لمدة خمس سنوات. اما خلال حقبة الديكتاتور المخلوع معمر القذافي فقد برز من آل قرادة كل من السفير سليمان قرادة، والعميد الركن ساسي قرادة، والعميد سليمان قجم. الكثير من اهالي يفرن والجبل يصنفون بعض المذكورين كاتباع للنظام المنهار، وانهم جزء من منظومته. إلاان اشخاص من الاسرة والقرية تعرضوا للسجن والملاحقة اثناء الحقبة القذافية المنصرمة، منهم العديد من الاقارب من آل ابودية وحماد وغبار والشروي، وكذلك والده (موسى سعيد قرادة) الذي تعرض للسجن سنة 1984، وللتحقيق الامني اكثر من مرة. ولقد عانت اسرة ابراهيم قرادة من المضايقات والعقوبات الجماعية منها على على سبيل المثال حرمان اخوه (علي موسى قرادة) من فرص الترقية الوظيفية في مجال عمله في الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية وتعرضه للتحقيق الامني والتجسس بشكل ممنهج , وحرمان ابن اخيه (ايمن قرادة) من الحصول على فرصة مواصلة تعليمه العالي بالخارج على حساب الدولة الليبية وايضا رفض تعيين اخته (ايمان قرادة) للعمل في الدولة, ودلك اجراء انتقامي من نظام القدافي جراء مواقف ابراهيم قرادة السياسية ونشاطه في العمل الوطني المعارض.
محطات في النشاط الوطني داخل ليبيا
- 1987- 1990: كانت سنوات انخراطه في العمل السياسي المباشر بانتخابه رئيسا لاتحاد الطلبة (امين المؤتمر الطلابي) بكلية الاقتصاد بجامعة طرابلس. واثناءها كان قرار فصله من الدراسة بسبب نشاطه النقابي الطلابي المضاد لامين او وزير التعليم احمد ابراهيم. والتحقيق معي لاكثر من مرة منها مرة اكثر من شهرين، وكذلك توقيف وعرقلة اجراءات تخرجه من كلية الاقتصاد.
- 1991: ساهم في اعداد وتقديم مذكرة الى معمر القذافي تسعى لفصل الثورة عن برنامج تعريب الامازيغ بهدف الدفاع عن الحق الامازيغي، وذلك بمشورة من الناشط الامازيغي علي الشروي بن طالب، الدي سجن وحكم عليه بالاعدام اكثر من مرة.
- 1992-1993: تم تصعيده أمينا للمؤتمر الشعبي (المجلس المحلي) ليفرن الجديدة، وبالتالي عضوا في مؤتمر الشعب العام، وانسحب منه سنة 1993، لرفضه واختلافه مع امانة مؤتمر الشعب العام واللجنة الشعبية العامة (بوزيد دورة) بسبب الدمج التعسفي لمناطق نفوسه الامازيغية.
- 1992-1994: عين امين للثقافة بنادي الجماهير بيفرن، ومن اهم المناشط اقامة مهرجان ثقافي كبير يحتفل بخصوصية المنطقة الامازيغية، حيث مساعدا للمنسق العام، د. مسعود مادي.
- 1995-1996: اختير ضمن فريق خبراء منطقة يفرن، وقام بوضع تصور تنموي للمنطقة قدم للديكتاتور القذافي في زيارته ليفرن سنة 1996.
- 1995: بدأ بالعمل السري في مجال الحق الامازيغي.
- 15 ابريل 1996: قام بأحياء ذكرى "آس إنغ"، يوم الامازيغية في ليبيا بصورة سرية، والاستمرار في احيائه في الداخل والخارج منذ ذلك التاريخ.
- 1996- 1998: التحق بعضوية المنظمة الليبية لحقوق الانسان، طرابلس وليبيا.
- 1997: قام بحضور للمؤتمر الامازيغي العالمي بصورة سرية وانتخابه عضوا في مجلسه الفيدرالي.
- 1998: قام باللجوءالسياسي الى الدنمارك اثر تعرضه للملاحقة من قبل السلطات الليبية بسبب نشاطاته السياسية المعارضة لنظام معمر القذافي.
النشاط الوطني المعارض بالخارج
- عضو في منظمة السيفاو الثقافية المسجلة في فرنسا حتى سنة 1999.
- المشاركة في تأسيس "المؤتمر الليبي للأمازيغية" سنة 2000، واصبح رئيسا لجنته التنفيذية منذ 2001.
- المشاركة في تأسيس و قيادة "التجمع الجمهوري من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية" (2002- 2005).
- المشاركة في تأسيس وادارة لجنة " ميثاق منطلقات وثوابت وأهداف النضال الليبي" والتي ضمت التحالف الوطني الليبي، الحركة الليبية للتغيير والإصلاح، التجمع الجمهوري من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، المؤتمر الليبي للأمازيغية، الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، ومجموعة من المعارضين المستقلين.
- عضوية اللقاء الوطني التشاوري سنة 2004، الذي توج بعقد المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية.
- عضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للمعارضة الليبية، كأمين سر وعضو في رئاسة امانتها مع كل من عاشور بن خيال ود. علي الترهوني، سنة 2005. مع المساهمة في اعداد اوراق المؤتمر: ورقة حقوق الانسان، الورقة الاقتصادية، ورقة الشأن الامازيغي في ليبيا.
- عضوية اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني للمعارضة الليبية من يونيو 2005 إلى سبتمبر 2008، كأمين سر وعضو في امانة رئاستها مع كل من عاشور بن خيال ود. علي الترهوني، وتكليفه برئاسة لجنة حقوق الانسان واللجنة الاعلامية به. وضم المؤتمر: التجمع الجمهوري من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، التجمع الإسلامي الليبي، التجمع الوطني الديمقراطي الليبي، التحالف الوطني الليبي، الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، الحركة الليبية للتغيير والإصلاح، الحركة الوطنية الليبية، والمؤتمر الليبي للامازيغية، ومجموعة مهمة من الشخصيات الوطنية المستقلة.
- عضوية هيئة المتابعة للمؤتمر الوطني للمعارضة الليبية منذ ديسمبر 2010.
- تعرضه لمحاولات التصفية الجسدية من قبل رجال مخابرات القدافي في اوروبا.
في ساحة المهجر
ترواح النشاط في الدنمارك بين النشاط في الساحة السياسية والنقابية والحقوقية.
- 1998- 1999 متطوع في الصليب الاحمر الدنماركي، عضو فرئيس مجموعة حقوق الانسان بالبيت الثقافي للصليب الاحمر الدنماركي، وهي مجموعة تدعم وتدافع عن حقوق اللاجئين.
- 1998- 1999 كاتب وصحفي في جريدة New Times التي يصدرها الصليب الاحمر الدنماركي.
- 1998- 2003 عضو في لجنة منظمة Voice for Asylum للدفاع عن حقوق الانسان.
- 2005 متدرب في مؤسسة Kulturgyngen الثقافية.
- 2011 رئيس المرصد الليبي الدنماركي للديمقراطية وحقوق الانسان.
- عضوية في: منظمة العفو الدولية، (MS ActionAid منظمة التعاون الدولي الدنماركية)، نقابة عمل FOA،و حزب الشعب الاشتراكي.
مساهمته في ثورة 17 فبراير الليبية
- يناير 2011: عضوية لجنة العصيان المدني في المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية منذ يناير 2011، والتي ساهمت في انطلاق ثورة 17 فبراير المجيدة، بمشاركة ابريك سويسي ومفتاح الشريف.
- فبراير 2011: لقاء وزيرة الخارجية الدنماركية مع ناشطين من الجالية، حول اهمية موقف ومساهمة الدنمارك في دعم الثورة الليبية.
- اوائل مارس 2011: كان ضمن وفد للمؤتمر الوطني للمعارضة الليبية لزيارة المدن المحررة في المناطق الشرقية، بمشاركة ابريك سويسي، ومفتاح الطيار، وعطية الفرجاتي.
- ابريل 2011: المساهمة في تأسيس وعضوية ادارة مؤسسة الفعل الانساني، المسجلة في الولايات المتحدة وفروعها في ليبيا وتونس واوروبا.
- ابريل 2001: الترتيب والمساهمة مع مصطفى علي في جلسة استماع بالبرلمان الدنماركي حول الثورة الليبية، حضرها وزراء وساسة واكاديمين، واعلاميين، وناشطين ليبيين، ومهتمين. شارك فيها بورقة بالغة الانجليزية.
- ابريل 2011، إشهار المرصد الليبي الدنماركي للديمقراطية وحقوق الانسان، بدعم من وزارة الخارجية الدنماركية، لتسهيل التواصل ودعم الثورة الليبية انسانيا سياسيين. المرصد يرأسه ابراهيم قراده ويشارك في ادارته مصطفى علي. [٥]
- يونيو، يوليو، اغسطس 2011: الاستقرار في تونس والسفر لمناطق الثورة في جبل نفوسه وبنغازي خلال اشهر يونيو ويوليو واغسطس 2011 للمساهمة في دعم الجهد الاغاثي والميداني.
- يونيو 2011: مشاركته في معركة تحرير يفرن الاخيرة.
- اغسطس 2011: تعرضه لمحاولة اختطاف من قبل اجهزة مخابرات نظام القذافي في تونس. [٦]
- اغسطس، سبتمبر 2011: تكليفه بتمثيل المجلس الوطني الانتقالي وادارة عمل القنصلية العامة واعتماده كقنصل عام في الدنمارك. من جهوده العمل والنجاح في اقناع الدنمارك على تطوير درجة اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي من ممثل شرعي للشعب الليبي إلى ممثل للدولة والسلطة الشرعية في ليبيا. [٧]
- فبراير – سبمتبر 2011: تواصل مع الاعلاميين والسياسين في الدنمارك حول مسألة الثورة الليبية. [٨]
المصادر
- ^ المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية
- ^ مجموعة مقالات لابراهيم قرادة
- ^ الحوار المتمدن
- ^ خفايا وأسرار حركة الضباط الوحدويين الأحرار في سبتمبر 1969
- ^ تأسيس المرصد الليبي للديمقراطية وحقوق الانسان بالدنمارك
- ^ محاولة اختطاف الاستاد ابراهيم قرادة
- ^ ابراهيم قرادة ممثل المجلس الوطني الانتقالي في الدنمارك
- ^ مقابلة ابراهيم قرادة مع التلفزيون الدينماركي
وصلات خارجية
- ليبيا.. معطيات في المرحلة الانتقالية، تحليل ورأي، ابراهيم قرادة، ليبيا المستقبل، 30 اغسطس 2011
- خلاف جبريل والإسلاميين ينذر بصراع على السلطة في ليبيا، العرب، 1 اكتوبر 2011
- من مناشط المعارضة والجالية الليبية في الدنمارك، ليبيا وطننا، 26 ابريل 2011
- حول استحقاقات الحق الامازيغي في ليبيا، المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية، 17 سبتمبر 2011