أولاد رابح

(بالتحويل من أولاد رابح (بلدية))

أولاد رابح
معلومات
البلد علم الجزائر الجزائر
ولاية جيجل
دائرة سيدي معروف
الرمز البريدي 18320
الإدارة
رئيس البلدية السيد / بو عبد الله عبد المالك ()
بعض الأرقام
مساحة 74.94 كلم² كم²
تعداد السكان 18552 نسمة نسمة (إحصاء : 2008

و11600 سنة 1998.)

كثافة 109 نسمة/كم²

بلدية أولاد رابح أو بني خطاب إداريا هي بلدية تابعة إلى ولاية جيجل، تقع في جنوب غرب عاصمة الولاية على حدود ولاية ميلة تتميز بطابع جبلي ومناظر جد خلابة في فصل الربيع، ويبلغ عدد سكانها حوالي18552 نسمة إحصاء 2008. تنقسم أولاد رابح الي عدة مشاتي منها:الريشية، لحشيشة ،بوقيراط ،تاسيوان ،بيشرماط، تسيكي، زموش، بوطويل، تامخرط، قرايو بالإضافة إلى مناطق رئيسية مثل المرجة، الاربعاء (مقر البلدية)، السدرية وسط والقرية، وتعتبر هده البلدية بلدية فلاحية بامتياز مثل تربية النحل وجني الزيتون وتربية المواشي..الخ

و يرجع نسب سكان بلدية أولاد رابح إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولدلك يطلق على المنطقة اسم بني خطاب وحسب الروايات القديمة فأن سكانها جاؤوا من الاندلس بعد سقوطها حيث عبروا البحر إلى شواطئ ولاية جيجل ومتزجوا مع القبائل مثل قبيلة كطامة وسكنوا بلدية الشقفة وجراء الهجمات التي كانت تتعرض لها سواحل جيجل انتقلوا إلى الشقفة ثم إلى بني فتح ثم إلى بلدية أولاد رابح اين استقروا بها وقاموا باستصلاح الاراضي وعاشوا على الزراعة وتربية المواشي والتجارة خاصة بالاسواق المحادية مثل سوق الاربعاء - سوق بينان -سوق زغاية- وبني فتح بلدية بوراوي بلهادف حاليا

تاريخيا كانت هذه البلدية تابعة الي ولاية قسنطينة ولذلك كانت تعتبر لدى الاستعمار الفرنسي اخطر منطقة في شمال قسنطينة لمسالكها الوعرة وصعوبة تضاريسها الجبلية فقد كان الثوار أو المجاهدون حينها يعتمدون على الخنادق الجبلة، ففي سنة 1957 م قامو بإسقاط مروحية فرنسية التي لا يزال محركها الضخم حتى الآن هناك، وفي 24 يناير 1957 م خاض المجاهدون معركة شرسة مع الاستعمار الفرنسي دامت 8 ساعات تكبد الفرنسيون خلالها خسائر جسيمة من الافراد والعتاد وسقط 27 شهيدا من بينهم بوحداد أحمد، زواغي إبراهيم، بن محمد، بوجريو سعد، بوكحيل محمد بن إبراهيم، شباط الطاهر بالإضافة الي الاخوة بوكحيل الخمسة وأمهم في يوم واحد. وسقيت تراب بلدية بأكثر من 200 شهيد.

وكانت هده البلدية أثناء الثورة منطقة محرمة لعبورها من طرف المجاهدين بالتمويل لباقي البلديات نظرا لموقعها الاستراتيجي. كما ضمت هده البلدية أكبر مستشفى عسكري أثناء الثورة وهو مستشفى موشاون الذي مازلت أثاره إلى يومنا هدا بمشتة الريشية -

وللبلدية عدة ثروات باطنية وسطحية منا عدة منابع مائية طبيعية مثل عين غبالة. وعين تبكور. حيث تصل نسبة الضخ بها 10 ل في الثانية.

عانت هده البلدية لسنوات 1992-1999 بسبب الارهاب حيث نزح سكانها إلى وحسب تصريحات رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد/ بوعبد الله ع المالك فأن أغلب السكان الدين نزحوا يودون العودة وهذا راجع إلى الاستقرار الأمني والفرص المتاحة للاستفادة من السكن الريفي حيث استفادة البلدية سنة2008 من 600 اعانة وفرص أخرى للاستفادة.

كما فتحت اكمالية جديدة بمشتة المرجة ممايسمح بتحسين المستوى الدراسي للتلاميد كما استفادة البلدية مؤخرا من ثانوية بـ1000 مقعد سيتم تجسيد هدا المشروع في القريب العاجل - كما فتحت عدة مسالك وتعبيدها مثل طريق مركز البلدية إلى حدود ترعي باينان وطريق المرجة الشيقارة

Ouled Rabah]] fr:Ouled Rabah