أنور مالك

أنور مالك اسمه الحقيقي نوار عبدالمالك (مواليد 18 يوليو 1972، مدينة الشريعة، ولاية تبسة)، ضابط جزائري سابق، كاتب وصحفي حالياً.

فر للخارج عام 2006 وتحصل على اللجوء السياسي بفرنسا بعدما تعرض للسجن والتعذيب وكانت قصة سجنه وتعذيبه من أشهر القضايا الحقوقية في الجزائر. عرف بلهجته الحادة تجاه النظام الجزائري وكل الأنظمة العربية من خلال مقالاته المختلفة عبر الصحف الدولية واشهر مواقع الأنترنيت. شارك في برامج عبر القنوات الفضائية واشهرها مشاركاته الكثيرة في برنامج الاتجاه المعاكس الذي تبثه قناة الجزيرة، حيث تناظر مع الدكتور جهيد يونسي وهو مرشح الرئاسيات الجزائرية لعام 2009 التي فاز فيها الرئيس بوتفليقة، وتناظر أيضا مع اللواء المصري السابق فؤاد علام رئيس أمن الدولة وأحد أبرز الوجوه التي حاربت جماعة الإخوان وكان الموضوع حول التعذيب في السجون العربية. وتعتبر مشاركاته من بين أقوى الحلقات التي لقيت صدى واسعا خاصة تلك التي تعلقت بالعرب حيث ترجمت إلى عشرات اللغات الأجنبية.

ذاع صيته أكثر لما تابع وزير الدولة وزعيم الإخوان المسلمين في الجزائر السيد أبوجرة سلطاني بسويسرا وتعتبر قضيته أول قضية تعذيب ضد مسؤول جزائري تقبل في الخارج، وكانت القضية سبب جدل كبير خاصة بعد هروب الوزير عبر الحدود البرية نحو فرنسا ومنها الجزائر في 18 أكتوبر 2009. للكاتب الصحفي أنور مالك كتاب "طوفان الفساد وزحف بن لادن في الجزائر" طبع في مصر نهاية 2008 وصادرته مصالح أمن الدولة من مخازن دار النشر التي طبعته.

ظل الكاتب الصحفي أنور مالك يثير الجدل سواء في مشاركاته عبر الفضائيات أو من خلال مقالاته، وقد احدث ضجة كبيرة واسال الحبر عندما قام بزيارة الصحراء الغربية نهاية جويلية 2010 ونشر تحقيقا صحفيا تحت عنوان "ثلاثة أيام في الداخلة مع شعب لا يؤمن إلا بتقرير المصير" وعبر 5 حلقات نشرتها جريدة "الشروق" بداية من مطلع أوت 2010. ومنذ ذلك الحين تعرض لحملة شعواء من الإعلام المغربي قادته صحف كبيرة، وأتهم بأنه إنحاز للأطروحة الجزائرية وصحف أخرى اتهمته بالعودة إلى مكتبه في المخابرات الجزائرية. وله كتاب قيد الطبع عنوانه "المخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر" تكفلت بنشره مؤسسة الشروق الجزائرية وقد تبرع الكاتب بمداخيل كتابه لأطفال مخيمات تندوف المرضى. أنور مالك لحد الساعة أهله لا يعلمون عن حياته الخاصة شيئا وهل مازال عسكريا أم سرح من عمله أم خرج مستقيلا أم يعمل ضابطا للمخابرات أو عميلا مدنيا لها كما لا يعمل بهذه الحقائق أحد من المقربين له من الأقارب والأصدقاء والمعارف . حياته كانت لغزا محيرا وشخصيته كما يشهد المقربون منه قسمين بين الخير الذي منبعه البادية التي نشأ فيها وما علمته من خصال حميدة وبين الشر الذي منبعه مجتمع المدينة والثكنة العسكرية التي تربى فيها.

و يبقى الضابط أنور مالك محط الشبهة بحكم أنه ضابط سابق في الجيش الجزائري و متهم في اختراق لصفوف الجماعات الاسلامية المسلحة، و هو اليوم في فرنسا العدو اللدود للجزائر يصول و يجول، و أينما كانت مواضيع الفتنة الطائفية (الشيعة، المسيحية ...) تجد السيد أنور حاضرا، و نحن نعلم من يجيد اللعب بهذه الورقة (أمريكا وإسرائيل). خاصة مع تبني جريدة الشروق الجزائرية المشبهوة لكل مقالاته.


وصلات خارجية

ملف:EmirAbdelKader.jpg هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية جزائرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.