أفاتار (فيلم 2009)

أفاتار
Avatar
صورة معبرة عن الموضوع أفاتار (فيلم 2009)
المخرج جيمس كاميرون
انتاج جيمس كاميرون
الكاتب جيمس كاميرون
بطولة سام ورذينجتن
زوي سالدانا
ميشيل رودريغز
جيوفاني ريبيسي
سيجورني ويفر
موسيقى جيمس هورنر
توزيع تونتيث سينتشوري فوكس
تاريخ الصدور 12/18/ 2009
مدة العرض 162دقيقة [١]
اللغة الأصلية إنجليزية
الميزانية $ 237,000,000 [٢]
الإيرادات $2,782,263,561[٣][٤]
الجوائز 3 أوسكار
غولدن غلوب [٥]

أفاتار (بالإنجليزية: Avatar) هو فيلم خيال علمي من إخراج جيمز كاميرون، تم طرحه في قاعات السينما في الولايات المتحدة الأمريكية في 18 ديسمبر 2009. وهو من أكثر الافلام تكلفة من حيث الإنتاج حيث بلغت تكلفة الإنتاج ما لا يقل عن 230 مليون دولار. كما أنه قد حقق رقما قياسيا في مبيعات شباك التذاكر لدور السينما في الولايات المتحدة وكندا حيث حقق أرباحا تقدر بنحو 278 مليون دولار في أسبوع العرض الأول. وبعد 10أسابيع من طرحه في دور العرض تجاوز الفيلم حاجز 2 مليار دولار [٦] ليصبح حاليا أكثر الأفلام ربحا في تاريخ السينما متعديا بذللك فيلم نفس المخرج جيمس كاميرون السابق تايتانيك والذي بقي لفترة ثلاثة عشر سنة متصدرا لترتيب الافلام الأكثر ربحا.[٧] والذي تطلبت من التايتانيك عشرة شهور لكي يحققها. فاز بجائزتين غولدن غلوب غن أفضل عمل درامي وأفضل مخرج، وقد ترشح لجوائز الأوسكار لعام 2009 والتي صدرت ترشيحاتها أوائل فبراير 2010.[٨]

بدايات الفيلم

تم العمل على الفيلم منذ عام 1994 حيث كتب المخرج حوالي 80 صفحة عن قصة الفيلم [٩] وكان من المفترض ان يبدأ تصوير الفيلم مباشرة بعد الانتهاء من الفيلم السابق تايتانيك مع العمل على اصداره عام 1999, لكن حسب المخرج فإن التكنولوجيا المستخدمة آنذاك لم تقنعه بتصوير رؤيته للفيلم. العمل الفعلي بدأ عام 2005 وتم كتابة النص الأصلي عام 2006.[١٠] تم التصوير في جزر هاوايو نيوزيلندا.

قصة الفيلم

ملف:HuangShan.JPG
لقطة من الفيلم

يحكي هذا الفيلم قصة جندي أمريكي مقعد يتم ارساله إلى قمر بعيد في الفضاء يسمى باندورا والذي تعيشه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نافيي" يبلغ طولهأ حوالي 3 امتار كانت تعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر الذين جاؤوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكوكب. يتم ادخال الجندي ضمن مشروع علمي مكان أخيه التؤام الذي توفي خلال وجوده على الأرض. المشروع مبني على أساس صنع كائنات مشابهة لكائنات باندورا واسكانها بروح الأنسان وذلك لدراسة حياة هذه الكائنات, هذه النسخ تعرف باسم "الأفاتار" والذي جاء منها اسم الفيلم, يدخل الجندي نسخته ويرافقه العالمة المشرفة على المشروع في نسختها وينطلقون للبحث في الكوكب بصورة مخلوقات المحلية بهدف البحث العلمي وللعثور على مناجم المعدن الثمين. بعد مواجهة مع حيوانات ضارية يفقد الجندي في غابات الكوكب ويحاول العودة ولكنه يلتقي بفتاة محاربة التي تساعده ظنا منها انه مرسل ليساعد أبناء جنسها, وتأخذه إلى مكان عيش قبيلتها والتي هو عبارة عن شجرة ضخمة ويعيش لديهم فترة 3 أشهر ويتعلم عاداتهم وطريقة حياتهم حتى لغتهم الخاصة, لكنه يعثر على منجم هائل للمعدن والذي يقع تماما تحت الشجرة, يحاول اقناع الشعب بمغادرة الشجرة لأنه يعلم ان البشر سيأتون ليدمروها وليستولوا على المنجم, لكنه يخفق بذلك. بعد تدمير الشجرة يستخرج من نسخته قسرا بأمر قائده العسكري والذي يمنع اعادته للكوكب, يحتجز الجندي مع العالمة ومساعديها في قاعدة عسكرية ما يلبث أن يهربون منها لكن العالمة تصاب أثناء الفرار, ولاحقا تموت جراء اصابتها, يدخل الجندي نسخته من جديد ويعود لشعب الكوكب معلنا مساعدته في الحرب ضد القوات البشرية.بعد معركة ضارية ينتصر سكان الكوكب. ويدخل نسخته ليصبح واحدا من الشعب وذلك للأبد.

تقنيات جديدة

ملف:Gait laboratory.jpg
صالات التصوير التي تم تصوير معظم الفيلم فيها مجهزة بكاميرات الأشعة تحت الحمراء لالتقاط تحركات من الممثلين.
  • يحتوي الفيلم مؤثرات رائعة وبدقة عالية ويعتبر الفيلم بداية مستقبل صناعة الأفلام في الألفية الجديدة, كما أنه قد تم عرضه بطريقة الثري دي أو ما يعرف بتأثيرات العرض بالأبعاد الثلاثية.

المؤثرات الخاصة

ملف:Female Avatar by Tucia (not from the movie).jpg
تشابه الممثل مع الشخصية وذلك بالمؤثرات التكنولوجية الجديدة
  • تم استخدام عدد من المؤثرات الخاصة المبتكرة ووفقا لكاميرون تم تأجيل الفيلم منذ 1990م على أمل أن تصل السينما إلى تكنولوجيا متقدمة بما يكفي لتصوير بدقة رؤيته لباندورا وسكانها، وكان قد خطط لاستخدام أحرف مدير الاصطناعية ذات الصور الواقعية، التي تم إنشاؤها باستخدام التقنيات الجديدة للرسوم المتحركة التقاط الحركة وضعت في 14 شهرا الذي سبق ديسمبر 2006.
  • وتشمل الابتكارات نظام جديد لإلقاء الضوء على مناطق واسعة مثل غابة باندورا، "وحدة التخزين"، وغرفة مخصصة لالتقاط الحركة ست مرات أكبر من أي غرفة أخرى أستخذمت قط، وطريقة محسنة لالتقاط تعابير الوجه من الشخصيات، بدلا من السماح لالتقاط حركة بسيطة للممثل، فإن الشخصيات (الممثلين الحقيقين) هي نوع من غطاء محرك السيارة التي تم إرفاقها بكاميرا صغيرة يتم تصوير بها تقريبا كل حركة وتفاصيل وجوههم وعيونهم. ووفقا لكاميرون هذه التقنية تسمح للمنتج بنقل 100% من الأداء البدني للممثلين لنظرائهم الشخصيات الرقمية.

ألعاب الفيديو

  • لعبة الفيديو التي تحمل الاسم نفسه وضعتها يوبي سوفت قد أطلق قبل أسابيع قليلة من الفيلم، وهو لايأخذ إطار الفيلم وقصته، ومطوري اللعبة عملوا بشكل وثيق وقرر كاميرون أن تدرج بعض المركبات والمخلوقات التي وضعها فريق يوبي سوفت، "جيمس كاميرون "أفاتار : اللعبة (james cameron AVATAR the game) وخرجت اللعبة يوم 1 ديسمبر في معظم ألعاب الفيديو (بلاي ستيشن 3، إكس بوكس 360، وي، نينتندو، أي فون) ومايكروسوفت ويندوز و 8 ديسمبر خرج في بلاي ستيشن بورتبل.

شخصيات الفيلم

جوائز وترشيحات

رشح وربح العديد من الجوائز [٥]:

الأوسكار

رشح ل9 جوائز أوسكار والذي فاز 3 منها عن الفئات التالية:

  • أفضل زق
  • أفضل كياس * أفضل تأثيرات مرئية - رابح
  • أفضل موسيقى
  • أفضل إخراج فني - رابح
  • أفضل سيناريو - رابح
  • أفضل مونتاج
  • أفضل تأثيرات صوتية
  • أفضل تأثيرات موسيقية

غولدن غلوب

رشح ل4 جوائز الكرة الذهبية غولدن غلوب عن الفئات التالية:

  • أفضل فيلم - رابح
  • أفضل مخرج - رابح
  • أفضل أغنية
  • أفضل موسيقى

جوائز أخرى

  • رشح ل9 جوائز اختيار النقاد ربح منها 6
  • رشح ل8 جوائز بافتا

مستقبل الفيلم

عام 2009, صرح جيمس كاميرون انه إذا حقق الفيلم نجاح ملحوظ ,فإنه يرغب بإخراج الجزء الثاني من العمل [١١], وعلى ضوء النجاح الكبير الذي حققه الفيلم فقد أكد المخرج انه سيكون هناك جزء ثاني [١١] لكن تسمية الممثلين وتوزيع الأدوار لم يتم بعد.

وقد تم اعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار في 2 من فبراير 2010 حيث رشح الفيلم لتسع جوائز من بينها أفضل فيلم, إخراج, مونتاج وتأثيرات [٨] وذلك بعد فوزه بجائزتي غولدن غلوب وترشيحه للعديد من الجوائز الأخرى مثل البافتا وجائزة اختيار النقاد.

مصادر

وصلات خارجية