رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الأولى
أبدأ هنا السلسلة الثالثة من قصة رغبات مكبوتة و هي تكملة كشف المستور
لمتابعة القصة كلها ..
رابط السلسلة الاولى من رغبات مكبوتة
رابط السلسلة الثانية من رغبات مكبوتة (كشف المستور)
الحلقة الأولى :::::
بعد أن فقدت الوعي .. أفقت من غيبوبتي لأجد ياسمين و عبير تقفان حولي .. فأنظر لهما و انا صامتة ثم تدمع عيني و بعدها أنهار في بكاء متواصل .. حتى أن ياسمين و عبير حاولوا تهدئتي و لكنهم لا يعلموا سبب بكائي المتواصل .. لأطلب منهما أن يتركاني وحدي حتى أهدأ .. فيتركاني و هما تريدان أن تعلما سبب بكائي .. ليرن هاتفي فأجد المتصل شادي .. فآخذ هاتفي و أدخل غرفتي و أغلق الباب ثم أرد علي شادي و قد بدأت أجفف دموعي و أكف عن البكاء ..
- ألو
- ايه يا ست الكل .. أنا حبيت أطمن عليكي .. ميرسي لزوقك ووقفتك معايا
- عيب تقولي كده .. على فكرة يا مدام ميرفت
- بلاش مدام ميرفت و قول لي ميرفت بس
- مش هقدر .. اللي عاوز اقوله ليكي .. اني راجل متجوز و عندي ثلاث بنات و ليا أربع أخوات بنات جوزت منهم ثلاثة و لسه واحدة و هي قاعدة معايا .. أنا بقول لك الكلام ده عشان مش عاوز انك مش تفهميني غلط لما مسكتك و لمستك و طبعا شوفتك و انتِ عريانة .. لأن كل ده ما فرقش معايا لأن عندي حريم و بخاف عليهم .. و لو عملت حاجة غلط مع واحدة هيترد ليا في أي واحدة من ال 8 اللي معايا .. عشان كده اعتبرتك التاسعة
- ياااااااااااااه .. بجد أنا كان نفسي يبقا ليا أخ من زمان قوي .. و انت كفاية بس بكلمتك دي لوحدها ..
- مش تقولي كده يا مدام ميرفت
- طيب و هو يبقا صح انك تقول لأختك مدام برضو ؟؟؟؟
- في دي عندك حق .. غلبتيني يا مدا .... قصدي يا ميرفت
- بس انت كمان شوفتني و أنا .............
- و انتِ ايه ؟؟
- و انا كنت عريانة وواحد منهم نايم معايا
- على فكرة أنا عاوزك تنسي كل ده و تحاولي تسترجعي نفسك .. و عاوز أسألك سؤال بجد ..
- اسأل يا شادي ..
- انتِ طبعا لما روحتي البيت ده ما تعرفيش اللي كان هيحصل ليكي بدليل انك رنيتي اول مرة عليا و قفلتي .. و بعدها بنص ساعة رنيتي كتير و لما فتحت عليكي سمعت اللي اتصدمت منه ساعتها و مش كنت مستوعِبُه .. لكن لما لقيت توسلاتك و صريخك و غير كده كلامهم معاكي .. بدأت أستوعب اتصالك بيا .. و عرفت انك بتستنجدي بيا .. و عليها روحت البيت عندي و أخدت الصاعق لأن مش بشيله معايا عشان دي لوحدها مش مخالفة بس .. دي جناية كمان .. المهم بعدها جيت عليكي و انا سايق زي الطيارة و عاوز ألحقك و اللي كان مطمني شوية انك لسه في نفس المكان لأن مكالمتك كانت لسه شغالة .. برغم اني عرفت ساعتها انهم اتمكنوا منك .. و لكن برضو حبيت أكمل طريقي و أحاول أنقذك .. لأني عارف بعد كده ممكن يعملوا ايه معاكي .. و على فكرة أنا لمحت واحد كان بيصورك بموبايل و كنت مهتم جدا إني آخد الموبايل ده بأي شكل .. و فعلا قدرت آخده لما طبعا صعقتهم كلهم بالصاعق اللي معايا ..
- بيصوروني ؟؟؟؟ يا لهوي ..
- ما خلاص .. الموبايل موجود معايا و على فكرة عليه فيديوهات بنفس الطريقة اللي حصلت معاكي .. و تقريبا المكان ده مكان مشبوه .. و اللي انتِ ما تعرفيهوش اني أعرف واحد في أمن الدولة .. و روحت له بعد ما سيبتك .. و أعطيته الموبايل و قال لي انسا خلاص الناس دي .. و هو هيجيبهم و يجيب اللي حرضوهم على كده .. و طبعا أنا طلبت منه انه بلاش يستدعيكي بشكل رسمي عشان سمعتك .. و طلب مني إنك تيجي معايا نروح له بشكل زيارة شخصية .. و صدقيني هجيبلك حقك من أي واحد كان عاوز يعمل معاكي الغلط أو يوقعك ..
- بس أنا خايفة اني لما أروح معاك تكون النهاية انه يحبسني
- يا ميرفت أنا قولت لك هتروحي بشكل شخصي .. يبقا مش من حقه يحبسك .. و بعدين يحبسك ليه ؟ .. دا انتِ المجني عليها
- ازاي بقا .. ده أمن دولة .. يعني هياخد العاطل مع الباطل
- و أنا اللي بطمنك و بقول لك مفيش أي خوف عليكي .. أنا بس عاوز أعرف منك مين اللي إعطاكي العنوان المشبوه ده .. و صدقيني لو هي شبكة عالمية هنوقعها
- انا عارفة انك بطمني .. بس خايفة .. انا عيشت موقف مش قادرة أنساه ولا قادرة حتى أتعايش مع الناس اللي حواليا بسببه
- يبقا من دلوقتي لو حقك ما رجعش يبقا هتفضلي في الحالة دي كتير و هتوصلي لإكتئاب بجد .. أنا على فكرة واقف قصاد البيت عندك و هستناكي عشان نخلص الموضوع ده بدري بدري قبل ما أي حد يعمل ترتيباته و يهرب بره البلد
- على رأيك .. أنا هقوم أغسل وشي و أجيلك
- و أنا مستنيكي
- طيب تعالى ادخل طيب
- أنا مش عاوز حد من اللي عندك يعرف انتِ راحة فين .. انتِ حكيتي لحد عندك
- لا طبعا
- يبقا الصح اني ما ادخلش عندك و لا حد يعرفني
- تمام خمس دقايق و اكون عندك
- و انا منتظرك
أخرج من حجرتي لأجد عبير و ياسمين جالستين و على وجههما التأثر الشديد بحالتي .. فأنظر لهما و أقول ..
- أنا خارجة أتمشى شوية ..
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- استني نخرج معاكي
- لا معلش عاوزة أكون لوحدي
فردت عليها عبير قائلة ..
- سيبيها يا ياسمين تكون لوحدها شوية
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- اللي تشوفيه .. بس خلي بالك من نفسك
- حاضر
لأخرج من العمارة فأجد شادي يجلس في التاكسي .. فأذهب اليه و أنا أشير له و كأني أشير لتاكسي .. ثم أركب معه في الخلف لينطلق بي .. ثم بدأ شادي في توجيهي لأن أكون هادئة تماما و أنا أتحدَّث و أن أحكي بكل التفاصيل الدقيقة .. لكي يأتي لي بحقِّي .. و بالطبع ذكَّرته بأنني لن أقوم بعمل محضر رسمي لأن هذا سوف يُشَهِّر بي و بسمعتي .. و عندما وصلنا الي مبنى أمن الدولة .. نزلنا و توجهت مع شادي الي الباب ليقول شادي لضابط الأمن بأنه يريد همام بيه .. فيتصل الضابط بهمام بيه و بعدها يأخذ ضابط الامن بطاقتنا الشخصية .. ثم نصعد للطابق الثاني و نتوجه الي حجرة مدير العمليات .. ثم يدخل شادي أولا ثم ينادي عليَّ .. فأدخل حجرة مدير العمليات فأجد مكتب كبير و يجلس عليه رجل بزيّ مدني و يجلس عن يساره عسكري بمكتب صغير عليه بعض الملفات .. بينما يتقدَّم مكتب الضابط قطعة خشبية مرصَّعة بالأبنوس و مكتوب عليها العقيد همام البحيري .. فأتقدَّم و أحيِّي همام بيه قائلة ..
- مساء الخير يا فندم
- أهلا بيكي مدام ميرفت .. .. معلش يا شادي انتظر بره
ليخرج شادي و انا أنظر له .. بينما شادي ينظر لي و يطمئنني بنظرة منه .. ثم يستأذن و يخرج و يغلق الباب خلفه
فيطلب منِّي همام بيه الجلوس .. بينما يقوم و يفتح ثلاجة صغيرة و يُخرج منها علبة عصير و يفتحها لي و هو يقدِّمها لي .. فآخذها منه و يدي ترتعش .. فيقول لي ..
- أنا عاوزك تكوني هادية جدا .. و مش عاوزك تتسرعي في أي كلام .. عاوزك تكوني عارفة كل كلمة هتقوليها و تكوني واثقة و متأكدة منها ..
- حاضر ..
ثم بعد ان ارتشفت من علبة العصير رشفتين .. بدأت في التحدث اليه قائلة ..
- حضرتك انا بشتغل في شركة خاصة بالمقاولات العمومية
- تمام .. من امتا بتشتغلي بالشركة ؟؟
ثم سردت له منذ أن خطت قدمي الشركة الى حادثة الاغتصاب التي حدثت معي .. و بالطبع لم أذكر حوادث اغتصاب ثريا و شهد .. كما لم أذكر ما حدث من سيد معي .. فقال لي ..
- أولا كل اللي قولتيه مفيش جديد عن اللي عرفناه .. خصوصا ان فيه حالات اغتصاب مماثلة حصلت مع غيرك .. منهم زميلات ليكي بالشركة و منهم بنات و ستات بعيد عن الشركة بغرض كسر عين أزواجهم عشان المضاربات اللي في السوق .. و ده عرفناه بس من البيت اللي حصل فيه اغتصابك .. و حتى الكاميرات بدأنا نفرَّغها كلها بعد ما قبضنا على كل اللي كانوا في البيت و بفضل شادي .. و لعلمك شادي كلمني عنك و الصراحة هو أكِّد عليا أكتر من مرة إني ما أذكرش اسمك في أي تحقيقات أبدا .. لكن القانون هو القانون .. عشان كده لازم نثبت الكلام ده في محضر رسمي .. عشان كده انتِ هتروحي شغلك بكره عادي جدا و كأن مفيش أي حاجة حصلت نهائي معاكي عشان بطريقتنا نقدر نعرف باقي العصابة ..
- أنا معاك بس أنا محتاجة وقت أغير فيه جو و أستجم شوية .. عشان أنسى اللي حصل لي
- طيب عاوزك تقومي و تقلعي و أكشف عن جسمك و اشوف لو فيه علامات أو كدمات
- بس يا فندم .......
- انتِ حصل ليكي جروح أو كدمات في الاغتصاب ده ؟
- مش عارفة .. لأني ما شوفتش نفسي بعدها الصراحة ..
- يبقى قومي اقلعي هدومك كلها
- طيب يا فندم مش ممكن أعمل كده بكشف طبي
- بالتأكيد .. عموما الكشف الطبي أنا مش محتاجه دلوقتي .. و دلوقتي تقدري تمشي
- متشكره جدا لحضرتك .. أستأذن
- مع السلامة
لأخرج من عند همام بيه و أنا كلِّي رعب من طلبه الأخير لي .. لأجد شادي ينتظرني بالخارج فيأخذني من يدي و نخرج من مبنى أمن الدولة و أنا أسير معه صامتة .. حتى أنه لم يحاول ان يسألني .. ركبت معه التاكسي و قبل أن أصل لمنزلي قال لي ..
- ميرفت .. انتِ من ساعة ما خرجتي من عند همام بيه و شكلك ما يطمنش
- الراجل بتاعك ده كان عاوز يشوفني
- يعني ايه يشوفك ؟
- عاوز يتأكد اذا كان فيه جروح أو كدمات حصلت لي من الاغتصاب و لا لا ؟
- طيب .. ده حقه ..
- يعني ايه ؟؟
- ده شغله .. اللي حصل معاكي جناية
- أيوة بس انا انكسفت جدا .. و طلبت ان ده يكون عن طريق كشف طبي
- تمام .. طيب اخدتي جواب منه لعمل كشف طبي
- لا .. ما أخدتش منه حاجة
- طيب ليه ؟؟
- هو قال انه مش هيعمل كشف طبي دلوقتي .. و طلب مني اروح عادي و بكره أروح الشركة
- انتِ خايفة تقولي انك قلعتي قدامه ؟؟
- لا طبعا لأنه ما حصلش ..
- تمام
- لو نفسك فيا أنا تحت أمرك
لينظر لي شادي ثم ينظر للطريق و بعدها يسير بسرعة جدا .. الي أن وصلت للمنزل .. فيقول لي ..
- اتفضلي يا مدام ميرفت حضرتك وصلتي
- انت زعلان مني ليه
- انزلي يا مدام خلاص .. و حقك على راسي
فأنظر له طويلا ثم أنزل من التاكسي و فور اغلاقي لباب التاكسي الا و ينطلق شادي بالتاكسي بسرعة و كأنه لا يُطيق الانتظار .. فأنظر للتاكسي و هو ينطلق بسرعة جدا قبل أن أدخل الي شقتي لأجد ياسمين فقط جالسة تشاهد التليفزيون .. و ما أن رأتني و جرت عليَّ و سألتني ..
- انتِ كنتي فين يا ميرفت
- كنت بتمشى شوية لوحدي
- أنتِ مش عاجباني .. فيه حاجة حصلت معاكي ؟؟
- لا ابدا .. بس تعبانة شوية و عاوزة انام
- طيب مش هتاخدي شاور
- ايوه .. هدخل آخد شاور
- عبير فضلت مستنياكي مدة و بعدين لسه طالعة من ربع ساعة كده
- كتر خيرها
لأترك ياسمين و أتوجه لغرفة نومي فتبادرني ياسمين قائلة ..
- الحاج عبد الحميد اتصل بيا و سأل عليكي .. و بيسأل لسه ما جاش الوقت اللي نروح له المزرعة ؟؟
تلفتت سريعا لياسمين و كأن خبر اتصال الحاج عبد الحميد جاء لي نجدة من ما أنا فيه فأنا لم أكن أتطرق للاتصال بالحاج عبد الحميد الا مرتان .. كانت عبارة عن شكره عمَّا قام به معي كما وعدته بالمجيء اليه في مزرعته بعد أن تكون الأمور في عملي على ما يرام .. فقولت لها ..
- أنا هتصل بالحاج بكره و أرتب معاه نروح له الجمعة الجاية
- طيب اتصلي بيه دلوقتي .. هو مستني اتصالك
- بسرعة كده ؟؟
- مفيش أحلى من كده
- طيب هاتي شنطتي من جوا
لتأتي لي بحقيبتي بينما هي تذهب للحمام ثم أخرج من حقيبتي هاتفي فيخرج مع الهاتف ظرف أبيض .. فيلفت انتباهي برهة فأقلب فيه فلا أعرف ما هذا الظرف و كيف أتي لي بحقيبتي .. فأفتحه لأجد بداخله خطاب فأفتحه فأتفاجأ أنه من أحمد ابني .. فأقرأه و أترك الهاتف فكان الخطاب كالآتي ..
عزيزتي ماما ..
مش عارف هتقبلي كلمة ماما ولا خلاص أقولك مدام ميرفت .. بس أنا غير محمد خالص .. أنا معرفش أنسى انك أمي مهما حصل بيني و بينك فأنا متأكد ان اللي حصل ده كانت كبت جواكي و رغبة مني .. عموما مش عاوز أحكي القديم ..
أنا لما قابلت عم علي البواب انهارده بالليل .. عرفت منه انك في المستشفى و ان بقالك أربع أيام .. بس أنا ما كنتش أعرف لأني كنت مع محمد و رضوى في الغردقة .. محمد خطبها و كان عاوز يفسحها و أنا روحت معاهم .. و مش هحكي على اللي حصل هناك لأني عرفت ان محمد عرفك بكل حاجة .. غير كده أنا كنت رايح هناك معاهم عشان حسيت بوحدة شديدة جدا .. بعد ما بابا بقت اقامته عند نجوى و خالتي ماجدة سافرت لجوزها بعد ما حصلت خناقة كبيرة بينها و بين بابا .. و أنا و محمد و رضوى في شقتنا .. و طبعا محمد مش بيسيب رضوى خالص و عشان كده أنا حسيت بوحدة شديدة جدا .. لا انتِ موجودة و لا خالتي كمان و اللي عرفته انها اتنقبت كمان .. حاجات كتيرة حصلت ورا بعضها و أنا في كل ده تايه مش عارف أنا أكون مع مين .. انتِ رافضاني .. و خالتي قالت لي إني أنساها خالص .. و بابا أصلا ناسيني و قاعد فوق على طول مع نجوى .. و على فكرة بابا و نجوى عملوا تبادل مع شنودة ولولا و نبيل و ماري .. و الدنيا بقت بايظة خالص .. و سمعت ان فيه زوجين من شبرا كمان اتعرفوا عليهم و احتمال التبادل بينهم وارد جدا ..
المهم في ده كله بعد ما عرفت باللي حصل ليكي .. كنت عاوز أجيلك بس عرفت من عم علي انك نبِّهتي عليه انه مش يعرَّف حد مننا مكانك .. فعشان كده كتبت ليكي الجواب ده .. و كل اللي أنا عاوزه منك اني أعيش معاكي و نرجع زي كنا زمان .. بس من غير جنس
طبعا عارف انك هترفضي و مش هتوافقي علي طلبي ده .. لكن أنا عاوزك تفكري كويس و لو عدى أسبوع و مفيش رد منك .. هعرف انك رفضتي .. و حقك طبعا في الرفض .. لأن أنا و محمد زودناها معاكي جدا .. حتى بابا و خالتي ماجدة كمان كان ليهم نصيب في بهدلتك ..
معلومة بس عاوزك تعرفيها .. أنا عرفت من عم علي ان ياسمين عندك .. و اتأكدت من كده لما طلبت نيهال .. و على فكرة قبل ما أنسى .. نيهال ماتت ..
أنا آسف اني عرَّفتك بموت نيهال .. بس انتِ كنتي كده أو كده هتعرفي .. و للعلم أنا بطَّلت أفكر في اني اتجوز ياسمين .. أنا ناوي أفوق كويس لدراستي عشان أدخل أكاديمية بحرية زي ما انتِ كنتي عاوزة
في النهاية أنا عارف إني طولت عليكي .. بس صدقيني مش لاقي حد أتكلم معاه و كمان مفيش حد قريب لقلبي غيرك انتِ يا ماما يا ست الكل
ابنك أحمد
بعد قراءتي لرسالة أحمد .. و جدت نفسي أبكي .. فلقد خرب بيتي عن آخره زوجي كان يخونني مع أختي و ابناي مارسا الجنس معي و مع أختي و صديقتي و جارتي و ابنتها .. و حتى أنا خونت زوجي قبل أن أعرف أنه كان يخونني .. و لكن كانت خيانتي عقابا له علي خيانته لي .. فكما تقول الحكمة .. كله سلف و دين .. .. و ما كانت خيانتي له بدون ما أعلم بخيانته لي .. الا رد للدَّيّن أو ردا لخيانته لي .. وبالنسبة لأولادي فهم نِتاج ما جنى هو عليَّ.
لذلك فكان ما أحزنني و أبكاني ما وصل اليه بيتي الذي كنت انعم به و باستقراره .. و لكن كل هذا ذهب ..
طويّت خطاب أحمد ابني و وضعته في حقيبتي مجددا .. فلقد كان وقت الرَّدُّ عليه قد فات .. كما أنني لن استطيع معايشة أحمد معي مرة أخرى .. خاصة و أن علاقة الجنس التي كانت بيننا لن تُمحَى أبدا طيلة حياتنا .. لذلك اعتبرت عدم اهتمامي بالخطاب سابقا هو أفضل رد .. فلن أصارع نفسي للتحدث مع أحمد .. كما أن ما أمر به حاليا يفوق طاقتي .. لذلك عندما طويت الخطاب ووضعته في حقيبتي .. فهو ما أعنيه بطويّ صفحتي و حياتي السابقة و لكن الي بعد حين ..
ليقطع تفكيري ياسمين و هي تهزني بيدها و هي تنادي عليَّ ..
- ميرفت .. ميرفت .. اييييييييييييه .. روحتي فين ؟؟
- معلش سرحت شوية
- فيه ايه الجواب ده ؟؟
- ده كان جواب من احمد ابني وقت ما كنت بالمستشفى .. و نسيت أقرأه
- طيب مش هتتصلي بالحاج عبد الحميد ؟؟
- حاضر
- هو رقمه مش عندك ؟؟
- لا .. أنا مش مسجلاه عندي عشان لو حد في الشركة شافه كده ولا كده
- طيب يلا طلعي الرقم و كلميه
فأخرج ورقة كنت كتبت عليها بعض الأرقام و منها رقم الحاج عبد الحميد .. ثم أقوم بالاتصال به ..
- ألو .. ازيك يا حاج ؟؟
- حاج ايه بقى .. أنا زعلان على فكرة
- انت عارف مين بتكلمك
- هو فيه واحدة بصوتها الحلو ده غيرك انتِ يا ست ميرفت
- بس أنا مش الست ميرفت
- انا مش بتكلم مع أي واحدة غيرك انتِ و ياسمين .. و ياسمين صوتها فيه بحَّة و مختلف جدا عن صوتك .. انتِ يعني بتختبريني .. ما تقلقيش .. أنا راجل عايش لوحدي أنا و المزرعة و بس
- عموما أنا كنت بتصل بيك عشان أقولك انا و ياسمين هنيجي لك الجمعة الجاية اللي هي بعد بكره ..
- و أنا في انتظار يوم الجمعة .. بس طبعا انتم مش عارفين المزرعة دي فين ؟؟
- أه صحيح هي فين كده ؟؟
- في طريق مصر اسماعيلية
- طيب نركب لها ايه ؟؟
- ولا تركبوا ولا حاجة .. عربيتي هتيجي لحد عندكم و تاخدكم و ترجعكم كمان على آخر اليوم ..
- بس ده كتير يا حاج .. و بعدين احنا صعب نركب كده عربية من عند البيت عندنا .. ممكن العربية تستنا على ناصية الشارع و احنا نركب فيها ساعتها
- تمام مفيش مشكلة ..
- انت راجل كلك زوق بجد
- انتِ الزوق كله ..
- طيب أنا كنت بره و لسه راجعة و ..
- خلاص أسيبك انتِ تاخدي راحتك و منتظر منك تليفون عشان العربية تنتظركم
- لا العربية تكون منتظرة على الساعة 9 الصبح كده
- لا العربية هتنتظركم الساعة 7 .. عشان تاخدوا اليوم من أوله
- تمام .. يبقى ميعادنا الساعة 7 يوم الجمعة
- تمام يا ست الكل
- ميرسي ليك يا حاج .. و أشوفك على خير
- أشوفكم على خير
ثم أنهي المكالمة مع الحاج عبد الحميد لأجد نفسي و قد انتابتني راحة نفسية كبيرة جدا .. لدرجة أني بعدما أغلقت الهاتف وجدت نفسي أحتضن الهاتف لتنتبه ياسمين لذلك .. فتبادرني بقولها ..
- ايه ؟؟ انتِ وقعتي و لا ايه ؟
- وقعت ؟؟
- شكلك اتعلقتي بالحاج ؟
- أبدا بس حسيت انه قد ايه راجل محترم
- الراجل من ساعة ما عرفناه و هو فوق الوصف
- هو قال لي ان فيه عربية هتستنانا على ناصية الشارع يوم الجمعة الساعة 7 الصبح
- ما انا سامعة كل ده ؟؟ .. المهم هو قال ايه تاني ؟؟
- هو ده بس .. ما انتِ سامعة كل حاجة أهو ..
- ماشي .. بس عاوزة أعرف انتِ كنتي فين انهارده .. ووشك كان متغير خالص وأول ما كلمتي الحاج .. نوَّرتي
- عاوزة ايه على المسا
- عاوزة أطمن عليكي
- اطمني انا بخير
- انا عاوزاكي دايما بخير .. و عبير؟؟
- مالها ؟؟
- كان نفسها تروح معانا للحاج .. الصراحة لولا كلامها معاه ما كان الحاج اهتم بالشكل ده
- انا خايفة من عبير دي
- عبير دي ست غلبانة .. ليها ابن في الجيش و بنت متجوزة و قاعدة في الوادي الجديد و جوزها بيجيلها 4 أيام كل شهرين .. و هي زي ما شوفتيها كده الوحدة اللي عايشة فيها عاملة فيها كده
- عاملة فيها ايه يعني ؟؟
- يعني الجنس و كده
- تقوم تعمل علاقة مع البواب ؟؟
- غصب عنها .. عبده البواب كان بيجيبلها طلبات و طلعها لها فوق عندها .. و هي كانت بجلابية بيت .. و هي ماشية قدامه بعد ما أخدت كيسين منه .. رجليها اتكعبلت ووقعت على الأرض ..هي عشان قاعدة لوحدها فبتقعد ساعات ملط و لما عبده البواب جالها لبست الجلابية على اللحم .. فلما وقعت افخادها و طيزها و كسها ظهروا له .. و عشان هو عارف انها لوحدها .. قام قفل الباب و نزل عليها قال بيسندها و هو كان بيفعص في لحمها .. و على طول ايده كانت على كسها و ايده التانية كانت عريتها خالص و بقى يفعص في بزازها .. و عشان هي ست محرومة .. ما قدرتش تقاومه بعد ما هو سيطر عليها خالص لدرجة ان كسها نزل عسل كتير .. و ساعتها عبده قلع خالص و طلع لها زوبره اللي هي أول ما شافته و بقت مش عارفة تسيطر على نفسها ولا شهوتها .. و ساعتها استسلمت له تماما .. و بعد كده عبده فتح رجليها و هي على الأرض و رقد بينهم و بعدها فرش كسها بزوبره .. وبعدها دخل زوبره واحدة بواحدة لحد ما دخل كله في كسها .. و بعد كده بقى ينيك فيها شوية بالراحة و شوية جامد .. و في النهاية نزل لبنه جوا كسها .. و بعد كده قام لبس و أخد بعضه و جري .. حتى من غير ما ياخد منها حساب الحاجات اللي اشتراها لها ..
- و بعد كده هي ما صدقت و خافت من الفضيحة فخلاته ينيكها عادي
- لا مش كده .. اللي حصل بعدها انها فضلت ما تخرجش من شقتها بتاع اسبوع .. و أول ما عرفت ان عبده البواب سافر البلد .. و طبعا عرفت بكده لما سمعت من ورا باب شقتها البواب و هو بيكلم جارتها اللي قصادها انه مسافر اسبوع و راجع تاني .. .. ساعتها هي ما صدقت .. جه في بالها السفر عند اختها اللي في المنصورة .. و فعلا سافرت المنصورة عند اختها و فضلت عندها اكتر من شهر .. و طبعا لما رجعت ذكاءها ما جابش انها بعد المدة دي كلها انه نسيها .. لكن حصل العكس .. لأنه أول ما شافها راجعة و طلعت شقتها .. طلع وراها و ضرب الجرس عليها .. و أول ما فتحت دخل على طول و قفل الباب وراه و هي زي اللي مستسلمة .. فقالها من الآخر كده انه عاوز ينام معاها تاني لأنها وحشته جدا .. طبعا هي قالت له انها هتصوت و تلم الناس .. فقال لها أنا جيت عندك و انتي معلش اللي كنتي عاوزاني عشان انام معاكي .. و ده اللي هقوله للسكان .. فطبعا خافت و قالت له انت عاوز مني ايه دلوقتي ؟؟ فقال لها عاوز انيكك و اوعي تفتكري اني اغتصبتك المرة اللي فاتت .. انا نمت معاكي برضاكي بدليل انك حتى ما طلع منك صوت و كل اللي عندك كان نهجان و تقوليلي كمان .. يبقى تخليني انام معاكي تاني و الا بجد هفضحك و أقول انك بتجيبي رجالة عندك .. فساعتها قعدت على الكنبة و بعدها هو قرب منها و وقفها و قام رافع عبايتها و هي ولا بتمنعه ابدا .. و بعد كده هو كمل لحد ما خلاها ملط و أخدها على اوضة النوم و نيمها على السرير قبل ما يقلع هدومه ملط .. و بعدها نام فوقيها و بقى يبوس و يرضع في بزازها كتير لحد ما قالت له دخله بقى .. فسألها أدخل ايه ؟؟ فقالت له دخل زوبرك في كسي .. نيكني يابن المرة الوسخااااااة .. و ساعتها عرف انها خلاص اندمجت معاه و مش هترفضه تاني .. و فعلا فشخها يومها من النيك لساعتين زمن .. لدرجة انها كانت مش قادرة تمشي و رجليها مفشَّخة .. و فضلت بعد كده معاه لمدة اسبوع .. و بعدها افتكرت ان الدورة ما جاتش ليها .. فراحت تكشف واكتشفت انها حامل فعلا .. و لما قالت له هرب منها و قالها انتِ مرة شرموطة و أكيد ده من حد غيري .. فطبعا بعدت عنه و بقت مش عارفة تعمل ايه .. لحد ما هي في مرة ماشية في الشارع تايهة .. خبطتها عربية و راحت المستشفى و ساعتها سقطت .. و بعد ما عرفت عملت نفسها زعلانة قدام الناس .. لكن جواها كانت فرحانة جدا .. .. رجع لها البواب تاني و طلب ينيكها .. فقالت له انت اتنكرت مني و سيبتني .. لكن العيب مش عليك و العيب عليا انا .. فقال لها يعني مش هنيكك تاني ؟؟ فقالت له انسا بقا خلاص .. فقالها يبقى انا هخلي سيرتك على كل لسان .. فقالت له انت عاوز مني ايه حرام عليك انا ست متجوزة .. فقال لها كل الكلام ده ما ينفعش معايا .. فقالت له طيب سيبني يومين علي بال ما أظبط نفسي و أعمل وسيلة عشان تمنع الحمل .. قالها من عندي انا كمان يومين .. بس بعد كده هكون عندك كل يوم .. و من ساعتها و هو بينيكها تقريبا مرة او اتنين في الاسبوع
- بس اللي انا شايفاه من كلامك ده كله ان الحال بقى عاجبها و الا كانت تفكر تعزل
- و هي لو عزلت هو هيسيبها في حالها ؟
- على الأقل هيعرف ان دخوله عندها بعد كده في شقتها الجديدة هيكون صعب او مستحيل و بكده تبقى خلصت منه .. الا هو متجوز ؟؟
- ايوه و مراته في البلد و هو مش عاوز يجيبها عشان مفيش حد من السكان يفتكرها انها بتشتغل في البيوت
- لا هو مش عاوز يجيبها عشان يقضيها زي ما هو عاوز
- انا نفسي أساعدها .. بس مش بإيدي حاجة
- مش قولتي انها كانت عاوزاكي تتناكي من عبده
- كانت الأول عاوزة كده .. بس بعد ما شافتك و اتقابلت معاكي .. من ساعتها و هي ما كلمتنيش في الموضوع ده تاني
- و علاقتك بيها ؟؟
- لا مفيش من ساعة ما شوفتينا
- طيب خليها تيجي معانا
- حاضر .. هقولها بكره .. و انتِ قومي خدي شاور عشان تلحقي تنامي
- تمام ..
قمت لآخذ حمام بينما ياسمين و قد أعدت العشاء .. و فور خلع ملابسي انتابني شعور بالبكاء بسبب ما حدث لي من اغتصاب كامل لي .. فوجدت كلوتي و به منيّ .. فوضعت إصبعي على كسي ثم أدخلته بداخل كسي ليخرج من كسي منيّ .. فقولت في نفسي .. أن ألا أُخرِج هذا المنيّ من داخل كسي .. الا بعد اتمام الكشف الطبي .. ثم قمت و نزلت تحت المياه و انا أتذكر كل لمسة حدثت لي .. و أنظر لجسدي الذي به بعض الكدمات الحمراء و الزرقاء و التي كانت بسبب ضربهم لي على فخذي و طيزي و بزازي و بطني و حتى كسي و الذي كان يبدو لي منتفخ على غير الطبيعي .. كما أن احدى شفرتيه لونها قريب جدا للون القرمزي .. ثم فتحة شرجي و التي أخذت نصيبا لا بأس به من النيك لدرجة أن بها جروح و كأنها مشقوقة .. .. لقد كان جسمي منتهك من كل شيء .. لذلك عندما تذكرت أن كل ذلك كان يتم تصويره و أن شادي تمكَّن من الهاتف الذي تمَّ التصوير به .. وجدت نفسي ارتاحت نفسي شيئا ما .. و لكني تخوَّفت من همام بيه الذي كان يريد أن يحاول معي و كأنه يراني امرأة عاهرة .. و لكنه لم يستطع فعل شيء معي لذلك وجدت عيني تدمع و كأنني بالفعل قد نجوت منه .. فلو كان قد طالني لكنت الآن تحت إمرته وقتما شاء و أينما شاء و إن زهد منِّي تركني لعساكره يلتهمون لحمي .. .. مسحت عن دموعي و أنهيت حمامي و أنا أحاول أن أعود بوجهي قبل أن أدخل الحمام .. ثم خرجت من الحمام بالبشكير فقط لأجلس مع ياسمين التي كانت قد حضَّرت طعام العشاء .. لترمقني ياسمين بنظرة فاحصة لجسدي كله ثم تردف قائلة ..
- حبيبتي ميري .. انتِ جسمك ده وحشني قوي
- ايه يا بت .. انتِ هتهيجي عليا ولا ايه ؟
- مش برضو احسن من اني أشوف نفسي مع عبير ؟؟
لأنظر اليها و كأنني بالفعل تذكَّرت أنني وعدتها أنني ملك لها و هي ملك لي .. فرددت عليها ..
- انا ما قدرش أستغنى عنك طبعا .. بس حبيت أناغشك بس
- يبقى تقومي كده و تعالي معايا جوا .. لأني مش هسيبك انهارده
- طيب آكل الأول عشان أنا جعانة جدا من الصبح
- ماشي .. يبقى بعد الأكل
أنهيت عشاءي مع ياسمين قبل أن تقوم ياسمين بأخذ يدي و تتوجه بي لغرفة نومنا .. ثم تنزع عنِّي البشكير لأقف أمامها عارية قبل أن تحتضنني و تُقَبِّلَني من شفتي لنغيب معا في قبلة حميمية ساخنة جعلت من كسي ينهار مع القبلة لتبدأ افرازاته في النزول .. ثم تضع ياسمين يدها لتعبث في كسي بينما يدها الثانية تفرك في حلمتي .. و عندما بدأت تُدخِل اصبعها في كسي .. انتفضت منها برعشة لتزيد من عبثها في كسي .. ثم دفعتني برفق الي السرير لأنام أمامها على ظهري .. ثم تنزل بفمها لتلتهم كسي .. ثم تقوم عنِّي فجأة بعد ان توقفت عن لحس كسي .. لتقوم عنِّي و هي تقف أمامي ثم تقول لي و هي تنظر لكسي و هي مندهشة ..
- ايه اللي في كسك ده يا ميرفت ؟؟
لأتذكر أن كسي ما زال به منيّ .. كما أن به بعض الكدمات الحمراء و الزرقاء .. فأقوم جالسة على السرير و أنا أنظر لكسي ثم انظر لها و أنا لا اعرف ماذا أقول لها .. ثم تنتابني الشجاعة لأقول لها ..
- حصل لي اغتصاب !!!
لتضع ياسمين يديها على وجهها من صدمة المفاجأة .. لتقول لي ..
- بتقولي ايه ؟؟ حد اغتصبك ؟؟ ازاي ؟؟ و امتا ؟؟ و فين ؟؟
- اقعدي و أنا أحكي لك ..
لتجلس ياسمين بجانبي .. بينما أحكي لها كل ما حدث لي بداية من اغتصاب سيد لي في المخزن مروراً باغتصابي بالمنزل الذي ذهبت اليه ظناً بأنه منزل زوجة حسين السائق .. إلي عودتي من أمن الدولة و ما كان من همام بيه الذي أراد أن أتعرى أمامه بحجة معرفة ما حدث لي من كدمات بالرغم من أنني طالبت بعدم رسمية اللقاء أو كما قال لي شادي .. و رويت لها ما حدث من شادي و إنقاذه لي من ذاك البيت المشئوم ثم ما أراد به أن يأخذ لي حقِّي به و كيف أنه أنقذني من فضيحة تصوير اغتصابي ..
كانت ياسمين تستمع لي و كأنها لا تصدقني أو أن ما أحكيه لها كأنه فيلم سينمائي .. فكان وجهها مشدوه و هي تنصت باهتمام بالغ .. .. بعد أن رويت لها كل ما حدث .. قالت لي ..
- دا ولا كأني في فيلم سينما .. دا لو فيلم سينما مش هيكون بالاثارة دي ..
- قصدك ايه يعني .. اني أن بكدب عليكي ؟؟
- لا طبعا مش قصدي كده أنا مصدقة كل كلمة قولتيها بالحرف
- أومال قصدك ايه ؟؟
- قصدي ان اللي حصل ليكي ده كأنه مترتب بالظبط
- أنا عرفت ان حسين ده هو السبب
- و مين اللي زق حسين عليكي .. يا ميرفت الموضوع ده كبير بجد .. و أنا كان من رأيي إنك كنتي عملتي بلاغ
- لا طبعا .. و فضيحتي .. لا طبعا مستحيل
- تفتكري لما تروحي الشركة بكره ان اللي رتِّب كل ده هيسكت كده بكل بساطة ؟؟
- يعني بلاش أروح الشركة بكره ؟؟
- أنا من رأيي كده
- طبعا صعب عشان مفاتيح المخزن معايا و دي مسئولية .. و لعلمك اللي نجَّاني من اللي كنت فيه .. قادر ينجِّيني بعد كده
- عموما انتِ لما حكيتي ليا اللي حصل ليكي ده انا الصراحة بعذر الناس دي
- نعم ؟؟
- ايوه طبعا .. لما يشوفوا واحدة بجسمها ده .. لازم يعملوا اكتر من كده
- ما تنسيش ان جسمك أحلى من جسمي
- و جسم عبير قريب من جسمك
- ما انا شوفته و عارفة ان جسمها جامد .. المهم بقا .. الوقت اتأخر كتير .. و انا عاوزة أنام عشان عندي شركة بكره
- يعني برضو هتروحي الشركة
- مش ينفع اني أغيب .. ممكن ما يصدقوا كده و يعملوا ان فيه حاجة ناقصة بالمخزن و تبقى مصيبة
- يعني برضو مصممة .. عموما اللي تشوفيه .. نامي حبيبتي
دخلت الي السرير لأخلد في النوم بجوار ياسمين بعد ان ارتديت قميص على اللحم مثلها .. لأستيقظ في الصباح الباكر كعادتي .. أخذت حمام سريع قبل ان أرتدي ملابسي و أذهب للشركة .. و قد وصلت للشركة قبل الميعاد بحوالي ربع ساعة .. ثم فتحت المخزن و بدأت في تهيئة اليومية المعتادة بالدفاتر .. ثم جلست بمكتبي الي ان سمعت رنين هاتفي .. فوجدته رقم مجهول .. فرددت بطبيعتي ..
- ألو .. مين معايا ؟؟
- مع حضرتك أشرف بدير المحامي
- أهلا بحضرتك .. خير ؟؟
- مدام ميرفت معايا ؟؟
- ايوه انا مع حضرتك
- حضرتك مدام ميرفت ؟؟
- ايوه انا ميرفت مع حضرتك .. خير ؟؟ فيه حاجة ؟؟
- انا بكلمك عشان كان فيه تحقيقات من امبارح لحد دلوقتي في أمن الدولة .. و طبعا حضرتك مطلوبة في التحقيقات الجارية دلوقتي لأنك خصم في القضية .. و كمان أنا محامي عن المتهمين الموجودين حاليا بأمن الدولة .. و همام بيه أكد لي انك مش عاوزة شوشرة و فضايح و ده معناه ان حضرتك متنازلة عن حقك كمجني عليها .. و ده يعطيني الحق في اني محتاج وجودك حاليا عشان نثبت انك متنازلة تماما .. و بعد كده مش محتاج من حضرتك اي شيء
- مين قال لك اني متنازلة .. و كمان انت أخدت رقمي من مين ؟؟
- من زملاءك هنا
- حيث كده بقى .. و طالما الموضوع وصل الي انك تكلمني في تليفوني و تطلب مني اني اتنازل .. يبقى حضرتك تنسا .. و معلش ما تتصلش بيا تاني .. و انا دلوقتي هقوم أوقف محامي عشان يجيب ليا حقي
- حضرتك بس .....
ثم أغلقت الهاتف .. و بعدها انتابتني حالة عصبية لدرجة أنني صرخت بصوت عالي جدا و ظللت أضرب بيدي على المكتب أمامي .. ثم بعد ذلك قمت بالاتصال بشادي على الفور .. الذي رد عليَّ على الفور و كأنه كان منتظر اتصالي ..
- ايوه يا شادي .. دلوقتي حصل ان فيه واحد محامي اتصل عليا
- بس .. بس .. اهدي .. اهدي .. أنا قريب منك على فكرة .. هكون موجود كمان دقيقتين عشان تيجي معايا لهمام بيه و الموضوع ده لازم يخلص دلوقتي
- تمام أنا في انتظارك
ثم قمت و طلبت من الهاتف الداخلي للشركة أستاذ سامح لطلب اذن بالانصراف .. و لكني وجدت أن الهاتف لا يعمل .. دليل على أنه مفصول من أعلى .. فأغلقت باب المخزن و صعدت للشركة فوجدت باب الشركة مغلقا .. فوجدت اتصال من شادي فرددت عليه بأنني سوف أكون أمامه حالا .. ثم نزلت من مقر الشركة لأجد تاكسي شادي يقف أمامي ..
رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور)
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الأولى
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الثانية
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الثالثة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الرابعة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الخامسة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة السادسة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة السابعة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الثامنة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة التاسعة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة العاشرة
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الحادية عشر
- رغبات مكبوتة - السلسلة الثالثة (كشف المستور) - الحلقة الثانية عشر