أفروسينا
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أكتوبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة عن موضوع لا يبدو أنه يحقق شروط موسوعة عارف في الملحوظية. نرجو أن توضح الملحوظية بإضافة بعض المصادر الموثوقة حول الموضوع. إذا لم تثبت الملحوظية، فمن المحتمل أن تحذف. |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هي قديسة مصرية ولدت في حوالى سنة 944 للشهداء ونشـأت يتيمة الأبوين وهى طفلة صغيرة. فأخذها رجل تقى مسيحى مملوء حباً وحناناً وكانت زوجته لا تقل عنه وبخاصة انهما ليس لهما نسل فتربت هذه الصغيره اليتيمه بينهما فرضعت الإيمان المستقيم والذهاب إلى الكنيسه ومطالعة سير القديسين.
ولما باغت سن الشباب أراد الرجل الذي تربت عنده أن يزوجها ولكنها رفضت مصممة على حياة البتوليه، وحدث ذلت ليلة أن القديسه رأت في نومها رؤيا عباره عن رجلاً شيخاً نزع شعر لحيته وأعطاه للقديسه قائلاً لها خذى هذا الشعر ليكون لك عوناً، وعلى أثر هذه الرؤيا ضاعفت القديسه من صلاتها واصوامها.
عزمت أفروسينا أن تذهب إلى أحد أديرة العذارى في الصعيد فتركت مربيها وزوجته وعاشت في الدير في حالة جهاد ونسك يفوق الطبيعة البشرية ومن الفضائل مثل المحبة والتواضع مما جعلها هدفاً لعدو الخير.
ولما تنيحت الأم الرئيسه تم اختيار أفروسينا لتكون رئيسة عليهن ومدبرتهن وذلك برأى جميع الراهبات فأذدادت في العبادة والنسك والمحبة لجميع الراهبات، وقد جرب المؤمنون في أيامها بتجارب كثيرة منها عزلهم من وظائفهم فكانت تعظهم وتثبتهم على الإيمان وتعزيهم، وقد أعطى الرب لها موهبتين هي شفاء المرضى ومكاشفة الإنسان لافكاره، وكانت تصلى على الماء فيبرأ كل من يستحم به. ولما كانت القديسه سالكة بكل تقوى لذلك حاربها عدو الخير بخطايا كثيرة مثل الزواج وظهوره بأشكال مخيفه. وبمعونة الرب كانت تنتصر وتقول الرب يرعانى فلا يعوزنى شيء.
نياحتها
مرضت القديسه رئيسة الدير مرة ثانية ولكنها ظلت شاكره رب المجد بسوع بلا تزمر ولا فتور، ثم رقدت في الرب منطلقة إلى أورشليم السمائيه وسط دموع الراهبات وذلك في 9 من شهر أمشير سنة 1024م بالغه من العمر 80 عاماً وذلك أيام البابا يوحنا الثامن.
مواضيع مرتبطة