صاحب التوكتك
في أحد أيام الصيف الحارة، كنت في منطقة الهرم بالقاهرة. كنت شغوفة بالجنس، لكنني لم أمارسه مع أي أحد سوى في خيالاتي وأفلام البالغين التي كنت أشاهدها. في ذلك اليوم، كنت وحيدة في الشقة وشعرت بالملل، فقررت النزول للتمشي في المنطقة.
أثناء تجولي في الشارع، مر بي سائق توكتوك شاب ونادى علي قائلاً: "اركبي يا حلوة". كنت أرغب في الذهاب إلى المول، فركبت معه وأخبرته بوجهتي. لكنه، بدلاً من أن يسلك الطريق المعتاد، أخذني في طريق آخر. بدأت أشعر بالخوف وعدم الارتياح، وبدأت أصرخ وأطلب منه أن يعود بي إلى الطريق الصحيح.
لكن السائق استمر في طريقه حتى وصلنا إلى منطقة مقطوعة وخالية من الناس. هناك، شدني بعنف وأجبرني على النزول من التوكتوك وأخذني إلى شقته التي كانت قريبة. دخلنا الشقة وأغلق الباب بقفل محكم. بدأ بخلع ملابسه بسرعة، واقترب مني ووضع يده على بزازي. شعرت بالرعب وحاولت الهرب، لكنني اكتشفت أن الباب مغلق بإحكام.
لحق بي بسرعة وأمسك بي مجددًا، ووضع يده على كسي. في تلك اللحظة، شعرت بضعف غريب يجتاحني واستسلمت له تمامًا. قلت له بصوت خافت: "أنا ملكك، افعل بي ما تشاء." بدأ بخلع ملابسي ببطء، ثم اقترب مني وقبّلني بشغف في فمي، يمتص شفتيّ بشدة بينما كنت مستسلمة تمامًا.
حملني بين ذراعيه وأدخلني إلى غرفة النوم، وأعاد تقبيل شفتيّ بلطف أكبر هذه المرة، وهو يهمس في أذني: "أنا أحبك، أين كنت طوال هذا الوقت؟" كانت كلماته تجعلني أشعر بالدوار. بدأ ينزل قبلاته على رقبتي، يمصها ويلحسها بلطف، ثم انتقل إلى صدري، يمتص حلمات ثديي بحنان وقوة في نفس الوقت.
بعدها، نزل بقبلاته إلى كسي وبدأ يلحسه بمهارة، جعلتني أشعر بالجنون. في تلك اللحظة، استجمعت شجاعتي وقررت أن أرد له الجميل. قمت ومصصت زبه، أقبل كل جزء من جسده بحب وشغف. ثم استلقيت على السرير وقلت له: "الآن دورك." بدأ يقبل جسدي بأكمله، ويمصه بلطف حتى شعرت وكأنني في عالم آخر.
بعد أن انتهينا، شعرت بمزيج من الإرهاق والراحة. ارتديت ملابسي، ثم قادني السائق بنفسه إلى المنزل. كان طريق العودة صامتًا، كلانا غارق في أفكاره، ولم نتبادل أي كلمات. وعندما وصلت إلى المنزل، نزلت من التوكتوك ودخلت الشقة. جلست على الأريكة، أحاول استيعاب ما حدث، وأتساءل عما إذا كان هذا اللقاء العابر سيتكرر أم سيظل ذكرى غريبة في حياتي.